
قائد "الدفاع الجوي": نعمل ليلا نهارا على حماية سماء مصر ضد كل من يقترب منها
أكد الفريق ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي، أن قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في القوات المسلحة المصرية، تعمل ليل نهار سلما وحربا فى كل ربوع مصر عازمون على حماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها.
وأضاف الفريق ياسر الطودي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة الاحتفال بالعيد 55 لقوات الدفاع الجوي - أن قوات الدفاع الجوي تعاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على المضي قدما في تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوي، وأن تظل دوما جنودا أوفياء، حافظين العهد مضحين بكل غال ونفيس، ونحفظ للأمة هيبتها ولسماء مصر قدسيتها لتظل مصر درعا لأمتنا العربية.
وأوضح أنه كرجال عسكريين تعمل قوات الدفاع الجوي طبقا لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة، إلا أنه في ذات الوقت يوجد اهتمام بكل ما يجرى من أحداث ومتغيرات في المنطقة، والتهديدات التي تتعرض لها كافة الاتجاهات الآن وما تثيره من قلق بشأن المستقبل، ولكن يظل دائما وأبدا القوات المسلحة ملتزمة بأهدافها وبرامجها وأسلوبها للمحافظة على كفاءتها القتالية في أوقات السلم والحرب.
وأشار إلى أنه عند الحديث عن الاستعداد القتالي لقوات الدفاع الجوي فإن الحديث يكون عن الهدف الدائم والمستمر لهذه القوات بحيث تكون قادرة في مختلف الظروف على تنفيذ مهامها بنجاح ويتم تحقيق الاستعداد القتالي العالي والدائم من خلال الحفاظ على حالات وأوضاع استعداد متقدمة تكون عليها القوات طبقا لحسابات ومعايير في غاية الدقة، مؤكدا للشعب المصري أن القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولي قوات الدفاع الجوي كافة الدعم لضمان التطوير والتحديث المستمر بكافة أسلحة ومعدات قوات الدفاع الجوي لامتلاك القدرة وعلى المستوى الذي يليق بالدولة المصرية.
وحول اختيار هذا اليوم للاحتفال بعيد قوات الدفاع الجوي، قال قائد قوات الدفاع الجوي إنه في الأول من فبراير 1968 بدأت رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوي والتي تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوي خلال حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أن صباح يوم 30 يونيو عام 1970 يعد يوما مجيدا في تاريخ العسكرية المصرية حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (12) طائرة من أحدث الطرازات (فانتوم - سكاى هوك) وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة واتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها.
وحول حائط الصواريخ .. أوضح الفريق ياسر الطودي أن حائط الصواريخ هو تجميع قتالي متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات في أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة بمهمة توفير الدفاع الجوي عن التجميع الرئيسي للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة، مشيرا إلى أن هذه المواقع تم إنشائها واحتلالها في ظروف بالغة الصعوبة، وبتضحيات عظيمة تحملها رجال الدفاع الجوي والمهندسين العسكريين والمدنيين من شعب مصر العظيم.
وأضاف أنه خلال الفترة من إبريل إلى أغسطس عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات منع العدو الجوي من الاقتراب من قناة السويس، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار اعتبارا من صباح 8 أغسطس 1970 لتسطر قوات الدفاع الجوي أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم للجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.
وفيما يتعلق بدور قوات الدفاع الجوي في حرب أكتوبر وتحطيم أسطورة الذراع الطولي لإسرائيل في الحرب .. أوضح أنه خلال فترة وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوي في الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة من خلال استكمال التسليح بأنظمة حديثة (سام - 3 ، سام - 6) ورفع مستوى الإستعداد والتدريب القتالي للقوات.
وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي نجحت في حرمان العدو الجوي من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكتروني (الإستراتو كروزر ) صباح يوم 17 سبتمبر 1971 وفى حرب أكتوبر 1973 قامت قوات الدفاع الجوي بدور هام لتأمين العبور وتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والإستراتيجية على كافة ربوع مصر في ظل إمتلاك العدو الجوى لعدد (600) طائرة من أحدث الطرازات ( ميراج ، فانتوم ، سكاى هوك ) . وأوضح أنه خلال ليلة 7/6 أكتوبر نجحت قوات الدفاع الجوى في إسقاط أكثر من (25) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين مما أضطر قائد القوات الجوية المعادية من إصدار أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم .
