
دورتموند ينهي مغامرة مونتيري.. ويصطدم بريال مدريد
وسجل ثنائية دورتموند، سيرهو جيراسي في الدقيقتين 14 و24، بينما سجل هدف مونتيري الوحيد، جيرمان بيرترامي في الدقيقة 48.
وضرب العملاق الألماني، موعدا ناريا في دور الثمانية، ضد ريال مدريد، الذي تجاوز عقبة يوفنتوس.
وشكل مونتيري، الخطورة الأولى في الدقيقة السادسة، بتسديدة قوية من ديوسا من خارج المنطقة في الدقيقة 11، أمسك بها كوبيل.
وافتتح دورتموند، التسجيل في الدقيقة 14، بعدما أرسل أديمي بينية ساحرة لجيراسي، لينفرد بحارس المرمى ويسدد كرة أرضية في الزاوية الضيقة سكنت الشباك.
وكاد مونتيري أن يعدل النتيجة سريعًا في الدقيقة 17، بعدما أرسل كورونا عرضية خادعة من الجانب الأيسر اصطدمت بالقائم.
وتبعه ديوسا بتسديدة أخرى قوية من خارج المنطقة، تصدى لها الحارس كوبيل بنجاح.
ونجح دورتموند في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 24، بانطلاقة سريعة من أديمي في الجانب الأيمن حتى وصل إلى منطقة الجزاء، ليمرر إلى جيراسي، الخالي من الرقابة إلى جواره، ليسدد بدوره كرة مباشرة اكتفى الحارس أندرادا بمشاهدتها وهي تسكن الشباك.
وواصل ديوسا، محاولاته بتسديدة ثالثة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 29، تألق كوبيل في التصدي لها.
وفرط جيراسي في فرصة محققة لتسجيل الهاتريك في الدقيقة 31، بعدما أرسل جوب بيلينجهام عرضية أرضية من الجانب الأيسر تجاه المهاجم الغيني، ليتابعها بتسديدة مباشرة مرت بقليل إلى جوار القائم.
وأهدر جيراسي بعدها في الدقيقة 34، فرصة أخرى محققة، بعد تلقيه تمريرة مميزة من جروس داخل منطقة 6 ياردة، لينفرد بأندرادا ويسدد كرة أرضية تألق الحارس في التصدي لها.
وعاد مونتيري للمحاولة من جديد في الدقيقة 41، بتوغل بمهارة عالية من كورونا من الجانب الأيسر، مسددًا كرة أرضية من داخل المنطقة تصدى لها كوبيل، لينتهي الشوط الأول بتقدم دورتموند (2-0).
ونجح مونتيري في تقليص الفارق مبكرًا في الشوط الثاني في الدقيقة 48، بعدما أرسل كورونا عرضية من الجانب الأيسر، حاول سفينسون إبعادها لتصطدم بأجيري وتصل إلى بيرترامي الذي سدد رأسية سكنت الشباك.
وفي الدقيقة 59 أرسل كاناليس بينية مميزة إلى كورونا لينفرد بكوبيل، ويسدد كرة من داخل المنطقة تألق حارس دورتموند في التصدي لها.
واستمر كورونا في تشكيل الخطورة، بتوغل مميز في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء في الدقيقة 64، مسددًا بعدها كرة قوية علت العارضة بقليل.
وعاد مونتيري للمحاولة في الدقيقة 79، بتسديدة على الطائر من خارج المنطقة عبر توريس، اصطدمت بزوله وذهبت سهلة في يد كوبي.
