
"لم يُسقطها الروس".. أوكرانيا تفقد أولى مقاتلات ميراج 2000
وقال زيلينسكي في خطاب بثه الموقع الإلكتروني للرئاسة فجر الأربعاء: "للأسف، فقدنا إحدى طائراتنا المقاتلة. طائرة فرنسية، فعالة للغاية، إحدى مقاتلاتنا الميراج"، مؤكداً أن "الطيار تمكن من القفز، ولم يُسقطها الروس".
من جهته، أعلن سلاح الجو الأوكراني أن الحادث وقع مساء الثلاثاء و"لم يتسبب بأي إصابات على الأرض".
كما أضاف سلاح الجو في بيان أن "الطيار أبلغ مدير الرحلة عن عطل في معدات الطيران. بعدها تصرف بكفاءة، كما هو متوقع في حالة الطوارئ، وقفز بالمظلة بنجاح"، وفق فرانس برس.
وتدرّب طيارون وميكانيكيون في شرق فرنسا على تشغيل هذه الطائرات المقاتلة التي صممتها شركة داسو للطيران والتي بدأت كييف تتسلمها في وقت سابق من هذا العام في إطار حزمة مساعدات عسكرية فرنسية لمواجهة الهجمات الروسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 43 دقائق
- الشرق السعودية
جورجيا تستضيف مناورات مشتركة لحلف الناتو رغم الخلافات مع أوروبا
تستضيف جورجيا تدريبات عسكرية كبرى مع قوات من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، السبت، وذلك رغم اتهامات متزايدة تُوجه لحكومتها بالابتعاد عن النهج المؤيد للغرب، والانجراف نحو التقارب مع روسيا، وفي ظل الخلافات مع الاتحاد الأوروبي، حسبما نقلت شبكة "يورونيوز". ورغم أن مسعى جورجيا للانضمام إلى الناتو، منصوص عليه في دستور البلاد، كما أنه حظي بتأييد الحلف في عام 2008، فإن ما يُنظر إليه كـ"تراجع ديمقراطي" في السنوات الأخيرة، جعل جورجيا في خلاف متزايد مع شركاء غربيين مثل الاتحاد الأوروبي. وقالت وزارة الدفاع الجورجية، إن تمرين "الروح الرشيقة" (Agile Spirit)، الذي يُجرى بالقرب من العاصمة تبليسي ويستمر حتى 8 أغسطس المقبل، يأتي ضمن سلسلة أوسع من المناورات المشتركة. وتشمل التدريبات، أكثر من 2000 جندي من 10 دول، من بينها ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا. ومن المتوقع أن تشمل المناورات في جورجيا، تدريبات بالذخيرة الحية وعملية مشتركة مع اللواء الليتواني البولندي الأوكراني. في وقت سابق من الشهر الجاري، اعتمد البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، قراراً شديد اللهجة ضد ما وصفه نواب الاتحاد الأوروبي بـ"السلطات التي نصّبت نفسها بنفسها والتي أنشأها حزب الحلم الجورجي عقب الانتخابات البرلمانية المزورة التي جرت في 26 أكتوبر 2024". وبحسب حزب الحلم الجورجي، فإن المعارضة تتصرف ضد المصلحة الوطنية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأثارت انتخابات خريف العام الماضي، موجة من الاحتجاجات استمرت لأكثر من ستة أشهر، وتركّزت بشكل أساسي ضد الحكومة في جورجيا، في ظل اتهامات بتزوير الانتخابات. كما أثار القمع العنيف للمتظاهرين، إدانة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. فقد علقت واشنطن شراكتها الاستراتيجية مع جورجيا، قائلة إن "الأفعال المناهضة للديمقراطية المختلفة" التي قام بها حزب الحلم الجورجي الحاكم تنتهك المبادئ الأساسية للمشروع، وعلقت إصدار التأشيرات لبعض أعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين المتواطئين في "تقويض الديمقراطية". قلق أوروبي ويعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء موجة الاعتقالات التي نفذتها السلطات الجورجية بحق الصحافيين وبعض أعضاء المعارضة. وقد اعتقلت السلطات ما لا يقل عن سبعة من شخصيات المعارضة خلال الأشهر الأخيرة. وتقدمت جورجيا بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في مارس 2022، إلى جانب أوكرانيا ومولدوفا، وحصلت على صفة دولة مرشحة في ديسمبر 2023. بعد أشهر قليلة، دفعت المخاوف والخلافات المتزايدة بين بروكسل والحكومة الجورجية، الجانبين إلى تجميد عملية التوسيع. ونتيجةً لذلك، تم تعليق الدعم المالي من مرفق السلام الأوروبي، والبالغ 30 مليون يورو، في عام 2024، ولا يُخطط لتقديم أي دعم لهذا العام. في غضون ذلك، صرّح رئيس الوزراء الجورجي، إيراكلي كوباخيدزه، لـ"يورونيوز" في مايو الماضي، بأن بلاده تلعب "دوراً حيوياً لأوروبا". وقال: "يجب على الجميع إدراك الأهمية الاستراتيجية لجورجيا بالنسبة لأوروبا، وخاصةً لمنطقة اليورو. دورنا في المنطقة بالغ الأهمية، ولهذا السبب يتزايد الاعتراف بضرورة الحوار مع القادة الجورجيين".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مسؤول ألماني يعارض تحمُّل الدولة ديوناً إضافية بشكل دائم
