
توقعات بارتفاع مبيعات الإنترنت في أمريكا إلى 23.8 مليار دولار
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ترتفع المبيعات في الفترة من 8 إلى 11 يوليو بنسبة 28.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد سجّل تجار التجزئة مبيعات عبر الإنترنت بقيمة 14.2 مليار دولار خلال فعالية أمازون للتسوق التي استمرت يومين في يوليو الماضي.
أشارت شركة أدوبي إلى أن «هذا يعادل جمعتين أسودتين»، مضيفةً أن المستهلكين المهتمين بالميزانية يُعدّلون عادات تسوقهم باستخدام الذكاء الاصطناعي المولّد لإيجاد عروض مميزة والبدء مبكراً في مشتريات العودة إلى المدارس.
وأدت حالة عدم اليقين التجاري العالمي، التي غذّاها الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية غير متوقعة، إلى زعزعة ثقة المستهلكين ووضع الشركات في حالة من التوتر قبل الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو للدول، للتفاوض على اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة.
تمديد فترة المبيعات
ومدّدت شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية، فترة مبيعاتها إلى 96 ساعة، بدلاً من 48 ساعة، في الوقت الذي تُطلق فيه شركات منافسة مثل وول مارت وتارجت عروضها الترويجية الخاصة.
ومن المتوقع أن يستفيد المتسوقون من الخصومات الكبيرة لشراء سلع أعلى سعراً، مثل الإلكترونيات، والأدوات الرياضية، والأجهزة المنزلية، مع اختيار بدائل بأسعار معقولة في فئات مثل مستلزمات المنزل والحديقة أو البقالة.
ومن المتوقع أن تشهد الملابس أكبر الخصومات بنسبة 24%، ارتفاعاً من 20% العام الماضي، بينما من المتوقع أن تنخفض الخصومات على الإلكترونيات قليلاً إلى 22%، وفقاً لشركة أدوبي أناليتكس.
ومن المتوقع أيضاً أن تزداد مبيعات حقائب الظهر، وعلب الغداء، والمستلزمات الجامعية الأساسية، بما في ذلك سماعات الرأس وأجهزة الكمبيوتر.
استخدام «اشترِ الآن وادفع لاحقاً»
تتوقع شركة البيانات أن يزداد استخدام خدمة «اشترِ الآن وادفع لاحقاً» (BNPL) بشكل طفيف خلال فعالية «برايم داي»، ليُشكّل 8% من إجمالي الإنفاق عبر الإنترنت، مُقارنةً بحصة العام الماضي البالغة 7.6%.
وتستند توقعات أدوبي على تحليل تريليون زيارة لمواقع التجارة الإلكترونية للبيع بالتجزئة في الولايات المتحدة، والتي تغطي 100 مليون وحدة تخزين و18 فئة من المنتجات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 13 دقائق
- عالم السيارات
هوندا تُلغي خطط إنتاج SUV كهربائية كبيرة في السوق الأمريكي وتُعيد ترتيب استراتيجيتها
في تحول مفاجئ، أعلنت شركة هوندا عن إلغاء مشروع تطوير سيارة SUV كهربائية كبيرة كانت مخصصة للسوق الأمريكي، وكان من المفترض إطلاقها في عام 2027. هذا القرار يأتي في ظل إعادة تقييم الشركة لاستراتيجيتها في مجال السيارات الكهربائية، والتركيز المتزايد على السيارات الهجينة التي تشهد طلبًا متصاعدًا. تباطؤ تبني السيارات الكهربائية وتأثير السياسات بحسب تقرير صادر عن Nikkei Asia ، تعود أسباب هذا التراجع إلى التكاليف العالية لتطوير سيارات كهربائية كبيرة، لا سيما البطاريات الضخمة المطلوبة لها، إضافة إلى التباطؤ في تبني السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. كما ساهمت التعديلات الأخيرة في قوانين الحوافز الضريبية تحت إدارة ترامب في تقليل جاذبية السيارات الكهربائية من حيث السعر. الاستراتيجية الجديدة: سيارات هجينة أكثر… وEVs أقل رغم إلغاء مشروع الـSUV الكبيرة، لا تزال هوندا ملتزمة بإطلاق سيارتين كهربائيتين متوسطتي الحجم ضمن سلسلة Honda 0 Series ، واحدة SUV والأخرى سيدان، والمخطط طرحهما في عام 2026. في الوقت نفسه، أعلنت هوندا تقليص استثماراتها في التحول الكهربائي من 10 تريليون ين (69 مليار دولار) إلى 7 تريليون ين (48 مليار دولار)، مع توجه واضح لتعزيز إنتاج السيارات الهجينة. الشركة تخطط لإطلاق 13 سيارة هجينة جديدة حول العالم بين 2027 و2031، وتستهدف بيع 2.2 مليون سيارة هجينة بحلول عام 2030. ويُعتقد أن واحدة من هذه السيارات ستكون SUV كبيرة جديدة مخصصة لأمريكا الشمالية لتحل محل النسخة الكهربائية المُلغاة. تحديات في سوق EV رغم تحسن الأرقام ورغم أن مبيعات سيارة هوندا بروغ الكهربائية شهدت ارتفاعًا بنسبة 963% في النصف الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة في 2024، إلا أن عدد الوحدات المباعة لم يتجاوز 16,318 سيارة ، مما يجعلها الأقل مبيعًا ضمن أسطول هوندا في أمريكا، ويؤكد على التحديات المستمرة في سوق السيارات الكهربائية. هوندا ليست الوحيدة في هذا الاتجاه؛ فقد أوقفت نيسان خطط إنتاج سيارتين كهربائيتين في أمريكا، كما علّقت فورد تطوير مركبات كهربائية كبيرة، وأجّلت تويوتا إطلاق SUV كهربائية كبيرة من عام 2026 إلى 2028.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
النفط يتراجع مع تقييم المتعاملين تطورات الرسوم الأمريكية
