
الأردني ينسحب .. والفلسطيني يلعب
القراء الكرام أرجو قراءة الخبر التالي ، نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط :— (( المنتخب الأردني ينسحب من لقائه مع المنتخب الإسرائيلي إحتراماً لأهل غزة ، ويتعرض المنتخب ولاعبيه للعقوبة . والمنتخب الفلسطيني يرفض الإنسحاب ويقول : هذه لقاءات متجذرة بين الفلسطينيين واليهود . ويقول جبريل الرجوب : لن أطلب من الفلسطينيين الإنسحاب أمام لاعبي إسرائيل في الأولمبياد . ويقول المنتخب الفلسطيني : هذه ثقافة رياضية متجذرة وتقارب بين شعبين على أرض واحدة الفلسطينيين واليهود )) . إنتهى الإقتباس .
بداية منذ عام ٢٠٠٨ يُشغِل السيد / جبريل الرجوب منصب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، وهو أيضاً رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، ورئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية . وهو ( مناضل ) وسياسي فلسطيني ، يحمل رتبة فريق في قوى الأمن الفلسطينية . وهو أحد الأعضاء البارزين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) . وكان واحداً من المقربين للرئيس الراحل عرفات الذي أوكل إليه الكثير من المهام الأمنية والسياسية . والرجوب من مواليد قرية دورا بمحافظة الخليل ، وولد عام ١٩٥٣ .
ويتشدقون عن مواقف الأردن ، وينتقدون مواقفه من القضية الفلسطينية !؟ وللتوضيح لا أذكر ذلك من باب كيل المديح للأردن ومواقفه من القضية الفلسطينية ، أبداً . لأنني أرى أن الأردن مُقصِّر في هذا المجال مهما قَدَّم . وأقول هذا لأسباب عديدة منها ان القضية الفلسطينية تتركز في رؤوس كل الأردنيين كمبدأ لا يقبل التغيير والإنزياح عنه او التساهل فيه . ومن هذه الأسباب :—
١ )) ان الأردن يناصر القضية الفلسطينية كونها قضية عربية ، والأردنيون لا يتهاونون في مواقفهم العروبية ، لأن إنتمائهم القومي متجذر جينياً .
٢ )) الأردن يناصر القضية الفلسطينية كونها قضية إسلامية . حيث تضم فلسطين المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة ومسرى رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . كما ان فلسطين مسقط رأس سيدنا عيسى عليه السلام وفيها كنيستي المهد والقيامة .
٣ )) الأردن يعتبر ان مناصرة القضية الفلسطينية خط الدفاع الأول عن الأردن من مطامع العدو الصهيوني .
٤ )) يشعر الأردني انه يناصر الحق والعدل وحق الشعوب في التحرر والتحرير والحرية والإستقلال وتقرير المصير . والكيان الصهيونى كيان إستعماري ، إحتلالي ، إحلالي خبيث .
٥ )) الأردن دوماً ثابت في مواقفه لا يتلون ، ولا ينتهز فرصاً ، ولا يستغل ، ولا يتغير حتى لو تغير أبناء القضية والمسؤولين عن تحريرها كما كان يُفترض .
وهنا أتساءل : ما هو شعور الفلسطينيين عندما يقرأون خبر مشاركة منتخبهم في مباراة مع منتخب الكيان المحتل لأرضهم ، بينما يرفض المنتخب الأردني ، ويأبى المشاركة ، ويتقبل تعرّض المنتخب واللاعبين لعقوبات دولية !؟ والمعيب ان المنتخب الفلسطيني يعتبر مشاركتهم ثقافة رياضية متجذرة وتقارب بين شعبين على أرضٍ واحدة الفلسطينيين واليهود ؟
أكاد لا أُصدق ما أقدم عليه المنتخب الفلسطيني . هل هناك وقاحة أكثر من هذا !؟ هل هناك سقوط يمكن ان يزيد عن هكذا سقوط !؟ والأقسى ، والأبلغ ، والأهم ان من هو مفوض بالتصريح يعرف انه بتصريحه هذا قد أجاز الإحتلال وأعطاه الشرعية . كما انه اعتبر الصهاينة ( ليس اليهود ) اللّمم ، الذين وفِدوا الى فلسطين واحتلوها هم شعب كما الشعب الفلسطيني الأصيل المتجذر في أرضه . كما انه إعتبر انها مشاركة ثقافية رياضية ( متجذرة ) !؟ يا عيب العيب .
