
اتحاد السلة يعتذر عن لقاء إسرائيل في بطولة كأس العالم للشباب
هلا أخبار – أعلن الاتحاد الأردني لكرة السلة، في بيان رسمي، اليوم الأحد، أنه وجه طلبا رسميا إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة 'فيبا'، بعدم خوض المباراة التي كان من المقرر أن تجمع منتخب الشباب تحت 19 عاما مع منتخب 'إسرائيل'، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات بطولة كأس العالم المقامة في سويسرا.
وجاء في البيان أن الاتحاد أجرى مراسلات رسمية مع 'فيبا' بهذا الخصوص، طالب خلالها بعدم إقامة المباراة، وهو ما استجاب له الاتحاد الدولي، حيث قرر إلغاء اللقاء وعدم إقامته بين الطرفين.
وأوضح البيان أن 'فيبا' سيتخذ قرارا باعتبار النتيجة لصالح الفريق الخصم، وفقا للأنظمة المعتمدة في البطولة.
وأكد اتحاد كرة السلة أن هذا الموقف يأتي انسجاما مع ثوابته ومواقفه الراسخة التي يلتزم بها في مثل هذه الحالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 44 دقائق
- عمون
مونديال 2026 .. توصيات جديدة والفيفا سيكون "أكثر مرونة"
عمون - قال الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) أليكس فيليبس، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من المرجح أن يكون أكثر "مرونة" بشأن مواعيد انطلاق مباريات بطولة كأس العالم العام المقبل، بعدما ظهر تأثير الحرارة الشديدة على بطولة مونديال الأندية المقامة حاليا في الولايات المتحدة. وكانت درجات الحرارة العالية في الولايات المتحدة، خلال النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الموسع التي يشارك فيها 32 فريقا، إحدى أبرز نقاط النقاش في البطولة التي ينظمها الفيفا. وعانى تشلسي الإنجليزي من صعوبة في تدريبات لاعبيه في بعض الأحيان في ظل ارتفاع درجة الحرارة بمدينة فيلادلفيا، بينما لعب بايرن ميونخ الألماني وبنفيكا البرتغالي مباراتهما بدور المجموعات بمدينة شارلوت في درجة حرارة بلغت 36 درجة مئوية، كما أدت العواصف الرعدية لتوقف مباريات مونديال الأندية فترات طويلة. وصرح فيليبس أن فيفبرو قدم توصيات بشأن مواعيد انطلاق المباريات قبل كأس العالم للأندية، لكن الفيفا لم يلتفت إليها. ويعتزم فيفبرو تقديم نداء مماثلا لتجنب انطلاق المباريات في فترة بعد الظهيرة في أكثر الأماكن حرارة، مثل ميامي ودالاس، خلال مباريات كأس العالم للمنتخبات التي تقام في يونيو ويوليو 2026، بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويأمل فيفبرو أن تساهم التجربة التي عانت منها فرق مونديال الأندية 2025، في جعل هذا النداء أكثر تأثيرا. وأضاف فيليبس في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: "ليس لدينا حق النقض (على جدول المباريات). ربما يتحقق ذلك في نهاية المطاف في مرحلة ما مستقبلا، كما هو الحال مع اتحادات لاعبي الرياضة الأميركية التي تتمتع بحق النقض (فيتو) في قضايا مثل الصحة والسلامة، وجدول المباريات". وتابع: "أعتقد، بناء على هذه التجربة (في كأس العالم للأندية)، أن الفيفا من المرجح أن يكون أكثر مرونة، لكن ليس لدينا أي سلطة لإجبارهم على ذلك. لا يمكننا سوى استخدام الضغط غير الرسمي والحجج الوجيهة. لذا ليس لدينا أي حق إكراه".


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
المنتخب الوطني للسيدات لكرة القدم يختار 23 لاعبة للتصفيات الآسيوية
أخبارنا : أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، بقيادة المدرب البرتغالي ديفيد ناشيمينتو، قائمة ضمّت 23 لاعبة، تأهّبًا للمشاركة بالتصفيات الآسيوية التي تنطلق في السابع من الشهر المقبل في عمّان. وضمّت القائمة: شرين الشلبي، وملك شنك، وروند كساب، وآية المجالي، ولانا فراس، ورند أبو حسين، ونور زوقش، والعنود غازي، وعليا نائل، وياسمين الأجرب، وتسنيم أبو الرب، وزينة حازم، وتحرير القواسمة، وسيلين عكروش، وإيناس الجماعين، وتقى غازي، وياسمين زريقات، وروزبهان فريج، وفرح أبو تاية، وبانة البيطار، ولين البطوش، ومي سويلم، وميساء جبارة. ويشارك المنتخب الوطني في التصفيات ضمن المجموعة الأولى، حيث يفتتح مشواره بلقاء لبنان في 7 من الشهر المقبل، ثم يواجه سنغافورة في 13 منه، يليه لقاء بوتان في 16، ويختتم مشاركته أمام إيران في 19 من الشهر ذاته، حيث تُقام جميع مبارياته عند الساعة السابعة مساءً على ستاد الملك عبدالله الثاني. وحسب نظام التصفيات، قُسّمت المنتخبات المشاركة إلى 6 مجموعات، تضم كلا منها 4 منتخبات، إلى جانب مجموعتين تضم كلا منهما 5 منتخبات، على أن يتأهل أبطال المجموعات الثماني إلى بطولة كأس آسيا للسيدات – أستراليا 2026. ويتطلّع الاتحاد الأردني، من خلال توفير المعسكرات التدريبية والمباريات الودية للنشميات، إلى تحقيق أعلى مستويات التحضير والدعم، للمضي قُدمًا في الاستحقاقات المقبلة.


