logo
نعوش (60) قائداً وعالماً.. رسالة وداع لتشييع غير مسبوق لإيران منذ ثورتها!

نعوش (60) قائداً وعالماً.. رسالة وداع لتشييع غير مسبوق لإيران منذ ثورتها!

اليمن الآنمنذ 15 ساعات

أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
في مشهد غير مسبوق منذ عقود، انطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة الإيرانية طهران مراسم تشييع رسمية لأكثر من 60 من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين وآخرين من أقاربهم، الذين قُتلوا خلال الضربات الجوية الإسرائيلية في حرب الأيام الاثني عشر بين إيران وإسرائيل، والتي انتهت قبل أربعة أيام بوقف هش لإطلاق النار.
ووفق وسائل إعلام رسمية، تضم قائمة القتلى ما لا يقل عن 30 ضابطاً رفيعاً، بينهم قيادات بارزة في الحرس الثوري، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين، أبرزهم محمد مهندي طهرانجي وزوجته. كما شملت قائمة الضحايا أربع نساء وأربعة أطفال.
الموكب الجنائزي الذي بدأ في الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت طهران انطلق من ساحة "انقلاب" باتجاه ساحة "آزادي"، وشارك فيه آلاف المشيعين وسط انتشار أمني مكثف، وظهرت على شاشات التلفزة نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور الضباط القتلى بزيهم العسكري.
شارك في التشييع عدد من كبار المسؤولين، بينهم الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، وقائد "فيلق القدس" إسماعيل قاآني، ومستشار المرشد الأعلى علي شمخاني، الذي أُصيب هو الآخر في إحدى الضربات الإسرائيلية، حسب تقارير إعلامية إيرانية.
ولم يُعلن حتى الآن ما إذا كان المرشد الأعلى علي خامنئي سيؤمّ صلاة الجنازة، وهو ما جرت العادة عليه عند تشييع كبار الشخصيات في البلاد.
وكانت إسرائيل قد بدأت الحرب فجر 13 يونيو/حزيران بهجوم جوي مفاجئ استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، واغتالت قادة بارزين من خلال ضربات دقيقة على مبانٍ سكنية. ومن بين أبرز القتلى رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية، المسؤولة عن البرنامج الصاروخي والطائرات المسيّرة.
وبعد 12 يوماً من القصف المتبادل، أُعلن وقف لإطلاق النار منتصف ليل 25 يونيو، برعاية أميركية، لكن الهدوء لا يزال هشاً. وخلال الساعات الأخيرة من الحرب، وجّهت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل، وقصف قاعدة أميركية في قطر.
وفي تصعيد جديد، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة باستئناف الهجمات على إيران في حال استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، متهماً خامنئي بـ"الجحود" مشيرا إلى أنه أنقذ الأخير من موت محقق وبشع، بعدما منع إسرائيل من اغتياله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر
غروسي: إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

غروسي: إيران قد تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر

فيينا-سبأ: اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران احتفظت ببعض مكونات برنامجها النووي وقد تكون قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم في غضون بضعة أشهر. وقال غروسي في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية السبت: "أستطيع القول إنه خلال بضعة أشهر قد يكون لديهم عدة مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". وتابع قائلا: "بصراحة، لا يمكن القول إن كل شيء قد اختفى من الوجود ولم يعد هناك شيء"، مؤكدا أن إيران احتفظت ببعض عناصر برنامجها النووي بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية هذا الشهر. وأوضح غروسي: "أن الضرر كان كبيرا، لكنه أولا ليس ضررا شاملا. وثانيا، إيران لديها القدرات الصناعية والتقنية. إذا أرادت، فيمكنها البدء في ذلك مرة أخرى"، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم وتطوير البرنامج النووي الإيراني. ورجح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لا تزال تمتلك "قدرات لمعالجة وتحويل وتخصيب اليورانيوم بدرجة ما" في منشآت فردو ونطنز وأصفهان. وأضاف أن هذه المنشآت "تعرضت لأضرار كبيرة"، لكن "بعضها لا تزال قائمة". ودعا غروسي إلى ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في عملهم في إيران "للحصول مرة أخرى على معلومات حول الأنشطة الجارية" . وفي 24 يونيو، ذكرت شبكة CNN أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الضربات على إيران لم تدمر المكونات الرئيسية لبرنامج طهران النووي. فوفقا للتقديرات الأولية للاستخبارات الأمريكية، فإن الهجوم ربما أدى فقط إلى تأخير حصول طهران على قنبلة نووية لبضعة أشهر. هذا التقييم أعدته وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية، مع الإشارة إلى هذه الاستنتاجات درجة دقتها منخفضة. من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير دفاعه بيت هيغسيث في 25 يونيو عن ثقتهما بأن المنشآت النووية الإيرانية في فردو ونطنز وأصفهان، التي تعرضت للضربات ليلة 22 يونيو، قد "محيت تماما من على وجه الأرض"، وذلك استنادا إلى بيانات استخباراتية جديدة. كما أكد البيت الأبيض أن المعلومات المتوفرة لدى واشنطن تشير إلى أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من هذه المنشآت مسبقا.

إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى
إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى

اليمن الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • اليمن الآن

إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى

قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وحسب موقع "المونيتور"، فقد أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وتأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" مساء الجمعة، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته. وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة لملايين من أتباعه المخلصين". وأضاف: "حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستُعقد "الأسبوع المقبل"، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وكانت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران قد فشلت في التوصل إلى اتفاق

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد
إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد قبل 1 دقيقة تتجه الأنظار إلى مفاوضات الأسبوع القادم بين الولايات المتحدة وإيران. ويبقى السؤال هل ستتنازل طهران عن برنامجها النووي؟، وهل ستعود المنطقة مجددًا للحرب رغم محاولة الرئيس الأمريكي التقليل من التوقيع على اتفاق من عدمه مع طهران ؟!. هناك من يرى أن ترامب تعجّل في إيقاف الحرب حينما أخبرته إسرائيل تدمير مفاعلات إيران النووية بالكامل . التقارير الاستخباراتية أكدت إحتمالية تضرر البنى التحتية للمفاعلات ويمكن لإيران إعادة تأهيله والوصول الى القنبلة النووية خلال عام . إيران وهي تذهب إلى المفاوضات مع أمريكا بدأت بالتصعيد ، وأفصحت عن نقل اليورانيوم المخصب إلى مكان سري، وهو ما يثير غضب وقلق امريكا، وجعلها تسارع الى عقد جولة المفاوضات ، وما سوف تؤول إليه من نتائج يريدها ترامب رضوخ وتوقع المستسلم ، وقبل أن نصل إلى ذلك اليوم ها هو الرئيس الامريكي يُلوّح بالحرب مرة أخرى حال عودة إيران الى إحياء البرنامج النووي باعتباره خط أحمر. إيران تدخل المفاوضات وليس لديها أوراق ضغط سوى المراوغة، والحديث عن اليورانيوم، ورفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، وإصرارها على عدم السماح للمفتشين بزيارة مواقع البرنامج النووي المدمر في حرب ال12 يوم ، وهو ما اعتبر إشارة بعدم التخلي الكلي عن البرنامج النووي اعتقادًا بتمكنها من أمتصاص الضغوط الأمريكية، وإحراق ورقة التهديد بالحرب. توقف الحرب استراحة محارب يقف الجميع أمام بركان خامد يوشك على الانفجار ، ولهذا يتغنى ترامب وهو يزهو بالنصر «ساضع آية الله في صندوق وأُحول ايران الى موقف للسيارات، ولن تمتلك قنبلة نووية » رسالة تحذيرية لإيران : الحرب ستبقى خيارًا أامام أي محاولة للحصول على تخصيب اليورانيوم على أراضيها. إسرائيل تتمسك بخيار تغيير النظام باعتباره الضامن الوحيد للقضاء على البرنامج النووي وتشكيل منطقة الشرق الأوسط الجديد ، وإذا ما أرادت طهران كسب الحرب المستقبلية عليها مراجعة سياساتها بالمنطقة ، بالتخلي عن مشروعها الفارسي، وإنهاء الأذرعة التي تُشكّل قنبلة مدمرة جعلها على عداء مع عواصم عربية منها اليمن التي لا تزال تكتوي بنار مليشيا الحوثي بذرة الخامنئي الخبيثة في اليمن. لا تعاطف مع نظام الملالي إن دخل الحرب لن يبكي احد على ما قد يحل بها سوى اذرعتها وذيولها ومن ارتضى استعباد الحرس الثوري لهم أما نحن نكره الصهاينة نعم ونكره معها إيران المتصهينة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store