
ليبيا: المصرف المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار الدولار
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع بدء
المصرف المركزي
بيع 1.5 مليار دولار للمصارف التجارية، موزعة بواقع 500 مليون دولار للأغراض الشخصية، ومليار دولار للاعتمادات المستندية، في خطوة تهدف إلى تغذية السوق بالنقد الأجنبي وتقليص الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية.
وأكد محافظ المصرف، خلال اجتماعه مع شركات ومكاتب الصرافة المعتمدة لدى المركزي في طرابلس اليوم، أن سعر الصرف لن يُترك ليرتفع إلى 8 أو 9 دنانير كما يتوقع البعض، معتبراً هذه التقديرات "رهانات خاسرة"، ومشدّداً على أن "الأمر لا يتعلق بعنادٍ شخصي بل بمسؤولية وطنية".
وسجّل سعر صرف الدولار في السوق الموازية قفزات لامست 8 دنانير، قبل أن يتراجع إلى نحو 7.57 دنانير، وسط تقلبات متسارعة في سوق
العملات الأجنبية
، فيما بقي السعر الرسمي المعتمد من المصرف عند 5.5 دنانير للدولار، بينما يبلغ السعر المعتمد مع الضريبة نحو 6.4 دنانير.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
تحذيرات مصرف ليبيا المركزي من صندوق بلقاسم حفتر
وأشار المصرف إلى أن أكثر من 130 مكتباً وشركة صرافة باتت جاهزة للحصول على الموافقة النهائية خلال الأسبوع الجاري، ما سيرفع العدد الإجمالي إلى 230 كياناً معتمداً، في محاولة لضمان تغطية احتياجات السوق في مختلف المدن الليبية. وتأتي هذه الإجراءات في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، وشكاوى متزايدة من التجار بشأن نقص
النقد الأجنبي
وتشديد القيود المصرفية. ولم يصدر عن وزارة الداخلية أو الجهات القضائية أي تعليق فوري بشأن طبيعة الإجراءات الأمنية التي أشار إليها محافظ المصرف.
وذكر مصرف ليبيا المركزي أن
الإيرادات
خلال النصف الأول من العام بلغت 11.6 مليار دولار، من بينها 9.7 مليارات دولار إيرادات نفطية، و1.36 مليار دولار من الإتاوات. وسجلت
الإيرادات النفطية
استقراراً خلال الأشهر من يناير/كانون الثاني حتّى إبريل/نيسان، إذ تراوحت بين 1.2 مليار دولار و1.6 مليار دولار، قبل أن ترتفع في شهري مايو/أيار ويونيو/تموز إلى مستوى 1.8 مليار دولار شهرياً، وبلغ إجمالي استخدامات النقد الأجنبي حتى منتصف عام 2025 نحو 16.6 مليار دولار، بعجز في ميزان المدفوعات قدره 5 مليارات دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
صربيا تحطم أرقاماً قياسية في تصديرها السلاح إلى إسرائيل
رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ (يسار) يتحدث إلى نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش لدى وصولهما لعقد مؤتمر صحافي مشترك في بلغراد، في 11 سبتمبر/أيلول 2024 (أ ف ب) آفي شراف وآخرون في 23 حزيران الماضي، أعلن رئيس صربيا ألكسندر فيتسيتش، عن وقف التصدير الأمني من بلاده. 'من الآن فصاعداً، لن نصدر أي شيء'، قال. 