logo
خدمة للصهاينة..ضغوط أمريكية على "حزب الله" لتسليم سلاحه

خدمة للصهاينة..ضغوط أمريكية على "حزب الله" لتسليم سلاحه

يمرسمنذ 2 أيام
وذكرت وكالة "يونيوز" للأخبار أن المبعوثَ الأمريكي إلى لبنان ، توماس باراك، سيصل إلى بيروت الاثنين المقبل، حاملًا وثيقة هي أشبه "بصك استسلام سياسي" لحزب الله، مشيرة إلى أن أبرز ما في الوثيقة هي "نزع سلاح حزب الله" بشكل تدريجي، وتحديدًا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة الهجومية، أما الأسلحةُ الخفيفة والمتوسطة فهي شأنٌ لبناني داخلي، على أن يتم تجميع سلاح حزب الله في مخازن خَاصَّة تحت إشراف الجيش اللبناني وبمراقبة من لجنة عسكرية تشكلها لجنة الإشراف على تنفيذ القرار 1701، وتنجز عمليات التجميع خلال مهلة أقصاها شهران تبدأ من موافقة لبنان على الوثيقة.
كما تتضمن الوثيقة تشكيل لجنة عسكرية مشتركة تَضُمُّ ضباطًا من الجيش اللبناني وضباطًا من جنسيات أجنبية، تعمل بإمرة رئيس لجنة الإشراف، وتكون مهمتها الإشراف على عملية تجميع السلاح، وتقرير مصير الأسلحة المجمّعة (تدميرها أَو تسليم بعضها للجيش اللبناني).
وتتضمن الوثيقة كذلك، حصرَ أي دعم مالي أَو إعادة إعمار ما هدمته الحرب بشرط تنفيذ بند نزع السلاح، بما يشمل عدم إطلاق أية مشاريع إعادة إعمار قبل تجميع السلاح، إضافة إلى ربط الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى كيان العدوّ الإسرائيلي بنزع السلاح.
وبحسب الوثيقة، فإنه لا مانعَ من استمرار حزب الله كمكوّن سياسي ضمن البرلمان والحكومة، شرط خروجه من العمل المسلّح كقوة مستقلة.
وتضع هذه التحَرّكات الأمريكية لبنان أمام خطر الحرب الأهلية أَو عودة العدوان الصهيوني من جديد على لبنان؛ فالمبعوث الأمريكي إلى لبنان ، قد هدّد بأن حزبَ الله إذَا لم يقبل بهذه الشروط، فإن أمريكا ستسلّم مِلف لبنان إلى الكيان الإسرائيلي، والذي لن يتردّد في تدمير لبنان عبر الغارات الجوية.
ويضع التحَرّك الأمريكي حزبَ الله أمام خيارَينِ لا ثالثَ لهما:- إما الاستسلام، أَو الاستعداد للحرب؛ إذ إنَّ واشنطن تتعامل مع الحزب على اعتبار أنه "مهزوم" وعليه أن يرضخ للشروط، وأن يغادر مربع المقاومة، من خلال الاستسلام والخضوع؛ ولهذا فإن الزيارة المرتقبة للموفد الأمريكي توماس باراك ستكون مفصلية وتضع حزب الله أمام مواجهة تحدٍّ جديد يستهدف وجوده من خلال الضغط لتسليم سلاحه.
بالمختصر، فإن تسليمَ السلاح يعني نهايةَ حزب الله إلى الأبد، وإفساح المجال أمام الاستباحة الإسرائيلية التي لم تتوقف أبدًا منذ اتّفاق وقف إطلاق النار، فالجيش اللبناني لم يثبت قدرتَه على مواجهة العدوان الإسرائيلي منذ عقود، والدفاع عن لبنان وسيادته كان مهمة المقاومة وحزب الله؛ ولهذا فإنَّ المقاومة لن تنحنيَ أمامَ العواصف؛ فإذا كانت المخطَّط الأمريكي الصهيوني هو إشعال الحرب في لبنان من جديد تحت مبرّر "نزع سلاح حزب الله"، فإن الحزب لن يكون أمامه من خيار سوى المواجهة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يريد آلية مع الولايات المتحدة لمنع إيران من إعادة بناء برنامجها النووى
نتنياهو يريد آلية مع الولايات المتحدة لمنع إيران من إعادة بناء برنامجها النووى

اليوم السابع

timeمنذ 40 دقائق

  • اليوم السابع

نتنياهو يريد آلية مع الولايات المتحدة لمنع إيران من إعادة بناء برنامجها النووى

أفادت صحفية "جيرزاليم بوست" الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طلب موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شن غارات جديدة على إيران، حال حاولت الأخيرة نقل يورانيوم مُخصب من المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تسمه قوله إن الهدف هو الحصول على تفويض مُماثل للوضع في لبنان، أي أنه في حال اكتشاف أي نشاط مشبوه في المواقع النووية، أو وجود أدلة على نقل اليورانيوم من المناطق التي تعرضت لقصف طائرات حربية أمريكية وإسرائيلية، فستكون هناك موافقة أمريكية مُسبقة على التحرك ضده. وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الإسرائيلي هو إنشاء آلية بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى منع إيران من إعادة بناء برنامجها النووي.

