
محمية الملك سلمان الملكية تطلق حملة نصنع التأثير لتنمية الغطاء النباتي
وتأتي حملة "نصنع التأثير" امتدادًا للجهود السابقة والأعمال التي أنجزتها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بالتنسيق مع مجموعة من المتطوعين والمتطوعات من مختلف الشرائح والأعمار، والتي شملت أعمال النظافة ورفع المخلفات الضارة بالحياة الطبيعية من مناطق داخل نطاق المحمية، وتضمنت أعمال الهيئة أيضا نثر البذور خلال طائرة درون وغرس مجموعة من الشتلات في مواقع متعددة.
حملة نصنع التأثير بالسعودية
حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن حملة نصنع التأثير تعمل على بث رسائل توعوية تدعو للاهتمام بالبيئة كجزء من العمل اليومي، على أن تصبح أسلوب حياة يسهم في بناء مستقبل أكثر توازنًا واستدامة، ومن خلال تلك الحملة تستهدف هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ، تحقيق بعض المكتسبات والتي تشمل:
الحفاظ على التنوع البيولوجي والكائنات الطبيعية.
رفع مستوى الوعي البيئي وإشراك مختلف شرائح المجتمع المحلي في جهود تنمية الغطاء النباتي و استدامة البيئة.
تحويل مسألة الاهتمام بالبيئة لأسلوب حياة لإتاحة مستقبل أكثر استدامة.
المحافظة على الكائنات الحية وتنمية الغطاء النباتي.
بدورها غردت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، معلنة عن حملة "نصنع التأثير"، وتضمنت التغريدة: "نصنع التأثير حين نجعل من الاهتمام بالبيئة جزءًا من التزامنا اليومي، وحين تتحول الممارسات الواعية إلى أسلوب حياة، فكل مبادرة، وكل قرار مسؤول، يسهم في بناء مستقبل أكثر توازن واستدامة".
ورافقت التغريدة لقطات موضحة للدور التوعوي للحملة والتي استهدفت الهيئة خلالها تنمية حس الالتزام اليومي تجاه البيئة.
#نصنع_التأثير حين نجعل من الاهتمام بالبيئة جزءًا من التزامنا اليومي، وحين تتحول الممارسات الواعية إلى أسلوب حياة، فكل مبادرة، وكل قرار مسؤول، يسهم في بناء مستقبل أكثر توازن واستدامة. #محمية_الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز_الملكية pic.twitter.com/4HuAzkHb1p
— هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية (@KSRNReserve) July 14, 2025
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز
تتبنى الهيئة رؤية واضحة تريد خلالها أن تصبح وجهة متميزة للسياحة البيئية تتكامل مع محيطها، وتحفظ وتعزز الموروث الطبيعي والثقافي، وتساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، في وجود رسالة تقوم على تحقيق التوازن بين الحفاظ على المقومات الطبيعية والثقافية، وتطوير تجربة السياحة البيئية، والمساهمة في توفير فرص عمل مستدامة للمجتمع المحلي.
تابعي أيضا هيئة المتاحف بالتعاون مع هيئة التراث تدعو الباحثين للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر بنسخته الـ12
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
شيطان الشهرة والنهايات الحزينة!
يبدو أن الشهرة في منصات التواصل الاجتماعي باتت تُشبه إلى حد بعيد الرواية الغربية الكلاسيكية التي يظهر فيها الشيطان ليعرض على الإنسان نعيماً مؤقتاً مقابل «بيع روحه»، ثم ما يلبث أن يتحوّل هذا النعيم إلى لعنة تلتهم كل شيء. فالتجارب التي نشاهدها أمام أعيننا كل يوم تثبت بالدليل القاطع أن شهرة الأغلبية ممن تصنعهم هذه المنصات لا تدوم. بل إن لها «مدة صلاحية» قصيرة غالباً لا تتجاوز بضع سنوات، ثم تبدأ الآلة الرقمية في التهامهم الواحد تلو الآخر. يَسْتَهلكهم الجمهور، يرفعهم إلى القمة مؤقتاً، ثم يسحب البساط من تحتهم بلا سابق إنذار. الأسوأ من ذلك، أن محاولة العودة تصبح أكثر مرارة من الاختفاء نفسه؛ فالجماهير الجديدة التي لم تعش زمن شهرتهم الأولى ستسخر منهم