'لقد أوقفنا كل شيء، والأمر يقتضي قراراً خاصاً إذا كانت حاجة إلى تصدير أي شيء'. هذا إعلان جاء بعد أسبوعين على تفاخر الرئيس بأن دولته هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تزود إسرائيل بالسلاح. ' الوضع مختلف الآن'، أجاب عندما سئل عن معنى القرار. ربما يساهم توبيخ الكرملين لها بسبب إرساليات السلاح لأوكرانيا في هذا القرار. بعد مرور بضع ساعات، هبطت في مطار بلغراد صديقة قديمة، وهي طائرة نقل إسرائيلية من نوع 'بوينغ 747' بيضاء، في اليوم التالي أقلعت الطائرة وعادت إلى قاعدة 'نفاتيم' العسكرية. 'لا إمكانية للقول لكم ما الذي هبط أو أقلع من هنا'، رد رئيس صربيا عندما سئل عن ذلك. ربما أعلن الرئيس عن وقف تصدير السلاح إلى اسرائيل، ولكن تقريراً لـ 'هآرتس' كشف أنه صربيا صدرت إلى إسرائيل في النصف الأول من العام 2025 سلاحاً بمبلغ 55.5 مليون يورو (220 مليون شيكل). معلومات محدثة من سجل الضرائب والتصدير أظهرت أن صربيا حطمت في ستة أشهر الرقم القياسي السابق في السنة الماضية، 48 مليون يورو. حسب بيانات الطيران المكشوفة، فانه في النصف الأول من سنة 2025 هبطت في بلغراد 16 رحلة شحن إسرائيلية، وحملت السلاح الذي كان الجيش الإسرائيلي بحاجة إليه. ترفض حكومة صربيا بشكل دائم إعطاء أي تفاصيل عن السلاح الذي المرسل إلى اسرائيل. باستثناء منتجة السلاح الرسمية يوغو امبورت – اس.بي.دي.آر، المسؤولة عن معظم التصدير إلى اسرائيل، هناك أربع شركات أخرى في صربيا صدرت السلاح في هذه السنة إلى اسرائيل. وحسب معلومات رسمية من وزارة التجارة في صربيا، فإن شركة إيديبرو وشركة روماكس باعت السلاح للصناعات الأمنية، التي هي شركة فرعية في 'البت' لإنتاج الصواريخ وقذائف المدفعية. ومثلما كشفت 'هآرتس' في الفترة الأخيرة بأن 'البت' باعت لصربيا منظومات مدفعية ومسيرات متطورة بمبلغ 335 مليون دولار. روماكس باعت السلاح أيضاً لشركة 'يسبرا' الإسرائيلية، التي هي المزودة الدولية الرائدة لـ 'الوسائل غير القاتلة للسيطرة على التجمعات'، والغاز المسيل للدموع الذي تنتجه يستخدم لقمع المظاهرات في إفريقيا. في إسرائيل، تبيع 'يسبرا' منتجاتها لمصلحة السجون والشرطة والجيش الاسرائيلي. حسب قاعدة بيانات منظمة 'ديمسي'، التي تراقب تصدير السلاح في أرجاء العالم، فإن 'يسبرا' تصدر إلى 40 دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا والقارة الأمريكية، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وكولومبيا. وصعدت 'روماكس' في هذه السنة إلى العناوين في بلغراد بعد أن قالت المعارضة بأن الشركة اشترت مدافع صوت، وهي سلاح غير قاتل يستخدم لتفريق المظاهرات ضد الرئيس فيتسيتش وحكومته. شركات أخرى، مثل كونفيديكس وال.اس.اي لاند سيستم انجنيرينغ، باعت السلاح لإسرائيل، حسب وزارة التجارة في صربيا. وحسب المعلومات الرسمية، كانت الإرساليات الأساسية في كانون الثاني وأيار: تم نقل 3 إرساليات بمبلغ 15 مليون يورو في ثلاث رحلات من بلغراد إلى 'نيفاتيم' في كانون الثاني، ونقل 3 إرساليات بمبلغ 21 مليون يورو أرسلت في ست طائرات إلى قاعدة 'نفاتيم' في أيار. لا تتضمن بيانات وزارة التجارة وسجل الجمارك والتصدير في صربيا أي تفاصيل دقيقة عن نوع السلاح. الحكومة في بلغراد رفضت عدة طلبات بشأن حرية معلومات قدمت بهذا الشأن. ونشرت 'هآرتس' في السابق بأن جزءاً من هذه الإرساليات كانت قذائف 155 ملم. وظهرت في صور من ساحة التحميل بمطار بلغراد قبل دقائق من هبوط طائرة الشحن الاسرائيلية، عربات نقل عليها قذائف مدفعية. هآرتس 5/8/2025