عاجل.. نتنياهو: سلمت لجنة نوبل للسلام رسالة تقول إن ترامب يستحق هذه الجائزة
عاجل.. نتنياهو: سلمت لجنة نوبل للسلام رسالة تقول إن ترامب يستحق هذه الجائزة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عاجل.. نتنياهو: سلمت لجنة نوبل للسلام رسالة تقول إن ترامب يستحق هذه الجائزة

سلم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة وجهها إلى لجنة نوبل للسلام يقول فيها إن ترامب يستحق جائزة نوبل. جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الاثنين في البيت الأبيض، من أجل مناقشة العديد من القضايا الخاصة بالشرق الأوسط، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية". وقال نتنياهو، إن إدارة ترامب رشيدة وحققت العديد من الإنجازات في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ترامب يعمل من أجل مستقبل الفلسطينيين. وأضاف: "لن نقبل بدمار إسرائيل، ولن نسمح بمهاجمة إسرائيل مرة أخرى وسوف ندافع عن أنفسنا بقوة". وتابع: "تمكنا مع واشنطن من توجيه ضربات حاسمة لـ إيران وبرنامجها النووي، ونحن نغير الآن من وجه الشرق الأوسط".

تفاؤل بإمكانية الهدنة.. ترامب ونتنياهو يبحثان اتفاق غزة والملف الإيراني
تفاؤل بإمكانية الهدنة.. ترامب ونتنياهو يبحثان اتفاق غزة والملف الإيراني

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

تفاؤل بإمكانية الهدنة.. ترامب ونتنياهو يبحثان اتفاق غزة والملف الإيراني

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض الاثنين، في لقاء أكد فيه ترامب أن الطرفين حققا معًا "نجاحات"، مبديًا تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال ترامب للصحفيين إن "حماس تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار"، رغم ترجيحه أن يكون "العرض الحالي بشأن غزة الأخير". وأعطى ترامب الكلمة لمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي قال إن هناك "فرصة لجلب السلام في غزة، ونأمل أن يتحقق ذلك قريبًا". وأكد ترامب أنه "لا يعتقد بوجود عقبات أمام وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل"، معتبرًا أن "الأمور تسير بشكل جيد". نوبل للسلام بعد إعلانه ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، تناول نتنياهو الحديث عن مسألة تهجير الفلسطينيين، قائلاً إنه "يجب أن يتمكن سكان غزة من المغادرة إذا أرادوا ذلك"، مضيفًا: "نحن نعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد دول مستعدة لمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل، الأمر يتعلق بحرية الاختيار"، وفق زعمه. وقدم نتنياهو نسخة من رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة، قائلاً خلال العشاء: إن الرئيس الأمريكي "يُرسي السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى". ولطالما اشتكى الرئيس الجمهوري من تجاهل لجنة نوبل النرويجية لجهوده في حل النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك بين صربيا وكوسوفو. محادثات سرية وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أمريكية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقًا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا. وفي إشارة إلى الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، قال ترامب: "آمل ألا نضطر إلى ذلك، لا أتوقع أننا سنفعله، فهم يريدون الاجتماع، وهم الآن في وضع مختلف عما كانوا عليه قبل أسبوعين". وأضاف: "أعتقد أن الإيرانيين يحترمون إسرائيل أكثر، ويحترموننا أكثر، لقد كانوا لطفاء ومحترمين للغاية، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان بقاء إيران خالية من الأسلحة النووية". وصرح المبعوث ويتكوف بأنه يتوقع استئناف المفاوضات مع إيران "قريبًا جدًا". رؤية نتنياهو وفي سياق متصل، شدد نتنياهو على أن: "يجب أن يتمتع الفلسطينيون بسلطة حكم أنفسهم، لكن ليس بسلطة إيذائنا. هذا يعني أن قوة الأمن في المنطقة يجب أن تبقى دائمًا بأيدينا، ولن يقبل أحد في إسرائيل بأي شيء آخر". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أعتقد أننا سنصل إلى السلام مع جميع جيراننا في الشرق الأوسط بمساعدة قيادة ترامب". كما أشاد ترامب بسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الذي حضر العشاء، قائلاً: "هناك أفق تاريخي في الشرق الأوسط"، وأضاف السفير هاكابي: "إن الشعور بالشراكة الذي منحتموه لمواطني إسرائيل بالغ الأهمية، وقد بعث برسالة إلى جميع أنحاء العالم مفادها أن أصدقاء أمريكا يمكنهم الوثوق بها، وعلى أعدائها أن يخشوها". وعن سوريا، قال ترامب: "رفعنا العقوبات عن سوريا بناءً على طلب دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك نتنياهو نفسه". نتنياهو: نعمل مع أمريكا على إيجاد «دول» تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه في البيت الأبيض مساء الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وردا على سؤال عما إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وعلّق ترامب عن خطط نقل الفلسطينيين من قطاع غزة قائلا: "حصلت على تعاون كبير من الدول المجاورة لإسرائيل". وأضاف: "نريد الوصول لوقف إطلاق النار بغزة وأمامنا فرصة للتوصل إلى صفقة سلام". وفيما إذا كان حل الدولتين في الشرق الأوسط ممكنا، ردّ ترامب بالقول "لا أعرف". من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل "ستصنع السلام مع جيرانها الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرها" ولكن "القوة السيادية للأمن تبقى دائما في أيدينا". وأكد نتنياهو أنه "في الإمكان تحقيق سلام في الشرق الأوسط"، مضيفا: "نعمل مع أمريكا على إيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "قريبون من التوصل إلى اتفاق في غزة". واندلعت الحرب على غزة بعدما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وأسفرت الحرب الإسرائيلية اللاحقة على القطاع عن مقتل أكثر من57 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. ونزح معظم سكان القطاع بسبب الحرب، وخلصت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من نصف مليون شخص سيواجهون خطر المجاعة خلال أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store