غادة عادل لـ«الشرق الأوسط»: أنا لا أكذب ولكنّي أتجمّل
وظهرت غادة عادل عبر موقع «ET بالعربي» بصور لها قبل العملية، وهي تشير إلى ملامح وجهها قائلة: «أكيد أنني الآن لست كما كنت سابقاً، لا أسعى لتصغير نفسي لأن عمري معروف، وأولادي أيضاً، لكنني أشعر أن هذا الجزء»، مشيرة إلى جانب من وجهها، «منخفض قليلاً، وأحياناً لا أنام بما فيه الكفاية، فأشعر أن وجهي ليس حيوياً».
وفي مقطع فيديو آخر، ظهرت وهي تتحدث مع طبيبها المعالج قائلة: «لديَّ عيوب (ديفوهات) في وجهي، وعايزه شكلي يكون حلو».
كما ظهرت في مقطع ثالث لتكشف عن نتيجة عملية شد الوجه بعد مرور 3 أسابيع من الجراحة، وقد بدت أصغر سناً وأكثر إشراقاً، وقالت: «مبسوطة إن العيوب اختفت، وأرى نفسي الآن بشكل طبيعي، وأحمد الله كل يوم، وأولادي أيضاً مبسوطين».
غادة عادل قبل إجراء عملية التجميل (موقع إي تي بالعربي)
وبتلقائيتها المعتادة وحسّها المرح، تحدثت غادة عادل إلى «الشرق الأوسط» قائلة:«أنا لا أكذب، ولكني أتجمّل»، وأضافت: «هذه هي الحقيقة، فكما يقولون في مثلنا الشعبي: (الكذب مالوش رجلين). معظم الناس يجرون هذه العمليات ولا يعلنون عنها، لكنني رأيت أن أُعلن عنها، ولا أرى في ذلك شجاعة، بل صدقاً مع النفس ومع الجمهور. كما رأيت جانباً إيجابياً آخر، وهو أنني قد أُفيد بعض الناس وأخبرهم بتجربة جيدة».
وعن سبب إجراء عملية التجميل، أوضحت: «لقد كان هذا الأمر يسبب لي ضيقاً، وكنت أكره شكلي أحياناً، بل وأكره العمل. كانت لديّ عيوب في وجهي تُضايقني وتقلِّل من طاقتي للعمل. هي أشياء شعرت بها بنفسي، ولم يلفت أحد نظري إليها، لكن إحساسي بها سبّب لي أزمة فعلاً». وتابعت: «بعدما أجريتُ هذه الجراحة، شعرتُ أنني أصبحتُ أفضل، وأحببتُ نفسي أكثر، وباتت لديّ طاقة أكبر للعمل. وبالطبع، أحب أن أظهر في أفضل صورة أمام الجمهور. ولو أن هناك إنساناً يشعر بالإحباط لسبب مماثل، فقد يتشجع ويقوم بما قمتُ به، ويسعد نفسه».
غادة عادل بعد العملية (إي تي)
وتبدأ غادة عادل تصوير الجزء الثاني من مسلسل «وتر حساس» في منتصف الشهر الحالي، مؤكدة أنها تحمَّست للعمل مع الشركة المتحدة والمنتجين دينا كريم وهاني عبد الله، وقالت: «علمت أن المسلسل حقق تفاعلاً جيداً مع الجمهور، وسأقدم من خلاله شخصية جديدة وليس استكمالاً لشخصية الفنانة صبا مبارك التي لعبت بطولة الجزء الأول».
وانتهت غادة عادل من تصوير فيلم سينمائي جديد بعنوان «وفيها إيه يعني» تشارك الفنان ماجد الكدواني بطولته، ومن المقرَّر عرضه خلال الموسم الصيفي، وتقول عن هذا العمل: «أعجبني موضوع الفيلم للغاية، وكنت أتطلع إلى العمل مع الفنان ماجد الكدواني منذ فترة طويلة، فالعمل معه ممتع».
وأضافت أن «فريق العمل كان رائعاً والمخرج عمر رشدي بذل جهداً كبيراً في التصوير، وكذلك المنتج أحمد الجنايني شقيق طارق الجنايني، وأحب العمل مع هذه العائلة لأن نتائج عملي معهم دائماً تسعدني»، ولفتت إلى أن الفيلم يدور في إطار «لايت كوميدي» وبه قصة رومانسية جميلة.
