العين يهزم الوداد.. انتصار متأخر ونتائج مُخيبة للعرب في مونديال الأندية
حقق نادي
العين الإماراتي
انتصاراً مستحقاً على نظيره فريق الوداد البيضاوي المغربي، بهدفين مقابل هدف، مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من مرحلة المجموعات ببطولة
كأس العالم للأندية
2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية.
واستطاع نادي العين الإماراتي توديع بطولة كأس العالم للأندية بانتصار مستحق، جعله في المركز الثالث بترتيب المجموعة السابعة، برصيد ثلاث نقاط، عقب خسارتين أمام يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنكليزي، فيما بقي الوداد المغربي متذيلاً المجموعة، دون أي نقطة، بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية في البطولة العالمية المُقامة في أميركا.
وخطف نجم نادي الوداد المغربي، الجنوب أفريقي، كاسيوس مايلولا (24 عاماً)، الأضواء بقوة في بداية اللقاء، بعدما استطاع افتتاح النتيجة بهدفٍ في الدقيقة الرابعة، عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك حارس مرمى العين الإماراتي، البرتغالي روي باتريسيو (37 عاماً)، الذي فشل بالتصدي لها، ليواصل رفاق النجم السوري، عمر السومة (36 عاماً)، السيطرة على المواجهة.
وانتفض نادي العين بقيادة النجم المغربي، سفيان رحيمي (29 عاماً)، بحثاً عن هدف التعادل، الذي جاء في الدقيقة الـ 35 من عمر الشوط الأول، بعدما تمكن المهاجم التوغولي، كودجو فو دوه لابا (33 عاماً)، من وضع الكرة في شباك حارس مرمى الوداد الرياضي، مهدي بنعبيد (27 عاماً)، لكن الحكم المساعد رفع رايته، مُعلناً وجود حالة تسلل على مهاجم "الزعيم" الإماراتي، وأكدت تقنية الفيديو المساعد صحة قرار الحكم المساعد، كما تدخلت تقنية "فار" بعد عدة دقائق، وطالبت الحكم الرئيس بمشاهدة ما حدث في منطقة جزاء الفريق المغربي، ليقرر منح العين ركلة جزاء، ونجح كودجو فو دوه لابا في وضعها بشباك الوداد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
كرة عربية
التحديثات الحية
الكنزاري يشرح سبب هزيمة الترجي: كرة القدم تُلعب لمدة 90 دقيقة
وفي الشوط الثاني، واصل نادي العين الإماراتي الانتفاضة، التي بدأها في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول ضد الوداد البيضاوي، الذي تراجع إلى مناطقه الدفاعية، بعدما سيطر "الزعيم" على خط الوسط، ونجح في تشكيل خطورة على مدافعي الفريق المغربي، الذين ارتكبوا الأخطاء، ليتمكن أليخاندرو كاكو من وضع الكرة بطريقة رائعة في شباك حارس المرمى، مهدي بنعبيد، في الدقيقة الخمسين، ويمنح رفاق المهاجم سفيان رحيمي الهدف الثاني.
ورغم الانتصار المتأخر، فإن نادي العين ونظيره الوداد لم يقدما ما يشفع لهما في بطولة كأس العالم للأندية، بسبب النتائج المُخيبة لآمال جماهير الفريقين وللأندية العربية بشكل عام، خاصة أن "الزعيم" الإماراتي تعرض لهزائم قاسية، بعدما تجرع مرارة الخسارة على يد يوفنتوس الإيطالي بخمسة أهداف مقابل لا شيء، قبل أن تتلقى شباك حارس مرماه ستة أهداف كاملة على يد نجوم مانشستر سيتي الإنكليزي، الأمر الذي جعل البطل السابق لآسيا يخرج بانتصار يتيم فقط، ويودع المسابقة القارية.
