
بري يترأس اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس.. جلسة تشريعية الخميس
ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس.
على الاثر، دعا بري الى جلسة تشريعية في تمام الساعة 11 من قبل ظهر الخميس 31 تموز 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
لماذا فتحت سوريا باب موسكو مجدداً؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بلورت العلاقات السوفياتية/ الروسية - السورية على مر تاريخها منذ العام 1944، الذي شهد اعتراف الإتحاد السوفياتي باستقلال سوريا، نموذجا جيدا وفاعلا لتلك العلاقات، التي يمكن لها أن تقوم ما بين دولة متوسطة الحجم والقدرات، وبين دولة عظمى كانت تؤدي حتى العام 1989 دور القطب الثاني في النظام الدولي، الذي حل في أعقاب وضع الحرب العالمية الثانية لأوزارها عام 1945 . وعلى مدى سبعين عاما امتدت ما بين 1944 - 2014 استطاعت دمشق أن تحافظ على نوع من استقلالية القرار، حيال حليف كان يشكل مصدر إسناد أول لجيشها بالسلاح والعتاد، بالرغم من الحمولات التي يفرضها هكذا أمر على أي كيان أو منظومة، ويشكل أيضا « مظلة» سياسية يمكن لها أن تقي من « حرارة» اللهيب، الناجم عن محاولات اقتحام» الحصن» الدمشقي، الذي شكل بعد اتفاقات» كامب ديفيد» 1977 و 1979، عقبة في وجه مشاريع ومخططات، ظلت تراوح في مكانها لعقود بمفاعيل عديدة، كان من أبرزها الرفض السوري لمهر توقيعه عليها . لكن من المؤكد أن ثمة تحولات كانت قد جرت على تلك العلاقة ما بعد أيلول 2015، الذي شهد انطلاق عملية» عاصفة السوخوي» الروسية في سوريا، و هي في المجمل كانت من النوع « الخادش» لاستقلالية القرار، وصولا إلى « الإطباق» عليه تماما، حتى بات ورقة مساومة بيد موسكو، تعرضها متى وكيفما تشاء، والشاهد هو أن نظام بشار الأسد ما كان له أن يسقط، لولا قرار موسكو بعرض» الورقة» في سوق التداول الدولي . فرض الإسناد الروسي لنظام الأسد حالا من» الجفاء» المبرر بين موسكو وبين دمشق- الشرع، وعلى الرغم من المحاولات الروسية المتعددة لكسر تلك الحال، فإن القيادة السورية ظلت تتمترس عند هذه الأخيرة بمفاعيل عديدة، أبرزها الضغوط الغربية والأوروبية على وجه التحديد، التي كانت تجهد لإخراج موسكو من المنطقة، الأمر الذي يساعد في كبح الجماح الروسي الماضي في تمدده الأوكراني نحو خلق توازنات في القارة العجوز تختلف جذريا عن تلك التي كانت سائدة منذ العام 1991، ومنها الآثار التي يمكن للتقارب مع موسكو أن يخلفها على حاضنة النظام الراهن، التي تكيل لها اتهامات تبدأ عند محاولة الإبقاء على جروحها نازفة، ولا تنتهي عند القيام بأعمال القتل وارتكاب» المجازر» ضد المدنيين. ولذا فإن محاولات» كسر الجليد» المتراكم على طريق موسكو - دمشق لم تنجح في غضون الأشهر السبعة المنصرمة، بدءا من زيارة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف لدمشق أواخر شهر كانون ثاني المنصرم، مرورا بمخابرة الرئيس الروسي لنظيره السوري في 12 شباط الفائت، والتي تضمنت» تهنئته» باستلام « مهام الرئاسة في سوريا»، وفقا لما ذكرته وكالة» سانا» الرسمية، ثم وصولا إلى دعوة وزير الخارجية الروسي لنظيره السوري في شهر أيار الفائت لزيارة موسكو، الأمر الذي تجاهلته القيادة السورية، قبل أن تقرر تغيير مواقفها على بعد نحو ثلاثة أشهر من الدعوة . فما الذي تغير حتى قررت دمشق تنفيذ هذا « الإنزال» السياسي - العسكري - الأمني على موسكو ؟ الراجح هو أن المياه الراكدة كانت قد تحركت بمفاعيل «اسرائيلية»- تركية، من دون أن يعني الأمر وجود تنسيق ثنائي بهدف تحريكها، لكن تقاطع الأهداف عن بُعد يبدو ملحوظا بين الطرفين، وهذا ما يبرزه توقيت» الإنزال» الذي حدث قبيل اجتماعين، هما على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لدمشق، وكذلك بالنسبة لـ«تل أبيب» وأنقرة كل على حدى: - الأول هو الاجتماع الذي ستحتضنه العاصمة الإذربيجانية باكو، والذي سيضم وزير الخارجية السوري إلى وزير الشؤون الاستراتيجية «الإسرائيلي» رون ديرمر، وهو يمثل حلقة في سلسلة اجتماعات كانت قد تناوبت باكو مع باريس على استضافة طرفيها، بغرض التوصل إلى اتفاق أمني نهائي، يكون من شأنه تهدئة المخاوف السورية، التي كانت قد بلغت ذروتها منتصف شهر تموز الفائت، عندما وصلت النار «الإسرائيلية» حدودا غير مسبوقة في تاريخ الصراع بين البلدين . - الثاني الذي سيجمع ما بين حكومة دمشق وقيادة» قوات سوريا الديمقراطية - قسد»، والرامي الى إيجاد الآليات المرضية للطرفين، لتنفيذ اتفاق» 10 آذار» الموقع ما بين الشرع ومظلوم عبدي، والمرجح هو أن الثنائي المحرك للمياه الراكدة، كان قد وجد في تفعيل الدور الروسي الذي يمكن له تذليل بعض العقبات في تلك المحطتين، أمرا لا ضير فيه حتى ولو قاد الأمر في النهاية إلى إعادة بعض الزخم للدور الروسي، وهو الأمر الذي افتقده هذا الأخير بفعل «زلزال» 8 كانون الاول المنصرم . فموسكو الراغبة في الحفاظ على موطئ قدم في مياه المتوسط الدافئة، ترتبط بعلاقة وثيقة مع «تل أبيب»، والمؤكد أن محطة 8 كانون الاول كانت قد عززت «المعزز» بين الاثنين، وهذا مفيد لحلحلة الخلاف حول الترتيبات الأمنية بين دمشق و «تل أبيب»، والعلاقة مع «قسد» كانت قد تعززت أيضا ما بعد الأسد، عبر إنشاء قاعدة» القامشلي» العسكرية، التي رأى فيها العديد على أنها بديل حاضر لـ «حميميم»، في حال انتفت شروط بقائها، وهذا يساعد أنقرة في حلحلة المواقف الكردية، التي تحار اليوم على أي أرضية يجب أن تقف . دمشق الحائرة في خضم تلاطم الأمواج المحيطة بسفينتها من كل حدب وصوب، والتي ينقصها « الحليف» الموثوق به، إذ لطالما كان من المؤكد هو ان الولايات المتحدة لا تستطيع لاعتبارات عديدة احتلال ذلك الموقع، وجل ما تريده أمران: أمن «اسرائيل»، ثم المضي في تشبيكات اقتصادية واستثمارية تكون خادمة في النهاية لذاك الأمن . ولربما ارتأت دمشق أن العمل على تثقيل الدور الروسي وفق الضوابط المتاحة، أمر قد يخفف من الضغوط الواقعة عليها عشية استحقاقين كبيرين : أولاهما اللقاء الذي سيجمع ما بين الشرع ونظيره الأميركي في واشنطن في شهر أيلول المقبل، والذي من المقدر له أن يفضي إلى توقيع» الإتفاق الأمني الدائم بين دمشق و»تل أبيب» . وثانيهما اللقاء الذي سيجمع ما بين الشرع أيضا وفلاديمير بوتين في شهر تشرين الأول المقبل في موسكو على هامش القمة الروسية - العربية، والذي من المتوقع أن يفضي إلى توقيع اتفاق من شأنه تحديد طبيعة الوجود العسكري الروسي في سوريا، والذي لا يزال تصنيفه حتى الآن على انه الوحيد الشرعي في سوريا، وحجمه، ثم الأدوار المنوطة به، خصوصا أن موسكو دفعت في شهر آذار الفائت ببادرة «حسن نية»، عندما انكفأت قواتها المرابطة في الساحل عن القيام بأي دور، حتى ولو كان يندرج في إطار « فض النزاع»، أو محاولة إطفاء النار التي امتدت لأربعة أيام، فيما تباشيرها كانت تشير إلى إمكان تمديد إقامتها لفترات أطول . ثم ماذا ينفع دوام « الحقد» الذي سبق لفلاديمير لينين، زعيم الثورة السوفياتية، أن وصفه على أنه» أسوأ موجه في السياسة»؟


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
اعتصام لأساتذة المهني والتقني الثلاثاء تزامنا مع انعقاد مجلس الوزراء
