
الأمير تركي بن محمد بن فهد يستقبل سفير الإمارات لدى المملكة
وجرى خلال الاستقبال، تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب لا يخطط لإقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» باول
صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بأنه لا يخطط لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد أن أثار تقريرٌ لوكالة «بلومبرغ» يُرجّح أن يُجري الرئيس هذه العملية قريباً انخفاضاً في الأسهم والدولار، وارتفاعاً في عوائد سندات الخزانة. ونفى ترمب صحة هذه التقارير. وقال: «لا أستبعد أي شيء، لكنني أعتقد أنه من غير المرجح للغاية إقالة باول إلا إذا اضطر إلى المغادرة بتهمة الاحتيال»، في إشارة إلى الانتقادات الأخيرة من البيت الأبيض والمشرعين الجمهوريين لتجاوزات التكاليف في مشروع تجديد المقر التاريخي للاحتياطي الفيدرالي في واشنطن بتكلفة 2.5 مليار دولار. وقلصت الأسهم خسائرها، وعوائد سندات الخزانة أيضاً، انخفاضاتها بعد تصريحات ترمب، التي تضمنت أيضاً وابلاً من الانتقادات المألوفة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي لعدم خفضه أسعار الفائدة، واصفاً إياه بأنه محافظ «سيئ». وقال ترمب إنه تحدث مع بعض المشرعين الجمهوريين بشأن إقالة باول، لكنه أوضح أنه أكثر تحفظاً في نهجه تجاه هذه المسألة منهم. ورداً على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض قد أعطى أي إشارة إلى أن الرئيس ينوي محاولة إقالة باول، أشار مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إلى تصريحات باول العلنية بأنه ينوي إكمال فترة ولايته. وباول، الذي رشّحه ترمب أواخر عام 2017 لقيادة الاحتياطي الفيدرالي، ثم رشّحه الرئيس الديمقراطي جو بايدن لولاية ثانية بعد 4 سنوات، يقضي فترة ولايته حتى 15 مايو (أيار) 2026. وفي الأسبوع الماضي، كثّف البيت الأبيض انتقاداته لطريقة إدارة الاحتياطي الفيدرالي عندما أرسل مدير مكتب الإدارة والموازنة، راسل فوغت، رسالة إلى باول قال فيها إن ترمب «منزعج للغاية» من تجاوزات تكاليف مشروع تجديد مقره التاريخي في واشنطن، والذي بلغت تكلفته 2.5 مليار دولار. وردّ باول بطلبه من المفتش العام للبنك المركزي الأميركي مراجعة المشروع، ونشر البنك المركزي ورقة حقائق «الأسئلة الشائعة»، التي دحضت بعض ادعاءات فوغت بشأن غرف طعام كبار الشخصيات والمصاعد التي قال إنها زادت التكاليف. وزير الخزانة بيسنت بديل مطروح قال ترمب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمكن أن يكون مرشحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول، لكنه استطرد قائلاً إن ذلك قد لا يحدث. وبعد وصوله إلى قاعدة آندروز المشتركة مساء الثلاثاء بعد زيارة لمدينة بيتسبرغ، سُئل ترمب عما إذا كان بيسنت خياره الأول ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026. ورد على الصحافيين قائلاً: «إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً.. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟». ولا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب خلاف حول السياسة النقدية. وفي ظل انخفاض معدل البطالة وارتفاع التضخم عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2 في المائة، يتردد مسؤولو البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة قبل التأكد من أن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية لن تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
القيادة تهنئ السيدة جينيفر خيرلينغز سيمونز بمناسبة انتخابها رئيسة لجمهورية سورينام
