
تأجيل النظر في دعوى «هيفاء» ضد «كامل» والمهن الموسيقية
وتأتي هذه الخطوة بعدما أوصى تقرير هيئة مفوضي الدولة بإلغاء القرار الصادر عن النقابة بمنع هيفاء وهبي من الغناء، معتبرًا أن الإجراء يخالف المبادئ الدستورية المتعلقة بحرية الإبداع.
وكانت نقابة المهن الموسيقية أصدرت، في 16 مارس الماضي، قرارًا بسحب التصاريح الفنية الخاصة بالفنانة هيفاء وهبي، ومنعها من إقامة الحفلات داخل مصر. واعتبر مقيمو الدعوى أن هذا القرار يُعد مساسًا بحرية التعبير والإبداع الفني التي ينص عليها الدستور المصري في مادتيه 65 و67، اللتين تحظران فرض أي رقابة على الأعمال الفنية إلا بناءً على قانون وبقرار قضائي.
وفي تقريرها المقدم للمحكمة، أوصت هيئة مفوضي الدولة بإلغاء القرار المطعون عليه، مؤكدة أنه صدر دون سند قانوني أو حكم قضائي، ما يجعله متعارضًا مع نصوص الدستور التي تضمن حرية التعبير والإبداع. كما شددت الهيئة على أن النقابة لا تمتلك صلاحية اتخاذ قرار بمنع فنان من ممارسة نشاطه الفني إلا في إطار قانوني واضح ومحدد.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
موسم جدة 2025 يعلن عن إطلاق فعاليات الصيف وإفتتاح مناطق جديدة تزامناً مع إجازة الصيف
أعلن موسم جدة 2025 عن استمرارية فعالياته وتجاربه السياحية والترفيهية والرياضية على مدار العام، كاشفًا عن انطلاق فعاليات الصيف وافتتاح عدد من المناطق الجديدة بالتزامن مع الإجازة الصيفية، بما يعزز من تنوع الموسم ويُلبي تطلعات الزوار من مختلف الأعمار والفئات، ويعكس مكانة جدة كوجهة سياحية وترفيهية عالمية. وفي مشهد بصري خطف الأنظار، تزينت سماء جدة مساء أمس بعروض الدرون والإضاءة المبهرة التي أُقيمت في "جدة آرت بروميناد"، حيث تناغمت الألوان والمؤثرات البصرية لتشكل لوحات فنية ثلاثية الأبعاد عكست روح الموسم وابتكاره، وأضفت على أمسيات المدينة طابعًا ساحرًا لا يُنسى. وتتألق جدة على مدار العام بفضل التنوع والابتكار الذي يميز فعاليات موسمها المستمر، وتضم نسخة موسم جدة 2025، مهرجان جدة للتسوق الذي يجمع بين الأسواق الشعبية والتقليدية والأسواق الحديثة، إلى جانب تقديمه عروضًا ترويجية وخصومات في المراكز والتجمعات التجارية، والفنادق، وتذاكر الطيران، وتأجير السيارات، والمطاعم. كما تشمل مناطق الموسم هذا العام، منطقة الساحل الغربي التي تضم فعاليات ترفيهية متنوعة وشواطئ مخصص للنساء وأخرى تحتوي علىتجارب وأنشطة نهارية وليلية، وألعاب ورياضات مائية كشاطئ كشتة، بالإضافة إلى العروض الموسيقية والتجارب الشاطئية، بينما يُقدم "معرض العطور" تشكيلة واسعة من العطور المحلية والعالمية، وورش عمل متخصصة وإطلاقات حصرية بمشاركة خبراء ومشاهير في عالم العطور. وتقدم غابة العجائب التي تعد منطقة مقفلة ومكيفة، مغامرات وتجارب تفاعلية جديدة تشمل لقاءات مباشرة مع الحيوانات، وعروضًا مسرحية وجوالة، ومطاعم بطابع الأدغال تناسب جميع الأوقات. ويتضمن كتيب موسم جدة 2025 سلسلة من الحفلات الغنائية والفنية، يحييها نخبة من نجوم الغناء العربي والخليجي، مقدمين عروضًا موسيقية حية تستقطب جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات، وتضفي على الموسم أجواءً فنية مميزة، ويعد الكتيب بمثابة البوابة الرقمية التي تفتح آفاقًا واسعة لعالم من الفعاليات والمناطق والمطاعم المذهلة التي تستمر على مدار العام. ويؤكد موسم جدة على التنوع والشمولية في الفعاليات والمناطق، بعدما أصبح لا يقتصر على فترة زمنية محددة، بل يسعى لتقديم تجربة ترفيهية مستمرة على مدار السنة، ويعزز هذا التوجه مكانة المدينة كوجهة سياحية عالمية رائدة تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، ويدعم بشكل فعال مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحقيق التنمية السياحية المستدامة.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