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
اعتراضات المركزي الليبي تؤجل جلسة إقرار الموازنة في البرلمان
أجّل مجلس النواب الليبي جلسة التصويت على موازنة 2025 يوم الثلاثاء، بسبب اعتراض مصرف ليبيا المركزي على مشروع القانون المالي، محذرًا من "تقديرات غير واقعية" ومخاطر مالية تهدد استقرار العملة المحلية والدين العام. وقال مصدر مسؤول من المصرف المركزي، لـ 'العربي الجديد إن محافظه ناجي عيسى وجّه رسالة عاجلة إلى رئاسة البرلمان طالب فيها بتأجيل اعتماد الموازنة، مشيرًا إلى وجود "ملاحظات جوهرية" على بنود الإنفاق والإيرادات، وسط غياب أي تشاور رسمي مع اللجنة المالية النيابية. وأضاف أن المصرف عبّر عن قلقه من تنامي الدين العام وارتفاع الضغوط على سعر صرف الدينار، معتبرًا أن الموازنة المقترحة لا تعكس حجم الإنفاق الفعلي ولا الإيرادات المحصلة بشكل واقعي. وفي وقت سابق، شدد المحافظ على أهمية أن يكون التشاور مع المصرف المركزي قائمًا على أسس الميزانية، خاصة في ما يتعلق بتوحيدها كشرط أساسي لضبط النفقات العامة، منتقدًا تجاهل المشروع لمعطيات جوهرية، في مقدمتها مرور أكثر من نصف السنة المالية وما تحقق خلالها من إيرادات ونفقات فعلية، داعيًا إلى ضرورة اعتماد تقديرات واقعية ومدروسة. كما أكد أن المصرف المركزي سيقوم بمخاطبة رئيس مجلس النواب لتوضيح أسباب عدم قدرته على تقديم الملاحظات، مجددًا الدعوة إلى فتح مشاورات حقيقية مع مؤسسات الدولة بشأن الميزانية. أسواق التحديثات الحية مصرف ليبيا المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار العملة وبحسب نسخة حصلت عليها "العربي الجديد"، تبلغ القيمة الإجمالية للموازنة 160.5 مليار دينار (حوالي 30 مليار دولار) موزعة على الرواتب (64.5 مليار دينار)، الدعم (54.6 مليارا)، النفقات التشغيلية (13.9 مليارا)، والتنمية (27.5 مليارا). كما تتوقع الحكومة إيرادات بنحو 183.6 مليار دينار، منها 141.9 مليارا من مبيعات النفط، و15 مليارًا كأرباح من مصرف ليبيا المركزي، وهو رقم شكك خبراء اقتصاديون في دقته. وتعتمد الموازنة على سعر نفط تقديري يبلغ 65 دولارًا للبرميل، ما قد يوفر، وفق اللجنة المالية، فائضًا بقيمة 23.5 مليار دينار، في حال استقرار السوق. اقتصاد عربي التحديثات الحية ليبيا تتسلّم تقرير مراجعة القوائم المالية لمحفظتها الاستثمارية لكن عبد الحميد الفضيل، أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة، اعتبر في حديث لـ"العربي الجديد" أن هذه الموازنة "تكرّس الإنفاق المزدوج" بين حكومتَي الشرق والغرب، متوقعًا أن تلجأ حكومة بنغازي إلى إصدار أذونات خزانة لتمويل العجز، مما قد يرفع الدين العام، الذي بلغ 270 مليار دينار نهاية 2024. من جهته، رأى المحلل الاقتصادي محمد الشيباتني خلال حديته لـ"العربي الجديد" أن تمرير الموازنة في الربع الأخير من