
مشاركة لأصحاب الهمم في السفارات في جرش 2025
شاركت لمى في مجموعة من الدورات التدريبية وحصلت على شهادات متنوعة، وتمكنت خلالها من تعلم فن الفسيفساء وصناعة المكرميات وفن الطهي و الكونكريت .
وبرغم التحديات، أبدعت لمى في هذه الفنون، وقدّمت أعمالًا تعكس ذوقها الرفيع وشغفها الكبير بالحرف اليدوية.
إنّ مشاركة لمى ليست مجرد قصة نجاح شخصية، بل هي رسالة أمل تُؤكد أن التمكين والتدريب يفتحان الأبواب أمام الطاقات الكامنة لدى جميع أفراد المجتمع، ويبرزان كيف يمكن للثقافة والفنون أن تكون أدوات دمج حقيقية ومؤثرة.
بقلم ريم العفيف

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 32 دقائق
- البوابة
ردّ ناري من نيقولا معوض على المدافعين عن فضل شاكر: "عيب بقى"
أشعل الممثل اللبناني نيقولا معوض منصات التواصل الاجتماعي بمنشور حاد عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، وجّه فيه انتقادات لاذعة للمدافعين عن الفنان فضل شاكر، معتبرًا أن التوبة الحقيقية لا تُمنح لمن لم يخضع للمحاسبة القضائية، بل لمن يتحاكم ويُحاسب على أفعاله علنًا. وقال معوض في منشوره: "فرصة التوبة والتحسين تُعطى فقط للي بيتحاكم وبيتحاسب على أفعاله... مش للي بيرفع سلاح بوجه جيش بلده وبيظهر بمواقف عدائية". وتابع بنبرة غاضبة: "بأي بلد تاني، يلي متله بيكون بالحبس، مش عم ينزل ألبومات. عيب بقى... استحوا". ومن جهة أخرى كشف معوض عن تلقيه رسالة من صحافية يثق بموضوعيتها، والتي أشارت إلى أن بعض المعلومات التي يمتلكها قد لا تكون دقيقة بالكامل. وأوضح أنه يعترف بوجود خلل في طريقة تداول الحقائق في لبنان، مما يستدعي التروي قبل تصديق أي رواية. رغم ذلك، شدد على أن موقفه ليس سعيًا وراء إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بل هو موقف ضميري نابع من قناعة شخصية، واختتم منشوره بكلمات روحية ايمانية قائلاً: "الربّ هو فاحص القلوب والنوايا... والله بيعطي كل إنسان على حسب نيته وقلبه". كما أبدى استعداده للاعتذار إذا تبيّن لاحقًا أن المعلومة التي بنى عليها رأيه كانت خاطئة. فضل شاكر يرد: "براءتي ثابتة... وتعرّضت لابتزاز مالي" في المقابل، جاء الرد من الفنان فضل شاكر عبر بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أكد فيه مجددًا "براءته" من التهم التي لاحقته منذ أكثر من 13 عامًا، واصفًا ما تعرض له بأنه "ملف سياسي بامتياز"، لا يمت بصلة إلى العدالة القانونية. وأوضح شاكر أنه لم يكن مطلوبًا للقضاء قبل لجوئه إلى مخيم عين الحلوة، إنما اضطر إلى الاحتماء به بعد تلقيه تهديدات جدّية بالقتل. وأضاف أن القضاء اللبناني أصدر حكمًا غيابيًا ببراءته من المشاركة في أحداث صيدا المسلحة، وأن هذا الحكم موثّق ومتداول علنًا. وفي تطوّر خطير، كشف شاكر عن تعرضه لما وصفه بـ"الابتزاز المالي"، قائلاً إن بعض المسؤولين في الأجهزة الرسمية طلبوا منه ما يصل إلى خمسة ملايين دولار أو التنازل عن ممتلكاته، مقابل تسوية ملفه القضائي، رغم حصوله على حكم بالبراءة. وأشار أيضًا إلى أن أموال أولاده ما تزال محجوزة رغم ملكيتها القانونية، معتبرًا أن "بقايا نفوذ النظام السوري السابق" ما تزال تعرقل طي قضيته داخل مؤسسات الدولة اللبنانية. وفي ختام بيانه، وجّه فضل شاكر رسالة خاصة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائلاً: "أنتم أحييتم الأمل في لبنان... ونأمل أن تُدرَج قضيتي ضمن أولوياتكم الإنسانية بعد أن ظلمت سياسيًا كل هذه السنوات".


