
البرلمان يجيز مشاريع قوانين لتمويل البنية التحتية الكهربائية صحراء ميديا
ويتيح الأول، المصادقة على اتفاقية التمويل الموقعة بتاريخ 12 مايو 2025 بين موريتانيا والرابطة الدولية للتنمية، والمخصصة لتمويل مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في إفريقيا جنوب الصحراء '+'، في حين يخول مشروع القانون الثاني المصادقة على اتفاقية القرض الموقعة بتاريخ 28 مارس 2025 بين الطرفين، والمخصصة للمساهمة في تمويل مشروع نقل الكهرباء بموريتانيا (المرحلة الأولى) من برنامج سوق الكهرباء الإقليمي في غرب إفريقيا، في إطار مقاربة برمجية متعددة المراحل.
ويسمح الثالث، بالمصادقة على اتفاقية القرض الموقعة بتاريخ 25 مارس 2025 بين موريتانيا والوكالة الفرنسية للتنمية، والمخصصة للمساهمة في تمويل مشروع الجهد العالي بالجنوب الموريتاني ومحطة الطاقة الشمسية في كيفه.
وبخصوص تمكين المرأة، أشار وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد بوه، إلى 'تمت التوصية باستمرار وتوسيع أنشطة مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في إفريقيا جنوب الصحراء،'
وأكد أن 'المشروع قد حقق نجاحات جيدة في مجالات الصحة والتعليم ومكافحة التسرب المدرسي في صفوف الفتيات، وتمكينهن على المستويين الوطني والإقليمي.'
وأوضح أن ' مشروع القانون يهدف إلى زيادة ولوج الفتيات والنساء إلى التعليم والفرص الاقتصادية والاستفادة من الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز القدرة المؤسسية الإقليمية فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 33 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
إلى غاية 06 جويلية: تجميع 518 ألف قنطار من الحبوب الممتازة
إلى غاية 06 جويلية: تجميع 518 ألف قنطار من الحبوب الممتازة 8 جويلية، 16:30 كشف ديوان الحبوب عن تجميع 518 ألف قنطار من الحبوب الممتازة، التي يمكن إعادة استغلالها ، تشكل قرابة 5.3 بالمائة من إجمالي كميات الحبوب المجمعة الى حدود 6 جويلية 2025 وقد تجاوزت هذه الكميات نظيرتها المجمعة خلال الخمس سنوات الأخيرة. وتخطّط تونس لإنتاج 550 ألف قنطار من البذور الممتازة خلال 10 سنوات في إطار مشروع تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية بفضل منظومة بذور مبتكرة وآليات التوسع ضمن نظم الإنتاج المطري للقمح 'سيدياست' وفق معطيات قدمها وزير الفلاحة عز الدّين بن الشّيخ يوم 24 جانفي 2025. وبين الديوان، انّه تمّ تجميع قرابة 453 ألف قنطار من القمح الصّلب في حين تعتبر كميات الحبوب الاخرى ضئيلة علما وان كميات الحبوب المجمعة ناهزت 9.7 مليون قنطار مسجلة نسق تجميع يومي في حدود 229 الف قنطار. وقاربت كميات حبوب استهلاك المجمعة بشكل عام 9.2 مليون قنطار وتشكل حاليا زهاء 94.7 بالمائة من الكميات المجمعة وتتكون اساسا من القمح الصلب بحصة تناهز 6 ملايين قنطار يليها القمح اللين بنحو 455 الف قنطار في حين تجاوزت كميات الشعير 2.7 مليون قنطار. وتصدرت ولاية باجة، قائمة الولايات الاكثر تجيمعا، بحصة ناهزت 2.2 مليون قنطار تمثل23.34 بالمائة من من الإجمالي الوطني تليها ولاية بنزرت بنحو 1.375مليون قنطار مما يجعل حصتها في حدود 14.10 بالمائة في حين تحتل ولاية سليانة المرتبة الثالثة بحصة تقارب 12.94 بالمائة وولاية جندوبة المرتبة الرابعة بنحو11.57 بالمائة.


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
الغرفة التجارية الأمريكية: تونس تحصل على مهلة تفاوضية لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة
قال رئيس الغرفة التجارة الأمريكية في تونس، مروان بن جمعة، اليوم الثلاثاء 8 جويلية 2025، إن المراسلة التي وصلت تونس توجهت أيضا إلى 12 دولة من اليابان وكوريا الجنوبية، وهناك نقطة إيجابية في الموضوع حيث كان من المنتظر أن تطبق نسبة 28 بالمائة على المنتجات التونسية المصدرة نحو أمريكا بداية من تاريخ اليوم وكانت يمكن أن تكون النسبة 55 بالمائة. وأفاد بن جمعة لدى مداخلته ببرنامج اكسبراسو اليوم أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت تونس مهلة من 8 جويلية إلى 1 أوت، حيث تتواصل حاليا المفاوضات بين الجانبين، على أن يتم التوصل إلى اتفاق 10 بالمائة كما هو الحال بالنسبة لعدد من البلدان التي أتمت مفاوضاتها. وعبّر عن أمله أن تكون المفاوضات بناءة والحفاظ على العمل مع الشريك الأمريكي مع تطوير المبادلات التجارية الثنائية لصالح الجانبين، مؤكدا تفاؤله في ظل وجود أصداء إيجابية. وبيّن أن المفاوضات انطلقت منذ مدة ولكنها ليس سهلة، والنقاش منفتح في انتظار الوصول إلى مرحلة رابح رابح للبلدين. وأشار إلى أن صادرات تونس من زيت الزيتون يمكن أن تتضاعف نحو السوق الأمريكية ويجب العمل على ذلك إلى جانب أسواق أخرى وفق تعبيره.


