logo
موروثنا جذر هويتنا

موروثنا جذر هويتنا

الاتحادمنذ 13 ساعات
موروثنا جذر هويتنا
يفخر العالم بموروثه، ويعتز بقيمه الإنسانية، لأنها تحمل في الطيات الهوية، وتعبر عن فن الذات الوطنية في رسم صورة الإنسان الكامل، ذلك الحب الذي خلق من ميراثه علامة بارزة تمثل سمات الهوية وروحها، ولونها، جذرها، وسبرها، وسيرتها، وسيرورتها، وبناءها، وأثر الذين نحتوا على تراب الأرض خارطة التطلعات والأمنيات والآمال التي انزرعت في الوجدان شجرة خالدة.
مؤسسة محمد بن زايد آل نهيان هي تلك الشجرة الوارفة التي تفرعت، وسمقت، وعانقت نجمة السماء مكتسية من فيض أعمالها الجليلة ما تفتخر به الإنسانية جمعاء، حيث من تلال الرمال الذهبية بزغت نجمة، ثم حلقت في السماء، ثم استدارت بوعي حول القارات الخمس، وصارت جزءاً من كل، كما أصبحت كلاً في أجزاء، ترامت في الوجود دائرة محيطها قلب رجل الإنسانية، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
هذه المعطيات، هذه الانثيالات، وشاح دولة ملكت الألباب بحبٍّ، واستولت على القلوب بشغف العطاء المستديم، حيث غيمة الإمارات لا تكف، ولا يجف معينها عن إمطار العالم بخير جزالته عاكفة على تلاوة التاريخ من حيث بدأ، ومن حيث رسخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فعل الخير للناس جميعاً، مؤمناً، رحمه الله، بأننا في الكل المعافى من دون الفقر والعوز، نقوى ويشتد عود عزيمتها في النمو والتطور، ولا مجال لحياة الجزئيات، ولا فرصة لعيش الطرائق القدد، لأن الله خلق البشرية من طينة واحدة، فلا دين يفرق، ولا عرق يمزق، ولا لون يضيق، بل إن الحياة هي هكذا جاءت، لنكون معاً في الطريق إلى مورد التطور، وتنمية حضارة إنسانية تترعرع على ضفاف أنهار الحب.
بهذه السمات والصفات والتوجهات، أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن تكون الإمارات، وتصير مؤسساتها جناحي الطير الذي يرفع جسد الإنسانية إلى حيث تكمن حقيقة النجاة من نار البؤس والأسى، وهكذا أراد سموه أن تصير الإمارات العون والصون لكل إنسان ناله الضنك، وأتعبه الظمأ.
مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني هي ذخيرة الإنسان في كل مكان، وهي العضيد السنيد، هي حزام الظهر لكل محتاج أقعده العوز.
وجود سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان على رأس مؤسسة ذات إرث وتاريخ في العمل الخيري، وعضيدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، سيكون لهذا الصرح القويم قوامة العمل الإنساني ذات الشأن والإبداع في العطاء، وتطوير أدوات المؤسسة، وتنمية قدراتها، في استدامة وظيفية تتوازى مع قدرات دولة الإمارات في أعمال الخير، والوقوف دوماً بصرامة وحزم إلى جانب العدالة الإنسانية، وإسنادها، بما تدخره من تراث إماراتي عريق قائم على حب العطاء، والالتزام القيمي بما يسعد البشرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات وتركيا.. تعاون ثقافي وإنساني متنام تعززه زيارات متبادلة
الإمارات وتركيا.. تعاون ثقافي وإنساني متنام تعززه زيارات متبادلة