وتُنَكِّل بهم عبر التنمر الجماعي، ثم تتجاهلهم كأنهم لم يكونوا يوماً في واجهة المشهد. أحزنني مؤخراً ظهور أحد المشاهير السابقين، ممن لمع نجمهم قبل نحو عشر سنوات، وهو يستجدي الناس بشكل غير مباشر لبعث الحياة في أوردة مشروعه التجاري، ذلك المشروع الذي كان ذات يوم وجهة لكبار المؤثرين، ويعجّ بالحضور والطلب، لكن مع مرور الوقت، تلاشى البريق. فالمشاهير الذين كانوا يدعمونه لم يعودوا مؤثرين، والجماهير الجديدة لا تعرفه ولا تعرفهم. لم يتغيّر شيء سوى الزمن، والزمن لا يرحم من يركن إلى النجاح العابر. المشكلة الأكبر أن هذا الشاب بنى مشروعه على أساس هشّ: نموذج عمل يعتمد كلياً على دعم شهرته الشخصية. وعندما تلاشت هذه الشهرة، انهار البناء من أساسه. وحتى الحملات الإعلانية التي يطلقها اليوم تُذكِّر الناس بأن مشروعه كان «محطة مشاهير زمان»، وكأنها تعترف ضمنياً أن كل ما تبقى مجرد أطلال لزمن مضى. هذا المشهد الحزين ليس نادراً، بل أصبح متكرراً على نحو يدعو للقلق. ففي حين يركض الكثيرون خلف الأضواء دون تفكير، يفشل معظمهم في إدراك أن الشهرة سلاح ذو حدين: تُضيء لك الطريق فترة، ثم تحترق أنت بزيتها إن لم تكن مستعداً لما بعد انطفائها. المأساة الحقيقية أن كثيراً من المشاهير يظنون أن بريقهم لن يخفت أبداً، وأن الجماهير ستبقى مخلصة لهم إلى الأبد. لكن الحقيقة مختلفة تماماً. فهذه الجماهير نفسها تلاحق الجديد دائماً، وتتخلى سريعاً عن القديم. من هنا تأتي أهمية التفكير الاستراتيجي منذ اللحظة الأولى للنجاح. فالشخص الذكي لا يرى الشهرة هدفاً نهائياً، بل بوابة عابرة تُتيح له فرصاً ذهبية لبناء مستقبل أكثر استقراراً. عليه أن يستغل الأرباح التي تدرها عليه الشهرة في شراء أصول ثابتة، ويبتعد تماماً عن المشاريع التي ترتبط مباشرةً بشخصه وشهرته، لأن مثل هذه المشاريع تصبح عبئاً ثقيلاً حين يتراجع اسمه عن العناوين. الشهرة ليست ضماناً للمستقبل، فقد تصبح فخاً قاتلاً إذا انسقت خلف وهجها دون تخطيط. والفرق بين النجاح الحقيقي والفشل الذريع هو: هل ستستخدم الشهرة كأداة لبناء شيء يدوم؟ أم ستكتفي بالركض خلف التصفيق حتى ينطفئ المسرح وتبقى وحيداً في الظلام؟ الدرس الأهم الذي تقدّمه لنا قصص المشاهير المنطفئين هو أن الشهرة لا تساوي القيمة الحقيقية ما لم تُترجم إلى مشاريع واقعية مستدامة. النجاح الحقيقي ليس في أن يعرفك الملايين، بل في أن تملك شيئاً لا يمكن للضوء أن يسلبه منك حين ينطفئ. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 43 دقائق
- صحيفة سبق
أبطال جدد ولحظات لا تُنسى في انطلاقة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض
سجّل الأسبوع الأول من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بداية استثنائية لأكبر حدث في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية، وسط حضور جماهيري كثيف تجاوز الآلاف من المشجعين، ومتابعة رقمية تخطّت الملايين عبر منصات البث المباشر، ما يعكس مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا رائدًا لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية. ويُقام الحدث في بوليفارد رياض سيتي على مدار سبعة أسابيع، بمشاركة أكثر من 2,000 لاعب محترف يتنافسون ضمن 25 بطولة تغطي 24 لعبة عالمية، بمجموع جوائز يتجاوز 70 مليون دولار، وهو الرقم الأكبر في تاريخ القطاع. ويمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية منصة تنافسية عالمية تمنح اللاعبين فرصة كتابة أسمائهم في سجلات التاريخ، بينما تتنافس الأندية على لقب بطولة الأندية لتثبت حضورها على الساحة الدولية. وخلال الأسبوع الأول، توج أربعة أبطال جدد في منافسات حملت الكثير من المفاجآت. ففي بطولة VALORANT، فاز فريق Team Heretics باللقب