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في بيان بالتعاون مع "مكونات التعليم المهني والتقني (أساتذة الملاك، لجان الاساتذة المتعاقدين، والاتحاد التنسيقي للمتعاقدين، عمال شراء الخدمة، موظفي المشاريع المشتركة...) إلى اعتصام يوم الثلاثاء 5 آب الساعة العاشرة صباحًا في ساحة رياض الصلح، تزامنًا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، للمطالبة بالآتي : 1. إقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة ومنصفة تدخل في صلب الراتب لتحفظ حقوق الأساتذة في التقاعد والتعويضات والمنح. 2. تثبيت الأساتذة المتعاقدين وسد الشواغر بما يضمن استقرار مدارس ومعاهد التعليم المهني والتقني وانتظام العملية التعليمية . 3. صرف مستحقات المتعاقدين وبدل أتعابهم فورًا، وخصوصًا أن المراسيم ذات الصلة قد صدرت. 4. صرف المثابرة لعمال شراء الخدمة بشكل فوري وعاجل جدّاً. 5. إبقاء الدوام على أربعة أيام ورفض الدوام خمسة أيام دون تحسين الرواتب، لما له من تبعات مادية على الأساتذة والطلاب على حد سواء، اضافةً إلى تكبّد مصاريف تشغيلية للمعاهد والمدارس الفنية. 6. الدعوة إلى تطوير وتجهيز مؤسسات التعليم المهني تقنيًا ولوجستيًا بدل الانقضاض على ما تبقى من الكادر التعليمي والإداري". أضاف البيان:"نهيب بجميع الزملاء المشاركة الكثيفة والفعالة في الاعتصام، الذي يؤكد على وحدتنا، كتحرك يجمع مختلف مسميات قطاعنا، ويعبر عن همومنا ويجسّد معاناتنا ويؤسس لمستقبل واعد وزاهر لطلابنا ويؤمن حياةً كريمة للأساتذة وجميع العاملين في مدارس ومعاهد التعليم المهني والتقني الرسمية. في الاتحاد قوة، وباتحادنا، نرفع الظلم والتهميش عن قطاعنا. معًا نكون، ولن يُسمح بتهميش هذا القطاع بعد اليوم".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
وقفات إحتجاجيّة في عدد من المناطق تنديداً بـ"التجويع والإبادة في غزة" النابلسي: الجوع لن يقتل غزة... والقتل والتدمير لن يُنهيا القضية الفلسطينيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شهدت بعض المدن اللبنانية والمخيمات الفلسطينية في لبنان أمس، وقفات احتجاجية في "جمعة غضب" تضامنا مع غزة، رفضا لاستخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني. وخصّص أئمة المساجد خطب الجمعة للحديث عن مأساة غزة المتفاقمة، وسلطوا الضوء على معاناة الأهالي الذين يُحاصرون بالموت جوعا ، وسط صمت دولي مخزٍ. ودعوا في خطبهم إلى أوسع تحرك شعبي ورسمي للضغط من أجل إنهاء الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا، مؤكدين "أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية لا يجوز السكوت عنها". في بيروت *نظم حزب الله وقفة تضامنية أمام مجمع القائم في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمشاركة ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، عوائل الشهداء، وحشد من الأهالي. افتتحت الوقفة التي رفعت فيها اللافتات المنددة بسياسة التجويع التي يمارسها العدو "الإسرائيلي" بحق أهل غزة إلى جانب الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله، بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى إمام مجمع القائم عباس الموسوي كلمة قال فيها: "نشهد أن ما يجري في غزة، يفوق فكرة المظلوم والظالم في حادثة فردية أو شخصية، وبالتالي هم قوم مظلومون جميعاً، صغيرهم وكبيرهم، رجالهم ونساؤهم، ولكن أعظم الظلم أن يشهد التاريخ أن أمة من الأطفال تموت جوعا بسبب حصار ظالم بعيد عن كل الإنسانية"، مشيرا إلى" أننا نثبت اليوم أننا ثلة قليلة في هذا الزمان تقف دون مهادنة، وبالمقدار الذي تتمكّن منه، لتعلن عن انتصارها للمظلومين والمجوعين لا سيما في غزة". وفي الختام، ردد المشاركون الهتافات المناصرة للمقاومة في فلسطين والمنددة بآلة القتل الإسرائيلية المتعمّدة بحق الأطفال والنساء والرجال والعجُّز في قطاع غزة. الموسوي: العالم شريك في الجريمة والإبادة * كما نظم حزب الله وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، أمام مجمع السيدة