
اختصاصي لـ «عكاظ»: القرار الخطي المسبق شرط أساسي للتكليف النظامي
وأشار السليماني، إلى أن سياسات الجهات الحكومية تختلف، إلا أن الغالب هو احتساب ساعة العمل الإضافي بساعتين، فإذا كان أجر الساعة 15 ريالاً مثلاً، تُحتسب ساعة العمل الإضافية بـ30 ريالاً، ويطبق الاحتساب ذاته خلال الأعياد والإجازات الرسمية، أو يُعوّض الموظف بإجازة بديلة وفق النظام.
وفي ما يتعلق بأحقية الموظف في الاعتذار عن التكليف، أكد السليماني، أنه حال صدور قرار رسمي من إدارة شؤون الموظفين يكون الموظف ملزماً بالعمل وفق مقتضيات المصلحة العامة، وفي حال عدم صرف المستحقات المالية أو الإجازة البديلة، يحق له التظلم لدى الجهات المختصة.
ونوّه السليماني، إلى أن التظلم يكون بتقديم شكوى مكتوبة تبدأ بإدارة شؤون الموظفين، ثم رفعها لمساعد الوزير فالوزير المختص، وفي حال عدم معالجة التظلم يمكن اللجوء لديوان المظالم، على أن تُقدّم الشكوى عبر أنظمة المراسلات المعتمدة مثل البريد الإلكتروني أو نظام فارس أو ما في حكمها.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الرئاسة السورية: استمرار تدخلات إسرائيل السافرة يزيد تعقيد المشهد الإقليمي
قالت الرئاسة السورية، الخميس، إن استمرار التدخلات الإسرائيلية السافرة سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والدمار ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. وأكدت الرئاسة السورية أنها ستواصل اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطنين دون تهاون مع أي تهديد للسلم الأهلي أو السيادة الوطنية، وتابعت أن الدولة السورية تؤكد التزامها الكامل بمحاسبة كل من تورط في ارتكاب الجرائم وتجاوز القانون أيا كانت الجهة التي ينتمي إليها. ودعت إلى التهدئة وضبط النفس وشددت على ضرورة فسح المجال أمام مؤسسات الدولة لبسط سيادتها وتطبيق القانون. وذكرت أن قرار سحب القوات العسكرية لمواقعها من السويداء جاء لإتاحة الفرصة أمام التهدئة حرصا على تجنب المزيد من التصعيد واستجابة للوساطة الأميركية العربية. الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية) واتهم الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة ألقاها فجر اليوم الخميس، إسرائيل بـ«خلق الفتن داخل سوريا»، مضيفاً أنها «تسببت في تصعيد الوضع (في محافظة السويداء) بتصرفاتها». وقال الشرع «أصبحنا أمام خيارين إما مواجهة إسرائيل أو إصلاح جبهتنا الداخلية»، مضيفاً: «سنواجه محاولات خلق الفوضى بالوحدة.. سوريا لن تكون مكاناً لخلق الفوضى.. ولن نسمح بجر سوريا إلى حرب جديدة». وشدد الرئيس السوري على رفض «أي محاولة لتقسيم سوريا»، مؤكداً أن «الدروز جزء من نسيج الوطن، وحمايتهم أولوية» ومشيراً إلى «تكليف الفصائل المحلية وشيوخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن بالسويداء». وأضاف الشرع في كلمته «لقد خرج شعبنا في ثورة من أجل نيل حريته، فانتصر فيها وقدم تضحيات جسيمة، ولا يزال هذا الشعب على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسها أي تهديد». وتابع أن «الكيان الإسرائيلي الذي عوّدنا دائماً على استهداف استقرارنا وخلق الفتن بيننا منذ إسقاط النظام البائد، يسعى الآن مجدداً إلى تحويل أرضنا الطاهرة إلى ساحة فوضى غير منتهية، يسعى من خلالها إلى تفكيك وحدة شعبنا وإضعاف قدراتنا على المضي قدماً في مسيرة إعادة البناء والنهوض». واعتبر الرئيس السوري أن «هذا الكيان لا يكفّ عن استخدام كلّ الأساليب في زرع النزاعات والصراعات، غافلاً عن حقيقة أن السوريين، بتاريخهم الطويل، رفضوا كلّ انفصال وتقسيم». ورأى أن «امتلاك القوة العظيمة لا يعني بالضرورة تحقيق النصر، كما أن الانتصار في ساحة معينة لا يضمن النجاح في