logo
اشتباك سياسي بين نيوسوم وإدارة ترامب بعد مداهمة مزرعة قنب بكاليفورنيا

اشتباك سياسي بين نيوسوم وإدارة ترامب بعد مداهمة مزرعة قنب بكاليفورنيا

صحيفة سبقمنذ 21 ساعات
اندلع خلاف علني بين حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مداهمة مثيرة للجدل نفذتها قوات الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على مزرعة قنب قانونية في مدينة كاماريو، ما تسبب في توتر كبير بين المتظاهرين والسلطات.
المداهمة التي جرت الخميس، تضمنت إطلاق قنابل غاز لتفريق المحتجين، وسط مشاهد مؤثرة أظهرت أطفالًا يركضون من الدخان، ما دفع نيوسوم إلى مهاجمة السلطات عبر منصة "إكس"، قائلاً إن الأطفال "يبكون لأن أمهاتهم أُخذن من الحقول".
وزارة الأمن الداخلي ردّت على تصريح نيوسوم بسؤال حاد: "لماذا يعمل الأطفال في منشأة لزراعة الماريغوانا؟"، مؤكدة العثور على 10 قاصرين داخل الموقع، بينهم 8 غير مصحوبين بذويهم، جميعهم مهاجرون غير شرعيين، ما فتح تحقيقًا حول تشغيل الأطفال.
في تصعيد آخر، عرضت لقطات مروحية متظاهرًا يطلق النار باتجاه مركبات تابعة لوكالة الهجرة، وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
مكتب نيوسوم وصف المداهمة بأنها "غير إنسانية" وتثير الخوف في المجتمعات الزراعية، في حين شدد مفوض الجمارك رودني سكوت على خطورة الانتهاكات، مؤكدًا فتح تحقيق موسع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتادا تبادل الاتهامات... ترمب يدرس «سحب» الجنسية من منافسته القديمة
اعتادا تبادل الاتهامات... ترمب يدرس «سحب» الجنسية من منافسته القديمة

الشرق الأوسط

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الأوسط

اعتادا تبادل الاتهامات... ترمب يدرس «سحب» الجنسية من منافسته القديمة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إنه يدرس «سحب» الجنسية الأميركية من منافسته القديمة، الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، على الرغم من قرار للمحكمة العليا يعود لعقود مضت يحظر صراحة مثل هذا الإجراء من قبل الحكومة. وكتب ترمب في منشور، على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم السبت: «بسبب حقيقة أن روزي أودونيل لا تخدم مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أدرس جدياً سحب جنسيتها». وأضاف أن أودونيل، التي انتقلت إلى آيرلندا في يناير (كانون الثاني)، يجب أن تبقى في آيرلندا «إذا كانوا يريدونها». الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) وانتقد الاثنان بعضهما بعضاً علناً لسنوات، وهو تبادل مرير غالباً ما يسبق انخراط ترمب في السياسة. وفي الأيام الأخيرة، شجبت أودونيل على وسائل التواصل الاجتماعي ترمب والتحركات الأخيرة لإدارته، بما في ذلك التوقيع على خطة ضخمة لتخفيضات ضريبية مدعومة من الحزب الجمهوري، وتخفيضات في الإنفاق. الممثلة الكوميدية روزي أودونيل (أ.ب) يشار إلى أن هذا ليس سوى أحدث تهديد من ترمب بسحب جنسية الأشخاص الذين اختلف معهم علناً، وكان آخرهم مستشاره السابق وحليفه السابق إيلون ماسك. ترمب وماسك في فيلادلفيا 22 مارس 2025 (رويترز) لكن وضع أودونيل يختلف بشكل ملحوظ عن ماسك، الذي وُلد في جنوب أفريقيا. وُلدت أودونيل في الولايات المتحدة ولها حق دستوري في الجنسية الأميركية. وتشير وزارة الخارجية الأميركية، على موقعها الإلكتروني، إلى أن المواطنين الأميركيين بالولادة أو التجنس قد يتنازلون عن الجنسية الأميركية باتخاذ خطوات معينة، ولكن فقط إذا تم الفعل طواعية وبنية التنازل عن الجنسية الأميركية. وأشارت أماندا فروست، أستاذة القانون في كلية الحقوق بجامعة فرجينيا، إلى أن المحكمة العليا أصدرت حكماً في قضية عام 1967 بأن التعديل الـ14 للدستور يمنع الحكومة من سحب الجنسية، حسب ما ذكرته وكالة وكالة «أسوشييتد برس». وقالت فروست: «ليست للرئيس سلطة سحب جنسية مواطن أميركي مولود في الولايات المتحدة، وباختصار، نحن أمة تأسست على مبدأ أن الشعب يختار الحكومة؛ لا يمكن للحكومة أن تختار الشعب». وانتقلت أودونيل إلى آيرلندا بعد أن فاز ترمب على نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس ليفوز بولايته الثانية. وقد قالت إنها في طريقها للحصول على الجنسية الآيرلندية بناء على النسب العائلي. ورداً على ترمب السبت، كتبت أودونيل على وسائل التواصل الاجتماعي أنها أزعجت الرئيس، مشيرة إلى «إضافتها إلى قائمة الأشخاص الذين يعارضونه في كل منعطف».