وكاد راموس أن يمنح مونتيري، تعادلًا قاتلًا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، برأسية مميزة مرت بقليل إلى جوار القائم، لينتهي اللقاء بفوز دورتموند (2-1).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
تكريم عائلة المشجع المكمل ل«المليونين» في المونديال
اختُتمت منافسات الدور ثُمن النهائي المثيرة على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا بمواجهة بين مونتيري وبوروسيا دورتموند سعيا لاقتناص تذكرة التأهل الأخيرة إلى ربع النهائي. وكانت هذه المباراة مميزة بشكل استثنائي للمشجع النادي المكسيكي فرانشيسكو ميندوزا، وحملت الأمسية الكروية المميزة لهذا المشجع وزوجته بولا وابنتيه ميجان وإريكا مفاجأة استثنائية، فمع فرانشيسكو بلغ عدد المتفرجين في مونديال الأندية مليوني شخص. وقد حظي هذا المشجع المقيم حالياً في مدينة أتلانتا بترحيب أسطورة كرة القدم المكسيكي لويس هرنانديز. وقبيل انطلاق المباراة، التقط اللاعب الذي يحمل لقب «الماتادور» ويتقاسم مع خافيير هيرنانديز لقب أفضل هدّافي المكسيك في بطولة كأس العالم ودافع عن قميص مونتيري في مطلع مسيرته الحافلة، صورة تذكارية مع فرانشيسكو وعائلته على بُعد أمتار من موقع إحماء لاعبي الفريقين. قال المشجع المكسيكي: «ما أزال أرتجف، إنها تجربة لن أنساها على الإطلاق، لقد تمكَّنت عائلتي من الانضمام إلي مؤخراً فقط في أتلانتا، وهذه هي أول مباراة نحضرها كعائلة، وهذه ذكرى ستبقى معنا إلى الأبد، وسأضع هذه الصورة في إطار فوراً، شكراً فيفا على جعل هذه اللحظة تتحوّل إلى حقيقة». ومن جهتها، قالت بولا ميندوزا: «الوجود هنا أمر ممتع جداً، ورائع، تُظهر جماهير كافة الأندية طاقة وإثارة كبيرتين، والجميع متحمّس لمشاهدة لاعبيه». وقاطعتها ابنتها ميجال قائلة: «بل لمشاهدة لاعبيهم المفضلين»، لتُضيف الوالدة: «تماماً، أو لمجرد دعم فريق من بلادهم، إنه أمرٌ رائع ومثير جدا». أما إريكا فحرصت على إظهار توقها الشديد لمشاهدة مدافع مونتيري سيرخيو راموس، قائلة: «إنه أمر مذهل، ما زلتُ أشعر بهول المفاجأة». وكان أكبر عدد من الحضور هو في مباراة باريس سان جرمان وأتليتيكو مدريد في ملعب روز باول في لوس أنجلوس، إذ بلغ 80619 متفرجاً. وختم فيفا بيانه: «لن تحتاج عائلة ميندوزا إلى التلفاز يوم السبت 5 يوليو/تموز، بالنظر إلى أن الاتحاد الدولي أهداها أربعة تذاكر لحضور موقعة ربع النهائي المنتظرة بين باريس سان جرمان وبايرن ميونخ على ملعب مرسيدس بنز».


الرياضية
منذ 7 ساعات
- الرياضية
بذكريات باتشوكا.. ماكيلي يضبط الهلال وفلومينينسي
يقود الحكم الهولندي داني ماكيلي مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم وفلومينينسي البرازيلي، الجمعة، في ربع نهائي كأس العالم للأندية، حسبما كشف عنه موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الأربعاء. وتضبط صافرة ماكيلي للمرة الثانية مواجهة للفريق الهلالي في مونديال الأندية بعد أن أدار لقاء باتشوكا المكسيكي الذي كسبه الأزرق بثنائية نظيفة سجلها سالم الدوسري والبرازيلي ماركوس ليوناردو ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة. وأشهر الحكم الهولندي البالغ من العمر 42 عامًا في تلك المباراة التي أسفرت عن تأهل الهلال إلى ثمن النهائي، أربع بطاقات صفراء بواقع اثنتان لكل فريق، ونالهما من جانب الهلال كل من السنغالي كاليدو كوليبالي، والبرازيلي رينان لودي. كما قاد ماكيلي مباراة أخرى في كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 15 يوليو الجاري، وكانت في مرحلة المجموعات