العين الإخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • العين الإخبارية

الإمارات وتركيا.. تعاون ثقافي وإنساني متنام تعززه زيارات متبادلة

تعاون إماراتي تركي بناء على مختلف الأصعدة الثقافية والإنسانية والأكاديمية لدعم علاقات البلدين التاريخية ومواجهة التحديات المشتركة، يرتقب أن يشهد دفعة قوية مع "زيارة الدولة" التي يجريها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى تركيا اليوم ويبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وتعد "زيارة الدولة" هي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول، ولها مراسم وبرامج وبروتوكولات خاصة، منذ الإعداد لها وحتى إتمامها، إذ تعد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي، الأمر الذي يعبر عن حجم المكانة التي يحظى بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودولة الإمارات لدى تركيا وقيادتها. زيارات واتفاقيات وتعد تلك الزيارة هي الثالثة التي يجريها رئيس دولة الإمارات إلى تركيا خلال 4 سنوات بعد زيارة أجراهما في 10 يونيو/حزيران 2023، وزيارة أجراها يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 التي كانت بمثابة محطة تاريخية ونقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين. وخلال نفس الفترة أجرى الرئيس التركي 5 زيارات للإمارات في فبراير/ شباط 2024 ، ونوفمبر/ تشرين الثاني 2023، ويوليو/ تموز 2023، إضافة إلى زيارتين أجراهما في فبراير/شباط ومايو/أيار عام 2022. وتشكل الزيارات المتبادلة لكل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى تركيا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة الإمارات، محطات مهمة في مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة. كان من أبرز نتائج تلك الزيارات توقيع عشرات الاتفاقيات لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ومن بينها الجانب الثقافي. أيضا أسهمت تلك الزيارات المتبادلة في إحداث نقلة نوعية في علاقات البلدين التاريخية، توجت بتعاون متنام متواصل. جسور ثقافية ضمن أحدث مستجدات التعاون الثقافي بين البلدين، شهدت العاصمة التركية أنقرة، يونيو/ حزيران الماضي افتتاح معرض "أم الإمارات"، The Mother of the Nation» الذي نظمته وزارة الداخلية الإماراتية، احتفاءً بالدور الريادي والملهم للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في مجالات تمكين المرأة، ودعم التنمية الأسرية والمجتمعية على المستويين المحلي والدولي، وما تمثله من نموذج عالمي للقيادة النسائية المؤثرة، من خلال مبادرات تمس جوهر الإنسانية. حضر حفل الافتتاح ماهينور أوزدمير، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، وسعيد ثاني الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى تركيا، إلى جانب ممثلين عن وزارة الداخلية، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والدبلوماسيين. ويحتفي المعرض الذي احتضنته "مكتبة الأمة" التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، بمسيرة «أم الإمارات»، التي شكلت علامة مهمة في تاريخ العمل الإنساني والاجتماعي، ووضعت بصمتها الراسخة في مسيرة تعزيز دور المرأة الاجتماعي والتنموي، حيث سلط المعرض الضوء على محطات مشرقة من عطاءات وإسهامات سموها في النهوض بالمجتمع. كما يبرز المعرض الدور الريادي للمرأة الإماراتية وإنجازاتها المتنوعة، ويعزز من التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين، بما يجسد التقدير الدولي المتنامي لسموها كرمز للريادة المجتمعية والإنسانية. وأعربت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" عن شكرها وتقديرها لجمهورية تركيا الصديقة حكومة وشعبا على استضافتهم معرض "أم الإمارات" في العاصمة أنقرة. وبينت أن احتضان تركيا للمعرض يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الصديقين بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس رجب طيب أردوغان. وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن المعرض يمثل جسراً ثقافياً واجتماعياً مهماً بين البلدين، حيث يساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الخبرات في مجالات تمكين المرأة والتنمية الأسرية والمجتمعية، منوهة إلى أن المعرض يعكس التزام البلدين المشترك بتعزيز القيم الإنسانية النبيلة ودعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي. وأضافت أن إقامة المعرض في "مكتبة الأمة" التابعة لرئاسة الجمهورية التركية يحمل دلالة رمزية مباشرة، تؤكد على ما تحظى به المبادرات الإماراتية، من تقدير واحترام على أعلى المستويات في تركيا، وتعكس عمق العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين الصديقين. تكريم أم الإمارات يأتي تنظيم المعرض بعد نحو شهر من زيارة الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" إلى تركيا، حظيت خلالها باستقبال حافل وحفاوة استثنائية. ومنح الرئيس رجب طيب أردوغان، الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، وسام الجمهورية، تقديراً لجهودها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك على هامش زيارتها لقصر دولمة بهتشة بحضور أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان والوفد المرافق لها. وتعتبر الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول شخصية نسائية تنال هذا الوسام الذي يتم منحه من قبل رئيس الجمهورية التركية، بناء على توصية مجلس الوزراء. ويجسد منح "أم الإمارات" وسام الجمهورية، الاحتفاء الكبير بمبادراتها الرائدة ومشاريعها التنموية والإنسانية والمجتمعية التي ساهمت في بناء مجتمعات أكثر تماسكا وازدهارا، كما يعكس هذا التكريم التقدير العالمي لمكانة "أم الإمارات" وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء. وأشاد الرئيس التركي بالدور المحوري الذي تقوم به الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسات والمنظمات التي ترأسها. مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال وخلال زيارة تركيا، أجرت "أم الإمارات" زيارة إلى مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال ترافقها أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان. وشاهدت الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة أمينة أردوغان عرضاً تعريفياً تناول برامج المجمع وبرامجه المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال. كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين. كما استمعت الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال زيارتها إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تمكين المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال. وأشادت الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعد صرحاً إنسانياً بارزاً يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مؤكدة أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، ومنوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم. تعاون إنساني على صعيد التضامن الإنساني أيضا، جسدت عملية "الفارس الشهم 2" التي أطلقتها دولة الإمارات عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط 2023، عمق ومتانة العلاقات الإماراتية التركية، وأسمى صور التضامن والأخوة الإنسانية. جهود رسمت ملحمة إغاثية إنسانية، قادها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجعلت البلاد في صدارة دول العالم الداعمة للشعبين التركي والسوري، بحجم تبرعات هو الأضخم، إذ تجاوز 150 مليون دولار، منهم 50 مليون دولار لتركيا. وأرسلت الإمارات المستلزمات الطبية والإغاثية والغذائية وفرق البحث وآليات مجهزة بالمعدات الخاصة بإزالة الأنقاض، والفرق الطبية، وشيدت مستشفى ميدانيا لعلاج المصابين في منطقة إصلاحية بغازي وآخر في "هاتاي". وفي فبراير/ شباط الماضي، حصلت دولة الإمارات على وسام الشرف، من الرئيس أردوغان خلال برنامج "نتّحد"، الذي أقيم مؤخرا بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا الصديقة في أعقاب الزلزال الذي وقع في جنوب تركيا عام 2023. واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، الوسام من قبل الرئيس أردوغان، تقديرا لجهود دولة الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، من خلال عملية "الفارس الشهم2"، حيث بلغت مساهمات الدولة لكل من تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات. تعاون ثقافي وأكاديمي التوافق بين الدولتين على أكثر من صعيد شكل دافعا قويا لتعزيز التعاون بينهما في الجانب الثقافي والأكاديمي. ضمن أحدث مستجدات التعاون، شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في المؤتمر العاشر للموهوبين والمتفوقين، الذي عقدته جامعة دوكوز أيلول في مدينة إزمير التركية، مايو/ آيار الماضي بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والممارسين التربويين. ويُعد المؤتمر العاشر للموهوبين والمتفوقين من أبرز الفعاليات الأكاديمية المتخصصة على المستوى العالمي، إذ يسعى إلى مناقشة أحدث الاتجاهات في مجال رعاية الموهوبين، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تطوير استراتيجيات شاملة لاكتشاف وتنمية القدرات الاستثنائية لدى الطلبة. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تم الأعلان عن فوز الفنانة ساناز البرزي من تركيا عن عملها "طائر الحياة" خلال مشاركتها في ملتقى الشارقة للخط في دورته الحادية عشرة "تراقيم" التي أقيمت تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة واستمرت خلال الفترة من 2 أكتوبر إلى 30 نوفمبر 2024 في مختلف مناطق الشارقة بتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة. وتستمد العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات وتركيا قوتها نظرا لما تتمتعان به من تاريخ ثقافي وتقاليد أدبية غنية وملهمة، وتعزيزا لهذا العلاقات وقع الجانبان في فبراير/ شباط 2022 مذكرة تفاهم بشأن التعاون في المجال الثقافي. وشهد البلدان مؤخرا تعاونا ثقافيا متناميا عبرت عنه مشاركة تركيا ضيف شرف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023، والحضور التركي اللافت خلال فعاليات "إكسبو دبي 2020"، فضلا عن مشاركة "جمعية الناشرين الإماراتيين" في معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قدمت خلالها 284 عنوانا من إصدارات 31 دار نشر إماراتية. علاقات تاريخية علاقات تتعزز على مختلف الأصعدة استنادا إلى العلاقات التاريخية بين البلدين. ونشأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية تركيا في 1 أبريل/نيسان 1977، وافتتحت السفارة التركية في أبو ظبي عام 1979 ، فيما افتتحت الملحقية العسكرية التركية في أبو ظبي في العام 1999. وفي المقابل، تم افتتاح سفارة دولة الإمارات في أنقرة عام 1983، وافتتحت القنصلية العامة للدولة في إسطنبول عام 1989، كما افتتحت الملحقية العسكرية للإمارات في أنقرة عام 2005. وشكلت الزيارة التاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتركيا عام 1984 أساساً ومنطلقاً لعلاقات متينة وقوية بين البلدين. وشهدت العلاقات الإماراتية - التركية نقلة نوعية بعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، تلبية لدعوة وجهها الرئيس التركي له لتكون هذه الزيارة محطة رئيسية في مسيرة تعزيز العلاقات بين البلدين والتي ترتكز على المصالح المشتركة بينهما. وتشهد العلاقات بين الإمارات وتركيا تطوراً مستمراً في العديد من القطاعات الحيوية ويعكس هذا التطور حرص قيادتي الدولتين على تطوير العمل المشترك، والتطلع إلى المزيد من فرص التعاون الثنائي، بما يحقق التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما الصديقين. aXA6IDIzLjE2NC41Ny4xOTkg جزيرة ام اند امز US