الاحتياطي الفيدرالي يرد بصمت على هجوم ترامب بشأن مشروع التجديد
الاحتياطي الفيدرالي يرد بصمت على هجوم ترامب بشأن مشروع التجديد

الوئام

timeمنذ 41 دقائق

  • الوئام

الاحتياطي الفيدرالي يرد بصمت على هجوم ترامب بشأن مشروع التجديد

في ظل تصاعد الانتقادات من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصدر الاحتياطي الفيدرالي ردًا غير مباشر على الانتقادات التي طالت مشروع تجديد مقره الرئيسي في واشنطن، البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، عبر نشر صفحة 'أسئلة شائعة' جديدة على موقعه الإلكتروني. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من هجوم مدير مكتب الإدارة والميزانية في إدارة ترامب، راسل فوت، الذي وصف المشروع بأنه 'ترَف مبالغ فيه'، واتهم رئيس الفيدرالي جيروم باول بـ'سوء الإدارة الجسيم'، متوعدًا بفتح تحقيق في ملابسات الإنفاق الزائد على المشروع. ويشمل مشروع التجديد تحديث ثلاث مبانٍ تطل على الساحة الوطنية (ناشونال مول)، مع الحفاظ على طابعها التاريخي، حيث لم تخضع هذه المباني لعمليات تحديث شاملة منذ إنشائها في ثلاثينيات القرن الماضي. وأوضحت الصفحة الجديدة أن 'لا توجد غرف طعام فاخرة لكبار الشخصيات ضمن المشروع'، في رد مباشر على مزاعم فوت الذي اتهم الفيدرالي بإنشاء 'حدائق على الأسطح، ومصاعد خاصة، وشلالات مائية، وغرف طعام متميزة، وأرضيات من الرخام الفاخر'. كما أوضح الاحتياطي الفيدرالي أن الزيادة في الميزانية – والتي تجاوزت نحو 700 مليون دولار – جاءت نتيجة لعوامل عدة، منها اكتشاف كميات من الأسبستوس تفوق التوقعات، وتعديلات على التصاميم بالتنسيق مع جهات رقابية. وأكد البنك المركزي أن المشروع لا يُمول من أموال دافعي الضرائب، بل من إيرادات الفيدرالي الذاتية الناتجة عن الفوائد على الأوراق المالية، والرسوم المفروضة على البنوك. وتُعد هذه الصفحة أحدث محاولة للفيدرالي في الدفاع عن استقلاليته ومشاريعه وسط ضغوط سياسية متزايدة من ترامب، الذي دأب على انتقاد جيروم باول واتهامه بعدم خفض أسعار الفائدة، بل وطالبه بالاستقالة في أكثر من مناسبة. وتأتي هذه التطورات وسط مؤشرات على نية إدارة ترامب عزل باول قبل نهاية ولايته في العام المقبل، في وقت يصر فيه الأخير على مقاومة الضغوط السياسية، والتمسك بسياسة نقدية مستقلة.