وفيما يتعلق بالتطور الهائل في أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها ودور ذلك في عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح في معظم دول العالم .. أكد قائد قوات الدفاع الجوي أنه في عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءا بالأقمار الصناعية أوأنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفوري للمعلومة بإستخدام الذكاء الإصطناعى مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها.
وأشار إلى أن هناك قناعة بأن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن في القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية.
وحول جهود الارتقاء بآداء الجندي المقاتل علميا وبدنيا ونفسيا .. شدد الفريق ياسر الطودي على أن قيادة قوات الدفاع الجوي تدرك أن الثروة الحقيقية تكمن في الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوي خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال مسارين، الأول: إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل، والثاني : تطوير العملية التعليمية / التدريبية للفرد المقاتل.
وفيما يتعلق باهتمام القوات المسلحة بالتعاون العسكري مع العديد من الدول العربية والأجنبية، أوضح الفريق ياسر الطودي أن قوات الدفاع الجوي تحرص على زيادة محاور التعاون العسكري مع نظائرها بالدول الشقيقة / الصديقة في كافة المجالات مثل مجال التدريب من خلال استضافة الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة بكلية الدفاع الجوي للتأهيل بعلوم الدفاع الجوي، المواد الهندسية، فضلا عن تبادل إيفاد الضباط لحضور فرق التأهيل العامة / التخصصية / الدورات ( المتقدمة - الراقية - القادة ) / دورات أركان حرب التخصصية في مجال الدفاع الجوي لدراسة العلوم العسكرية الحديثة بمعهد الدفاع الجوي، وتبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس / الدارسين ( كلية - معهد ) دجو مع الدول الصديقة والشقية لتبادل الخبرات في مجال أساليب التعليم / التدريب الحديثة، وتنفيذ تدريبات مشتركة لأنظمة الصواريخ والمدفعية م ط مثل[ التدريب المصري الأمريكي ( النجم الساطع )، التدريب المصري الروسي (سهم الصداقة)، التدريب المصري اليوناني ( ميدوزا)، التدريب المصري / الفرنسي (كليوباترا)، التدريب المصري / الباكستاني ( حماة السماء )، التدريب المصري | السعودي (تبوك)، التدريب المصري / الأردنى (العقبة) .
أما في مجال التسليح، فيتم تبادل الخبرات في مجال التأمين الفني لأنظمة الدفاع الجوي المتماثلة باستغلال الإمكانيات المتطورة والكوادر المؤهلة في التدريب / الإصلاح / رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات. وفي مجال العمليات، يجرى تبادل الخبرات في أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوي عن الأهداف الحيوية، وعقد ورش عمل على مستوى المتخصصين في مجال [ مجابهة التهديدات الجوية الحديثة (للطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الطوافة / البالستية) ] .
وفيما يتعلق بالتحديات التى تواجه منظومة الدفاع الجوي، شدد الفريق ياسر الطودي أن العمليات العسكرية الأخيرة أبرزت ظهور مراكز ثقل جديدة تحسم النتائج منها، التفوق الجوي بامتلاك المقاتلات الحديثة والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء ومزودة برادرات متطورة ومجهزة بنقاط تعليق متعددة لحمل الذخائر الذكية فائقة الدقة تطلق من بعد ولها القدرة على اختراق التحصينات وتؤمن أعمال قتالها طائرات ( قيادة وسيطرة، الحرب الإلكترونية) ويصاحبها طائرات التزود بالوقود لتنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بأقصى حمولة تسليح دون الحاجة للعودة إلى قواعدها والاستخدام المكثف للطائرات الموجهة بدون طيار متعددة المهام ( سطع / عق / إنفجارية / مسلحة / ... ) خداعية يتم إطلاقها بكثافات كبيرة لإرباك القيادة والسيطرة واستنزاف الذخائر الصاروخية.