ساحة أخرى، قد تكون قادراً على بدء الحرب ولكن ليس من السهل أن تتحكم في نتائجها، فنحن أبناء هذه الأرض، والأقدر على تجاوز كلّ محاولات الكيان الإسرائيلي الرامية إلى تمزيقنا، وأصلب من أن تزعزع عزيمتنا بفتنٍ مفتعلة». وتابع «نحن، أبناءَ سوريا، نعرف جيداً من يحاول جرّنا إلى الحرب، ومن يسعى إلى تقسيمنا، ولن نعطيهم الفرصة بأن يورّطوا شعبنا في حرب يرغبون في إشعالها على أرضنا، حرب لا هدف لها سوى تفتيت وطننا وتشتيت جهودنا نحو الفوضى والدمار، فسوريا ليست ساحة تجارب للمؤامرات الخارجية، ولا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين على حساب أطفالنا ونسائنا». وشدد الشرع على أن «الدولة السورية هي دولة الجميع، وهي كرامة الوطن وعزته، وهي حلم كلّ سوري في أن يرى وطنه يعيد بناء نفسه من جديد، من خلال هذه الدولة، نتّحد جميعاً دون تفرقة، من أجل أن نعيد لسوريا هيبتها، ونضعها في مقدمة الأمم التي تعيش في أمن واستقرار». ورأى أن «بناء سوريا جديدة يتطلب منا جميعاً الالتفاف حول دولتنا، والالتزام بمبادئها، وأن نضع مصلحة الوطن فوق كلّ اعتبارٍ فردي أو مصلحةٍ محدودة، إنّ ما نحتاجه اليوم هو أن نكون جميعاً شركاء في هذا البناء، وأن نعمل يداً بيد لنتجاوز جميع التحديات التي تواجهنا»، مضيفاًأن «الوحدة هي سلاحنا، والعمل الجاد هو طريقنا، وإرادتنا الصلبة هي الأساس الذي سنبني عليه هذا المستقبل الزاهر». وتابع الرئيس السوري «كما أخصّ في كلمتي هذه أهلنا من الدروز الذين هم جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، إنّ سوريا لن تكون أبداً مكاناً للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها، نؤكد لكم أن حماية حقوقكم وحريتكم هي من أولوياتنا، وأننا نرفض أي مسعىً يهدف لجرّكم إلى طرف خارجي أو لإحداث انقسامٍ داخل صفوفنا، إننا جميعاً شركاء في هذه الأرض، ولن نسمح لأي فئة كانت أن تشوّه هذه الصورة الجميلة التي تعبّر عن سوريا وتنوعها». وختم قائلاً «لقد تدخلت الدولة السورية بكلّ مؤسساتها وقياداتها، وبكلّ إرادة وعزم، من أجل وقف ما جرى في السويداء من قتالٍ داخلي بين مجموعات مسلحة من السويداء، ومن حولهم من مناطق، إثر خلافات قديمة، وبدلاً من مساعدة الدولة في تهدئة الأوضاع ظهرت مجموعات خارجة عن القانون اعتادت الفوضى والعبث وإثارة الفتن، وقادة هذه العصابات هم أنفسهم من رفضوا الحوار لشهور عديدة، واضعين مصالحهم الشخصية الضيقة فوق مصلحة الوطن». واندلعت اشتباكات، الأحد، في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو، أوقعت عدداً من القتلى. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الاثنين تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات. ودخلت إسرائيل على خطّ المواجهة فشنت سلسلة غارات قرب دمشق وفي جنوب سوريا، قائلةً إنها تعمل على «حماية الدروز». ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات السورية التوصل لاتفاق مع فصائل درزية في السويداء لوقف إطلاق النار.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لقاء سعودي - أوروبي يناقش التعاون والمستجدات
التقى المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، الاثنين، كايا كلاس الممثلة العُليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، ولويجي دي مايو الممثل الخاص للاتحاد لمنطقة الخليج، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل. واستعرض الجانبان التعاون المشترك بين السعودية والاتحاد الأوروبي بشتى المجالات، وناقشا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء من الجانب السعودي، السفيرة هيفاء الجديع رئيسة بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غزة... مقتل 