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة السيدة جينيفر خيرلينغز سيمونز، بمناسبة انتخابها رئيسة لجمهورية سورينام. وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامتها، ولشعب جمهورية سورينام الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة السيدة جينيفر خيرلينغز سيمونز، بمناسبة انتخابها رئيسة لجمهورية سورينام. وعبر سمو ولي العهد، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامتها، ولشعب جمهورية سورينام الشقيق المزيد من التقدم والرقي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مَنْ ينسى اليمن؟
لم ينسَ اليمنيون التفاعل مع نيران يونيو (حزيران) المشتعلة بين إسرائيل وإيران، إذ على وقع كل حدث يتفاعلون سلباً وإيجاباً. يصطفون مع هذا ضد ذاك. يلعنون هذا وذاك. يشكون من هذا، ولا يشكرون ذاك. انتقاماً وثأراً، تشفياً وشماتة، تعريضاً ونكاية. نتيجة إحساسهم بلهيب أزمة اليمن المستمرة: «اليمننة». إذا «أشعلوا النار حولنا» في المنطقة، هل نُسيَت النيران اليمنية؟ لم تُنسَ مطلقاً؛ المساعي الدؤوبة لإطفائها، أممياً (نيويورك) وإقليمياً (الرياض ومسقط)، ما زالت تحض على التهدئة وفق موجبات #السلام_لليمن فيما يتحفز البعض بتهورٍ لمواصلة التصعيد بموجب ضرورات الحرب؛ وطالما المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الذي زار عدن مطلع يوليو (تموز) 2025 «وسط انتقادات حادة» يواصل الرحلات والإحاطات بغية تشجيع «اتخاذ قرارات حاسمة لكسر الجمود السياسي»، سيبقى اليمن على جدول الاهتمام الدولي ما دام القلق من عمليات تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. والحشود العسكرية في بعض المناطق، بناءً على وهم الحل العسكري حسب إحاطة غروندبرغ الأخيرة 9 يوليو (تموز) الحالي. حتماً لا يُنسى اليمن، ما دامت حكومته الشرعية تجتهد في درء الضرر، والميليشيات تجِدُّ في جلبه لكي تبقى محور الخبر... ناهيك عن أن الحكومة تجابه «خطر انتشار المخدرات» داخل مناطق سيطرتها، حسب تصريح رئيس الحكومة سالم بن بريك، متزامناً مع ما تجابه من خطر تخدير فكري وسياسي خارج مناطق سيطرتها. اليمن لن يُنسى البتة؛ لأن أوضاعه تستوجب التصحيح والحسم، فالميليشيات تدَّعي الانفراد بتمثيل البلد متوهمةً امتلاك الحق والصواب والرشاد والقرار، متماديةً في توجيه المجتمع الدولي إلى حيث ينبغي أن يقف «معها» ويمتثل «لها»! أحواله العجيبة لا تُنسى، لا سيما حال مطالعة منشورات نشطاء التواصل و«التوتر» الاجتماعي تحت تأثير القات ووهم المعرفة، تغمر الصفحات بانتقادات فجَّة وهجمات شرسة وتعليقات حادة على ما يُدير الكرة الأرضية ويدور فيها من ألاسكا حتى أستراليا! ولا ترضيهم نماذج التنمية والإعمار داخل مدينتي مأرب والمخا. أنى يُنسى مصيره، وهو يكابد تمزق نسيجه الوطني مع تشويه الروح الإنسانية، بشكلٍ يهدد مستقبل الأجيال المقبلة... على واقع مظلم. كيف سيُنسى بتناقضاته، حيث تُقترَف جرائم علنية آخرها قتل معلم تحفيظ القرآن بيد ميليشيا تدعي السير بالقرآن؟! هل يُنسى الموطن الغني بارتفاع معدلات الفقر، وتدهور الخدمات وتعاظم الديون، والمستقر أدنى مؤشرات السلام العالمي؟! مَن سينسى تحذير المنظمات الدولية من تحول «اليمن إلى أفقر بلد في العالم»، حيث يعيش «4 ملايين شخص في ظروف غذائية مأسوية تحت سيطرة الجماعة الحوثية». اليمن الشقي بمآسيه وبعض بنيه لن ينساه العالم قط. لماذا؟ لأنه معني بتذكير مَن نسي واجبه تجاه البلد السعيد بماضيه. لعلهم يتذكرون. العالمُ يترقب من اليمنيين واليمنيات من مختلف الفئات والمناطق والأطياف معاودة التفكير في اليمن كله، والإيمان حقاً بأن «اليمن للجميع» ليواصل أصدقاؤه وأشقاؤه تخفيف معاناته. هل يتذكر اليمنيون؟ ومتى؟