فلسطين ضاعت منذ ان تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام ١٩٦٥ . وما تأسيسها الا خطة خبيثة لتضييع القضية على أيادي أشخاص فلسطينيين . وحتى لا يتشكك البسطاء في دور منظمة التحرير الفلسطينية بنهج المنظمة . وليعتقدوا انهم جاءوا لتحريرها ، وليس لتسليمها للكيان .
شيء محزن عندما تقوم السلطة بدور مغاير عن دورها الذي أُنشأت من أجله ، حتى في قضايا ليست هامة او محورية في تاريخ القضية . وهنا أتساءل هل من المنطق بعد إقدام ، بل وتبرير المنتخب الفلسطيني للعبه مع منتخب الكيان ، هل من المنطق ان ننتقد ونلوم الفِرق الرياضية الأخرى سواء عربية او صديقة ؟
رغم الموقف المُعيب الذي إتخذه المنتخب الفلسطيني باللعب مع منتخب الكيان وهو يتجاهل او يتناسى ان مشكلتهم من الكيان هي مشكلة وجود ، فإنني أُحيي منتخبنا الأردني على شهامته ، وترفعه عن اللعب مع منتخب الميان الصهيوني . لأن موقف منتخبنا موقفاً قومياً صحيحاً ، وسليماً ، وجريئاً يشكر عليه ، بل ويُفتخر به .
ما يحدث بين قيادات السلطة الفلسطينية وكبار المسؤولين من الكيان تجاوز ذلك بكثير . وبعض قيادات السلطة لا تجاهر بذلك فقط ، بل تتفاخر . وياليتهم يعملون بالحديث النبوي الشريف الذي يقول : (( وإذا بُليتم فأستتروا )) .
لكن من الضروري بمكان ، بعد الآن ، ان نقول انه لا يحق للفلسطينيين ان ينتقدوا قصور أي نظام رسمي عربي تجاه القضية ، لأن قياداتهم أول من تاجر بها ، وضيعها .
عفيه النشاما ، فعلاً أثبتوا انكم نشاما . إنسحابكم شرف نباهي به . التزمتم بقيمكم وإنتمائكم لقضيتكم وفضلتم العقوبات التي ستقع على المنتخب واللاعبين على لقاء منتخب العدو الصهيوني الذي إستباح غزة ودمرها واجرى الدم أنهاراً في شوارعها . و( ليتعفر ) المنتخب الفلسطيني في إنجازه ( العظيم ) بقبول اللعب مع منتخب الكيان الذي سلب أرضهم ، وهتك عِرضهم ، وقتل أطفالهم وشيوخهم ، وازدحمت سجونه بأحكام المؤبد لستين وثمانين مؤبداً .
لعنة الله على هكذا منتخب يفرط بقضيته . وخسئت هكذا رياضة وضيعه الهدف والغاية .
الله يكون بعونك يا فلسطين عندما يتخلى عنكِ أبناؤكِ ، وهم الذين يفترض انهم الأأمن عليكِ . وهنا هل يحق لنا ان نلوم أبناء العمومة عندما يتخلى الأبناء !؟ يُفترض ان فلسطين أمانة في عُنق كل عربي الى ان تتحرر .
وهنا أُذكِّر ببعض الآيات الكريمة :—
— قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )).
— وقال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( إن الله لا يُحبُّ كُلّ خوانٍ كفور )).
وقال رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلّم : (( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )) .
وأختم بأبياتٍ متفرقة من الشِعر :—
— قال الشاعر / محمود سامي البارودي :—
أدهى المصائب غدرٌ قَبلَهُ ثِقةٌ / وأقبحُ الظُلمِ صَدٌ بعد إقبالِ .