العام يثير تساؤلات حول آليات التنفيذ، محذرًا من توسّع في الإنفاق العام، وآثار تضخمية محتملة نتيجة العجز المتفاقم في النقد الأجنبي الذي بلغ 5.5 مليارات دولار في 2024، و4.7 مليارات خلال أول خمسة أشهر من 2025. ولا تزال ليبيا تشهد انقسامًا مؤسسيًا بين حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليًا في طرابلس، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحكومة موازية يرأسها أسامة حماد، مقرها بنغازي وتحظى بدعم البرلمان.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
الحكومة اليمنية تبدأ بيع أجهزة "ستارلينك" وباقاتها للإنترنت الفضائي
بدأت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في عدن اليوم الثلاثاء بيع أجهزة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" وباقاتها وتوزيعها في أول خطوة لتفعيل الخدمة رسمياً داخل المحافظات الواقعة تحت سيطرتها. ويعاني اليمن من تدهور قطاع الخدمات والبنية التحتية، لكن الحكومة أعلنت في سبتمبر أيلول الماضي إدخال خدمة "ستارلينك" لتحسين الأوضاع. وقال وائل طرموم، المدير التنفيذي لمؤسسة الاتصالات الحكومية في عدن، إن المؤسسة باعتبارها الوكيل المعتمد لخدمة ستارلينك في اليمن، بدأت بيع الأجهزة بسعر 500 دولار، وكذلك الباقات بأسعار تبدأ من 47 دولاراً حتى 800 دولار. اقتصاد عربي التحديثات الحية اليمن: الحكومة الشرعية تعلن إطلاق المرحلة التجريبية من "ستارلينك" وأوضح أن الخدمة أصبحت متاحة عبر نقاط بيع معتمدة، وستوزع أجهزتها تدريجياً في مختلف المحافظات الخاضعة لنفوذ الحكومة المعترف بها دولياً في جنوب اليمن وشرقه. كذلك أشار إلى أن السلطات المختصة تستعد أيضاً لتنفيذ حملة لتوفيق أوضاع أجهزة "ستارلينك" غير المسجلة التي دخلت اليمن بطرق غير رسمية والعمل على إدراجها ضمن المنظومة المعتمدة بهدف تنظيم السوق وضمان جودة الخدمة وسلامتها. ويعيش اليمن حرباً أهلية منذ أكثر من عشر سنوات بعد إطاحة جماعة الحوثي الحكومة المعترف بها دولياً وبسط سيطرتها على العاصمة صنعاء وأجزاء من البلاد. غير أن الجماعة رفضت بشدة إدخال خدمات "ستارلينك" في الأراضي التي تسيطر عليها، وقالت وزارة الاتصالات التابعة لها إنها "تضر بالأمن القومي". اقتصاد عربي التحديثات الحية تدهور قطاع الاتصالات في اليمن... وصراع طاحن للاستحواذ على الإنترنت ويهدف مشروع "ستارلينك" من شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية، أو التي تعاني من ضعف البنية التحتية التقليدية للاتصالات، ما يجعل اليمن من أبرز المستفيدين في ظل الأوضاع الحالية. وأعلنت الشركة في سبتمبر الماضي تدشين خدمة الإنترنت رسمياً في اليمن، كأول دولة في الشرق الأوسط. وأكد إيلون ماسك أن وصول الخدمة إلى اليمن جزء من خطة توسيع نطاق خدمة الإنترنت الفضائي للمناطق حول العالم، وخصوصاً المناطق النائية. وتتوفر خدمة "ستارلينك" في عدة دول عربية، منها سلطنة عمان وقطر والبحرين والأردن، كذلك منحت السعودية موافقتها لتشغيل الخدمة، مع التركيز في البداية على قطاعي الطيران والملاحة البحرية. (رويترز، العربي الجديد)