
هذا هو أصغر مدرب في تاريخ نهائي كأس الجزائر
ويحتضن ملعب 'نيلسون مانديلا' بِبراقي أطوار هذه المقابلة انطلاقا من الساعة الخامسة مساءً، تحت إدارة حكم الساحة يحي دهار.
ولِأن المنافسة عريقة، وأحيانا تتفوّق على البطولة الوطنية من حيث الوزن الشعبي، والمتابعة لِوقائعها خاصة لدى جماهير الفرق الصغيرة. فقد ارتأينا إبراز بعض المحطات في مسابقة كأس الجمهورية.
–
التقني رمضان مرابط (الصورة المدرجة أعلاه) هو أصغر مدرب أشرف على فريق في نهائي كأس الجزائر، وبِالضبط قاد شباب المشرية (ولاية النعامة) بِعمر 28 سنة، لِمواجهة اتحاد العاصمة في نسخة 2000-2001.
–
لم يُنظّم اتحاد الكرة الجزائري طبعة 1989-1990، لأن النسخة السابقة أُوقفت بعد إجراء ثمن النهائي، واسْتُؤنفت في النصف الأول من عام 1990. والسبب ازدحام جدول المقابلات.
–
وللسبب ذاته، غابت عن الساحة الكروية طبعة 1992-1993، أما استحقاق 2019-2020، فأوقفته 'الفاف' عند محطة ربع النهائي وألغته بِسبب تفشّي جائحة 'كورونا'، مثلما ألغت النسختَين المواليتَين.
–
اتحاد الحراش هو أوّل نادٍ يُحرز كأس الجزائر بِصفة فريق ينشط في القسم الثاني، وكان ذلك في طبعة 1973-1974، حيث فاز (1-0) على وداد تلمسان.
–
شباب بناء قسنطينة (كراك/ لا علاقة له بالسنافر والموك) هو النادي الوحيد الذي خاض نهائي كأس الجزائر، بِصفة فريق ينشط في الدرجة الثالثة، وذلك في موسم 1984-1985. وخسر أمام مولودية وهران بـ (0-2).
–
نادي جيل هندسة الجزائر أو ديناميكية بناء العاصمة، لم يعد له الآن وجود، فاز بِكأس موسم 1981-1982، وخسر نهائي نسخة 1983-1984.
–
يُمكن اعتبار عمّار كابران أتعس لاعب في تاريخ نهائي كأس الجزائر، حيث خسر المحطة الختامية مرّتَين: بِزي شباب بلوزداد عام 1988 مع إهداره ركلة جزاء، وبِألوان أولمبي المدية عام 1995 وطرده بِالبطاقة الحمراء في مطلع الشوط الثاني، أشهرها في وجهه حكم الساحة عبد الرزاق النّمس.
–
أسطورة الكرة الجزائرية الأخضر بلومي، ورغم أنه نشط محلّيا في الجزء الكبير من مشواره الرياضي (غالي معسكر، مولودية وهران، مولودية الجزائر…)، إلّا أنه لم ينل شرف تذوّق حلاوة كأس الجمهورية.
–
المدافع علي ريال هو اللاعب الوحيد الذي سجّل هدفا لِمصلحة فريقه وآخر ضد ناديه في نهائي كأس الجمهورية! وذلك في موسم 2013-2014، حيث كان يرتدي زي شبيبة القبائل التي واجهت مولودية الجزائر.
–
مصطفى الغوثي هو آخر لاعب يُسجّل هدفا في النهائي ويُغادر هذا العالم (رحمه الله)، وكان ذلك لِمصلحة فريق شباب بني ثور الفائز (2-1) على وداد تلمسان في طبعة 1999-2000.
–
ولأن العالم بِرمّته شهد انهيار المعسكر الشرقي في أواخر الثمانينيات، وتغوّل المدّ اللبيرالي، كان لزاما أن تبرز معالم هذه الفلسفة الاقتصادية الجديدة، على غرار ثقافة الإشهار. حيث ارتدى لاعبو وفاق سطيف في نهائي 1990 ضد مولودية باتنة (نسخة 1988-1989 كما أوضحنا سلفا)، أقمصة تحمل العلامة التجارية لِشركة 'ألفريكس' التي كان مقرها الاجتماعي يقع في بلدية وادي السمار بِالعاصمة، والمختصة في قطع الغيار وملحقات السيارات. ونقصد هنا بـ 'السبونسور' وليس الشركة التي ترعى النادي (الشركة الوطنية للصناعات البلاستيكية).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
منذ ساعة واحدة
- المساء
تكريم الرئيس تبون عرفانا بما يقدمه للرياضة الجزائرية
كرم كل من وزير الرياضة ورئيسا اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بمناسبة نهائي كأس الجزائر لكرة القدم 2025، "عرفانا له بما قدمه لكرة القدم والرياضة الجزائرية". وجاء التكريم عقب إشراف رئيس الجمهورية، مساء أول أمس، بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي، على نهائي الطبعة الـ58 لكأس الجزائر لكرة القدم، حيث صنع الحدث عند دخوله الملعب ومصافحة اللاعبين والطاقم الإداري والفني للفريقين. كما خص باستقبال حار من طرف الجمهور الحاضر بالملعب. كما أشرف السيد الرئيس على حفل تسليم الكأس لفريق اتحاد الجزائر الذي توج بها للمرة التاسعة في تاريخه، عقب فوزه على شباب بلوزداد بنتيجة 2-0، وكذا تسليم الميداليات لأعضاء الفريقين من الرياضيين والإداريين والتقنيين، فضلا عن الطاقم التحكيمي والإطار التنظيمي للمنافسة.


