
حرب 12 يومًا تُسقط النخبة وتشييع القادة والعلماء الإيرانيين في مشهد مؤثر
تجمّع آلاف المواطنين الإيرانيين، صباح اليوم السبت، في العاصمة طهران للمشاركة في مراسم تشييع 60 شخصًا، من بينهم قادة عسكريون وعلماء بارزون في مجال الطاقة النووية، الذين قضوا جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير على البلاد.
حرب 12 يومًا تُسقط النخبة وتشييع القادة والعلماء الإيرانيين في مشهد مؤثر
شوف كمان: بابا الفاتيكان يدعو لوقف التصعيد من أجل أن يكون صوت السلام أعلى من ضجيج السلاح
مراسم تشييع الجنازة
انطلقت مراسم التشييع من ساحة الثورة وصولًا إلى ساحة الحرية، وسط حضور جماهيري حاشد، بمشاركة كبار القادة العسكريين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
ممكن يعجبك: تعليق حركة الطيران في دلهي نتيجة سوء الأحوال الجوية
ووفقًا لوكالة 'فارس'، فقد شملت الجنازات جثمان اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر 'خاتم الأنبياء' المركزي، وابنه أمين عباس رشيد، بالإضافة إلى العالم النووي مهدي طهرانجي، وعدد من العلماء في مجال الذرة، فضلًا عن ضحايا مدنيين آخرين سقطوا خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استمر لمدة 12 يومًا.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 610 مدنيين، بينهم 13 طفلًا و5 من الطواقم الطبية، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 4700 شخص.
وشهدت الأيام الأولى من الهجوم مقتل عدد كبير من القيادات العسكرية والعلماء النوويين البارزين، في واحدة من أعنف الضربات التي تعرضت لها البلاد في السنوات الأخيرة.
هجمات الاحتلال على طهران
في 13 يونيو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الهجمات العنيفة على مواقع داخل إيران، أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، إلى جانب مئات المدنيين، وفي 22 من الشهر ذاته، نفذ الجيش الأمريكي ضربات استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية، وهي: فوردو، نطنز، وأصفهان
وبحسب السلطات الإيرانية، فإن الهجمات الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 627 مدنيًا، وأصابت نحو 5000 آخرين، فيما تسببت الضربات الإيرانية الانتقامية على الأراضي الإسرائيلية في مقتل 28 شخصًا، وألحقت أضرارًا جسيمة بمئات المباني.
الموقف السياسي الإيراني
وفي سياق التصعيد، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الشعب الإيراني أثبت أن إسرائيل لا تجد ملجأً سوى في الحماية الأميركية، مضيفًا عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن نبرته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي
من جانبه، أشار مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إلى انفتاح بلاده على إمكانية نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد في حال التوصل إلى اتفاق، وفي مقابلة مع موقع 'مونيتور' الأمريكي، شدد إيرواني على أن إيران ستواصل ممارسة حقوقها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده، كدولة موقعة على المعاهدة، تحتفظ بحق إجراء الدراسات وإنتاج واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مشددًا في الوقت نفسه على حرص طهران على الحفاظ على قدراتها الإنتاجية النووية داخل حدودها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
إمكانية بناء إيران لقنبلة نووية سراً دون اكتشافها من قبل إسرائيل وفقاً لآراء الخبراء