بعد عودة مثيرة أمام فريق Fnatic، حوّل خلالها تأخره بمجموعتين إلى فوز بنتيجة 3-2، في إنجاز يُعد الأهم في تاريخ النادي الأوروبي. أما في لعبة Apex Legends، فقد انتزع نادي VK Gaming اللقب بعد نهائيات استثنائية امتدت لتسع جولات تنافست خلالها سبعة فرق على الصدارة، ليحسم الفريق الصيني اللقب في لحظة فارقة وغير متوقعة. وفي ألعاب القتال، شهدت البطولة الظهور الأول للعبة Fatal Fury: City of the Wolves، وتمكن اللاعب الياباني GO1 من تحقيق فوز غير متوقع على النجم الصيني Xiao Hai، بطل النسخة السابقة من Street Fighter 6. وفي مجال سباقات السرعة، واصل فريق Team Redline هيمنته في لعبة Rennsport بتحقيق اللقب للعام الثاني على التوالي، مع تتويج نجمه Luke Bennet بجائزة أفضل لاعب. كما اختتمت بطولة Mobile Legends: Bang Bang تصفياتها بفوز النجم وتأهله إلى المنافسات الرئيسية التي ستُقام في وقت لاحق هذا الشهر. ومع نهاية الأسبوع الأول، تصدّرت فرق Team Redline وDetonatioN FocusMe وTeam Heretics وVK Gaming وGen.G جدول ترتيب بطولة الأندية، برصيد متساوٍ بلغ 1000 نقطة، بعد أدائها القوي في البطولات التي اختتمت. ومن المقرر أن تستمر منافسات البطولات والأحداث المرافقة على مدى الأسابيع المقبلة، لتُتوّج في ختامها الأندية الأبطال عالميًا، وسط ترقّب مجتمع الألعاب الإلكتروني لمزيد من اللحظات الاستثنائية التي ستبقى حاضرة في ذاكرة هذه الرياضة المتنامية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
فرّغوا كل شيء حول كريستيانو ليفشل النصر!
فتح عضو شرف نادي النصر السابق، الأمير عبدالحكيم بن مساعد، النار على واقع النادي الإداري والفني، مشيراً إلى أن الموسم الجديد لا يبشر بأي تغيير جذري، بل قد يكون أسوأ من الذي سبقه، في ظل استمرار العقلية ذاتها التي تُدير المشهد خلف الوجوه المتبدلة. وفي سلسلة من تغريدات اللافتة، عبّر الأمير عبدالحكيم في حسابه الرسمي عن خيبة أمله من عدم الاستجابة لصوت الجماهير التي طالبت بإصلاحات حقيقية داخل العمق الإداري، مؤكداً أن من يتحكم بالمشهد أذكى وأخبث من أن يسمح بأي تغيير يمس موقعه أو نفوذه، على حد تعبيره. وقال: «الظاهر موسم مثل اللي قبله أو أسوأ، كنت متأمل بتغيير جذري تلبية لصوت الجمهور المسموع، لكنهم أذكى وأخبث ولن يسمحوا بذلك، ستذهب أدوات وتأتي أدوات جديدة ولكن المحرك نفسه». وانتقد الأمير عبدالحكيم تجاهل المشروع السعودي المرتبط بكريستيانو رونالدو، واصفاً ما يحدث بأنه تفريغ متعمّد لمقومات النجاح من حول النجم البرتغالي، مشيراً إلى أن البعض انزعج من قدوم رونالدو للنصر، ليس لأسباب فنية أو مالية، بل لأن وجوده هزّ مراكز التأثير الداخلية. وأضاف: «طبيعي يزعلون ان رونالدو جا للنصر، بس مو طبيعي يُهمَل مشروع سعودي لأجل ميول.. فرّغوا كل شيء حوله ليفشل»، ورداً على الانتقادات التي تطال كريستيانو بأنه يتحكم فنياً وإدارياً، أوضح الأمير أن هذا لم يكن ليحدث لولا غياب الإدارة المؤهلة التي تركت فراغاً كبيراً، وقال: «لو كان فيه إدارة صاحية السنتين اللي راحت توفر الاحتياجات، ما تحكم.. طبيعي يبي ينجح بعد الصدمات اللي شافها، لا أحد يقاومه، خلاص عارفين إنها سنة للنسيان، ويمكن ينجح». رغم النقد الحاد، أبقى الأمير عبدالحكيم الباب مفتوحاً للأمل، داعياً إلى بدء العمل فوراً من أجل الموسم القادم، مؤكداً أن الإصلاح ممكن بشرط إعادة توزيع الصلاحيات وتحرير القرار من قبضة الترضيات والتكتلات. وقال: «ما زال هناك أمل للإصلاح، ولكن للموسم القادم، والتغيير والعمل عليه يجب أن يبدأ من الآن.. وكلمة السر هي الصلاحيات»، واختتم الأمير حديثه برسالة وجدانية لمحبي النصر، قال فيها: «الله يسعد كل محب للنادي، ويرزقه بما يسره». أخبار ذات صلة