محمد بن زايد يكرم الحاصلين على «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين»
محمد بن زايد يكرم الحاصلين على «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

محمد بن زايد يكرم الحاصلين على «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين»

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أن الدولة تولي أهمية كبيرة لدعم استقرار الأسرة وتماسكها كونها حجر الأساس في بناء المجتمع. وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى دور الإمارات المحوري في غرس القيم الوطنية والإنسانية وتنشئة أجيال واعية، متمسكة بهويتها ومبادئها، وقادرة على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة. جاء ذلك خلال تكريم المؤسسات الحاصلة على "علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين" ضمن الدورة الثالثة من البرنامج الذي أطلقته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بجانب استقبال أعضاء لجنة التحكيم وعدد من موظفي الهيئة. وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المؤسسات الفائزة ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي ــ مؤكداً أهمية تعزيز الوعي المؤسسي بضرورة توفير بيئة عمل داعمة للوالدين بوصفها جزءاً من الثقافة المؤسسية الإيجابية، وبما يحقق التوازن بين مسؤوليات التربية ومتطلبات الحياة المهنية ويمكن الوالدين من القيام بدورهم في التربية ورعاية الأسرة وفي الوقت نفسه تحقيق طموحاتهم الوظيفية والمهنية. واطلع على شرح مفصل حول البرنامج وما حققه من نتائج إيجابية متميزة خلال الدورة الحالية..معبراً سموه عن تقديره لمستوى التجاوب المتزايد الذي حظي به البرنامج من قبل المؤسسات والجهات المستهدفة. حضر مجلس قصر البحر.. الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والشيخ سيف بن محمد آل نهيان والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس دولة الإمارات والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار رئيس دولة الإمارات والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4yMjIg جزيرة ام اند امز CH