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
25 سنة حب
بسام السلمان اضافة اعلان في ذلك اليوم العادي جدًا – أو هكذا خُيّل لي– انتهيتُ من إعداد الغداء، تناولناه بصمت كما اعتدنا في السنوات الأخيرة، ثم سكبت له شايه بالنعناع، ذاك المشروب الذي يدّعي أنه يُعيد له شبابه كلّما ذبل، بينما لا يُعيد لي شيئًا سوى أكوابٍ تحتاج جليًا.تركته يتمتّع بتقاعده الجزئي في الصالة، وتسللت إلى غرفة النوم، أحمل بيدي بدلته التي علقت بها رائحة التعب.. والدخان.. وربما "الخيانة". كنت أحبس أنفاسي، لا لأنني متعبة، بل لأني كنت أشمُّ شيئًا مشبوهًا.. ذلك المزيج البغيض من عطرٍ رجوليٍ رخيص ودخانٍ عنيدٍ لا يعرف الغسل.وككل زوجة عربية محترفة في فن التفتيش الوقائي، بدأتُ بتفتيش جيوبه. لا شيء يثير فضول المرأة كجيبٍ منتفخ.. فإما هو مال، وإما خيانة، وكلاهما يستحق التأمل.وها قد وجدتُها! ورقة صغيرة.. لا تشبه فواتير المول أو إشعارات البنك، ورقة معطّرة! نعم، معطّرة! ارتجفت مفاصلي، تجمّدت عضلات قلبي، وصرتُ أقرأها وكأنني أواجه محضر جريمة:"حبيبتي التي كنت أول ما قبّلتُ في هذه الحياة، يا من حرمتُ نفسي من مصروفي المدرسي لأجلكِ، يا من كنتِ تحرقينني بأنفاسكِ الحارّة.. عشقتكِ حبًا فقتلتِني حرمانًا.."توقفتُ هنا، وأقسم أنني سمعتُ صوت طبول الحرب في أذني. حبيبته؟ التي تحرقه بأنفاسها؟! وأنا التي تحرق أصابعها في المطبخ وتُطفئ أنفاسها تحت غطاء البخار!".. كنتُ مستعدًا أن أقدّمكِ على أطفالي، وحتى على رفيقة دربي، زوجتي..."ها قد وصلت الطعنة، وأدركت أنني مجرّد "رفيقة درب"! بينما هي.. المعشوقة! ثلاثين مرة في اليوم يراها؟! وأنا بالكاد يراني عند الغداء، أو حين يبحث عن الجورب الضائع!تابعت القراءة.. كمن يتلذّذ بالتعذيب:"لكن.. قررتُ أن أهجركِ.."تسمرتُ عند "لكن"، كأنها سلّمتني مفاتيح جهنم. هل سيهجرها لأجلي؟ هل عاد إليه ضميره؟ هل أصيب بجلطة أخلاقية مفاجئة؟".. إكرامًا لزوجتي التي تحبني، فأنتِ أيتها الفاتنة الغالية تتقاسمين وأطفالي كل شيء، بل تأخذين أكثر مما يأخذون. الطبيب أخبرني هذا الصباح أن ضيقي في صدري منكِ، فقررت هجركِ بلا رجعة.."وهنا انكشفت الخيانة كاملة، وتعرّت الحبيبة الشريرة:"وداعًا أيتها السيجارة.. وبلا عودة.. بعد رفقة دامت 25 سنة."نعم.. كانت سيجارة! كل ذاك الغرام والحرمان والتضحية والـ"ثلاثين مرة في اليوم"... لسيجارة! وقعتُ أرضًا لا من الصدمة، بل من الضحك الذي حبسته في صدري كالدخان سنين طويلة.مرت الأيام، وصدق أو لا تصدق: بيتنا أصبح أنظف، أنفاسه أطهر، وقمصانه أزهى. لم يعد هناك منافسة، ولم تعد تلك الفاتنة الرمادية تسرقنا. عاد لي رجلٌ طيب، نظيف.. وأخيرًا، بلا رائحة خيانة.


