النيابة العامة: نلتزم بكشف ملابسات حادث إقليمى المنوفية تحقيقا للردع العام
أكدت النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.
ونوهت النيابة العامة، عن أن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة.وفي إطار مباشرة النيابة العامة تحقيقاتها العاجلة في الحادث، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان.وأسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة.وعلى أثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الواقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
«القومي لحقوق الإنسان» عن حادث المنوفية: جرس إنذار لتوفير بيئة عمل آمنة ولائقة للفتيات
أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن بالغ أسفه وحزنه إزاء الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة عدد من الفتيات العاملات من سكان قرية السنابسة، مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك أثناء توجههن إلى عملهن في ظروف تفتقر لأبسط مقومات الأمان والكرامة. وشدد المجلس، في بيان أصدره اليوم، على أن هذا الحادث المأساوي لا يُعد فقط نتيجة للإهمال في توفير وسائل نقل آمنة للعاملات، بل هو أيضًا انعكاس لغياب السياسات التي تضمن الحق في العمل اللائق وبيئة العمل الآمنة، خاصة للفتيات والنساء في المناطق الريفية والمهمشة.وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان أن هذا الحادث يجب أن يكون جرس إنذار لكافة الجهات، ولأصحاب الأعمال، والمجتمع المدني، من أجل التكاتف للعمل على ما يلي:- توفير بيئة عمل آمنة ولائقة تحترم كرامة الإنسان، وتكفل الأمان النفسي والجسدي للعاملات.- ضمان وسائل نقل آمنة ومناسبة للعمال، خصوصًا الفتيات اللواتي يتحملن مخاطر يومية في سبيل الحصول على مصدر رزق.- تفعيل آليات الرقابة على المؤسسات والشركات التي تستغل حاجة النساء للعمل دون توفير الحد الأدنى من معايير السلامة والكرامة.- ضمان الحق في توافر بيئة معززة للتعليم، بديلًا عن الوضع الحالي الذي يُجبر الفتيات على الخروج للعمل من أجل توفير النفقات الدراسية.- توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي لجميع العاملات، بغض النظر عن طبيعة أو مكان عملهن.- إعلاء الحق في الحياة والكرامة الإنسانية فوق اعتبارات الربح أو التهاون في الحقوق الأساسية.وطالب المجلس بتحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال، وتعويض أسر الضحايا، ووضع خطة وطنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، ولضمان الحق في العمل اللائق والحياة الآمنة لكل شخص، ولكل فتاة وامرأة تعمل من أجل إعالة أسرتها بكرامة، مؤكدًا أن العمل لا يُعد مبررًا لانتهاك حق الحياة.وكانت محافظة المنوفية قد شهدت، صباح الجمعة، حادثًا مروعًا أعلى الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون، أسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة 3 أخريات، إثر اصطدام سيارة نقل "تريلا" بميكروباص كان يقل مجموعة من الفتيات العاملات في جني محصول العنب.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
لميس الحديدي تطالب بمحاسبة علنية لمسؤولي حادث الطريق الإقليمي: خلّوا الناس قلبها يبرد وتحس بالعدل
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الطريق الدائري الإقليمي الذي يربط نحو 15 محافظة تكلف 32 مليار جنيه، مشيرة إلى تحول المسافة الواقعة بين الباجور وأشمون بالمنوفية إلى «طريق موت» حسب وصفها. وأوضحت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» أن الأزمة بدأت ب «هبوط» في الطريق، والذي عزت أسبابه المحتملة إلى أخطاء تنفيذية، معلقة: «2023 بدأت المشاكل في الطريق متعملش صح بقى! الشركة اللي من الباطن عملت إيه! اكتشفوا إنه على خدمة كثيرة! اكتشفتوا فجأة إن الطريق لازم يتصلح، مع أن الإقليمي هو للربط بين المحافظات أساسا لنقل البضائع قبل الناس».وأشارت إلى بدء الشركة المنفذة بإغلاق حارة مرورية وتحويل الأخرى إلى طريق مزدوج، بعد شكاوى المواطنين، وتسليم أعمال الصيانة من شركة لشركة، متسائلة: «إصلاحات تقوم بها الشركة، ومن شركة لشركة، ومين بيستلم متعرفش، ومين بيشيك ويراجع متعرفش، وإيه اللي بيحصل متعرفش! ودور المحافظة فين؟ مشهد مأساوي».وطالبت بضرورة تحديد المسئولين ومحاسبتهم بشكل علني، متسائلة: «هو لازم يموتوا 18 هو لازم تحصل كارثة كبيرة! نحاسب مين! مين المسئول؟ المحاسبة جزء أساسي من شعور الناس بالعدل، وأننا في مجتمع عادل، وأنا على يقين أن هذا يجب أن يحدث».وأكدت أن القضية «أكبر من السائق المتهم» وحده، متسائلة: «حتى لو كان هذا السائق متعاطيا للمخدرات، فماذا عن باقي الحوادث التي تقع كل يوم؟»، مشيرة إلى أن يومي الجمعة والسبت شهدا أربع حوادث.واختتمت قائلة: «هذا ليس خطأ عاديا، فتكرار الخطأ يعني أن هناك مصيبة، لازم حد يتحاسب في العلن وليس في السر، خلوا الناس قلبها يبرد، خلوا الناس تشعر بالعدل خلوا الناس تشعر أننا في دولة قانون بجد».وشهدت محافظة المنوفية، صباح أمس الجمعة، حادثًا مروعًا أعلى الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون، أسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة 3 آخرين، إثر اصطدام سيارة نقل «تريلا» بميكروباص كان يقل مجموعة من الفتيات العاملات في جني محصول العنب.

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
«الندل الكبير مبرشم ومحشش».. خيري رمضان عن حادث الطريق الإقليمي: «ملعون أبوك يا فقر..حوّجنا للأندال» (فيديو)
علق الإعلامي خيري رمضان على حادث المنوفية على الطريق الإقليمي الذي تسبب في استشهاد 18فتاة بعد اصطدام سيارة تريلا بسيارة ميكروباص كانت تقلهن في طريقهن للعمل في إحدى مزارع العنب. وقال خيري رمضان خلال برنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور»: «ملعون أبوك يا فقر ألف مرة، حوّجنا للأندال، هو الفقر الذي أودى بحياة 18 زهرة ذهبن في ثانية بحادث بشع، الفقر الملعون دفعهم للخروج في أيام إجازتهن، من أجل 130 جنيهًا في اليوم.وأضاف أنه من ضمن هؤلاء الفتيات كانت هناك عروس كان من المقرر عقد قرانها بعد أسبوع، قائلا: «كلهن خرجن بحثًا عن لقمة العيش، لأن الحياة صعبة والدنيا غالية.. خرجن ليساعدن أهاليهن، ليكملن تعليمهن، أو ليجهّزن أنفسهن للزواج».وتابع: «الأندال كثير وأولهم الندل الكبير، سائق التريلا، المبرشم والمحشش»، مشيرًا إلى بيان النيابة العامة الذي أثبت تعاطي السائق للمخدرات والمنشطات معًا.