محمد بن زايد يزور تركيا.. نقلة نوعية في علاقات البلدين
محمد بن زايد يزور تركيا.. نقلة نوعية في علاقات البلدين

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

محمد بن زايد يزور تركيا.. نقلة نوعية في علاقات البلدين

تم تحديثه الأربعاء 2025/7/16 10:19 ص بتوقيت أبوظبي تتوج "زيارة الدولة" المقرر أن يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى تركيا، اليوم الأربعاء، النقلة النوعية التي تشهدها علاقات البلدين. ويبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وتعد المباحثات المرتقبة بين الزعيمين خلال الزيارة هي الثالثة خلال شهر، بعد المباحثات الهاتفية التي جمعتهما يومي 13 يوليو/تموز الجاري، و17 يونيو/حزيران الماضي، وتم خلالهما بحث التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تعزز التنمية والتقدم في البلدين وتسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة والشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين. وأكد الزعيمان حرص البلدين على دعم جميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين بما يعود بالنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة. أيضا يعد اللقاء المرتقب خلال الزيارة هو ثاني لقاء بين الزعيمين خلال 8 شهور، بعد اللقاء الذي جمعهما في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ"COP29" في أذربيجان ، وتم خلاله بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما في ذلك الطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي ما يخدم المصالح المشتركة للجانبين. اتصالات متواصلة تعكس الحرص المشترك للزعيمين على التشاور المستمر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها ودفعها إلى الأمام على المستويات كافة وبحث المستجدات والقضايا الدولية، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في العالم. تقدير متبادل وتعد تلك الزيارة هي الثالثة التي يجريها رئيس دولة الإمارات إلى تركيا خلال 4 سنوات بعد زيارتين أجراهما في 10 يونيو/حزيران 2023، وزيارة أجراها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 التي كانت بمثابة محطة تاريخية ونقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين. وخلال نفس الفترة أجرى الرئيس التركي 5 زيارات للإمارات كان أحدثها فبراير/ شباط 2024، وحضر خلالها القمة العالمية للحكومات 2024 التي شاركت فيها تركيا كضيف شرف، تتويجا للعلاقات المتنامية التي تجمع البلدين. وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن شكره وتقديره لاستضافة تركيا ضيف شرف القمة في دورة هذا العام. ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس رجب طيب أردوغان خلال تلك الزيارة، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - التركية شهدت تطوراً كبيراً ونوعياً خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى الاستثمار والتجارة والطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة وغيرها، وأوضح أن البلدين يعملان على البناء على هذا التطور من أجل مستقبل أفضل لعلاقاتهما . كما سبق أن أجرى الرئيس التركي 4 زيارات للإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ويوليو/ تموز 2023، إضافة إلى زيارتين أجراهما في فبراير/شباط ومايو/أيار عام 2022. واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، وساما من قبل الرئيس أردوغان، تقديرا لجهود الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال الذي ضربها في العام 2023، خلال عملية "الفارس الشهم2"، حيث بلغت مساهمات الدولة لكل من تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات. حصاد مثمر كان لتلك القمم واللقاءات حصاد مثمر على العلاقات بين البلدين توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، والتي دخلت حيز التنفيذ مطلع سبتمبر/أيلول من العام نفسه، الأمر الذي يبرز النقلة النوعية التي وصلت إليها علاقات البلدين، ويؤكد مضي علاقات البلدين إلى مستقبل زاهر. إعلان اتفاق مشترك لإنشاء "لجنة استراتيجية عليا" بين دولة الإمارات وتركيا. كما شهد الزعيمان تبادل نحو 15 مذكرة تفاهم واتفاقية بقيمة تبلغ 50.7 مليار دولار، تستهدف تنويع مجالات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وتوسيع آفاقها بما يحقق تطلعات البلدين إلى