logo
صيام الماء يجتاح المنصات.. هل نخسر الدهون أم العافية؟

صيام الماء يجتاح المنصات.. هل نخسر الدهون أم العافية؟

صراحة نيوزمنذ 6 أيام
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
تعد مشكلة السمنة من أبرز التحديات الصحية التي يعاني منها البشر في العصر الحديث، ومع تطور العلم، ظهرت العديد من الأنظمة والخطط الغذائية التي تهدف إلى الحد منها، فيما بات ما يعرف بـ'الدايت' مصطلحًا شائعًا يستخدمه الناس للإشارة إلى محاولاتهم لخسارة الوزن، سواء باتباع وصفات منزلية أو أنظمة يضعها اختصاصيو تغذية أو مدربون رياضيون.
ومع صعود دور وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر لنشر المعلومات، انتشرت في الآونة الأخيرة موضة جديدة ضمن 'ترندات الدايت'، حملت عنوان 'صيام الماء'، والتي تقوم على شرب الماء فقط دون تناول أي طعام، وذلك بهدف خسارة الوزن بشكل سريع. وقد أثار هذا الترند تباينًا كبيرًا في الآراء بين مؤيدين يرونه صحيًا ومجددًا لخلايا الجسم، وبين محذرين من مخاطره الجسيمة على الصحة العامة، خصوصًا في حال اتباعه دون إشراف طبي.
وفي هذا السياق، أوضح المدرب الرياضي محمد أبو حيدر أن صيام الماء كأي نظام غذائي يحمل في طياته إيجابيات وسلبيات، لكنه يفتقر إلى العناصر الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، ويعتمد فقط على شرب الماء، ما يعني فقدان الجسم لمصادر طاقته الأساسية.
وأشار إلى أن من أبرز الإيجابيات التي يُروج لها هذا النوع من الصيام، تحسين حساسية الإنسولين، وتنشيط حرق الدهون المخزنة، وإراحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقوية الإرادة وتخليص الجسم من الخلايا التالفة والالتهابات، استنادًا إلى بعض الدراسات الأولية. لكنه حذّر في الوقت ذاته من مغبة اتباعه بشكل عشوائي، موضحًا أن هناك نقصًا في الدراسات العلمية طويلة المدى حول آثاره.
وبيّن أبو حيدر أن من بين السلبيات المحتملة: فقدان الكتلة العضلية، الشعور بالإرهاق والتعب، مشاكل في التركيز، والجفاف الناتج عن نقص الأملاح. كما أكد أن هذا النظام لا يناسب فئات معينة، مثل مرضى السكري، والحوامل، ومن يعانون من حالات صحية تستوجب تناول عناصر غذائية منتظمة.
ودعا إلى ضرورة استشارة طبيب أو أخصائي تغذية قبل خوض تجربة 'صيام الماء'، إلى جانب إجراء فحوصات مسبقة ومراعاة شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، وتجنب التمارين الشاقة خلال فترة الصيام، مؤكّدًا أن كل نظام غذائي يجب أن يُتبع بوعي ووفق معايير علمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحث أردني يحصد جائزة 'أفضل بحث علمي' من مجلة 'Healthcare' العالمية لعام 2023
باحث أردني يحصد جائزة 'أفضل بحث علمي' من مجلة 'Healthcare' العالمية لعام 2023

صراحة نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • صراحة نيوز

باحث أردني يحصد جائزة 'أفضل بحث علمي' من مجلة 'Healthcare' العالمية لعام 2023

صراحة نيوز- في إنجازٍ علمي لافت على الساحة الأكاديمية الدولية، فاز الدكتور مالك سلاَّم، الأستاذ المشارك في كلية الطب بالجامعة الأردنية، بجائزة أفضل بحث علمي لعام 2023، التي تمنحها مجلة 'Healthcare' التابعة لدار النشر العالمية 'MDPI'، عن دراسته بعنوان: 'ChatGPT Utility in Healthcare Education, Research, and Practice: Systematic Review on the Promising Perspectives and Valid Concerns'، والتي تم اختيارها من بين أكثر من 3190 دراسة علمية نُشرت خلال العام الماضي. ويأتي هذا التقدير بناءً على معايير علمية دقيقة تتضمن الأصالة، وعدد الاستشهادات، وانتشار البحث، وأثره في الحقل الأكاديمي. وتُعد الجائزة من أرفع الجوائز التي تمنحها المجلة سنوياً لأبرز الأبحاث التي تركت بصمةً واضحةً في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي. وأعرب الدكتور مالك سلاَّم عن فخره بهذا الإنجاز، موجّهاً شكره للمجلة وللجنة العلمية، ومؤكداً أنّ الجائزة جاءت ثمرةً للعمل الجاد والبحث المتواصل. كما عبّر عن اعتزازه بالانتماء إلى الجامعة الأردنية، مؤكداً أنها بيئة علمية مُتميزة تحتضن الباحثين وتسهم في دعم المعرفة الطبية على المستويين الإقليمي والدولي. جدير بالذكر أنّ الدكتور مالك سلاَّم مُصنف للأعوام الثلاثة الماضية ضمن قائمة العلماء الأكثر تأثيراً 2% ضمن قائمة ستانفورد/إلسيفير، ويعد ضمن أفضل 0.05% من الباحثين عالمياً في عددٍ من المجالات الطبية حسب قائمة 'ScholarGPS'.

