
أحلام تُشعل المسرح الجنوبي في جرش وسط حضور جماهيري كبير
وشهد الحفل تفاعلا واسعا من الجمهور الذي ردد أغاني أحلام وتفاعل مع أدائها، في أمسية طربية أعادت فيها النجمة الإماراتية ذكريات مشاركاتها السابقة في جرش.
وقدمت أحلام باقة من أبرز أغانيها ، وسط أجواء موسيقية احترافية وتنظيم عالي المستوى، حيث اختارت مجموعة من الأغاني المميزة التي أثارت فيها تفاعل الحضور .
وأعربت أحلام خلال الحفل عن سعادتها بالوقوف مجددا على خشبة المسرح الجنوبي، مؤكدة أن مشاركتها في مهرجان جرش تعد من المحطات الفنية المميزة في مسيرتها.
ويواصل مهرجان جرش لهذا العام فعالياته بمشاركة واسعة من الفنانين العرب والأردنيين، ضمن برنامج ثقافي وفني متنوع يعكس مكانته كأحد أبرز المهرجانات في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 25 دقائق
- الرأي
نور المدادحة شاب كركي ابداع بتوظيف شغفه بالطبيعة بمخرج سياحي ترويجي
يمثل الشاب الكركي نور المدادحة (23) عاما نموذجا للشباب المثابر المؤمن بقدراته على توظيف ملكاته وطاقته وتحويل شغفه بحب الطبيعة ومناظرها الأخاذة إلى مخرج سياحي متفرد طاف به أرجاء المعمورة ، بتوثيقه حكاية المكان وتجلياته ،وجمال الإبداع الرباني الأسر غير المستثمر سياحيا على امتداد مساحة محافظة الكرك والوطن عموما. الشاب المدادحة الحاصل على شهادة دبلوم في هندسة الصناعات الكيميائية ويدرس حاليا عبر نظام التجسير لنيل شهادة البكالوريوس في ذات التخصص ، ليس مجرد ناشط سياحي وصانع محتوى ، بل قصة نجاح ممزوجة بروح المغامرة صنعت فرقا بتسليطه الضوء على اغلب المعالم السياحية المعروفة وغير المعروفه وتوثيقها عبر مقاطع فيديو ينتجها بكاميراته وامكاناته المتواضعة وحققت انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مسجله نسبة مشاهدات تخطت (100) مليون مشاهده. ويقول المدادحة ل" الرأي" أجد نفسي في الطبيعة فهي انعكاس لعظيم قدرة الله سبحانه وتعالى على الارض ، اتنقل بين وديانها وجبالها وسهولها بمغامرة يمتزج بها الشغف الشخصي، والرغبة في توثيق الجمال الطبيعي والمواقع الاثرية والسياحية الطبيعية والعلاجية ،خاصة تلك التي لا زالت غائبة عن أعين الجهات المسؤولة لتنال نصيبها من الاهتمام والعناية ووضعها على الخارطة السياحية محليا وعالميا . وعن بداياته انطلقته في هذا المجال ،قال ،كانت قبل نحو (3) سنوات عندما قمت بتنظيم جولة في منطقة موميا احدى مناطق وادي سيل الكرك والتي تشتهر بجمال الطبيعة وكثرة عيون المياة العذبة وزراعة اشجار الفاكهة وخاصة البرتقال حيث قمت بتصوير مقطع فيديو ونشرته عبر صفحتي على الفيس بوك تم تناقلة على نطاق واسع. وتابع المدادحة استهوتني الفكره وبدات تتعمق لدي حالة التناغم والانسجام في كل موقع ازوره حيث عملت على تطوير الفكرة بدمج الترويج السياحي بالبعد التراثي وكرم الضيافة الاردني من خلال اعداد الموكولات والحلويات الشعبية والمشروبات الساخنة في احضان الطبيعة وبالطرق التقلدية على الحطب مع تجهيز جلسات شعبية بكل تفاصيلها مما جعل الفكرة محط نظر العديد من قنوات التلفزه المحلية