
كوثر محمود: بناء الثقة داخل المؤسسات الصحية يبدأ من حماية المريض
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، في فعاليات اليوم الأول والثانى من النسخة الرابعة للمعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي "Africa Health ExCon 2025"، والذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وقدمت الدكتورة كوثر محمود، فى اليوم الأول محاضرة موسعة بعنوان "جسر الثقة.. كيف يلتزم الفريق الصحي بمعايير السلامة؟"، وذلك ضمن جلسة حوارية بعنوان "الارتقاء بالرعاية الصحية: من المعايير إلى الأثر المستدام".
وسلطت الضوء على الدور المحوري للفريق الصحي في تعزيز ثقافة سلامة المرضى وبناء جسور الثقة داخل المؤسسات الصحية.
دور أطقم التمريض في دعم مبادرات الدولة الصحية
خلال كلمتها، أكدت الدكتورة كوثر محمود أن العاملين الصحيين، من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين، هم حجر الأساس الحقيقي لضمان سلامة المرضى، مشددة على أن تحقيق السلامة لا يرتبط فقط بالأجهزة الطبية أو السياسات، بل يعتمد بشكل رئيسي على الأداء اليومي والتفاعل بين أفراد الفريق الصحي.
وأوضحت أن سلامة المريض يجب أن تكون أولوية قصوى في أي نظام صحي، مشيرة إلى أن العاملين الصحيين هم العامل الأهم في تنفيذ وضمان إجراءات السلامة، من خلال التزامهم بالبروتوكولات الوقائية، كغسل اليدين، وتحديد هوية المريض بدقة، والوقاية من العدوى.
وشددت على أن بناء الثقة داخل المؤسسات الصحية يبدأ من حماية المريض، وتحسين جودة الرعاية، وتطوير كفاءة العاملين، مؤكدة أن فرق العمل المدربة والواعية قادرة على تحويل المعايير إلى واقع يومي ملموس، يحافظ على حياة المرضى ويمنح المرفق الصحي مصداقية ومتانة في الأداء.
وتناولت كلمتها أهمية الاكتشاف المبكر للمخاطر، والتطبيق العملي للإجراءات، والتواصل الفعّال بين الفريق الطبي والمريض، بالإضافة إلى ضرورة الإبلاغ عن الأخطاء دون خوف، باعتبارها وسيلة للتعلم والتحسين المستمر، وليس للمحاسبة العقابية، إلى جانب أهمية التدريب المهني المستمر، وتشجيع العمل الجماعي بين أعضاء الفريق الصحي.
وقالت نقيب التمريض، إن الجلسة شهدت تكريم 12 ممرضًا وممرضة من القطاعي الحكومي والخاص بمختلف محافظات الجمهورية، تقديرًا لدورهم في دعم منظومة الرعاية الصحية، والتزامهم بتطبيق معايير الجودة والسلامة في مؤسساتهم.
وشهدت الجلسة حضور عدد من القيادات الصحية البارزة في مصر، على رأسهم الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد عز، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، والذين أكدوا جميعًا خلال الجلسة أهمية التكامل بين العنصر البشري والتكنولوجيا الحديثة لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وعالية الجودة.
وفى اليوم الثانى، أشارت الدكتورة كوثر محمود فى جلسة بعنوان "من البحث إلى الواقع: سد الفجوة في صحة ضغط الدم لدى النساء"، وخلال المحاضرة، استعرضت أهمية التمريض كخط الدفاع الأول للوقاية والعلاج من مرض ارتفاع ضغط الدم لدى النساء، مؤكدة الدور الحيوي الذي يقوم به طاقم التمريض لدعم جهود الدولة في المبادرات الصحية المختلفة، وبالأخص المبادرات القومية المتعلقة بصحة المرأة ومكافحة الأمراض المزمنة، بما يحقق التمكين الصحي للمرأة المصرية والإفريقية على حد سواء.
وأشارت إلى ضرورة تدريب فرق التمريض وتأهيلهم بالمهارات العلمية والتقنية اللازمة لرصد مرض ضغط الدم مبكرًا، وتقديم خدمات توعوية وتثقيفية للنساء المعرضات لخطر الإصابة، بما يضمن تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة في هذا المجال، مؤكدة أن بناء قدرات التمريض ينعكس مباشرة على صحة المجتمع واستدامة الخدمات الصحية.
شارك في الجلسة الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة هبة الله عطية، أستاذة أمراض القلب بجامعة عين شمس، الدكتورة سلمى دوارة، رئيسة لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، الدكتور هاني راغي، أستاذ أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب.