علماء يتوصلون إلى طريقة حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية
علماء يتوصلون إلى طريقة حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

علماء يتوصلون إلى طريقة حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية

أخبارنا : توصل علماء بريطانيون إلى طريقة علمية حديثة لزرع خلايا جذعية كبدية تلتصق جيداً بأنسجة الكبد، وتسرّع عملية تجديده في حالة التلف الشديد والحاد. ووفقاً للتجارب السابقة التي أجراها الباحثون بجامعة برمنغهام البريطانية خلال الدراسة، على خلايا تسمى (HPC)، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو، وفي هذه التجربة الحديثة توصل الخبراء في علم الأحياء الجزيئية بالجامعة لحل هذه المشكلة عن طريق تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات «لزجة» ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة، وانطلاقاً من هذه الفكرة الجديدة اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة «غراء» جزيئي خاص، واختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار، فوجدوا أن هذا الغراء لا يؤثر سلباً على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقاً في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو. وقالت معدّة الدراسة بالجامعة ماريا أرنو: «نعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي». وأضافت: «يعد زرع الكبد حالياً الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيراً ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب، لذلك يمكن أن تشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلاً لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته، وسيساعد هذا الابتكار في تجنب الحاجة إلى زراعة الكبد في حالات تليف الكبد الحاد».

كيف تتغلب على آثار ليلة سيئة من النوم
كيف تتغلب على آثار ليلة سيئة من النوم

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

كيف تتغلب على آثار ليلة سيئة من النوم

السوسنة - رغم أهمية الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم المتواصل للحفاظ على الصحة واتخاذ القرارات السليمة، إلا أن الكثيرين يواجهون أحياناً ليالٍ بلا نوم كافٍ، وهو ما قد يؤثر سلباً على اليوم التالي. صحيفة الغارديان البريطانية استعرضت مجموعة من النصائح العلمية والطبية من خبراء نوم وصحة، لمساعدتك على اجتياز يومك بأقل ضرر ممكن.1. ابدأ يومك بحذر مع الكافيينينصح الخبراء بتأخير تناول أول فنجان من القهوة أو الشاي بين 30 إلى 90 دقيقة بعد الاستيقاظ، إذ تكون مستويات الأدينوزين - وهو جزيء يساعد على الاسترخاء - في أدنى مستوياتها عند الصباح. كما يُفضل الاكتفاء بكوب واحد قبل الظهر لتجنّب الإضرار بنوم الليلة التالية، مع ضرورة شرب الماء لترطيب الجسم.2. الخروج إلى الضوء الطبيعييُعد التعرض لأشعة الشمس الصباحية من الوسائل الفعّالة لتقليل إفراز الميلاتونين وزيادة اليقظة. ويكفي الجلوس قرب نافذة مضاءة أو المشي في الهواء الطلق لبضع دقائق لتعزيز إفراز السيروتونين المرتبط بتحسين المزاج والتركيز.3. الاستحمام المتباين لتحفيز النشاطالاستحمام بالماء البارد قد يمنحك دفعة من الأدرينالين ويزيد من يقظتك. ولمن لا يحتملون البرودة، يُنصح بالتبديل بين الماء الساخن والبارد في فترات قصيرة لتفعيل الجهاز العصبي دون إجهاد.4. فطور متوازن يدعم الطاقةتجنب الاعتماد على الكربوهيدرات فقط. يُوصي الخبراء بتناول وجبة غنية بالبروتينات الخفيفة والفواكه أو الخضراوات الورقية لدعم الطاقة دون التعرض لانهيارات مفاجئة في النشاط.5. نشاط بدني معتدل يحفز الجسملا حاجة لتمارين مكثفة. يكفي دمج فترات قصيرة من الحركة مثل القفز أو المشي في فترات متفرقة من اليوم. حتى جلسة يوغا قصيرة قد تكون مفيدة للتخلص من الخمول.6. قيلولة ذكية لا تتجاوز 30 دقيقةإذا شعرت بإرهاق شديد، فالقيلولة القصيرة قبل الساعة 3 ظهراً يمكن أن تنعشك دون التأثير سلباً على نوم الليل. يُنصح بضبط منبّه وممارسة تقنيات الاسترخاء قبلها.7. مساء هادئ وموعد نوم منتظمرغم الإغراء بالنوم المبكر، يُفضل الالتزام بموعد النوم المعتاد لتجنب الأرق. روتين مسائي هادئ وخالٍ من القلق بشأن عدد ساعات النوم قد يساعد الدماغ على الاسترخاء.ويخلص الخبراء إلى أن القلق من قلة النوم قد يكون بحد ذاته سبباً لتفاقم المشكلة. لذلك، فإن التعامل بهدوء مع آثار ليلة سيئة والاستعداد الجيد لليوم التالي، قد يكون أفضل حل لتحسين جودة الحياة. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store