البلاد الجزائرية
منذ 4 ساعات
- البلاد الجزائرية
فيديو - ماهي أهم #الكشوفات الواجب القيام بها عند اكتشاف سرطان #البروستات.. تعرف عليها في هذا #الفيديو : البلاد
سيارة MG تساعد الجزائريين .. #شاهد السعر لي تلحق للجزائر. سيارة مُستوردة فيها الصبيغة والموتور يديراطي .. خبير السيارات يعاين Toyota Corola ويكشف سعرها العدد كاملا عبر قناتنا ... من #الصين إلى #الجزائر .. هكذا تُشحن السيارات وهذه أهم نصيحة قبل الشراء العدد كاملا عبر قناتنا على اليوتيوب ... رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يترأس حفل استقبال بالنادي الوطني للجيش. احتفالات أنصار اتحاد العاصمة بالتتويج بكأس الجمهورية للمرة التاسعة في تاريخ النادي .. #شاهدوا. الرئيس #تبون يشرف على تسليم كأس الجمهورية لفريق اتحاد العاصمة بعد فوزه على شباب بلوزداد في النهائي. احتفال لاعبي اتحاد العاصمة عقب التتويج بكأس الجمهورية للمرة التاسعة في تاريخ النادي. اتحاد العاصمة يتوّج بكأس الجمهورية للمرة التاسعة في تاريخه .. #شاهد إحتفالات الأنصار واللاعبين. بعد العودة إلى تقنية الـVAR.. الحكم يلغي الهدف الثالث لاتحاد العاصمة أمام شباب بلوزداد في نهائي كأس الجزائر. أنصار شباب بلوزداد يحييون ذكرى تأسيس النادي .. #شاهدوا. اتحاد الجزائر انهى المقابلة متفوقا بهدفين لصفر أمام شباب بلوزداد ويتوج بكأس الجزائر لموسم


الخبر
منذ 7 ساعات
- الخبر
شباب بلوزداد.. من منصات التتويج إلى دوامة الشك
في أمسية كانت منتظرة لتكون تتويجا لموسم متقلب، وتعويضا عن سلسلة الإخفاقات المدوية في منافستي البطولة ورابطة الأبطال الإفريقية، تلقى شباب بلوزداد، أمس، صفعة جديدة بخسارة نهائي كأس الجزائر، تبخرت معها آمال جماهيره التي كانت تحلم بلقب يُنقذ الموسم، ومعها خيبة أداء لم يرتقِ إلى حجم التحدي، ليجد نادي "لعقيبة" نفسه يخرج من الموسم صفر اليدين لأول مرة منذ تولي مجمع "مادار" مسؤوليته في 2018 ، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبل الفريق، خياراته الفنية، وتسييره الإداري والمالي. لا يمكن اختزال سقوط شباب بلوزداد في مجرد خسارة مباراة نهائية، بل هو نتيجة تراكمات فنية وإدارية امتدت على مدى آخر موسمين. فنيًا، أفرزت فريقا بلا هوية واضحة، من دون روح، ساهم فيها إفلاس واضح للمدرب راموفيتش الذي لم يستقر، منذ وصوله، على نهج تكتيكي ثابت، انعكس سلبا على الأداء العام، خاصة في المحطات الحاسمة التي لم يحسن أبدا التفاوض خلالها. فقد عكست المباراة النهائية، أمس، فشل راموفيتش مرة أخرى في اختيار التشكيلة الأساسية الأمثل، والتي يسعى لتعويضه بالقيام بتغيرات طارئة حتى قبل نهاية المرحلة الأولى. فقد سارع في تعويض لعوافي وبلخير بعد 18 دقيقة فقط من انطلاق المباراة، وهو ما اعتبره مدربون ومحللون تواجدوا في ملعب مانديلا، أمس، دليلا على سوء اختيار التشكيلة الأساسية، وأيضا تسرعا وقلقا وتوترا من المدرب نقله إلى لاعبيه، وهو ما ساهم في عجزهم عن تدارك تأخرهم في النتيجة، رغم أن المجال والوقت كانا كافيين ومتاحين لتحقيق العودة. وبدا جليا أن الفريق دخل المباراة النهائية فاقدا للتركيز الذي يتطلبه هذا النوع من المباريات، المدرب راموفيتش انشغل بخرجاته الإعلامية الكثيرة (على غرار ما فعل مع يونغ أفريكانز قبل مواجهة مولودية الجزائر)، في وقت لاحت معطيات ومعلومات مؤكدة، بأنه لم يعد يتحكم في المجموعة ولا في الخيارات الفنية، بدليل ما حدث مع وضعية اللاعب حسين سالمي، الذي لم يكن مؤهلا تماما للعب بعد عودته المتأخرة من الإصابة (كان غائبا لمدة