المؤتمر الطبي الإفريقي "Africa
المؤتمر الطبي الإفريقي "Africa
المؤتمر الطبي الإفريقي "Africa
المؤتمر الطبي الإفريقي "Africa
المؤتمر الطبي الإفريقي "Africa

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 30 دقائق
- مصراوي
"التأمين الشامل" توقّع بروتوكول تعاون مع بنك الشفاء لدعم غير القادرين
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك، مع بنك الشفاء المصري، والذي يعد أحد أبرز مؤسسات المجتمع المدني في مجال تقديم الخدمات الطبية والدعم الصحي، على هامش فعاليات "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025"، والذي عقد بالقاهرة في الفترة من 25 إلى 27 يونيو الجاري. يأتي ذلك في إطار جهود الدولة نحو تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، وإتاحة الخدمات الطبية بأعلى جودة، وتحقيق العدالة في تلقي الخدمات الصحية لجميع المرضى. حضر توقيع البرتوكول من جانب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومي فريد المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد صيام مساعد المدير التنفيذي للهيئة، وحضر من جانب بنك الشفاء المصري، الدكتور محمد فرغل الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء. ويأتي توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وبنك الشفاء المصري، لدعم المواطنين غير القادرين على تحمّل نفقات العلاج أو الاشتراك في المنظومة، حيث يُعد بنك الشفاء المصري من أكبر المؤسسات الخيرية والتنموية في مصر التي تتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في خطوة رائدة تعكس الاهتمام بدعم الأسر المستحقة وغير القادرة على تلقي العلاج لها ولأسرها بالكامل، بما يضمن تحقيق التكافل المجتمعي والمساهمة الفاعلة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا. ويهدف اتفاق التعاون بين الهيئة وبنك الشفاء المصري، إلى تنظيم قوافل طبية في المحافظات التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية، وتشمل الفحص والعلاج والتسجيل والتوعية، وأيضا دعم الأسر غير القادرة عبر المساهمة في سداد الاشتراكات المتأخرة، ما يسهم في إدماجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلا عن تقديم خدمات طبية طارئة واستثنائية خارج حزمة التأمين المعتادة، وفقًا للإمكانات والموارد المتاحة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية النظام من خلال الشراكة مع الجمعيات الأهلية في التوعية والاشتراك، والمساهمة في تطوير وتأهيل المستشفيات العامة لتلائم معايير الهيئة وتنضم لمنظومة التأمين الصحي الشامل. وفي هذا السياق، صرحت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بأن هذا الاتفاق يمثل نموذجًا متكاملًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني من أجل الوصول إلى كل مواطن مصري، وتحقيق العدالة الصحية في التغطية ووصول الخدمات الطبية إلى كل أنحاء الجمهورية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في قطاع الصحة. وأضافت أن الهيئة تؤمن بأهمية الدور المجتمعي في دعم مظلة التأمين الصحي، وأن هذه الشراكة تمثل مرحلة جديدة في تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والمدني لخدمة المواطن المصري. من جانبه، أعرب محمد فرغل، الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء المصري، عن فخره بالتعاون مع الهيئة، مؤكدًا أن الشراكة تعكس إيمان البنك بدوره في تخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا، وأنها تُمثل نموذجًا فعّالًا لتكاتف الجهود من أجل بناء نظام صحي شامل وعادل، والتي تفتح آفاقًا جديدة للوصول بالخدمة الطبية المتكاملة إلى الفئات الأولى بالرعاية، مشددا على دور المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية الصحية المستدامة. .


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقّع بروتوكول تعاون مع بنك الشفاء المصري على هامش فعاليات 'صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025'
السبت، 28 يونيو 2025 12:48 مـ بتوقيت القاهرة في إطار جهود الدولة نحو تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، وإتاحة الخدمات الطبية بأعلى جودة، وتحقيق العدالة في تلقي الخدمات الصحية لجميع المرضى، أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك، مع بنك الشفاء المصري، والذي يعد أحد أبرز مؤسسات المجتمع المدني في مجال تقديم الخدمات الطبية والدعم الصحي، وذلك على هامش فعاليات "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025"، والذي عقد بالقاهرة في الفترة من 25 إلى 27 يونيو الجاري. وحضر توقيع البرتوكول من جانب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل: الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد صيام مساعد المدير التنفيذي للهيئة، وحضر من جانب بنك الشفاء المصري، الدكتور محمد فرغل الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء. ويأتي توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وبنك الشفاء المصري، لدعم المواطنين غير القادرين على تحمّل نفقات العلاج أو الاشتراك في المنظومة.. حيث يُعد بنك الشفاء المصري من أكبر المؤسسات الخيرية والتنموية في مصر التي تتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في خطوة رائدة تعكس الاهتمام بدعم الأسر المستحقة وغير القادرة على تلقي العلاج لها ولأسرها بالكامل، بما يضمن تحقيق التكافل المجتمعي والمساهمة الفاعلة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا. ويهدف اتفاق التعاون بين الهيئة وبنك الشفاء المصري، إلى