النمو الاقتصادي والازدهار المستدامين. خلال تلك الزيارة منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "وسام زايد"، الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لقادة الدول وملوكها ورؤسائها، تقديراً للجهود التي بذلها في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين وازدهارها على جميع المستويات. كما أهدى أردوغان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سيارة من نوع "توغ" الكهربائية من الصناعات الوطنية التركية، تعبيراً عن اعتزازه بالعلاقات المتينة التي تجمع البلدين. بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس أردوغان مسارات التعاون ومستوى تطوره في مختلف المجالات. أكد رئيس دولة الإمارات أن بلاده تعد تركيا شريكاً أساسياً، ولديها توجه استراتيجي لدفع العلاقات معها إلى مستويات أعلى خاصة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والطاقة والأمن الغذائي وغيرها. أكد الرئيس التركي أن العلاقات بين دولة الإمارات وتركيا شهدت خلال الفترة الماضية نمواً وتطوراً على جميع المستويات، معرباً عن حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات خاصة الاقتصادية والاستثمارية بما يرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات أعلى تواكب تطلعاتهما ورؤيتهما نحو التنمية والازدهار لشعبيهما وبما يخدم التنمية والاستقرار والسلام لشعوب في المنطقة كلها. أيضا من أبرز تلك القمم، قمة أبوظبي يوليو/ تموز 2023 ، والتي كان أبرز نتائجها زيارات تاريخية أيضا من أهم الزيارات المتبادلة بين البلدين، الزيارة التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وكانت بمثابة محطة تاريخية ونقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين. وخلال الزيارة، عقدت قمة إماراتية تركية تم في أعقابها توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب إعلان دولة الإمارات تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا. وبعد 3 أشهر، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة لدولة الإمارات، منتصف فبراير/شباط 2022، في خطوة وصفت بـ"التاريخية" وكانت الأولى له منذ نحو 9 أعوام، تعزيزا ودعما للعلاقات الاستراتيجية المتنامية بين البلدين. وشهدت الزيارة توقيع نحو 13 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم وبروتوكولات بين عدة جهات في دولة الإمارات ونظيراتها في تركيا تهدف إلى تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات بين البلدين في مجالات الاستثمار والصحة والزراعة بجانب النقل والصناعات والتقنيات المتقدمة والعمل المناخي، إضافة إلى الثقافة والشباب وغيرها. ودشنت الزيارتان التاريخيتان صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين بلدين مهمين في المنطقة، تصب في صالح دعم الأمن والاستقرار وتحقيق الرخاء والازدهار. وما بين الزيارتين وعقبهما شهد البلدان زيارات متبادلة ومباحثات متواصلة واتفاقيات مشتركة، ساهمت بشكل كبير في تسريع خطى التعاون. وتعد قمة اليوم بين الجانبين تتويجا للنقلة النوعية في العلاقات بين البلدين. ويرتقب أن تعطي القمة التي يعقدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي اليوم الأربعاء دفعة جديدة لعلاقات البلدين لتعزيز الشراكة بين بينهما، والانطلاق بالعلاقات إلى مستقبل واعد يدعم ازدهار ورخاء واستقرار البلدين والمنطقة. وتعد "زيارة الدولة"، التي يجريها الرئيس الإماراتي اليوم إلى تركيا أرفع أنواع الزيارات الرسمية التي تتم بين قادة الدول، ولها مراسم وبرامج وبروتوكولات خاصة، منذ الإعداد لها وحتى إتمامها، إذ تعد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي، الأمر الذي يعبر عن حجم المكانة التي يحظى بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودولة الإمارات لدى تركيا وقيادتها. أيضا تأتي زيارة رئيس الإمارات إلى تركيا بعد 5 شهور، من حصول دولة الإمارات على وسام الشرف، من الرئيس رجب طيب أردوغان خلال برنامج "نتّحد"، الذي أقيم بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير/ شباط حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا الصديقة في أعقاب الزلزال الذي وقع في جنوب تركيا عام 2023. aXA6IDE0MC45OS4xODguMjE5IA== جزيرة ام اند امز EE

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store