ومن جهته، صدم نجوم نادي الوداد جماهيرهم العريضة، التي كانت تمني نفسها بتحقيق المفاجأة الكبرى في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما تعرض رفاق القائد نور الدين أمرابط (37 عاماً) للهزيمة أمام مانشستر سيتي بهدفين مقابل لا شيء، قبل أن ينهار الفريق المغربي أمام يوفنتوس الإيطالي، الذي خطف انتصاراً عريضاً بأربعة أهداف مقابل هدف، ليواصل البطل السابق لأفريقيا نتائجه السلبية، ويتلقى هزيمة على يد العين الإماراتي، بهدفين مقابل هدف، ويخرج من بطولة كأس العالم للأندية، دون أن يحقق أي نقطة، فيما لم تكن نتائج الأهلي المصري والترجي التونسي أفضل حالاً بعدما ودعا المونديال من الدور الأول على أمل أن يحقق الهلال ما لم يحققه العرب صباح الخميس.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
جماهير ريال مدريد تتصدر الحضور في ملاعب مونديال الأندية
أكدت جماهير نادي ريال مدريد الإسباني أنها الأكثر دعماً لفريقها في بطولة مونديال الأندية 2025، وذلك وفقاً لتقرير خاص من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن الحضور الجماهيري قبل انطلاق الأدوار الإقصائية بين الأندية الـ16 المتأهلة، حيثُ شهدت ثلاث من أصل خمس مباريات أكبر حضور جماهيري في دور المجموعات في البطولة العالمية. وتصدرت جماهير نادي ريال مدريد الإسباني المشهد في مدرجات ملاعب مونديال الأندية 2025، إذ شهدت مباريات النادي الملكي أمام الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي (وجميعها ضمن منافسات المجموعة الثامنة)، إقبالاً جماهيرياً واسعاً، لتدخل ضمن قائمة "أعلى خمس مباريات حضوراً"، رغم أن اللقاء الأكثر جذباً للجماهير في هذا الدور كان مواجهة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، التي أقيمت على ملعب روز بول الأسطوري في باسادينا (كاليفورنيا)، بحضور 80,619 متفرجاً. وجاءت مباراة ريال مدريد أمام باتشوكا، التي أقيمت في مدينة تشارلوت (كارولاينا الشمالية)، في المركز الثاني من حيث الحضور، بعد أن استقطبت 70,248 مشجعاً، تلتها مواجهة الفريق أمام سالزبورغ في فيلادلفيا (بنسلفانيا) والتي حضرها 64,811 متفرجاً، فيما جاء في المركز الرابع لقاء بايرن ميونخ وبوكا جونيورز الذي أقيم في ميامي (فلوريدا) وشهده 63,587 متفرجاً، بينما جاءت في المركز الخامس مباراة ريال مدريد أمام الهلال التي استضافتها المدينة نفسها، بحضور بلغ 62,415 مشجعاً. كرة عالمية التحديثات الحية دور الـ16 في مونديال الأندية... مسارٌ صعب للريال وسان جيرمان أفاد فيفا بأن إجمالي عدد الحضور في دور المجموعات بلغ 1,667,819 متفرجاً، بمتوسط 34,746 متفرجاً في المباراة الواحدة، ورغم أن مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد سجلت أعلى حضور جماهيري، فإن البطولة شهدت في المقابل مباريات أقيمت أمام مدرجات شبه خالية، أبرزها لقاء أولسان الكوري الجنوبي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في ملعب "إكسبلوريا" في مدينة أورلاندو (فلوريدا)، الذي لم يشهد سوى حضور 3,142 متفرجاً.
العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
بايرن ميونخ في مواجهة أندية البرازيل.. تاريخ من الأفضلية قبل لقاء فلامينغو
يواجه بايرن ميونخ الألماني، نظيره فلامينغو البرازيلي، اليوم الأحد (الساعة 11 مساءً بتوقيت القدس المحتلة) على ملعب هارد روك، في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية. ولم يخض بايرن ميونخ سوى عدد محدود من المباريات أمام أندية برازيلية، لكن حضوره في هذه المواجهات كان دائماً مميزاً، خصوصاً في المناسبات الكبرى، التي تحمل الطابع التنافسي العالمي. وبالعودة إلى التاريخ، يتضح أن النادي البافاري لطالما تعامل مع الكرة اللاتينية بنديّة واحترام، مع حرصه على تحقيق نتائج إيجابية تعزز مكانته بين كبار أندية العالم. وقبل القمة المرتقبة، أشار موقع ترانسفير ماركت إلى أن أول مواجهة بين بايرن ميونخ والأندية البرازيلية تعود إلى عام 1976، حين التقى بطل الدوري الألماني نادي كروزيرو، في نهائي كأس الإنتركونتيننتال، التي كانت تُعتبر آنذاك بمثابة "بطولة العالم" للأندية، قبل انطلاق النسخة الرسمية منها، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأقيمت مباراة الذهاب على الملعب الأولمبي في ميونخ يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته، وفاز البايرن بهدفين دون رد، حملا توقيع كلّ من جيرد مولر وكابيلمان. وفي لقاء العودة في بيلو هوريزونتي بالبرازيل، فرض كروزيرو التعادل السلبي، ليظفر بايرن باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، بفضل نتيجة الذهاب. كرة عالمية التحديثات الحية شيلدراب يكتب قصة تألقه.. من خوذة الواقع الافتراضي إلى شباك بايرن ولم تكن تلك هي المواجهة الوحيدة مع الكرة البرازيلية، ففي الألفية الجديدة خاض بايرن ميونخ مباريات ودية ضد أندية بارزة، منها ساو باولو، الذي التقاه مرتين. الأولى كانت في لقاء ودي عام 2007 انتهى بفوز بايرن، بينما جاءت الثانية ضمن بطولة أودي كاب عام 2013، على أرضية ملعب أليانز أرينا، وحسمها النادي الألماني أيضاً بهدفين دون مقابل. وبهذا خرج بايرن من المواجهتين مع ساو باولو بسجل ناصع من الانتصارات. وفي عام 1961 التقى بايرن ميونخ منافسه نادي سانتوس البرازيلي، الذي كان يضم حينها الأسطورة بيليه، وبحسب موقع النادي البافاري، فقد خسر الأخير تلك المباراة بنتيجة 2-3.
العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
ثورة إعلامية في البريمييرليغ: كاميرات في غرف الملابس ومقابلات في أثناء المباريات
سيشهد الدوري الإنكليزي الممتاز "البريمييرليغ" ثورة إعلامية غير مسبوقة بداية من الموسم المقبل، إذ قرّرت رابطة كرة القدم الإنكليزية السماح بدخول كاميرات البث المباشر إلى غرف تغيير الملابس، وإجراء مقابلات في أثناء المباريات مع اللاعبين الذين يُستبدَلون، ما يتيح للمتفرجين خلف الشاشات الاطلاع على تفاصيل إضافية كانت بعيدة عن أنظارهم، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه بطولات أخرى من مشكلات في النقل التلفزيوني ، مثلما يحدث في الدوري الفرنسي، الذي لم يتوصل بعد إلى اتفاق مع الناقل الحصري في أوروبا . وأعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أمس السبت، تفاصيل التحديثات الجديدة في تغطية "البريمييرليغ"، إذ سيُسمح بوجود الكاميرات على أطراف الملعب، والدخول لفترة وجيزة إلى أرضية الميدان لنقل احتفالات اللاعبين بالأهداف، على غرار ما يحدث في مباريات كرة القدم الأميركية. كذلك سيُسمَح للمصورين بدخول غرف تبديل الملابس لرصد بعض الجوانب من كواليس اللقاء، باستثناء اللحظات التي يقدم خلالها المدربون تعليماتهم الفنية للاعبين . وأضافت الشبكة أن هذه الثورة الإعلامية تتيح للقنوات المالكة لحقوق البث استجواب اللاعبين فور خروجهم من الملعب في أثناء سير المباريات، في سابقة هي الأولى من نوعها في "البريمييرليغ". وتسعى رابطة كرة القدم لتعزيز التعاون مع الأندية واللاعبين لتسهيل هذا النمط الجديد من التغطية، والسير على خطى أندية مثل مانشستر سيتي وأرسنال، اللذين فتحا أبوابهما منذ سنوات لفرق تلفزيونية لإنتاج أفلام وثائقية من داخل الكواليس. ميركاتو التحديثات الحية كريم أديمي في قلب الميركاتو... وعملاق من البريمييرليغ يدخل السباق وجاءت هذه الثورة الإعلامية بعد تجديد عقود حقوق البث التلفزيوني بمبالغ ضخمة، لصالح شبكتي سكاي سبورتس و"تي إن تي سبورتس"، إذ تشير التقارير إلى أن قيمة الصفقة بلغت رقماً قياسياً وصل إلى 7.8 مليارات يورو على مدى أربع سنوات. وبموجب هذا الاستثمار الهائل، حصلت القنوات المالكة للحقوق على الامتيازات الجديدة التي تتيح لها نقل تفاصيل غير مسبوقة من داخل المباريات وخارجها . ومن المرتقب أن يشهد "البريمييرليغ" منافسة شديدة في الموسم الجديد، ولا سيما مع استعادة مانشستر سيتي عافيته، وهو ما بدا جلياً خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، إلى جانب تعزيز ليفربول صفوفه بصفقات قوية، وطموح عدد من الأندية الكبيرة، مثل مانشستر يونايتد وتشلسي وتوتنهام هوتسبير، لتصحيح المسار واستعادة أمجادها المحلية .