تنظيم قوافل طبية في المحافظات التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية، وتشمل الفحص والعلاج والتسجيل والتوعية، وأيضا دعم الأسر غير القادرة عبر المساهمة في سداد الاشتراكات المتأخرة، ما يسهم في إدماجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلا عن تقديم خدمات طبية طارئة واستثنائية خارج حزمة التأمين المعتادة، وفقًا للإمكانات والموارد المتاحة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية النظام من خلال الشراكة مع الجمعيات الأهلية في التوعية والاشتراك، والمساهمة في تطوير وتأهيل المستشفيات العامة لتلائم معايير الهيئة وتنضم لمنظومة التأمين الصحي الشامل. وفي هذا السياق، صرحت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بأن هذا الاتفاق يمثل نموذجًا متكاملًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني من أجل الوصول إلى كل مواطن مصري، وتحقيق العدالة الصحية في التغطية ووصول الخدمات الطبية إلى كل أنحاء الجمهورية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في قطاع الصحة. وأضافت، أن الهيئة تؤمن بأهمية الدور المجتمعي في دعم مظلة التأمين الصحي، وأن هذه الشراكة تمثل مرحلة جديدة في تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والمدني لخدمة المواطن المصري. ومن جانبه، أعرب د. محمد فرغل، الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء المصري، عن فخره بالتعاون مع الهيئة، مؤكدًا أن الشراكة تعكس إيمان البنك بدوره في تخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا، وأنها تُمثل نموذجًا فعّالًا لتكاتف الجهود من أجل بناء نظام صحي شامل وعادل، والتي تفتح آفاقًا جديدة للوصول بالخدمة الطبية المتكاملة إلى الفئات الأولى بالرعاية، مشددا على دور المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية الصحية المستدامة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
هيئة التأمين الصحي الشامل تبرم اتفاقية تعاون مع بنك الشفاء المصري
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع بنك الشفاء المصري، والذي يُعتبر من أبرز مؤسسات المجتمع المدني في تقديم الخدمات الطبية والدعم الصحي، وذلك خلال فعاليات 'صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025' التي أُقيمت في القاهرة من 25 إلى 27 يونيو الجاري. هيئة التأمين الصحي الشامل تبرم اتفاقية تعاون مع بنك الشفاء المصري مقال مقترح: إزالة 17 حالة تعدٍ على مساحة 525 متر في مدينة القصاصين الجديدة بالإسماعيلية وشهد توقيع البرتوكول من جانب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد صيام مساعد المدير التنفيذي للهيئة، بينما حضر من جانب بنك الشفاء المصري الدكتور محمد فرغل الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء. هيئة التأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع بنك الشفاء المصري يأتي توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وبنك الشفاء المصري لدعم المواطنين غير القادرين على تحمّل نفقات العلاج أو الاشتراك في المنظومة، حيث يُعتبر بنك الشفاء المصري من أكبر المؤسسات الخيرية والتنموية في مصر التي تتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في خطوة رائدة تعكس الاهتمام بدعم الأسر المستحقة وغير القادرة على تلقي العلاج لها ولأسرها بالكامل، مما يضمن تحقيق التكافل المجتمعي والمساهمة الفاعلة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا. يهدف اتفاق التعاون بين الهيئة وبنك الشفاء المصري إلى تنظيم قوافل طبية في المحافظات التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية، وتشمل الفحص والعلاج والتسجيل والتوعية، بالإضافة إلى دعم الأسر غير القادرة عبر المساهمة في سداد الاشتراكات المتأخرة، مما يسهم في إدماجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن تقديم خدمات طبية طارئة واستثنائية خارج حزمة التأمين المعتادة، وفقًا للإمكانات والموارد المتاحة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية النظام من خلال الشراكة مع الجمعيات الأهلية في التوعية والاشتراك، والمساهمة في تطوير وتأهيل المستشفيات العامة لتلائم معايير الهيئة وتنضم لمنظومة التأمين الصحي الشامل. في هذا السياق، صرحت الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بأن هذا الاتفاق يمثل نموذجًا متكاملًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني من أجل الوصول إلى كل مواطن مصري وتحقيق العدالة الصحية في التغطية ووصول الخدمات الطبية إلى جميع أنحاء الجمهورية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في قطاع الصحة. من نفس التصنيف: التعليم تستعد لفتح باب التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وأضافت أن الهيئة تؤمن بأهمية الدور المجتمعي في دعم مظلة التأمين الصحي، وأن هذه الشراكة تمثل مرحلة جديدة في تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والمدني لخدمة المواطن المصري. ومن جانبه، أعرب د. محمد فرغل، الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء المصري، عن فخره بالتعاون مع الهيئة، مؤكدًا أن الشراكة تعكس إيمان البنك بدوره في تخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا، وأنها تمثل نموذجًا فعّالًا لتكاتف الجهود من أجل بناء نظام صحي شامل وعادل، مما يفتح آفاقًا جديدة للوصول بالخدمة الطبية المتكاملة إلى الفئات الأولى بالرعاية، مشددًا على دور المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية الصحية المستدامة.