
من زوجة إرهابي إلى أخطر امرأة في العالم... أسرار تكشف عن "الأرملة البيضاء"!
وارتبط اسم هذه المرأة البريطانية المولودة عام 1983، بأحداث إرهابية دامية، بدءا من تفجيرات لندن في 7 تموز/يوليو 2005 التي نفّذها زوجها الأول جيرمين ليندسي، إلى هجمات كينيا والصومال.
وأفادت معلومات أمنية حديثة بأن سامانثا ليوثويت يعتقد أنها تنشط ضمن خلية تابعة لتنظيم "الشباب" في الصومال، حيث يُشتبه بأنها تلعب دورا لوجستيا رئيسيا بتمويل العمليات الإرهابية، وفقًا لما نقله مراسل صحيفة "ذا ستاندرد" الكينية عن مصدر أمني رفيع.
وبعد مقتل زوجها، فرّت من المملكة المتحدة مع أطفالها في عام 2008، واتُّهمت لاحقًا بالتورط في عدة هجمات إرهابية مميتة في أفريقيا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 244 شخصا.
ورغم مرور ما يقرب من عقدين على تلك التفجيرات، عادت ليوثويت لتتصدر عناوين الأخبار مجددا، تزامنا مع الذكرى العشرين للهجمات.
وأصبحت قصتها محل اهتمام إعلامي واسع، كما يُجرى حاليا إنتاج فيلم سينمائي بعنوان Girl Next Door يروي تحولها من مراهقة بريطانية "عادية" إلى أحد أكثر المطلوبين أمنياً في العالم.
وأشارت هذه المصادر إلى أنها تعيش حياة مزدوجة، فبينما تظهر اهتمامات عادية مثل متابعة أخبار الفنانة بيونسيه وتسوق حبوب الإفطار البريطانية، تكتب أيضا نصوصا تمجد الإرهاب.
قصة هروبها تثير الشكوك
وقصة هروب لوثوايت من الاعتقال في مومباسا عام 2011 تثير شكوكا حول تعاون بعض العناصر الأمنية معها.
وتحدثت تقارير غير مؤكدة عن دفعها رشوة تقدر بـ30 ألف جنيه إسترليني لضباط كينيين. وعثر المحققون أثناء مداهمة شقتها على جواز سفر مزور باسم ناتالي ويب، إلى جانب مواد تفجيرية ومذكرات شخصية تكشف عن تناقضات صارخة في شخصيتها.
ويؤكد خبراء مكافحة الإرهاب صعوبة القبض عليها بسبب تواجدها في مناطق صومالية خارجة عن سيطرة الحكومة. كما يشيرون إلى أن حركة الشباب تستغل النساء في أدوار لوجستية لسهولة تنقلهن.
ورغم مرور 20 عاما على بداية قصة لوثوايت، تبقى أسئلة كثيرة دون إجابة، خاصة حول مصير أطفالها الأربعة الذين ربما تمت تنشئتهم على الأفكار المتطرفة.
وترفض عائلتها في بريطانيا التعليق، بينما تستعد هوليوود لإنتاج فيلم عن حياتها، مما يثير جدلا حول تمجيد شخصية إرهابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
نظر أولى جلسات دعوى تطالب بضم أطفال إبراهيم سعيد إليه 3 أغسطس
قررت محكمه الأسرة بمصر الجديدة، نظر أولي جلسات دعوى اللاعب إبراهيم سعيد ضد طليقته داليا بدر والتي يطلب فيها ضم أبنتيه إلي حضانه أبيهم لبلوغهم السن القانوني، وذلك 2 أغسطس. وكانت محكمة الأسرة أجلت استئناف اللاعب إبراهيم سعيد، لاعب النادي الأهلي والزمالك والمنتخب السابق، على حكم حبسه 4 أشهر في قضايا نفقة لابنتيه بـ مليون و100 ألف جنيه، بمجمل 4 أحكام قضائية، لجلسة 15 سبتمبر المقبل، للمذكرات واستخراج أسباب حبسه. وأكد محامي اللاعب إبراهيم سعيد خلال الجلسة أنه طالب باستخراج تصريح وشهادة لأسباب حبس اللاعب، والطعن على التحريات الخاصة بدخله والمقدرة بـ مليوني جنيه في الشهر، والطعن بالتزوير على المبلغ. ورحلت الأجهزة الأمنية إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر الأسبق، إلى مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، لتنفيذ حكم صادر ضده بالحبس بسبب قضية نفقة. وألقت الجهات المعنية القبض على إبراهيم سعيد، لاعب منتخب مصر الأسبق، لتنفيذ حكم صادر ضده بسبب قضية نفقة لصالح مطلقته.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
إبراهيم سعيد بين البكاء والمحاكم.. تفاصيل أزمة لاعب منتخب مصر السابق داخل محكمة الأسرة