— وقال الشاعر النبطي / ظافر بن فرحان :—
يا حسافة على التيجان والنجمتين / والشوارب والإسم اللي في آخر الإسم
— وقال الشاعر الكبير / علي الأشول الدهمي :—
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
الهبّة الأردنية لإخماد حرائق سوريا… نشامى الدفاع المدني وسلاح الجو يجسّدون معنى الأخوّة والإنسانية
تاريخ النشر : 2025-07-07 - 09:52 pm الهبّة الأردنية لإخماد حرائق سوريا… نشامى الدفاع المدني وسلاح الجو يجسّدون معنى الأخوّة والإنسانية هكذا يكون النُبل… وهكذا يكون الأردن. حين يكون الشقيق في ضيق، تجد الأردن أول الحاضرين، وحين تشتعل النار في غابةٍ هناك، تتحرّك النخوة من عمّان، لا لتُطفئ حريقًا فحسب، بل لتُشعل معنى الأخوّة في القلوب. في مشهدٍ يُجسّد أعظم معاني الأخوّة والإنسانية، جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله، كعادته السبّاقة، لتكون هبّة الأردن إلى الشقيقة سوريا صورة ناصعة من صور العروبة الحقة، والنُبل الأردني الذي لا يتخلّف عن ميادين الواجب. رغم المسافة الطويلة التي تفصل بين عمّان وريف اللاذقية — نحو ٨٠٠ كيلومتر — تحرّكت قوافل الإسناد الأردني بلا تردد، تحمل في قلوب رجالها ما يفوق المياه والمعدات: تحمل النخوة، والغيرة، والدم الذي لا يعترف بالحدود حين يشتعل نداء الأخوّة. أعداد كبيرة من آليات الدفاع المدني الأردني — سيارات الإطفاء والإنقاذ المدربة والمجهزة — عبرت الأرض باتجاه ريف اللاذقية، لتلتحم بفرق الإطفاء السورية في معركة النار، جنبًا إلى جنب، كما يفعل الأشقاء في ساعة العسرة. ولم تتأخر السماء الأردنية عن المشاركة، إذ أُقلعت الطائرات العامودية التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، محمّلة بخزانات المياه والقلوب الممتلئة بالرجولة والعزم، لتحلق فوق النيران، وتُسقط مطر النجدة من علوّ. لقد كانت الفرحة الغامرة التي عبّر عنها أهل سوريا بكل أطيافهم، أكثر من مجرّد شكر؛ كانت شهادة حبّ واحترام للأردن، ولقيادته، ولرجال الدفاع المدني وسلاح الجو الذين لم يخذلوا أحدًا يومًا، وكانوا دومًا في المكان الصحيح والزمان الأصدق. لقد أثبت النشامى مرة أخرى أن الكفاءة الأردنية في ميادين الدفاع المدني والإغاثة ليست وليدة ظرف، بل هي ثمرة تدريب احترافيّ، وعقيدة إنسانية، وثقة ملكية لا تُمنح إلا لمن يستحقها. سلمت أياديكم يا نشامى الدفاع المدني، وسلِمت أجنحة طائراتكم يا صقور سلاح الجو، ويا أبناء الوطن الذين إن حضروا… حضر الشرف والفخر معهم. كلّنا فخر بكم، وكلّنا فخر بأردن لا يعرف التقاعس، ولا يخذل من استغاث به… أللهم احفظ الأردن، وطنا وقيادة وشعبا وأدم عليه نعمة الأمن والأمان ، وأحفظ اللهم احفظ أجهزتنا الأمنية الباسلة، واجعلهم درعًا لهذا الوطن، وسندًا لأهله، وانصرهم بنصرك، وبارك في سعيهم، ووفّق خطاهم. اللهم وأعن إخواننا في سوريا الشقيقة، وارفع عنهم البلاء، واطفئ نار الفتن والحرائق، واجمعهم على خيرٍ وسلام، واحفظهم بحفظك، وارزقهم من عندك أمنًا وطمأنينة. — من قلبٍ يرى في بلده شرف العطاء، وفي نخوته مرآةً للهُويّة. اللواء المتقاعد محمد بني فارس تابعو جهينة نيوز على


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بيان صادر عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية
#سواليف بيان صادر عن #كتلة_حزب_جبهة_العمل_الإسلامي النيابية* تابعت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية ببالغ القلق والاستغراب ما جرى اليوم من توقيف زميلنا النائب #حسن_الرياطي، عضو الكتلة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تكفيله. وإذ تؤكد الكتلة على تمسكها الراسخ بسيادة القانون واحترامه كمرجعية عليا في الدولة الأردنية، فإنها تعرب في الوقت ذاته عن بالغ استهجانها ورفضها للإجراءات الحكومية التي اتسمت بوضوح بازدواجية المعايير، وبما شكّل مساساً غير مقبول بالرموز الوطنية المنتخبة التي تمثل الإرادة الحرة للشعب الأردني العظيم. كما تدين الكتلة بأشد العبارات ما أقدمت عليه بعض الجهات الرسمية من تسريب متعمد لصور شخصية خاصة بالنائب الرياطي، ونشر وثائق عبر وسائل الإعلام، في