كيف تحب امرأة الأسد؟
تتمتع امرأة برج الأسد بصفات عديدة مثل قوة الشخصية كما أنها حسنة النية، وتتمتع بالنشاط والحيوية، والذكاء و الثقة بالنفس التى تجعلها من الشخصيات الجذابة لمن حولها، ولكسب قلب امرأة برج الأسد؛ يجب اتباع عدة نصائح كونها من نساء الأبراج الأكثر رومانسية وقوة في الوقت نفسه. امرأة الأسد في الحب هي قوة من قوى الطبيعة؛ فوجودها قوي وحبها عاطفي، وعندما تقع في الحب، فإنها تجلب كل هذه الصفات إلى علاقتها؛ ما يجعلها شريكة لا تُنسى. كيف تحب امرأة برج الأسد النارية؟ إليكم الجواب في هذا المقال من "سيدتي". صفات امرأة برج الأسد في الحب عاطفية من أهم صفات امرأة برج الأسد في الحب أنها عاطفية بشكل لا يُصدَّق؛ فهي تستثمر قلبها وروحها في العلاقة، وتضمن أن يشعر شريكها بالتقدير والحب. كريمة في عطائها تشتهر امرأة برج الأسد في الحب أنها تعطي الكثير لشريك حياتها، وتتميز بالكرم العاطفي والمادي؛ فهي تغدق على شريكها الكثير من الهاديا والمفاجآت في المناسبات، كما أنها تقدم من مشاعرها ما يسعد شريكها وتغرقه بالحنان والحب. القلب الدافئ من صفات امرأة برج الأسد في الحب أنها تتمتع بقلب دافئ، لكن في المقابل لكسب قلبها؛ يجب على المرء أن يعاملها جيداً ويحترمها ويثني عليها، ويرى أنها مناسبة لعيش أسلوب حياة فاخر تستحقه. كما إنها تقدر الشركاء الرومانسيين، وتتوقع أن تكون مركز عالم شخص ما، وتمنح الشخص الذي تحبه المعاملة الملكية نفسها. يتطلب مواعدة امرأة برج الأسد قبول عيوبها والإعجاب بصفاتها. إنها لا تحب التنافس على الحب، وتريد أن يكون لها دور واضح في حياة شريكها. إليك الأبراج التي تتمتع بشخصية رومانسية كيف تحب امرأة برج الأسد؟ عندما تقع هذه المرأة في الحب، يبدأ عالمها في الدوران حول شريكها. غالباً ما يُقال إن الأسد منغمس في ذاته، ولكن عندما تكون امرأة من برج الأسد، تكون شمسها في برج الأسد، وغالباً ما تمثل الرجل الذي تحبه وليس نفسها. ستعطي كل شيء لهذا الرجل، دون استثناء. حبها دافئ وعاطفي، سترغب في القتال والتصالح ، وأن تكون في أحضان شخص ما بقدر ما يتوق إليه، ما دام أن حريتها الشخصية ليست معرضة للخطر. تُعَدُّ الصراحة إحدى أهم صفات المرأة الأسد في الحب؛ فهي تُعطي رأيها بكل وضوح وشفافية. تكره النفاق والكذب، ولا تقوم بالمدح إلا لمن يستحق ذلك، حتى إن كان ذلك على حساب مصلحة معينة تحتاج لها. لا تعرف المجاملات الكاذبة وتقول الحق دائماً مهما كانت المواقف والظروف، وتكره الظلم والافتراء. الرومانسية تُعَدُّ من أهم صفات المرأة من برج الأسد في الحب؛ فهي تتمتع بعاطفة قوية ومشاعر مرهفة، وتمتلك جاذبية كبيرة تجاه الطرف الآخر، ولا تخجل من إظهارِها ومُشاركتها. قد تميل للمبالغة والجرأة في إظهار حبها ومشاعرها، وقد تكون مفرطة الحماية والثقة بعلاقاتها العاطفية حتى تُسعد من تحب وتكسب قلبه. لا تستطيع أن تعيش بلا حب على الرغم من الخيبات الكثيرة التي قد تمر بها. عندما تقع امرأة الأسد في الحب تصبح متفائلة في