قبل بدء عمل لجنة الخبراء المعنية بإصلاح مبدأ كبح الديون المنصوص عليه في الدستور الألماني، تبنى طرفا الائتلاف الحاكم في ألمانيا وجهات نظر مختلفة في هذا الشأن. وعارض رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي (من الحزب المسيحي الديمقراطي)، أي تخفيف للقواعد. وقال فراي في تصريحات لصحف شبكة «دويتشلاند» الألمانية الإعلامية، إن المستشار فريدريش ميرتس أشار إلى إمكانية مناقشة تعديلات على كبح الديون، وأضاف: «لكنني أود أن أوضح هذا الأمر تماماً: هدفنا هو عدم السماح للدولة بتحمل مزيد من الديون بشكل دائم. هذا سيكون نهجاً خاطئاً... علينا أن ندفع ثمن ما نستهلكه اليوم بأنفسنا، ويجب ألا ننقل الفاتورة إلى الأجيال القادمة». تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يضم «التحالف المسيحي المحافظ» (المكون من «الحزب المسيحي الديمقراطي» بزعامة ميرتس، و«الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري») والحزب الاشتراكي الديمقراطي. واتفق طرفا الائتلاف في اتفاقية الائتلاف على تشكيل اللجنة. وأعلنت وزارة المالية يوم الجمعة أن تشكيل اللجنة قد اكتمل. وسيرأس اللجنة كل من رئيس الحكومة السابق لولاية سكسونيا السفلى، شتيفان فايل (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، وخبير شؤون الميزانية السابق في «الحزب المسيحي الديمقراطي»، إيكهارت ريبيرغ، والنائب البرلماني السابق عن «الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري»، شتيفان مولر. ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة المكونة من 15 عضواً عملها «قريباً» وتقدم مقترحاتها بحلول نهاية هذا العام. وأشار فراي إلى أن «التحالف المسيحي» و«الحزب الاشتراكي الديمقراطي» لا يتمتعان بأغلبية الثلثين في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) اللازمة لتمرير تعديل دستوري، موضحاً أن الائتلاف الحاكم سيحتاج من أجل تمرير الإصلاح المنتظر إلى دعم من حزبَي «الخضر» و«اليسار» المعارضين. وفي الوقت نفسه، أشار فراي إلى قرار «الحزب المسيحي الديمقراطي» بشأن غياب التوافق اللازم لتحقيق تعاون جوهري مع حزب «اليسار»؛ مشيراً إلى أن التوافق في هذه القضية لا يزال بعيد المنال، حتى مع «الحزب الاشتراكي الديمقراطي». في المقابل، حثَّ خبير شؤون الميزانية في «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، تورستن رودولف، على الإسراع في الإصلاح وتقديم اللجنة مقترحات جوهرية، وقال إنه يتوقع مقترحاً سريعاً لتحديث نظام كبح الديون «يتيح استثمارات إضافية دائمة لتعزيز اقتصاد بلدنا»، معرباً عن توقعه أن تسعى الحكومة وكتل الائتلاف الحاكم «بعد ذلك، بناءً على هذا المقترح، بجدية وبصورة بناءة، إلى الحصول على الأغلبية اللازمة بين الكتل الديمقراطية في (البوندستاغ) لإقرار مشروع قانون في هذا الشأن».


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
لندن تستضيف الملتقى الخليجي البريطاني للتحكيم
استضافت الغرفة العربية البريطانية في العاصمة لندن فعاليات الملتقى الخليجي البريطاني للتحكيم، التي ينظّمها مركز التحكيم التجاري الخليجي، حيث شهد الملتقى حضورًا لافتًا بمشاركة أكثر من 100 شخصية قيادية بارزة من دول الخليج والدول العربية والمملكة المتحدة. ويأتي هذه اللقاء ضمن سلسلة الملتقيات الخليجية الدولية التي ينظمها المركز، وتهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات مع أبرز المؤسسات القانونية والتحكيمية العالمية. وتناول الملتقى عدة محاور رئيسية، من أبرزها التحكيم التجاري الدولي، إضافة إلى التعريف بأسبوع القانون والتحكيم الخليجي الثاني، والذي من المقرر أن يُعقد في مملكة البحرين خلال شهر يناير المقبل، وشكّل الملتقى منصة لتبادل الخبرات وتعزيز أوجه التعاون القانوني بين المؤسسات المعنية. وكانت أولى محطات هذه الملتقيات انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو الماضي، تلتها المحطة الثانية في المملكة المتحدة، فيما تُستكمل هذه الجولة الدولية في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر سبتمبر المقبل، من خلال لقاءات مرتقبة مع غرفة التجارة الدولية (ICC) وجامعة السوربون، وذلك برعاية واستضافة من الغرفة العربية الفرنسية. ويعمل المركز على تعزيز دور التحكيم بصفته نظامًا متفردًا قائمًا بذاته في فض المنازعات التجارية والاستثمارية، وكذلك تأهيل وإعداد المحكمين والخبراء وأمناء السر في مختلف التخصصات من خلال تنفيذ برامج اعتمادية ذات جودة عالية، وذلك لنشر ثقافة العدالة والانصاف في التحكيم بدول مجلس التعاون الخليجي.