قبل أربعة أعوام، اغتيل العالم الإيراني البارز محسن فخري زاده، الذي كان أحد المعماريين الرئيسيين لمشروع 'عماد' السري لتطوير السلاح النووي، وذلك في هجوم مسيّر عن بُعد أثناء توجهه بسيارته لقضاء العطلة مع زوجته، حيث تم تنفيذ الهجوم عبر رشقات نارية أطلقها رشّاش آلي مثبت على شاحنة مجاورة، مما كشف عن هشاشة الأمن الإيراني أمام الاختراقات الإسرائيلية رغم تعقيد المشروع. إمكانية بناء إيران لقنبلة نووية سراً دون اكتشافها من قبل إسرائيل وفقاً لآراء الخبراء شوف كمان: لاجارد: اليورو قد يصبح بديلاً للدولار عالميًا مع تعزيز البنية المالية الأوروبية ضرب استراتيجي.. دلالة السيطرة الإسرائيلية يؤكد هذا الهجوم على فخري زاده والدور الإسرائيلي في اغتيالات علماء آخرين مختصين بالشأن النووي، مما يعكس مدى الاختراق الاستخباراتي لإسرائيل داخل إيران، وقد أشار محللون سابقون إلى أن إسرائيل قادرة على اختراق الأمن النووي الإيراني واستهداف القادة، من خلال توظيف قدراتها الجوية والتسللية المتقدمة، وهو ما يتطلب من إيران التفكير في استراتيجية أمنية جديدة. الخيار الصعب: الاستمرار النووي أم التنازل مقابل طوق نجاة؟ يواجه النظام الإيراني اليوم خيارين صعبين: إما التوصل إلى تسوية مع واشنطن تتضمن التخلي عن تخصيب اليورانيوم، أو إعادة إطلاق مشروع 'عماد' السري رغم المخاطر الأمنية، بما تبقى من قدرات تقنية. وقد حذر السيناتور الأمريكي السابق إريك بروير من أن أي مساعٍ لتطوير سلاح نووي في الخفاء ستواجه كشفًا سريعًا من الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرًا إلى أن 'خيار إيران على المحك، وفشلها في الحفاظ على السرية يعني خسارة محتملة'. تدمير المنشآت النووية وتحديات استراتيجية في الآونة الأخيرة، استهدفت إسرائيل جميع المواقع النووية المعروفة في إيران، بينما شنت الولايات المتحدة ضربات بثلاثة قنابل خارقة للتحصينات ضد منشآت تخصيب إضافية، مما أدى إلى دمار كبير، ورغم ذلك، تعتز إيران ببعض قدراتها التكنولوجية، حيث يمتلك النظام مئات أجهزة الطرد المركزي وكمية من اليورانيوم المخصّب، مما يحتفظ بخيار العودة للإنتاج النووي إذا اختار ذلك. اقرأ كمان: روسيا تستأنف حركة المرور على جسر القرم بعد استهدافه من قبل أوكرانيا من المنطق إلى السياسة: الخيار الذي يقرر مصير الجمهورية يعتقد الخبير جيفري لويس من معهد ميدلبري أن القرار النووي الإيراني سيكون سياسيًا بامتياز، بينما يعترف بخطورة قرار التطوير النووي، خاصة بعد استهداف منشآت مثل موقع إنتاج معدن اليورانيوم في أصفهان، الذي دُمّر بالكامل، وفي ظل الهيمنة الاستخباراتية الإسرائيلية على المواقع الإيرانية، والتفوق الجوي الأمريكي الواضح، يرى خبراء أن إيران قد تلجأ لتسريع تطوير السلاح النووي كخط دفاع أخير أمام التهديدات، ورغم ذلك، تبقى الإمكانية الأمنية مختلة أمام الاختراق والخطر المباشر. هل تنتهي الحماية النسبية للنظام النووي؟ يبدو أن وضع إيران اليوم صعب للغاية، حيث تواجه خيارين محوريين: إما المضي قدماً نحو تكثيف السلاح النووي، مما يعرضها لاستهداف إسرائيلي أمريكي، أو التوصل إلى صفقة مع واشنطن، تتخلَّى فيها عن السلاح مقابل رفع العقوبات وتأمين الحماية، لكن مع بقاء الأسلحة في يد النظام. في هذا المشهد المعقّد، تراقب استخبارات إسرائيل وأمريكا إيران عن كثب، وتبحث عن أي تحركات مفاجئة، فإما أن تطور أو تُدمر، والقرار النهائي هو الذي سيحدد مصير الجمهورية الإسلامية ومصير الشرق الأوسط كله.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مخزونات اليورانيوم المخصب.. إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن بشروط
السبت 28 يونيو 2025 01:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- صرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، بأن بلاده ستدرس نقل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج والسماح بالاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة، شريطة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. جاء ذلك في مقابلة مكتوبة حصرية مع موقع "المونيتور" الإخباري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، حيث سُئل إيرفاني، عن إمكانية سماح بلاده بإشراف دولي على مخزوناتها، ليجيب قائلا: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى، ونقلها خارج الأراضي الإيرانية". ومع ذلك، أكد أن هذا مشروط، في المقابل، باستلام الكعكة الصفراء، وهي مسحوق مركز اليورانيوم الضروري لدورة الوقود النووي، ولكنه يتطلب مزيدًا من المعالجة قبل استخدامه كوقود نووي أو في الأسلحة النووية، وأضاف أن خيارًا آخر قد يتضمن تخزين اليورانيوم في إيران "تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وذلك رهنًا بتقدم المفاوضات وأي اتفاق نهائي، مؤكدا على أن إيران غير مستعدة لقبول أي قيود على برنامجها الصاروخي أو تخصيب اليورانيوم محليًا. وقال إيرفاني إن بلاده منفتحة على "التعاون مع جميع دول منطقتنا التي تُشغّل مفاعلات نووية، سواءً في قضايا سلامة المفاعلات أو توريد وقودها"، طالما أن ذلك يُمثّل "مبادرة مُكمّلة" وليس بديلاً عن البرنامج النووي المحلي لإيران. وأشار إلى أن "التحالف قد يكون أحد أشكال هذا التعاون"، في إشارة إلى اقتراح سابق من إدارة ترامب للتخصيب والإنتاج النوويين المشتركين، مضيفا أن أي اتفاق مع الولايات المتحدة يجب أن يعترف "بحقوق إيران كعضو مسؤول" في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وتأتي تصريحات إيرفاني قبيل استئناف المحادثات بين إيران والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي ألمح إلى إمكانية حدوث ذلك الأسبوع المقبل.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب غير واثق من نجاح الضربات ويؤكد عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
كشف الباحث في الشئون الأمريكية والعلاقات الدولية عن الظروف التي قد تدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ قرار بقصف إيران مجددًا، رغم حالة الهدنة التي تلت 12 يومًا من الهجمات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على طهران. ترامب غير واثق من نجاح الضربات ويؤكد عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي اقرأ كمان: فرنسا تندد بالغارات الإسرائيلية على بيروت وتطالب بالانسحاب الفوري وأثار ترامب جدلًا واسعًا بعد تأكيده في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أنه سيقصف إيران إذا تأكد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم وصنع أسلحة نووية، وأضاف في تعليقه على وقف إطلاق النار بين طهران وإسرائيل قائلًا: 'كانت اللحظة المناسبة لإنهاء الحرب' ترامب سيقصف إيران إذا تأكد أن البرنامج النووي لم يُدمر وقال إيهاب عباس في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم' إن الرئيس ترامب سيعيد قصف إيران إذا تأكد أن البرنامج النووي الإيراني لم يُدمر بشكل كافٍ، مما قد ينهي عهد إيران بالكامل ويؤدي إلى إمكانية تصنيعها لسلاح نووي. وأشار الباحث في الشئون الأمريكية إلى أن ترامب عبّر عن ذلك بوضوح خلال الساعات الأخيرة، خاصة في كلمته التي أكد فيها أن مرشد إيران علي خامنئي يسعى لتقديم نفسه كبطل، مضيفًا: 'بكل تأكيد ستحدث صدامات في نهاية المطاف، خاصة أن إيران لا تزال ترفع شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود' من نفس التصنيف: وزارة الخارجية الإيرانية تؤكد أن الرد على عدوان الكيان الصهيوني حق مشروع لإيران ولفت عباس إلى أن إيران تسعى لامتلاك برنامج نووي للتسليح، مما يجعلها خطرًا حقيقيًا، والرئيس الأمريكي لن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي، موضحًا أن التحدي الحالي يكمن في كيفية التأكد من تدمير البرنامج النووي من عدمه عبر الضربات الأمريكية الأخيرة. اليورانيوم المخصب يكفي لإنتاج 10 قنابل وشدد إيهاب عباس على أن هذه الأزمة تواجه الولايات المتحدة حاليًا، حيث يوجد تشكيك كبير في نجاح الضربات الأمريكية، متابعًا: 'ترامب يؤكد أنها كانت ناجحة وعظيمة، لكن لا توجد تأكيدات خاصة أنه حتى الآن لا أحد يعرف مكان اليورانيوم المخصب لدى إيران' وأوضح أن إيران تمتلك كمية كبيرة تتراوح بين 300 إلى 400 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب، وبهذه الكميات، إذا أرادت التحول للإنتاج العسكري، يمكنها إنتاج ما لا يقل عن 10 قنابل نووية أو 10 رؤوس نووية، واصفًا الأمر بأنه خطر حتى الآن. ترامب يبحث عن إجابة نهائية وأكد الباحث في الشئون الأمريكية أن الرئيس ترامب سيتعامل مع إيران بحزم فقط، لافتًا إلى أنه يسعى للحصول على معلومات مؤكدة حول نجاح ضرباته أو عدم نجاحها، ولكنه يظهر للعالم، مختتمًا تصريحاته الخاصة بقوله: 'ترامب ما زال يبحث عن إجابة واضحة ونهائية لهذا التساؤل'