
سوريا.. القبض على "قناص الأسد"
A-
الدوحة - موقع الشرق
ألقت قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية القبض على عنصر من النظام السابق، ويعرف بأنه " "قناص الأسد".
ووفقا لمصادر محلية بأن محمد داود ناصر، الملقب بـ "قناص الأسد"، عمل قناصاً في قوات النظام السابق وقتل العشرات من السوريين.
كما أضاف ناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن داود أحد أذرع القمع التي ارتكبت جرائم بشعة بحق أبناء الشعب السوري، وتلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات خلال فترة عمله كقناص.
بدورها، ذكرت وزارة الداخلية السورية بأن داود عمل في منطقة "جبل التركمان"، ثم انتقل إلى قرية "الزويقات" في "جبل الأكراد" المطلة على جبال "كبينة"، وشملت جرائمه التمثيل بالجثث.
ولفتت إلى أن داود يعدّ أحد قيادات ومدبري "أحداث الساحل"، التي شهدت اقتتالاً دامياً وتصفيات طائفية بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري.
وأكد البيان تورّط المتهم بأعمال إرهابية، إذ كان مسؤولاً عن عمليات استهداف الحواجز الأمنية والنقاط العسكرية في السادس من آذار، إضافة لكونه قائد المجموعة التي هاجمت حاجز "الزوبار" بريف محافظة اللاذقية على الطريق المؤدي إلى جبل التركمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 2 ساعات
- صحيفة الشرق
بالفيديو.. إحباط محاولة حرق مسجد آيا صوفيا فى إسطنبول
محليات 58 A+ A- الدوحة - موقع الشرق شهد مسجد آيا صوفيا في مدينة إسطنبول، مساء اليوم الثلاثاء، محاولة لإشعال النار من قبل شخص يحمل جنسية أجنبية، وذلك عقب صلاة العشاء مباشرة. وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الفرق الأمنية وفرق الإطفاء تمكنت من التدخل السريع والسيطرة على الحريق خلال وقت قصير، دون تسجيل أضرار كبيرة داخل المسجد. ويظهر تسجيل كاميرات المراقبة أن الرجل توجه إلى منطقة خلف المنابر الرخامية، ومزق أوراق إلى قطع صغيرة قبل أن يشعل فيها النار، ثم غادر المكان بهدوء. ورغم أن النار التهمت جزءًا صغيرًا من السجادة، إلا أن التدخل السريع ساهم في سحبها من مكانها قبل أن تمتد النيران إلى مناطق أوسع. وتبين لاحقًا أن اختيار الجاني لموقع الحريق قرب الأعمدة الرخامية وليس قرب الستائر أو المفروشات القابلة للاشتعال، قلل من خطورة الحادث.


صحيفة الشرق
منذ 2 ساعات
- صحيفة الشرق
الرئيس اللبناني: العدالة قادمة والحساب آت
عربي ودولي 42 أحيا اللبنانيون امس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، فيما تعهّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بتحقيق العدالة للضحايا، مؤكدا أن القانون سيطال الجميع من دون تمييز، بعدما تمكّن المحقق العدلي طارق البيطار من استجواب جميع المدعى عليهم في القضية. وأكد عون في بيان أن «الدولة اللبنانية، بكل مؤسساتها، ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة، مهما كانت المعوقات ومهما علت المناصب»، معتبرا أن «العدالة لا تعرف الاستثناءات، والقانون يطال الجميع من دون تمييز». وأضاف «نعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان استكمال التحقيقات بشفافية ونزاهة، وسنواصل الضغط على كل الجهات المختصة لتقديم كل المسؤولين إلى العدالة، أيا كانت مراكزهم أو انتماءاتهم». وخاطب عائلات الضحايا بالقول «دماء أحبائكم لن تذهب سدى، وآلامكم لن تبقى بلا جواب. العدالة قادمة، والحساب آت». وتحيي عائلات الضحايا ذكرى الانفجار، وهو أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، بمسيرتين تلتقيان قبالة المرفأ، بينما أعلنت السلطات امس يوم حداد رسمي وأغلقت المؤسسات الرسمية أبوابها. ومنذ وقوع الانفجار الذي أسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح، عزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا. وبعد أكثر من عامين من الجمود القضائي، أنهى البيطار استجواب جميع المدعى عليهم من سياسيين وقادة عسكريين وأمنيين، في مقدمهم رئيس الحكومة السابق حسان دياب، فيما امتنع أربعة مسؤولين سابقين عن المثول أمامه، هم ثلاثة وزراء سابقين، إضافة الى النائب العام التمييزي السابق غسان عويدات. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
عظام متكسرة داخل صندوق تنتظر عائلته لتتعرف على جثمانه في غزة
عربي ودولي 40 لم يكن داخل صندوق المساعدات مواد غذائية إنما وجد فيها جثمان شهيد ارتقى خلال محاولاته المتكررة للحصول على المساعدات الغذائية التي باتت معروفة لأهل غزة بـ"مصائد الموت". لا يوجد أي ملامح لذلك الجثمان إنما قطع وعظام متكسرة وضعت داخل صندوق صغير اختفت فيه كل تفاصيل صاحبة فمن الصعب جدا التعرف لمن يعود هذا الجثمان. من الصعب أن تتعرف عائلته عليه وكيف لوالدته ان تقلب قطع عظامه ولحمه حتى تجزم إن كان نجلها أو لا. وتواجدت داخل الصندوق حذاء أيضا لا يعلم إن كان له أو كان ملقى على الأرض فوضع معه ظنا أنه لهذا الجثمان، ليكون علامة تتعرف عليه عائلته. وكانت عبير علي واحدة من الأمهات الثكلى التي لازالت تبحث بين الجثامين عن نجلها حسن الذي فقدته خلال العدوان على غزة ولازالت أخباره مغيبة كليا. وقالت لـ"الشرق" وقلبها يشتغل نارا:"كلما أسمع بالعثور على جثمان اطلب من زوجي الذهاب لرؤيته لعله يكون ابني حسن". مئات من الشهداء لازالوا في أعداد المفقودين لايعلم عنهم شيء فمنهم من فقد أثناء محاولته الحصول على مساعدات غذائية بمنطقة "مصائد الموت" حيث كان يصاب عدد منهم ويمنع وصول إليهم سيارة الإسعاف مما يؤدي إلى ارتقائهم فيعمل الاحتلال على دهسهم بالدبابات وغمرهم بالتراب. وهذا يزيد الأمر تعقيدا في محاولات البحث المتكررة لعائلته دون جدوى معرفة مصير أبنائها. ولازالت المئات من الأمهات الثكلى في قطاع غزة لايعرفن شيء عن أبنائهن فمنهن منذ بداية العدوان على غزة، ومنهم مع بداية "مصائد الموت". وكل يوم يحدثن أنفسهن على أمل العثور على أبنائهن على قيد الحياة رغم أن الواقع يتحدث عن غير ذلك. وهذا الصندوق الشاهد على فضائع وجرائم الاحتلال كان كل من فقد ابنه لابد حين السماع به الهرولة نحو تواجده، ليتأكد إن كانت قطع اللحم والعظم تعود لابنه أو غيره من أبناء غزة. غزة تعيش أصعب الظروف وحكايات الوجع ما بين عائلات تبحث عن أبنائها وجثامين مقطعة تنتظر أن تتعرف عائلتها عليها. مساحة إعلانية