والوزار المحليين والسواح العرب والاجانب . المدادحة الذي عزم المضي بفكرته في ضوء ما ظهر لها ان المواقع الطبيعية المروج لها على مستوى محافظة الكرك وباقي المحافظات لا تشكل سوى(10) بالمئة ،يرى ان غياب الخدمات الأساسية في كثير من المواقع السياحية من ناحية الاهتمام بنظافتها وتشجيرها وتركيب اللوحات التعريفية والارشادية لا ينبغي أن يكون مبررًا للعزوف عنها، بل دعوة لتحمّل المسؤولية،بالتكاتف المجتمعي . ومن هنا بدا المدادحة مؤخرا بعدة خطوات ميدانية ضمن مبادرة اطلقها بعنوان" بيتك" بادخال تحسينات بيئية في عدد من المواقع ، شملت زراعة أشجار وتركيب لافتات إرشادية في وادي وديعة، وتثبيت لافتة توعوية للحفاظ على النظافة في وادي نميرا، إلى جانب تركيب براميل لجمع النفايات في غابة اليوبيل، اضافة لتسليط الضوء على قصر البنت في منطقة ذات رأس، في محاولة للفت الانتباه إلى قيمته الأثرية. ويؤكد أن مثل هذه الجهود الميدانية، رغم بساطتها، يمكن أن تخلق فارقًا حقيقيًا في تجربة الزائر وتعزز السياحة الداخلية. وحتى اليوم، بين المدادحة ان 'بيتك' التي تغرس قيم الاهتمام بالمواقع السياحية كما يهتم الشخص ببيته ،حفزت العديد من الشباب في الكرك على المشاركة بها ، وتنفيذ ما يقارب من (40) ساعة عمل تطوعي ميداني، توزعت بين التوثيق، والزراعة، والتركيب اللوحات الارشادية ، فيما حققت مقاطع الفيديو التوثيقية للمبادرة أكثر من 2 مليون مشاهدة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ما شكّل حافزًا إضافيًا للاستمرار والوصول إلى مناطق جديدة ويطمح المدادحة إلى تحويل 'بيتك' إلى نموذج وطني للتطوع السياحي والبيئي ، من خلال بناء شراكات مجتمعية وتعزيز ثقافة الاكتشاف المحلي، بابسط الامكانات وبعيدًا عن الكُلف الباهظة. ختاما يمثل المدادحة قصة شبابية ملهمه ترجمت حب الوطن والانتماء لترابه افعالا على ارض بالاصرار والعزيمة وتحدي العقبات وقلة الامكانات


الغد
منذ 15 ساعات
- الغد
التشكيلية زهير تنسج مفردات تعبيرية نابضة بالشغف
أحمد الشوابكة اضافة اعلان عمان– بإحساس بصري عميق وبحث دائم عن المعنى وسط تفاصيل اللون والضوء، تمضي الفنانة التشكيلية الأردنية أمل زهير في رحلتها الفنية التي تمزج بين التأمل الداخلي والاشتباك مع الواقع.لا تكتفي زهير برسم الأشياء كما هي، بل تعيد تشكيلها بروح تعبيرية تنبض بالشغف، وتحمل المتلقي إلى فضاءات تأملية تتجاوز حدود الشكل إلى عمق الإحساس.فمنذ بداياتها، انجذبت زهير إلى الرسم كوسيلة لفهم الذات والعالم، لتصبح الألوان أداة للتعبير الروحي، واللوحة فضاء تلتقي فيه التجربة الحسية بالخيال.وتقول في حديثها لـ "الغد": "الرسم بالنسبة لي ليس ترفا ولا تكرارا للموجود، بل ضرورة وجدانية لفهم ما لا يقال بالكلمات، كل مشهد أو انطباع داخلي يمكن أن يتحول إلى لحظة لونية صادقة، بشرط أن ينطلق من عمق التجربة".هذا العمق يتجلى في أعمالها التي تمزج بين مدارس فنية متعددة، أبرزها الواقعية التعبيرية، حيث تنطلق من ملامح الواقع ثم تعيد تشكيله بلغة خاصة تستند إلى الإحساس والتجريب. في لوحاتها، يتحول اللون إلى نبض حي، والفراغ إلى عنصر تعبيري لا يقل أهمية عن الكتلة، فتبدو المساحات مفتوحة على التأويل، كأنها تهمس للمتلقي بدلا من أن تصرخ.