تصاعدت الأزمة الأسرية للنجم السابق إبراهيم سعيد، لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر سابقًا، بعد ظهوره باكيًا في بث مباشر، كشف فيه عن معاناته الشخصية والقانونية، على خلفية صراعات مع طليقته وصلت إلى محاكم الأسرة، وانتهت مؤخرًا بصدور حكم قضائي بحبسه لمدة شهر، قبل أن يُخلى سبيله لاحقًا مع إعادة محاكمته. وفي هذا التقرير، نستعرض القصة الكاملة للأزمة من البداية وحتى مثوله مجددًا أمام المحكمة. 1- بداية الأزمة.. حكم بالحبس ومبلغ مستحق صدر حكم قضائي من محكمة أسرة النزهة يقضي بحبس إبراهيم سعيد شهرًا، بعد امتناعه عن دفع 227 ألف جنيه كمصروفات دراسية لابنته من طليقته الأولى. الحكم جاء بعد سلسلة من الدعاوى رفعتها ضده، شملت النفقة والمصاريف الدراسية ومطالبات مالية أخرى. 2- القبض عليه وإخلاء السبيل تم القبض على اللاعب السابق من قبل رجال المباحث لتنفيذ الحكم، وحرر محضر بالواقعة. وبعد قضائه المدة القانونية، تم إخلاء سبيله بقرار رسمي مع إعادة فتح باب المحاكمة، في محاولة لتسوية النزاع عبر المسارات القانونية. 3- سلسلة من الدعاوى.. 9 قضايا في محكمة الأسرة حصلت طليقته على 9 أحكام قضائية مختلفة، شملت النفقة، والمأكل، والملبس، والمسكن، إلى جانب دعاوى زيادة المصاريف الدراسية، وهو ما وضع إبراهيم سعيد تحت طائلة التنفيذ الجبري. 4- معارضة من اللاعب على حكم الحبس سعى إبراهيم سعيد إلى الطعن على الحكم عبر تقديم معارضة قضائية في الحكم الصادر بحبسه، معتبرًا أنه لم يُمكّن من الدفاع عن نفسه بشكل كافٍ. 5- تأييد الحكم من محكمة الاستئناف رغم المعارضة، قضت محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية بإلزامه بدفع النفقات والمتجمد، بعد إخطار اللاعب بكافة الوسائل القانونية، وأكدت أن التخلف عن السداد يوجب التنفيذ. 6- دعوى جديدة بالحبس لتخلفه عن متجمد النفقة أقامت طليقته دعوى حبس جديدة ضده، بسبب تخلفه عن دفع متجمد النفقة وبدل فرش وغطاء ومصاريف أخرى، وهو ما أكد استمرار الأزمة القانونية التي تحيط باللاعب السابق. 7- محاولة لتخفيض النفقة.. والمحكمة ترفض قدم إبراهيم سعيد استئنافًا لطلب تخفيض النفقة أمام محكمة القاهرة الجديدة، لكن المحكمة رفضت الطلب وأيدت الحكم السابق، مؤكدة التزامه بدفع المبالغ المحددة دون تعديل. 8- طلب منعه من السفر صعّد محامي طليقته الأزمة، وتقدم بطلب رسمي لمنع إبراهيم سعيد من السفر خارج البلاد، كإجراء احترازي لضمان سداد مستحقات موكلته. 9- معركة الحجز على الممتلكات وفي جانب آخر من القضية، تسعى طليقته إلى الحجز على ممتلكات اللاعب لسداد المستحقات، وهو ما دفع محاميه محمد رشوان إلى الطعن في قرار الحجز، وطلب استخراج شهادة من إدارة الكمبوند الذي يسكنه اللاعب، تفيد أن الوحدة ليست مملوكة له بل لشركة التطوير العقاري المالكة للمشروع. رغم الإفراج المؤقت عن إبراهيم سعيد وإعادة محاكمته، فإن فصول الأزمة لم تُغلق بعد، في ظل استمرار المطالبات القانونية والمالية، وتعدد القضايا التي تربطه بطليقته. الأمر الذي يثير تساؤلات حول مستقبل اللاعب السابق، سواء على المستوى القانوني أو الشخصي، وسط حالة من التعاطف الشعبي معه بسبب ظهوره المتكرر باكيًا وهو يروي تفاصيل معاناته.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
بلاغ من الخارج يكشف جريمة صادمة في إمبابة
لغز غريب نجحت مباحث إمبابة في حله وفك طلاسمه والكشف عن جريمة عمرها عامين بعدما تلقت بلاغا من خارج البلاد باختفاء خليجي مقيم بمصر ونجحت في التوصل للجاني الذي تبين أنه صديقه قام بقتله وإحراق جثته وطحن عظامه ودفنه في مزرعة بالريف الأوروبي. تلقى رئيس مباحث إمبابة بمديرية أمن الجيزة بلاغ من أسرة شخص خليجي يدعي "عبدالله ع"، 83 عام، يفيد باختفائه منذ عامين وانقطاع الاتصال، وبعدها ورد اتصال غامض لأسرته أخبرهم بعدم رغبته في التواصل معهم مرة أخرى. عقب تلقي البلاغ كثفت الأجهزة الأمنية تحرياتها وتبين من خلال تشكيل فريق بحث أن وراء ارتكاب الواقعة صاحب مكتبة يدعي "صابر"، حيث استدرج المجني عليه إلى مزرعة بالريف الأوروبي في الشيخ زايد، بزعم تنفيذ مشروع تجاري في تجارة الملابس، ثم هشم رأسه باستخدام كوريك وأشعل النار في جسده للتخلص منه ودفن رفاته. وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بقتل الضحية وطحن ما تبقى من عظامه بنفس الأداة "كوريك" ودفنها داخل المزرعة، كما استولى على مبلغ 25 ألف جنيه كانت بحوزة المجني عليه وقت الواقعة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على ما تبقى من رفات الضحية. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.