زينب في بئر العبد في الضاحية، شارك فيها عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، وعلماء وفاعليات وشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي. ورفع المشاركون لافتات منددة بسياسة التجويع التي يمارسها العدو بحق أهل غزة، إلى جانب الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله. وقال الموسوي: "هذه الوقفة هي وقفة مع آخر ما تبقى من قيم ومعنى للأخلاق والإنسانية، وهي ليست يتيمة، فقد وقفتها المقاومة وأبناؤها ليس فقط باللسان أو بالشعارات والنداءات والبيانات، وإنما من خلال تقديم أغلى وأسمى وأعز وأطهر وأنبل من لدينا، ألا وهو سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، فهكذا وقفنا مع غزة، حيث وقفنا معها بأرواحنا ودمائنا، ولذلك لن نبخل عليها بأي وقفة أو موقف آخر"، مضيفا "إذا كان العدو يظن أنه بتدمير غزة سيدمر أهلها وإرادتهم، فقط أخطأ كثيرا، لا سيما وأن الدماء التي تسيل، والظلمات التي تتراكم، سوف تتحول عاجلا أم آجلا إلى شلال وبركان يهدّم كل عروش الطغاة، وما بيننا وبينهم إلا لحظة، وهي لحظة هذا العمر والموقف بإذن الله". فحص: لنبقى حاضرين دائماً في الساحة *ونظم حزب الله ايضا وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مجمع الإمام علي في الشياح، شارك فيها مسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية في الحزب علي فحص الذي قال: "عندما رأينا بعض المشاهد في غزة، لم نكن نحسب بأننا سنعيش إلى يوم نرى فيه أطفالا بالمئات والآلاف ونساء تموت من الجوع، أو آباء وأخوة يقتلون لأنهم يحاولون الحصول على رغيف خبز أو على بعض الطحين أو الطعام أو الماء"، مضيفا "علينا كشعوب أن نبقى حاضرين دائما في الساحة من أجل أن نعبّر عن كثير غضبنا مما يحصل، وعن وقفتنا إلى جانب هذا الشعب الأبي والمضحي والشجاع". سأل الشيخ صادق النابلسي في الوقفة التضامنية مع غزة، التي أقيمت في مجمع السيدة الزهراء في صيدا: "ماذا ستقول أمة المليار لنبيها وماذا ستقول أمة القرآن وأمة العرب وهي تتفرج على المذبحة المهولة في غزة؟ ماذا تنظرون وأنتم لديكم هذه الإمكانات المالية الهائلة وهذه الترسانات العسكرية الهائلة حتى تنقذوا غزة من الجوع والحصا؟"، مضيفا "أمة تهتم للمباريات الرياضية والمسلسلات والأفلام السينمائية كيف نوقظها من سباتها والتحديات على أبوابها. ولا عذر لشعب عربي ولا عذر لشعب مسلم على هذا الجمود وقد أقفلت العيون والقلوب والعقول بالشمع الأحمر". وختم النابلسي: "إن الجوع لن يقتل غزة، وإن القتل والتدمير لن ينهي القضية الفلسطينية، سيخرج الغزاويون من تحت القبور ليقاتلوا العدو وليستعيدوا مجد المسلمين والعرب، وسنبقى نحن إلى جانبهم مهما كانت التحديات والتضحيات كبيرة". يشار الى ان الوقفة نظمها حزب الله في قطاع صيدا بعد صلاة الجمعة، تحت عنوان "جمعة غزة الأبية"، شارك فيها حشد من المصلين. وحمل المشاركون اعلام حزب الله والاعلام اللبنانية والفلسطينية وصور سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، ولافتات نددت بالعدوان والتجويع واطلقوا هتافات وصرخات (الموت لاميركا و"إسرائيل")، ودعت الدول والشعوب الاسلامية الى الوحدة والتكاتف في مواجهة العدوان الظالم. في جبشيت كما نظم الحزب وقفة تضامنية في بلدة جبشيت بعد صلاة الجمعة، بمشاركة إمام البلدة الشيخ عبد الكريم عبيد، الذي شدد على أن "موقف أهالي الجنوب ثابت تجاه القضية الفلسطينية"، وقال: "يا أهل غزة، نحن معكم وعندما ضاقت الأمور قدمنا أنفسنا وأموالنا وبيوتنا ونساءنا وأطفالنا، كما قدم الحسين أهله في كربلاء، وسنبقى كذلك، قدمنا ما قدمنا وسنقدم ما بقي عندنا، إما أن نعيش بعزة وكرامة، أو نموت شهداء كما استُشهد الحسين وشهداؤنا الأبرار".