الفنانة غادة عادل من مواليد 1974، وهي أم لأربعة أولاد وفتاة، وقد بدأت مشوارها الفني بوصفها وجهاً إعلانياً، وشاركت في تصوير أغنيات وكانت «موديل» مع كبار المطربين مثل عمرو دياب في أغنية «راجعين»، وهاني شاكر في أغنية «تخسري»، وقدَّمت أولى بطولاتها السينمائية، «صعيدي في الجامعة الأميركية» مع فناني جيلها منى زكي، ومحمد هنيدي، وأحمد السقا، وإخراج سعيد حامد، وتوالت بعدها أفلامها وأعمالها الدرامية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
فتّش عن البلاستيك في طعامك ومنزلك.. جزيئات خفية وراء 356 ألف وفاة بأمراض القلب سنويًا
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز "لانغون الصحي" بجامعة نيويورك، عن ارتباط جزيئات بلاستيكية تُعرف باسم "فثالات" (DEHP) بمئات الآلاف من الوفيات السنوية الناتجة عن أمراض القلب، خاصة في مناطق آسيا والشرق الأوسط. وبحسب نتائج الدراسة، فإن التعرض اليومي للمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع عبوات الطعام، الأجهزة الطبية، مستحضرات التجميل، والمنظفات، يمكن أن يسبب استجابة مناعية مفرطة في شرايين القلب، ما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقدّر الباحثون أن هذه الجزيئات كانت مسؤولة عن أكثر من 356 ألف حالة وفاة حول العالم في عام 2018 فقط، من بينها أكثر من 267 ألف وفاة سُجلت في آسيا والشرق الأوسط. وتشكل هذه الوفيات نحو 13% من إجمالي وفيات أمراض القلب عالميًا، وفقًا لبيانات غطت أكثر من 200 دولة ومنطقة. وأفاد تقرير نشره موقع "ساينس دايلي" أن مادة "الفثالات" موجودة أيضًا في الأنابيب البلاستيكية والمبيدات الحشرية، وتم ربطها في دراسات سابقة بارتفاع مخاطر السمنة، والسكري، ومشاكل الخصوبة، وحتى السرطان. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، سارة هايمان، من كلية الطب بجامعة نيويورك: "تُظهر نتائجنا أن هذه المواد الكيميائية تمثل تهديدًا صحيًا عالميًا خطيرًا، ويجب اتخاذ تدابير وقائية حاسمة للحد من التعرض اليومي لها". يُذكر أن دراسة سابقة نُشرت عام 2021 كانت قد ربطت بين "الفثالات" وبين أكثر من 50 ألف وفاة مبكرة سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، بسبب أمراض القلب لدى كبار السن، ما يعزز من أهمية إعادة تقييم استخدام هذه المواد في المنتجات اليومية.
صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
84 شهيدًا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة.. وتدهور خطير في الوضع الصحي
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 84 شهيدًا، من بينهم مسعف، و6 محررين ممن سبق إبعادهم من الضفة الغربية، فيما أُصيب العشرات بجروح وحروق متفاوتة الخطورة، في ظل استمرار التصعيد العسكري على مختلف مناطق القطاع. وفي سياق متصل، أعلنت مستشفيات قطاع غزة عن توقف كامل لخدمة العلاج الكيماوي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان، والذين يُقدّر عددهم بنحو 11 ألف مريض، وذلك نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية. وأوضحت الجهات الصحية في غزة أن الوضع الإنساني يشهد تدهورًا غير مسبوق، وسط نقص حاد في الموارد، وارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالحمى الشوكية، ما ينذر بأزمة صحية وبيئية متفاقمة تهدد حياة آلاف المرضى والسكان في القطاع المحاصر.
صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ حياة طفل ولد بعيب خلقي نادر "تسرب الكيلوس"
نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في علاج طفل ولد بضيق حاد في التنفس، وتم تشخيصه قبل الولادة بتسرب الكيلوس الجنيني، وبفضل الله - تمكن فريق طبي قاده د. فهد الصفيان ود. محمد خليل استشاريا العناية المركزة للمواليد من إنقاذ حياة الطفل عبر خطة علاجية متكاملة. وقال د. محمد خليل أن فريق طبي من قسم العناية المركزة للمواليد والخدج، وأخصائي التنفس، وممرضات، كان في انتظار الطفل عند ولادته، لتقييم حالته ووضع الخطة العلاجية المناسبة، واستقبلوه وهو يعاني من ضيق حاد في التنفس، بسبب تسرب الكيلوس الجنيني، وهو من الحالات النادرة والخطيرة، وينتج عن تسرب سائل لمفاوي يسمى الكيلوس، وبتراكمه في الفراغ المحيط بالرئة، وتزايد كميته يضغط على الرئة، ومن ثم القلب، ويترتب على ذلك مشاكل خطيرة، قد تعرض حياة المولود للخطر، في حال لم يتم تحرير هذه الأعضاء الحيوية من الضغط بالتدخل الجراحي والطبي السريع، إضافة إلى أن تسرب هذا السائل يُفقد الجسم مكونات أساسية للمناعة ومكونات أخرى لمنع سيولة الدم، وكذلك الدهون والأملاح، ويعرض المولود للجفاف. وتابع د. خليل قائلاً أن الفريق الطبي وضع خطة علاجية من مرحلتين، قام في الأولى بإجراء جراحة اسعافية عاجلة، تم فيها سحب السائل عن طريق إدخال أنبوب طبي بلاستيكي، ورفع الضغط عن الرئة، ووضع الطفل على جهاز التنفس الاصطناعي، وبعد التدخل الطبي استقرت حالته، لكن التسرب ظل مستمراً، بدأ الفريق الطبي المرحلة الثانية من الخطة العلاجية بالأدوية فتباطأ إفراز السائل، ومن ثم استُخدم حليب خاص بمثل هذه الحالات، واستمر البرتوكول العلاجي لمدة أسبوع، وتكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح التام، حيث توقف التسرب بشكل كلي، وتم سحب أنبوب تصريف السائل، وإزالة التنفس الاصطناعي، وبعد الاطمئنان على سلامة أعضاء الجسم الحيوية غادر الطفل المستشفى وهو بحالة صحية جيدة. وختم حديثه بالتأكيد على أن نجاح التدخل الطبي يعكس الجاهزية الكبيرة التي يحظى بها المستشفى، في تشخيص وعلاج الحالات النادرة والمعقدة.