علاقتها، تتوقع الكثير من الشريك ويطغى التفاؤل على شخصيتها ويمنحها شعوراً بالسعادة. تنظر لكل جوانب وأمور حياتها والظروف المحيطة بها بطريقة وردية. تمتلك الكثير من الطاقة الإيجابية، وترى دائماً النصف الممتلئ من الكأس، ومن الصعب أن تشعر بالإحباط أو خيبة الأمل. تعيش في الجانب المشرق من الحياة بشكل دائم، وتتمتع بالقدرة على رؤية الإيجابيات حتى في أكثر المواقف السلبية. كما أنها تمتلك حماساً وشغفاً أفضل يجعلها متفائلة للغاية؛ فهي من أكثر الأبراج تفاؤلاً وحباً للحياة، التي تُركز على الجوانب الإيجابية وتتجنب الجوانب الأكثر إحباطاً.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
وقف النار في إيران: هدنة يتهددها الخطر
وصف بعض المعلقين الهجوم الأخير الذي شنّته إسرائيل والولايات المتحدة على أجزاء من المشروع النووي الإيراني، باسم «حرب الـ12 يوماً». إلا أن هذا التوقيت النهائي، في الحقيقة، من اختيار طهران، في إطار مزاعمها بأن إيران استطاعت أن تقاتل لمدة أطول بمرتين، عن الدول العربية التي قادتها مصر في حرب الأيام الستة عام 1967. في الواقع، وبدرجات متفاوتة في الحدة والتنوع في المواقع، فإن هذه الحرب بدأت قبل أكثر من أربعة عقود، حينما داهمت السلطات الثورية الجديدة البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في طهران، وسلمتها لزعيم منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، الذي كان ضيفاً خاصاً على الخميني. وبعد بضعة أشهر، كرّر النظام الثوري الجديد الأمر نفسه باقتحام السفارة الأميركية، واحتجاز دبلوماسييها رهائن. وبحسب القانون الدولي، تُعد البعثات الدبلوماسية أو السفارات جزءاً من أراضي الدولة صاحبة البعثة، ويُعدّ الهجوم المسلح عليها سبباً مباشراً للحرب. وفي العام التالي، ردّت الولايات المتحدة عندما أمر الرئيس جيمي كارتر بعملية فاشلة لاختراق الأراضي الإيرانية، ما أكد حالة الحرب المستعرة بين البلدين. وشكّلت حرب إيران مع العراق، التي استمرت ثماني سنوات، «فاصلة» مؤقتة، شحنت خلالها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أسلحة ومعلومات استخباراتية إلى طهران، لمساعدتها ضد نظام صدام حسين في بغداد. بعد ذلك، جرى استئناف الحرب مع إسرائيل، عندما بدأت طهران بتشكيل جيوش صغيرة تعمل بالوكالة عنها في لبنان، وسعت إلى تجنيد مرتزقة محتملين من بين مختلف الفصائل الفلسطينية المسلحة. وبحلول أوائل الثمانينات، كانت طهران، المتحالفة مع نظام الأسد في دمشق، قد حوّلت لبنان إلى ساحة معركة ضد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي التسعينات، بدأت طهران حرباً منخفضة الشدة ضد القوات الأميركية في العراق، بينما واصلت عبر وكلائها حرب استنزاف ضد إسرائيل ـ وهي حروب لا تزال مشتعلة حتى يومنا هذا. وكان من الضروري التذكير بهذه الأحداث، لتوضيح أن التصعيد الأخير له أسباب أعمق من مجرد القلق بشأن سعي إيران إلى امتلاك ترسانة نووية ـ وهو أمر أكد جميع مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من هانز بليكس إلى محمد البرادعي ورافائيل غروسي، مراراً أنه من المتعذر عليهم تأكيده. وبالتأكيد، فإن نظرية «واحد في المائة» الشهيرة في إدارة المخاطر، تتطلّب أخذ احتمال وصول عدو خطير إلى السلاح النهائي على محمل بالغ الجدية ـ وهو ما فعله جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ بيل كلينتون، عبر محاولات متعددة لـ«احتواء» إيران، دون جدوى حتى الآن. والآن، هل يعني ذلك أن النظام الحالي في طهران من غير المرجّح تماماً أن يتخلى مؤقتاً عن البُعد العسكري المحتمل لمشروعه النووي؟ وإذا حكمنا من خلال تصريحات كثير من شخصيات النظام ـ آخرهم الرئيس مسعود بزشكيان، وبطريقة غير مباشرة المرشد علي خامنئي ـ فقد تكون الإجابة: «لا» بتحفّظ. وقد لمّح النظام إلى استعداده للنظر في تجميد البُعد العسكري المحتمل للمشروع النووي ـ ينفي وجوده أساساً ـ مقابل أربعة تنازلات من الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل. المطلب الأول: السماح للنظام بحفظ ماء وجهه، والادعاء بتحقيق نصر عظيم ضد أميركا وإسرائيل. وهذا بالضبط ما تفعله طهران حالياً، سواء في الداخل، أو بمساعدة دوائر مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، على مستوى العالم. المطلب الثاني: إلغاء جميع العقوبات المفروضة على إيران. المطلب الثالث: أن تتعهد الولايات المتحدة وحلفاؤها بعدم التفكير في أي خطط لتغيير النظام في إيران أو دعمها. ويعني ذلك قطع العلاقات مع العشرات من جماعات المعارضة الإيرانية. أما المطلب الرابع: وربما الأصعب على أي إدارة أميركية مجرد التفكير في قبوله، وهو الاعتراف بـ«حق الجمهورية الإسلامية» في تصدير نموذج حكمها، وقيمها الإسلامية، وحملتها من أجل «العدالة العالمية»، تماماً مثلما تسعى واشنطن إلى نشر قيمها الخاصة. بمعنى آخر، تقول طهران: دعونا نفعل ما نريد، ونعدكم بألا نصنع القنبلة التي لطالما قلنا إننا لا ننوي بناءها أصلاً. وقد جرى توصيل هذه الرسالة بشكل غير مباشر عبر مقابلة تكر كارلسون الحصرية مع الرئيس بزشكيان، حيث جاء فيها: نريد أن نتباهى بنصر عسكري كبير، وسنسمح لكم بادعاء نصر دبلوماسي كبير، من خلال العودة إلى طاولة المفاوضات. وشكل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترمب، فترة استراحة داخل دراما دموية بدأت قبل ما يقارب نصف قرن. وخلال هذه الهدنة، هناك ثلاث ساعات زمنية تدق في الخلفية: الأولى: ساعة الحياة السياسية والبدنية للمرشد، ورغم تعرضها للاهتزاز، فإنها تبدو قابلة للاستمرار حتى الآن. الثانية: ساعة الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، التي قد تحوّل الرئيس ترمب إلى رئيس مشلول من دون صلاحيات فعلية، إذا نجحت أداة إيلون ماسك السياسية الجديدة في سلب الجمهوريين ستة مقاعد في الكونغرس، ومقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ. وفي الوقت ذاته، قد يتمكن خصوم بنيامين نتنياهو السياسيون الكثيرون في إسرائيل من الإطاحة به. لذلك، يرى المطلعون على بواطن الأمور في طهران أنه من الضروري تمديد الهدنة الحالية ـ ولو عبر التفاوض ـ إلى أن تتلاشى «السحابتان الكبيرتان» اللتان تتخذان شكل ترمب ونتنياهو، مثلما تتلاشى شبورة الصباح. الثالثة: ساعة الغضب الشعبي الزائد في إيران، ويرى كثير من الناس أن ما يمرون به هو فشل تاريخي، مصحوب بإذلال غير مسبوق ومعاناة يومية قاسية. ويبدو وقف إطلاق النار الحالي أقرب إلى فترة استراحة محفوفة بالمخاطر، في خضم حرب بدأت قبل ما يقارب نصف قرن، ولا يبدو أنها تقترب من نهايتها. موجز القول، كان هذا فحوى رسالة وكالة «تسنيم»، الناطقة باسم «الحرس الثوري»، الثلاثاء الماضي: «الوضع السياسي الحالي لا يقتصر على خيارين فقط: الصمود أو الاستسلام. ويكمن الجانب الثالث في تغيير المسار، الذي يعني منح العدو انتصاراً لم يحققه بالحرب».