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
"عام كلافي".. كاتس يكشف تفاصيل الضربة الإسرائيلية لإيران
في إحاطة عقدت أمس الاثنين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، كواليس العملية العسكرية على إيران، التي أطلق عليها "عام كلافي"، وبدأت يوم 12 يونيو (حزيران)، مشيرا إلى أن هذه الضربة جاءت نتيجة لتحضير استراتيجي طويل. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ذكر كاتس تفاصيل غير مسبوقة، بشأن مسار التحضير للعملية، قائلا إن "البداية كانت في اجتماع أمني في نوفمبر 2023، حيث اتخذ قرار أولي بتنفيذ هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية، أطلق عليه اسم "عملية الأزرق والأبيض". "دور البديل" وأضاف: "في تلك المرحلة، لم تكن إسرائيل تملك بعد القدرة الكاملة على الوصول بعمق إلى قلب إيران والضرب المتكرر هناك، وهو ما وصفه كاتس بدور البديل، أي قدرة سلاح الجو على التصرف بمعزل عن الغطاء الأميركي، وهي قدرة لم تكن موجودة من قبل". وأوضح كاتس: "لولا تطوير هذا الدور لما كانت هناك عملية في إيران. لقد غير المعادلة تماما". وأشار إلى أن الاستخبارات العسكرية كانت تطور خططا مساعدة على التوازي، وأولها عملية "نارنيا" التي استهدفت العلماء المشاركين في المشروع النووي الإيراني، وثانيها خطة لتعطيل نظام القيادة والسيطرة لإفقاد إيران قدرتها على التنسيق والرد الفوري، وثالثها ضربة افتتاحية تنفذ ضد أبرز قادة الأمن الإيرانيين. عملية "الزفاف الأحمر" وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي أن فكرة استهداف القيادات كانت لضرب المعنويات والقدرات القيادية طرحت في اجتماع عقد في ديسمبر، ثم جاءت عملية "الزفاف الأحمر" لتجسيد هذا التوجه، حين اغتيل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، ومنهم قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة. وتابع: "في يناير، وخلال اجتماع رمزي حمل اسم (هيلا)، صيغ الهدف السياسي للعملية، وهو شل البرنامج النووي الإيراني مؤقتا، وفرض معادلة ردع جديدة قد تطيل أمد الاستقرار". وعند هذه النقطة، بدأ التمهيد لعملية أوسع وأكثر جرأة، أُطلق عليها لاحقا اسم (خطة التورنادو)، تهدف إلى إحداث تأثير مفاجئ وعنيف في عمق طهران، حسب ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية. ضربات مركزة واستطرد كاتس: "في 29 مايو، تمت المصادقة على الخطة التي تضمنت ضربات مركزة تستهدف منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية، وسط تعتيم إعلامي واستبعاد صريح لمشاركة أميركية علنية". وأضاف: "في مايو، تم تفعيل توجيه (P+7) الذي يعني الجاهزية لتنفيذ الهجوم خلال 7 أيام"، لافتا إلى أن النقاش الأمني، الذي وصل ذروته في اجتماع 22 مايو، اعتبر "الضوء الأخضر الأميركي" عاملا حاسما، لكنه لم يكن شرطا مطلقا. وأوصى وزير الدفاع الإسرائيلي خلال الإحاطة بضرورة تنسيق التوقيت مع واشنطن، ولو من باب الحفاظ على إدارة التصعيد. وأكمل كاتس: "في بداية يونيو، رفعت درجة التأهب إلى (P+3)، أي 3 أيام للانطلاق، وبدأت الاستعدادات اللوجستية والعسكرية، بما في ذلك نشر آلاف الجنود في مهام مرتبطة بالعملية، التي سميت بـ"عام كلافي". وعن يوم الضربة الإسرائيلية، قال كاتس، "في الساعات الأولى من 12 يونيو، نفذت إسرائيل الضربة الافتتاحية التي وصفتها مصادر عليا بأنها أحبطت هجوما إيرانيا واسعا كان وشيكا". وبحسب كاتس، فإن بعض القيادات الإيرانية كانت على علم باحتمال شن هجوم، لكنها لم تتخذ التدابير اللازمة، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة الكبار، مضيفا أن الضربات لم تكن ثابتة، بل تم تعديل الأهداف لحظيا، بحسب التطورات الاستخباراتية والميدانية. نقلا عن العربية نت