شهرين عن المنافسة)، ولحرص اللاعب على تقاسم مكاسب النهائي (منحة التتويج)، أصر على التواجد في قائمة العشرين، وهو ما رضخ له المدرب ليتم التضحية بالمهاجم كوناتي، الذي تم سحب اسمه من ورقة المباراة، قبل ساعات عن التنقل إلى ملعب مانديلا. وبحسب مصادرنا، فإن راموفيتش لم يعد سيد قراراته منذ أن أصبح مدينا للمنسق العام، يوسف شيبان، والقائد عبد الرؤوف بن قيط، ومن ورائهما رئيس مجلس الإدارة، مهدي رابحي، بتمديد عقده من طرف رئيس مجمع "مادار"، عمارة شرف الدين، إلى 2028، ورفع راتبه الشهري من 22 إلى 40 ألف أورو، وهذا بعد أن أثار الثلاثي المذكور مخاوف شرف الدين من إمكانية رحيله إلى اتحاد العاصمة، الذي كان، بحسب هؤلاء، يريده الموسم المقبل. ولا يمكن وصف لجوء إدارة شباب بلوزداد لتمديد عقد راموفيتش ورفع راتبه الشهري في 30 ماي الماضي، سواء بالقرار غير المنطقي وغير المفهوم، كون المدرب صاحب الأصول البوسنية، لم يكن قد حقق أي إنجاز يرشحه للحصول على تلك الامتيازات، مع التذكير بأنه كان مرتبطا من الأساس مع الشباب إلى غاية نهاية الموسم المقبل، ليصبح راموفيتش بفضل إدارة الرئيس رابحي، أول مدرب في العالم يحصل على امتيازات التمديد ومضاعفة راتبه الشهري بعد أن قاد فريقه لموسم صفري دون أن يوفق حتى في تأهيله لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية. إداريا، فالمجال لا يتسع للعودة لكل الأخطاء والكوارث التي تورط فيها رئيس مجلس الإدارة، مهدي رابحي، منذ وصوله لتسيير الفريق، سواء في خيارات المدربين أو تلك المتعلقة باللاعبين من صفقات مكلفة ماليا، لم تقابلها أي إضافة فنية، وقابلها رحيل ألمع العناصر والركائز لأسباب متعلقة به شخصيا (رحيل دراوي وبوراس) وصولا للتعيينات التي أجراها على مستوى الإدارة، لم تستند لأي اعتبارات موضوعية، في صورة مستشاره الفني، نور الدين نڤازي، الذي بحث طويلا على منصب عمل في الشباب، وكان يتنقل يوميا للتدريبات، وبعد الوصول إلى مبتغاه والتوقيع على عقد العمل، صار يكتفي بالحضور أيام المباريات، قبل أن يبرز بغيابه عن الفريق في مباراة النهائي، في وقت بقي فيه رابحي حريصا على خطف الأضواء، إلى درجة أن بادر في خطوة غير مسبوقة في تاريخ المباريات النهائية محليا وعالميا، بتقديم لاعبيه لرئيس الجمهورية بدلا عن القائد بن قيط، الذي تملكه الغيظ بسبب خرجة رئيسه. في المحصلة، وجد شباب بلوزداد نفسه خارج دائرة الألقاب، وبعيدا عن منصة رابطة الأبطال، ليُغلق موسمه على واحدة من أكثر نهاياته مرارة في السنوات الأخيرة.. ليُطرح السؤال بقوة: هل سيتدخل شرف الدين ويستمع أخيرا لنداء الجماهير من أجل تصحيح المسار. أولى المعلومات تؤكد أن شرف الدين قرر التحرك أخيرا لإنقاذ الفريق من الذهاب نحو الأسوأ، والبداية ستكون بتحقيق المطلب الجماهيري رقم واحد بإقالة رمز هذا التردي وهذا الانهيار، الرئيس رابحي، الذي يأبى تحمل مسؤولية الاخفاق عبر تقديم الاستقالة، أكثر من هذا راح يجتمع سهرة أمس بعد خسارة النهائي بالمدرب راموفيتش بفندق حياة ريجنسي والمنسق شيبان من أجل تحضير الموسم المقبل. المطلب في شباب بلوزداد حاليا هو احداث تغيير جذري يمتد من رئيس مجلس إدارة إلى عدد من الشخصيات التي عينها رابحي في الإدارة منذ وصوله، وأولهم المنسق العام، يوسف شيبان، والمستشار الفني نور الدين نڤازي، ومعهم عدد من المنتفعين ممن يتقاضون أجورا دون أي مهمة واضحة في الفريق مع تنصيب لجنة فنية ستهتم بتحضير الموسم المقبل ومراجعة العقود والقيام بانتدابات نوعية، بعيدا عن الفوضى والعشوائية التي سار عليها الفريق في آخر موسمين.