تتقن زهير التعامل مع خامات متنوعة مثل الفحم، والباستيل، والأكريليك، والألوان الزيتية، وتتنقل بينها بمرونة، مستفيدة من خصائص كل خامة بما يخدم البعد العاطفي والتقني للعمل.وتوضح: "لكل مادة طريقتها في البوح. أحيانا أحتاج إلى خشونة الفحم لاستحضار الألم، وأحيانا إلى شفافية الأكريليك لأقول شيئا لا يقال بغيره".في السنوات الأخيرة، اتجهت زهير إلى التجريب باستخدام خامات غير تقليدية، بما في ذلك المزج بين مواد صلبة وشفافة، واللعب بالملمس، وكسر النمط البنائي الكلاسيكي في التكوين.وهي ترى أن هذا الانفتاح يمنح اللوحة قدرة أكبر على التعبير والتفاعل مع المتلقي.وتمنح زهير أهمية خاصة للثنائيات البصرية في لوحاتها مثل النور والظل، والصلابة والشفافية، والامتلاء والفراغ. وتؤمن أن هذه العناصر ليست مجرد خيارات جمالية، بل أدوات للتأمل وخلق توازن بصري وروحي في العمل.وتقول: "أحيانا يكون ما لم أرسمه هو الأهم، لأن الفراغ مساحة للتنفس، وللدلالة، وللتأمل، ولإشراك المتلقي في بناء المعنى".ومن أبرز الموضوعات التي تعالجها التشكيلية زهير في أعمالها صورة المرأة، لكنها لا تقدمها بصورة نمطية أو زخرفية، بل بوصفها كيانا يعكس التوترات الإنسانية، والتناقض بين الضعف والقوة، والحنين والانكسار، والأمل والخلاص.وفي سلسلة من أعمالها الأخيرة، يظهر الجسد الأنثوي متماهيا مع عناصر الطبيعة: مع الأشجار والماء وأشعة الشمس، وكأنها تؤكد أن الإنسان جزء من هذا الكون لا مفصول عنه، بل يتناغم معه في الألم والفرح والبحث عن المعنى.وترى أمل زهير أن الممارسة التشكيلية لا تنفصل عن السياق الاجتماعي والثقافي، وتعتبر أن الفنان مسؤول عن التقاط نبض مجتمعه وتمثيله بلغة بصرية صادقة.وتوضح زهير: "الممارسة التشكيلية ليست فعلا فرديا معزولا، بل هي جزء من نسيج اجتماعي وثقافي، والفنان الحقيقي هو من يستطيع أن يلتقط نبض مجتمعه ويعيد تشكيله بلغة صادقة. لا أرسم فقط لأزين الحيطان، بل لأفتح نافذة للحوار مع المتلقي، ولأقول ما لا يقال بالكلمات".وتشارك زهير بانتظام في معارض فردية وجماعية داخل الأردن، وتعتبر كل معرض فرصة لتبادل الرؤى مع الجمهور، وتعزيز حضور الفن التشكيلي في المشهد الثقافي. كما تولي اهتماما خاصا بدعم الأصوات النسائية في الفن، وتشجع على الانفتاح على تجارب وأساليب تتجاوز النمط السائد.ورغم موهبتها المبكرة، لم تعتمد زهير على التجربة الذاتية وحدها، بل سعت إلى دراسة الفن أكاديميا، مؤكدة أن الموهبة بدون تأهيل قد تبقى حبيسة حدودها.وتختتم زهير حديثها بالقول: "الشغف هو البداية، لكنه ليس كافيا وحده. الموهبة تحتاج إلى تأهيل، لذلك سعيت إلى الدراسة الأكاديمية، لأنها تمنح الفنان أدوات أعمق للتعبير. الفن ليس مجرد مهارة، بل مسؤولية ورسالة، وأنا أؤمن أن كل تجربة فنية حقيقية تترك أثرا يتجاوز اللحظة، وتصل إلى وجدان الناس من دون وساطة، لأن اللوحة الصادقة قادرة على أن تحكي الحكاية بصمتها".


الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
100 طن مواد غذائية وطبية تنطلق من مهرجان الأردن الدولي للطعام إلى غزة
انطلقت أولى قوافل الإغاثة الموجهة إلى أهلنا في قطاع غزة من موقع مهرجان الأردن الدولي للطعام محملة بـ100 طن من المواد الطبية والغذائية، بتنظيم مشترك بين المهرجان والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ضمن إطار الجهود الأردنية المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. وأكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، أن المبادرة تأتي انسجامًا مع الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة، وبتنسيق مباشر مع الهيئة، مشيرًا إلى أن القافلة تم تجهيزها من خلال تبرعات قدمتها شركات ومؤسسات وأفراد شاركوا في فعاليات المهرجان. وأضاف: "هذه ليست سوى الدفعة الأولى، حيث من المقرر إرسال ثلاث دفعات إضافية، ليصل إجمالي المساعدات إلى 300 طن"، مؤكدًا أن هذا العطاء "ليس غريبًا على الأردنيين الذين وقفوا دومًا إلى جانب أشقائهم في فلسطين، خصوصًا منذ اندلاع الحرب". وشدد عربيات على أن ريع تذاكر المهرجان بالكامل سيُخصص لصالح أطفال غزة، في خطوة تؤكد البعد الإنساني والاجتماعي للمهرجان، مضيفًا: "نحن في الهيئة جزء من اللجنة المنظمة، ونسهم في التسويق والترويج للفعالية، ونؤكد أن الأردن هو أرض الأمن والأمان، وأن قوته الاقتصادية تنعكس على حجم الدعم الذي نقدمه لأشقائنا في غزة". من جانبها، قالت مديرة مشروع المهرجان جيهان سهاوني إن "المبادرة تعكس وقوفنا قلبًا وقالبًا مع قطاع غزة"، مشيرة إلى أن المهرجان وطني محلي 100%، يهدف إلى دعم السوق المحلي والشباب الأردني، وتنشيط السياحة الداخلية والغذائية، بما يعزز صورة الأردن عالميًا. وبيّنت سهاوني أن المهرجان يضم أكثر من 200 مطعم أردني و76 مستفيدًا ساهموا جميعًا في تعبئة القوافل، بالتعاون مع غرفة صناعة عمان والمشاركين في البرنامج، مؤكدة أن العمل الإنساني لن يتوقف وسيبقى مستمرًا لدعم أهلنا في غزة. بدوره، أشار نائب رئيس ممثلي قطاع الصناعات الغذائية والتموينية في غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان، إلى أن المهرجان هذا العام يأتي في ظل تحديات وظروف صعبة يمر بها الجميع، مؤكدًا أن الغاية الأساسية للمهرجان هي دعم غزة، حيث يتم التحضير لإرسال قافلتين إضافيتين بوزن 100 طن لكل منهما خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن "المساعدات تأتي من الجهات المشاركة في المهرجان، فضلًا عن أن جزءًا من ريع تذاكر الدخول سيُخصص أيضًا لدعم غزة"، داعيًا المواطنين إلى زيارة المهرجان والمساهمة في هذا الجهد الإنساني، والاستفادة من المنتجات الأردنية المحلية المعروضة من قبل الشركات، بالإضافة إلى جناح خاص بأعمال السيدات الحرفية، حيث يعود جزء من العائد لصالح أهل غزة.