رؤيا
منذ 6 ساعات
- رؤيا
حين يمتزج المجد الكروي بالموقف الإنساني.. قصة المنتخب الذي أهدى كأس العالم لفلسطين عام 1982
تضامن خارج الملعب.. رسالة لفلسطين لا تقتصر كرة القدم على الأهداف والبطولات، فهي تحمل في طياتها مواقف إنسانية ووقفات تضامن تسجّل في الذاكرة أكثر من لحظة التتويج نفسها، ومن أبرز هذه المواقف، ما حدث في عام 1982، عندما أهدى منتخب إيطاليا فوزه بلقب كأس العالم للشعب الفلسطيني، في موقف رمزي عبّر فيه "الآزوري" عن تضامنه مع القضية الفلسطينية. أقيمت النسخة الثانية عشرة من بطولة كأس العالم في إسبانيا، وشهدت منافسة شرسة بين كبار القارة الأوروبية وأمريكا الجنوبية، وبينما كانت الأنظار تتجه إلى منتخبات مثل الأرجنتين، ألمانيا الغربية، والبرازيل، خرج المنتخب الإيطالي بقيادة المدرب إنزو بيرزوت من الظل ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخ كرة القدم العالمية. تألّق المنتخب الإيطالي بقيادة الأسطورة باولو روسي، الذي سجّل ستة أهداف في البطولة، ليقود بلاده نحو النهائي الحلم، وفي مواجهة قوية أمام ألمانيا الغربية، انتصر الآزوري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليُتوّج بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، بعد لقبي 1934 و1938. لكن البطولة لم تُسجّل في الذاكرة فقط بسبب الأداء الفني المذهل، بل لأنها اقترنت بموقف إنساني نبيل من لاعبي المنتخب الإيطالي، فبعد نهاية المباراة النهائية والتتويج باللقب، عبّر لاعبو إيطاليا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، حيث أهدوا فوزهم بكأس العالم لفلسطين، في رسالة علنية حملت بُعدًا رمزيًا كبيرًا. هذا الموقف جاء في وقت كانت فيه القضية الفلسطينية تتصدّر المشهد العالمي، بالتزامن مع الاجتياح الإسرائيلي للبنان وما تبعه من مآسٍ إنسانية، أبرزها مجازر صبرا وشاتيلا التي وقعت في سبتمبر من نفس العام. مونديال 1982.. بطولة من نار ودموع بطولة كأس العالم 1982 لم تخلُ من لحظات مؤثرة وإنسانية، فقد جاءت في سياق دولي مشحون سياسيًا وإنسانيًا، حيث كانت أخبار الاجتياح الإسرائيلي للبنان تملأ الصحف العالمية، وكانت مأساة الشعب الفلسطيني مادة رئيسية في النشرات الإخبارية، وهو ما جعل موقف المنتخب الإيطالي يأخذ صدًى واسعًا ويعطي البطولة بعدًا إنسانيًا عميقًا. لم تكن لفتة الآزوري مجرد تصريح عابر، بل أكّدت على العلاقة الخاصة التي تربط الشعب الإيطالي بالقضية الفلسطينية، وهو موقف شعبي ورسمي ظل حاضرًا في الشارع الإيطالي لعقود، تجلّى في مواقف جماهير الأندية الإيطالية، ولافتاتهم في المدرجات، ورسائلهم التضامنية التي لا تزال تظهر حتى اليوم. الرياضة والموقف الإنساني.. عندما تنتصر الأخلاق تاريخ كرة القدم مليء بالمواقف المشرفة التي تعكس أن الرياضة ليست بمعزل عن معاناة الشعوب، وأن كرة القدم يمكن أن تكون أداة للتعبير عن الموقف الإنساني، كما فعل لاعبو إيطاليا في 1982، حين أدركوا أن لحظة تتويجهم لا تكتمل إلا بتوجيه رسالة تضامن لأولئك الذين حُرموا من أبسط حقوقهم. منصات التتويج ليست فقط للذهب يُجمع المتابعون والرياضيون أن منصات التتويج لا يجب أن تقتصر على رفع الكؤوس والميداليات، بل هي فرصة لتسليط الضوء على معاناة الآخرين وقضاياهم العادلة، تمامًا كما فعل المنتخب الإيطالي، الذي أثبت للعالم أن العظمة الحقيقية لا تُقاس فقط بعدد الأهداف، بل بمدى الإحساس بالآخر. ورغم مرور أكثر من أربعة عقود على تلك البطولة، إلا أن رسالة منتخب إيطاليا لفلسطين لا تزال تُذكر في التاريخ الرياضي كأحد أسمى مظاهر التضامن، وتبقى تلك اللحظة مثالًا على أن الرياضة يمكن أن تتجاوز حدود الملعب، وتصل إلى عمق القضايا التي تمسّ الإنسانية جمعاء.