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد ارتفاعها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين التطورات الجديدة بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وزيادة إنتاج أوبك+ التي فاقت التوقعات لشهر أغسطس آب. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 69.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا إلى 67.69 دولار للبرميل. وبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين إبلاغ شركائه التجاريين، ومن بينهم موردون رئيسيون مثل كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى مصدرين أصغر مثل صربيا وتايلاند وتونس، بأن الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة ستبدأ في أول أغسطس، مما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام. وأثارت رسوم ترامب الجمركية حالة من عدم اليقين في السوق ومخاوف من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط. ومع ذلك، هناك بعض الدلائل على أن الطلب الحالي لا يزال قويا، لا سيما في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما دعم الأسعار. وأظهرت بيانات من مجموعة السفر (إيه.إيه.إيه) الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يسافر 72.2 مليون أمريكي، وهو رقم قياسي، أكثر من 80 كيلومترا لقضاء عطلة الرابع من يوليو تموز. وكان المستثمرون متفائلين مع اقتراب موسم العطلات، حيث أظهرت بيانات صادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية أمس الاثنين أن مديري الأموال رفعوا مراكزهم الشرائية الصافية في عقود النفط الخام الآجلة والخيارات خلال الأسبوع المنتهي في أول يوليو تموز. وفيما يتعلق بالإمدادات، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم السبت على زيادة الإنتاج 548 ألف برميل يوميا في أغسطس آب، متجاوزين بذلك الزيادات البالغة 411 ألفا التي نفذوها خلال الأشهر الثلاثة السابقة. ويزيل هذا القرار جميع التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا تقريباً، ويتوقع محللون في جولدمان ساكس أن تعلن أوبك+ عن زيادة نهائية 550 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر في اجتماعها المقبل في الثالث من أغسطس آب. ومع ذلك، قال محللون إن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل من المستويات المعلنة حتى الآن، وإن معظم الإمدادات جاءت من السعودية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
روبيو في ماليزيا هذا الأسبوع في أول زيارة آسيوية له منذ توليه منصبه
يتوجّه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الثلاثاء إلى ماليزيا، أول وجهة آسيوية له منذ توليه المنصب، لحضور اجتماع لدول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في حين تهدد واشنطن بزيادة التعرفات على شركائها التجاريين وبينهم كوالالمبور. وترمي الزيارة المقررة لروبيو إلى ماليزيا يومي الخميس والجمعة لتمكين الوزير الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي، من إنعاش التواصل مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ في وقت تنشغل فيه الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى السلطة في يناير بالحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان إن روبيو سيركز في أول زيارة آسيوية له بصفته وزيرا للخارجية "على إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بتعزيز وضعية منطقة المحيطين الهندي والهادئ بصفتها حرة ومفتوحة وآمنة"، في عبارة عادة ما تستخدمها الدبلوماسية الأميركية للدلالة على التصدي للنفوذ الصيني. وخلال المحادثات، سيتم التطرق كما هي الحال في كل زيارة يجريها مسؤول أمريكي إلى آسيا، إلى الصين، وسط مخاوف بشأن ممارسات بكين في بحري الصين الجنوبي والشرقي والتي تعتبرها واشنطن "استفزازية"، بالاضافة إلى تنامي نفوذها العالمي. وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية لصحافيين مشترطاً عدم كشف هويته إن إعطاء الأولوية لهذه المنطقة "يصبّ في مصلحة" الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن ذلك "يعزز ازدهار الولايات المتحدة وأمنها". وتأتي الزيارة في وقت تترقب فيه دول عدة ما ستكون عليه نسبة الرسوم الجمركية التي سيفرضها ترامب. وقال الرئيس الأمريكي الإثنين إنه سيفرض تعرفات نسبتها 25 بالمئة على واردات بلاده من اليابان وكوريا الجنوبية، وعلى نحو عشر دول أخرى، بينها ماليزيا (25 بالمئة) ولاوس (40 بالمئة)، لحضّها على إبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة. وماليزيا ولاوس منضويتان في آسيان. وستطبّق التعرفات اعتباراً من الأول من أغسطس. وأبرمت فيتنام، العضو في "آسيان"، اتفاقا مع الولايات المتحدة يجنّبها رسوما جمركية إضافية من شأنها الإضرار باقتصادها. وكان قادة دول جنوب شرق آسيا قد عبّروا خلال قمة في نهاية مايو عن قلقهم البالغ بشأن النهج الحمائي لترامب. وقال المسؤول الأمريكي الرفيع إنه يتوقّع أن تثار هذه القضية، وإنه يتعين على وزير الخارجية أن يؤكد أن الولايات المتحدة تسعى إلى "إعادة التوازن" لميزانها التجاري. في كوالالمبور، سيشارك روبيو في اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا)، وفي اجتماع مع قادة آسيان ودول شرق آسيا، كما سيلتقي مسؤولين ماليزيين وربما رئيس الوزراء أنور إبراهيم. وسيتزامن وجود وزير الخارجية الأميركي في ماليزيا مع زيارة نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي، إلا أن أي لقاء ثنائي لم يعلن عنه. وفي الأسبوع الماضي التقى روبيو نظراءه الأسترالي والهندي والياباني في إطار ضمان استقرار إمدادات المعادن النادرة. وتثير هيمنة الصين على هذه الموارد التي تُعدّ أساسية في صناعة التكنولوجيات الجديدة، مخاوف متزايدة. وكان روبيو التقى نظراءه في أول اجتماع عقده مع مسؤولين أجانب غداة تنصيب ترامب في يناير.