نشر في الصيحة يوم 12 - 07
نشر في الصيحة يوم 12 - 07

سودارس

timeمنذ 42 دقائق

  • سودارس

نشر في الصيحة يوم 12 - 07

طيف أول: ظِل ُيتأرجح من أردان الجدار يغضبه الثبات أغرب ما في أمره أنه يريدك أن تشاركه "الهُوّة"!! ودائرة التركيز من قبل الإدارة الأمريكية ، تتسع بأحلام المواطن الذي يعول عليها كثيراً لإحداث إختراق علّه يكون فاتحة طريق للسلام، ويُذّكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المراقب لمسيرة حكمه أنه يرمي إلى إشاعة السلام ووقف الحروب، ويقول إن إدارته ستعمل على تيسير السلام في السودان، وقرن ذلك بما يحدث في ليبيا وتباهى ترامب بوساطة إدارته لتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا. وسلطة الأمر الواقع ببورتسودان تعلم أن ذِكر إسم السودان على لسان ترامب قد لا يعني السعي إلى ايجاد خارطة طريق جديدة للحل وحسب، سيما أن ترامب هو المُلوح بعصا العقوبات قبل تمهيده سبيل السلام، وفي خطابه أشار الي أن تطوير التعاون مع القارة الأفريقية يتطلب "مناخ سياسي" مستقر جملة تتعارض مع ظُلمة السماء الملبدة بالبارود في البلدان التي مازالت لسانها السلاح في التعبير عن حالها، ويزيد ترامب أنه من المهم التعامل مع الإسلام المتطرف والهجرة غير النظامية وبالطبع مكافحة الإرهاب، وهنا لا يتحدث الرجل أنه بشير، ولكنه نذير لسلطة البرهان لأن أكبر ما يهدد وجودها هو أنها في التصنيف "الأسرائمريكي" الممسك بأداة القطع في عملية الحلول السياسية الآنية بالشرق الأوسط فالسودان مطرح ومسرح لخلايا ارهابية نائمة ويقظة. لذلك أن الحقيقة التي "تفزع" سلطة بورتسودان من إدراكها أن ترامب لن يطرح رؤيته بخطة "سلام مريح"، ومن قبل تحدثنا عن "إهدار الفرص" فربما أن الأمر لا يتوقف على موافقة سلطة بورتسودان للحوار ويخالف ظاهره باطنه بمفهوم "مزعج" أن لا يكون التفاوض هو آخر ما تريده امريكا ، وهي معلومة تدركها الحكومة السودانية التي حاولت أمس الأول تقديم مرافعة هزيله أمام الدورة ال (109) للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المنعقدة في لاهاي حيث ناقش المجلس، ضمن جدول أعماله، موضوع المزاعم الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودان، وذلك في ضوء طلبات الإيضاح التي تلقتها المنظمة من عدد من الدول الأعضاء. وقال الوفد إن سلطة بورتسودان تتعامل بجدية وشفافية مع هذه المزاعم، وتُوليها الإهتمام الذي يتسق مع مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي مع تلك المزاعم، بمافي ذلك تشكيل لجنة وطنية وقد خُوّلت هذه اللجنة بالتحقيق في الموضوع فور تلقيها المعلومات الفنيةالمطلوبة. وطلب الوفد الإطلاع على المعلومات التي بُنيت عليها، عبر قنوات الإتصال الفني مع الجانب الأمريكي، الذي أبدى استعداداً لتزويد السودان بالبيانات، واكد الوفد أن السودان تعلن التزامها الكامل بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وهذه المرافعة الضعيفة تكشف أن سلطة بورتسودان لاتملك دليل براءتها، ولكنها تطلب "الرِفق" فالوفد إن كان يثق أن سلطة بورتسودان لم تستخدم الأسلحة الكيمائية لجاء رده قوياً وقاطعاً كما صرح عدد من المسؤلين في سلطة الأمر الواقع ببورتسودان من قبل واتهموا امريكا بأنها تكذب، وانبرأ عدد من الوزراء وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء، ولو كانت تثق لتمسكت بموقفها الأول (أن الجيش لم يستخدم الأسلحة الكيمائية وان امريكا لاتملك دليلاً واحداً لإدانته). ولكن يبدو أن الخطاب في لاهاي يختلف عن الخطاب في بورتسودان فالحكومة أكدت أنها تولي هذه المزاعم اهتمامها وتتواصل مع الجانب الامريكي وتطلب منه التعاون ان يطلعها فقط على الأدلة كما انها مستعدة للتعاون مع المنظمة وأنها شكلت لجنة "فور" تلقيها المعلومات هذه اللغة السياسية "الرزينة" لم تستخدمها سلطة البرهان في خطاب بعد الحرب سيما الخطابات الرافضة لإتهامها باستخدام الأسلحة الكيمائية، مما يؤكد أنها رسالة واضحة في بريد الادارة الأمريكية ، التي عندما أشهرت عصاها لم تجد رفضاً او عناداً من بورتسودان ، ووجدت تعهدا وإلتزاما، ومن هنا تعمل الادارة الأمريكية على الإستثمار في ضعف موقف سلطة الأمر الواقع ببورتسودان لهذا أعلنت نيتها لتبني منبر الحل القادم. وتصريحات ترامب للتدخل في الأزمة السودانية وقعت على أذن إيران التي عجلت بلسانها مخاطبة سلطة الأمر الواقع ببورتسودان أنها تتأسف لتأجيل إجتماعات اللجنة الوزارية بين السودان وإيران لأجل غير محدد. وجدية أمريكا في ضرورة الحل العاجل هو ما جعلها تغض الطرف عن تعيين مبعوثين خاصين للسودان في الوقت الحالي أمر تظنه ضياع للوقت ففي آخر تصريحات لمسؤولين أمريكيين قالوا إن الولايات المتحدة تعمل الآن على التركيز على حل الأزمة في السودان من خلال التواصل مع أطراف الصراع للتوصل إلى حل دائم للنزاع. الجريدة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store