أيضًا، وضمت الترجي التونسي وفلامنجو البرازيلي، وانتهت لصالح الفريق البرازيلي 2-0. وبدأ ماكيلي الذي يعمل أيضًا شرطيًا محققًا في روتردام مشواره التحكيمي في سن صغيرة، إذ أصبح حكمًا معتمدًا من الاتحاد الهولندي في كرة القدم للهواة في سن السادسة عشرة، أما ظهوره للمرة الأولى في كرة القدم الاحترافية فكان في سن 22 عامًا، وتحديدًا في ديسمبر 2015 حينما قاد مباراة فورتونا سيتارد ضد ستورمفوجيلز تيلستار ضمن منافسات الدرجة الأولى. وفي مايو 2010، أصبح ماكيلي أصغر حكم يصل إلى أعلى مستوى تحكيمي في هولندا بعد أن تمت ترقيته إلى قائمة كبار الحكام، وكان عمرها وقتها 27 عامًا. يشار إلى أن الهلال بلغ ربع نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي 4-3، بينما بلغ فلومينينسي البرازيلي الدور ذاته على حساب إنتر ميلان الإيطالي 2-0.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
تكريم عائلة المشجع المكمل لـ«المليونين» في المونديال
تحقق بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم زخمًا واضحًا داخل الملاعب وفي المدرجات، مع مضي منافسات الأدوار الإقصائية على قدم وساق. وأشار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه الرسمي إلى أن يوم الثلاثاء الأول من يوليو شهد تسجيل البطولة بشكلها الجديد رقماً قياسياً متمثلاً ببلوغ عدد المتفرجين في الملاعب إلى مليوني شخص. اختُتمت منافسات الدور ثُمن النهائي المثيرة على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا بمواجهة بين مونتيري وبوروسيا دورتموند سعيا لاقتناص تذكرة التأهل الأخيرة إلى ربع النهائي. وكانت هذه المباراة مميزة بشكل استثنائي للمشجع النادي المكسيكي فرانشيسكو ميندوزا، وحملت الأمسية الكروية المميزة لهذا المشجع وزوجته بولا وابنتيه ميجان وإريكا مفاجأة استثنائية، فمع فرانشيسكو بلغ عدد المتفرجين في مونديال الأندية مليوني شخص. وقد حظي هذا المشجع المقيم حالياً في مدينة أتلانتا بترحيب أسطورة كرة القدم المكسيكي لويس هرنانديز. وقبيل انطلاق المباراة، التقط اللاعب الذي يحمل لقب «الماتادور» ويتقاسم مع خافيير هيرنانديز لقب أفضل هدّافي المكسيك في بطولة كأس العالم ودافع عن قميص مونتيري في مطلع مسيرته الحافلة، صورة تذكارية مع فرانشيسكو وعائلته على بُعد أمتار من موقع إحماء لاعبي الفريقين. قال المشجع المكسيكي: «ما أزال أرتجف، إنها تجربة لن أنساها على الإطلاق، لقد تمكَّنت عائلتي من الانضمام إلي مؤخراً فقط في أتلانتا، وهذه هي أول مباراة نحضرها كعائلة، وهذه ذكرى ستبقى معنا إلى الأبد، وسأضع هذه الصورة في إطار فوراً، شكراً فيفا على جعل هذه اللحظة تتحوّل إلى حقيقة». ومن جهتها، قالت بولا ميندوزا: «الوجود هنا أمر ممتع جداً، ورائع، تُظهر جماهير كافة الأندية طاقة وإثارة كبيرتين، والجميع متحمّس لمشاهدة لاعبيه». وقاطعتها ابنتها ميجال قائلة: «بل لمشاهدة لاعبيهم المفضلين»، لتُضيف الوالدة: «تماماً، أو لمجرد دعم فريق من بلادهم، إنه أمرٌ رائع ومثير جدا». أما إريكا فحرصت على إظهار توقها الشديد لمشاهدة مدافع مونتيري سيرخيو راموس، قائلة: «إنه أمر مذهل، ما زلتُ أشعر بهول المفاجأة». وكان أكبر عدد من الحضور هو في مباراة باريس سان جرمان وأتليتيكو مدريد في ملعب روز باول في لوس أنجلوس، إذ بلغ 80619 متفرجاً. وختم فيفا بيانه: «لن تحتاج عائلة ميندوزا إلى التلفاز يوم السبت 5 يوليو/تموز، بالنظر إلى أن الاتحاد الدولي أهداها أربعة تذاكر لحضور موقعة ربع النهائي المنتظرة بين باريس سان جرمان وبايرن ميونخ على ملعب مرسيدس بنز».