سلوك مرفوض يُعبّر عن نوايا مبيتة للإساءة إلى الحزب ونوابه، ومحاولة بائسة لتشويه الصورة أمام الرأي العام، بعيداً كل البعد عن قيم الحقيقة والعدالة، في استغلال واضح للدعاية المغرضة التي تستهدف العقول والقلوب معاً. إننا في كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، وإيماناً منا برسالتنا الوطنية ودورنا النيابي، نؤكد أن مثل هذه الممارسات لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الدفاع عن حقوق شعبنا الأردني، والوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات والأخطار التي تتهدد وطننا الغالي. وسنظل، كما كنا، أوفياء لتراب هذا الوطن، مستندين إلى وعي المواطنين وقدرتهم على فهم مثل هذه الممارسات وإلى تاريخ ناصع مشرف من العمل النيابي والوطني الشريف، الذي لم تُسجل بحق رموزه يوماً تهمٌ تمس الأمانة أو النزاهة أو الإخلاص للمصلحة العامة. إن ما جرى لا يزيدنا إلا حباً لهذا الوطن وعشقاً لترابه، وتمسكاً بثوابتنا في صون الحقوق والحريات وتعزيز دولة المؤسسات والقانون. وختاماً، نقول للحكومة بلسان صادق ومسؤول: كفى. فالوطن، في ظل الظروف الدقيقة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، أحوج ما يكون اليوم إلى وحدة الصف، وحكمة القرار، ورجاحة الموقف. حفظ الله الأردن وطناً حراً عزيزاً آمناً مستقراً ترعاه عناية الرحمن. *الأردن – عمان الإثنين 12 محرم 1447 هجرية الموافق 7 تموز 2025 ميلادية*

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
الحسينات يكتب: حين يتحدث الكبار .. البترا الجريحة وصرخة قطاع الإنشاءات
سرايا - كتب المهندس أحمد الحسينات بلقاءٍ وطنيٍّ استثنائيٍ جمع بين رمزين من رموز الفكر والإعلام، استمعت بفخر إلى الحوار الثري الذي دار بين معالي الدكتور فارس بريزات، القامة الوطنية البارزة، وسعادة الأخ هاشم الخالدي، شيخ الإعلام الأردني، والذي حمل بين سطوره هموم الوطن ونبض أهله، متناولًا بتجرد وصدق واقع البتراء الجريحة، وامتداد الأزمات إلى قطاعات حيوية أخرى كقطاع الإنشاءات وتاليا ما كتب ؛ استمعت بكل فخر إلى الحوار مابين معالي الدكتور فارس بريزات القامه الوطنيه المقدره واخي وجاري الوفي شيخ الاعلام الأردني سعادة الاخ هاشم الخالدي. لاشك ان للإعلام الوطني دور في الاشاره إلى مكامن الخطوره في وطننا الغالي. اما وقد تكلم معالي الدكتور فارس بريزات وشخص واقع البتراء الجريحه . وكلنا يعلم الجهود التي بذلها ولازال يبذلها معاليه من أجل تعافي البتراء الحبيبه إلا انه ليس الوحيد بالدوله الاردنيه ممن عليهم هذا الواجب. ذكرني معاليه وهو يتحدث عن وقف اقراض ابناء البترا الاوفياء من قبل البنوك الذي صنف قطاع الفنادق قطاعاً خطيراً حيث ان ما حل بالفنادق ايضاً حل بقطاع الإنشاءات والذي لا يقل أهمية عن قطاع السياحه . إذ ونتيجة لعدم رعايته من الحكومه ممثله بوزارة الأشغال العامه اصبح عاجزاً عن الإيفاء بالتزاماته اتجاه العاملين به واتجاه ضريبة الدخل والضمان الاجتماعي جراء تعطله عن العمل بسبب عدم تطبيق قانون البناء الوطني الصادر باراده ملكيه ساميه من قبل راعي قطاع الانشاءات وجراء الهوان الذي حل بنقابتي المهندسين والمقاولين مما اخاف البنوك من الاستمرار بإقراض هذا القطاع ومن اسباب تردي احواله الماديه هو عجز الحكومه عن تسديد مستحقاته المترصده لديها عن مشاريع تم تنفيذها واستلامها ومثال ذلك ما أعلنت عنه الحكومه خلال جلستها بمحافظة الطفيله عن قرار الحكومه بتسديد ما قيمته سبعون مليون دينا للمقاولين .وكذلك عدم تنفيذ قرارات احكام محكمة التمييز والتي بلغت قيمتها لغاية نهاية العام ٢٠٢٤ ما قيمته ٧٩ مليون دينار لم يرصد لها دينار واحد بموازنة وزارة الأشغال العامه للعام ٢٠٢٥. استميحكم عذراً ان خرجت عن موضوع البتراء وغيرها من مواقعنا السياحيه الجميله والتي لو تم استثمارها ورعايتها من الجهات ذات الاختصاص لاصبحت مورداً هاماً من موارد الخزينه. معالي الدكتور فارس بريزات نفتخر بك اينما حللت كما هو فخرنا بالقامه الاعلاميه الوطنيه الاخ هاشم الخالدي. حمى الله اردننا الغالي واهله كرام الامه ومليكه المفدى وولي عهده الأمين.