94 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، مقتل 94 شخصاً، جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية. حيث قتل الجيش الإسرائيلي العشرات، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة، بينها كنيسة كانت تؤوي نازحين في شرق مدينة غزة، وفق مصادر طبية ورسمية في غزة. وفي هجومٍ آخر بشمال غربي غزة، قُتل ثمانية فلسطينيين في قصفٍ استهدف متطوعين بمنطقة السودانية كانوا يشاركون في تأمين وتوزيع مساعدات إنسانية، وفق مصادر محلية. وفي وقت مبكر من صباح اليوم، قُتل رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة في غارة استهدفت منزلهم في جباليا شمال القطاع، كما قُتل ستة آخرون في قصفٍ طالَ شققاً سكنية ومواقع مختلفة في مدينة غزة، وفق جهاز الدفاع المدني. وسُجل أيضاً سقوط أربع ضحايا في قصف مدفعيّ بشرق مخيم النصيرات، وخمس أخرى في قصفٍ استهدف خيام نازحين داخل مدرسة في مخيم البريج وسط القطاع. وفي خان يونس، أفاد مجمع ناصر الطبي بمقتل طفلة وإصابة آخرين في قصف بطائرة مُسيّرة على خيام نازحين. كما عثرت فِرق الإنقاذ على جثمان شاب في منطقة المواصي جنوب المدينة، بعد غارة استهدفت الموقع. من جانبها، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة إصابة أربعة جنود إسرائيليين برصاصٍ أطلقه، أمس، مسلّح فلسطيني في حي الشجاعية شرق غزة، مشيرة إلى أن جنديين أُصيبا بجروح خطيرة، في حين أُصيب ضابطان بجروح متفاوتة. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قُتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، وفق أرقام رسمية، في وقتٍ تعاني فيه غزة دماراً واسعاً ونقصاً حاداً في الإمدادات الإنسانية. في سياق متصل، وسّعت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عمليات الاقتحام والدهم في عدد من المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية تخلّلتها أعمال هدم واعتقالات وتحقيقات ميدانية، وفق ما أفادت به مصادر أمنية فلسطينية. وقالت المصادر في شمال الضفة إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين، ونفذت عملية هدم لثلاثة منازل تعود لعائلات فلسطينيين قتلهم الجيش خلال عمليات سابقة. وشهدت البلدة انتشاراً مكثفاً للقوات، صاحَبَه اعتقال شقيقين، واعتداء على شاب بالضرب، إلى جانب تحويل بعض المنازل إلى نقاط عسكرية مؤقتة بعد إخلائها من سكانها. وفي محافظة الخليل، اقتحمت القوات بلدتيْ بيت كاحل وحلحول، إلى جانب عدد من أحياء المدينة، حيث جرى احتجاز أكثر من 20 فلسطينياً، بينهم أسرى محرَّرون، وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية قبل الإفراج عنهم. كما جرى تفتيش عدد من المنازل دون الإعلان عن اعتقالات. وفي مدينة قلقيلية، داهمت القوات الإسرائيلية منطقة الواد جنوبي، واقتحمت بناية سكنية قيد الإنشاء، دون ورود أنباء عن اعتقالات. أما في القدس الشرقية، فقد اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة عناتا في شمال شرقي المدينة، وتركَّز الانتشار في حي البحيرة، دون تسجيل اعتقالات، وفق ما أفادت به محافظة القدس. في السياق نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية. ونفّذ المستوطنون جولات في باحات الحرم، وأدوا طقوساً دينية عدَّها مسؤولون فلسطينيون «استفزازية». تأتي هذه التطورات الميدانية وسط تصاعد التوترات بالضفة الغربية، في ظل استمرار المواجهات والاقتحامات اليومية التي تُنفذها القوات الإسرائيلية. ووفقاً لإحصاءات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد هدمت سلطات الاحتلال، خلال النصف الأول من العام الحالي، 588 منشأة فلسطينية، ما تسبَّب بتضرر أكثر من 840 شخصاً، من بينهم أكثر من 400 طفل.