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
'السياحة' والمفتاح الضائع
جميعنا يعرف أن الأردن يمتلك مقومات سياحية فريدة، من مواقع أثرية وتاريخية وطبيعية ومناخ معتدل، مدعومة باستقرار سياسي واقتصادي وأمني، ولكن علينا في المقابل ورغم هذا الغنى، أن نعترف بأن القطاع السياحي لدينا ما زال يفتقد عنصر الترفيه الحيوي، الذي يبحث عنه الزوار أيضاً، فهل هناك من يقرع جرس الترفيه؟ ولماذا تنشط المزاودات عليه دائماً؟ أولاً، لنتفق على أن السياحة ترتبط بأمزجة الزائرين، فمنهم من يحب زيارة المواقع التاريخية، أو الأماكن الطبيعية النادرة، أو يسعى للعلاج، أو للاستمتاع بطقس مميز، غير أن جزءاً كبيراً من هؤلاء يبحثون أيضاً عن الترفيه، من حفلات ومهرجانات وكرنفالات ومعارض، وهي العناصر التي لا تزال غائبة عن المشهد السياحي لدينا، وما زال مفتاحها مفقوداً. ولنأخذ العقبة مثالاً، فبالرغم من توفر الفنادق الفاخرة وبرك السباحة والبحر والشمس الدافئة، فإن الزائرين لا يجدون ما يملؤون أوقات فراغهم بعد غروب شمسها، وهذا ما يجعلنا نخسر 'ميزة تنافسية' أمام دول مجاورة طورت هذا النوع من السياحة ووضعت الترفيه في صدارة مشهدها السياحي. ولا يمكن أن نتحدث عن هذا النقص دون أن نقر بأن القطاع السياحي الأردني، رغم هذا النقص، يحقق مؤشرات أداء قوية ومتصاعدة، فقد ارتفع عدد الزوار إلى 3.29 مليون زائر في النصف الأول من 2025، بنسبة نمو 18٪، وبلغ الدخل السياحي 2.167 مليار دينار بزيادة 16٪، هذه الأرقام تؤكد أن الرؤية الاقتصادية للقطاع بدأت تؤتي أكلها. هذه النجاحات، رغم أهميتها، لا تكتمل دون تطوير البعد الترفيهي في التجربة السياحية بالمملكة، فالسائح الذي يزور البترا أو وادي رم أو البحر الميت، يبحث أيضاً، بعد أن تجول في هذه المواقع وتمتع بأجوائها، عن مهرجان موسيقي، وعرض فني، وتجربة تسوق نابضة، و فعالية ترفيهية وشبابية وحماسية تترك انطباعاً دائماً لديه وتشجعه على العودة. خلاصة القول، رغم كل الاستراتيجيات والخطط الهادفة إلى جعل الأردن وجهة سياحية مميزة، إلا أن 'الترفيه' لا يزال الغائب الأكبر عن هذه الجهود، وهو الغائب الذي لا يحتاج الى بنية صلبة بقدر ما يحتاج إلى إرادة مرنة وخيال واسع، والشراكة بين القطاعين، والابتعاد عن المزاودات وخلط الحابل بالنابل، فهل آن الأوان لقرع جرس 'سياحة الترفيه' والبحث عن المفتاح الضائع؟.