وثانيا: التفوق الصاروخي، بالتوسع في تنفيذ الضربات الصاروخية ( باليستية / طوافة ) ذات السرعات الفرط صوتية والقدرة العالية على المناورة، ومتعددة الرؤوس الحربية ( نظام الإغراق )، وثالثا التفوق التكنولوجي، بدمج تقنيات الذكاء الإصطناعي في نظم التسليح الجوي أدى إلى حدوث طفرة هائلة في دقة الإصابة وتجنب مناطق عمل وسائل الدفاع الجوي وتنفيذ هجمات سيبرانية على البنية التحتية والمعلوماتية قبل شن الضربات الجوية / الصاروخية لشل وإرباك أنظمة الإتصالات ونظم المعلومات ومراكز القيادة والسيطرة وتنفيذ العمليات النفسية بكافة الوسائل (المرئية، المسموعة ، وسائل التواصل الاجتماعي ) ... للتأثير المعنوي على القوات / الرأي العام وتماسك الجبهة الداخلية.
ورابعا، التأمين بالمعلومات الدقيقة، لرصد وتحديد مواقع الدفاع الجوي وإعداد بنك بالأهداف المخطط إستهدافها ببدء العمليات - زرع العملاء في مواقع متقدمة بالعمق للتأثير على القواعد الجوية ووسائل الدفاع الجوي وتعليم أهداف الضربة للتوجيه الدقيق للذخائر الجوية.
وأشار إلى أنه لمجابهة العدائيات الجوية / الصاروخية بأنواعها المختلفة وتأمين الأهداف الحيوية، يجب الاعتماد على البعد الفضائي وشبكة الإنذار المبكر في الإنذار عن بدء إطلاق الصواريخ البالستية، و2- الاستفادة من كافة وسائل الإستطلاع المتيسرة (الإنذار الطائر / المحمول جوا / أجهزة الرادار الأرضية المتنوعة ) لاكتشاف مختلف العدائيات الجوية، وبناء منظومة دفاع جوي متكاملة تعتمد على مفهوم تعدد الطبقات والمديات يراعى فيها تعدد أنساق المجابهة للعدائيات الجوية [ المقاتلات على خطوط الاعتراض، الهل المسلح، وسائل دجو على الوحدات البحرية، عناصر الحرب الإلكترونية، منظومات الصواريخ والمدفعية م ط متعددة المديات ]، واستخدام موسع للأنظمة غير نمطية لمجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار والذخائر الذكية (أنظمة الإعاقة المتكاملة، أنظمة الخداع، أنظمة الليزر، النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة،...) .
وأضاف أنه تتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات لجمع وتصفية وتمييز وتحليل المعلومات لتقييم درجة خطورة الأهداف وتخصيصها للعناصر الإيجابية الأنسب لمجابهتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 22 دقائق
- بوابة الفجر
تعرف على اهم قرارات اجتماع مجلس جامعة أسيوط
عقد مجلس جامعة أسيوط اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، ومستشاري رئيس الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية وفي مستهل الجلسة، وجّه الدكتور المنشاوي، باسم جامعة أسيوط وأعضاء مجلسها، أسمى آيات التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، وأبطال القوات المسلحة والشرطة، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدًا أنها شكلت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعادت للدولة المصرية قوتها ومكانتها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا الله أن يحفظه، وأن يديم على مصرنا نعمة الأمن والاستقرار وكما تقدم رئيس الجامعة بالتهنئة إلى أسرة جامعة أسيوط وجميع منتسبيها بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، سائلًا المولى عز وجل أن يكون عامًا حافلًا بالنجاح والإنجازات، يحمل الخير والتوفيق لأبناء الجامعة، ولمصر، وللأمة الإسلامية. وأشاد مجلس الجامعة بما حققته الجامعة مؤخرًا من إنجازات وفعاليات بارزة تعكس حيوية الأداء وتكامل الجهود، وعلى رأسها مشاركة الدكتور أحمد المنشاوي في وفد التعليم العالي المصري بفعاليات "حوار التعليم العالي العابر للحدود"، والذي استضافته مدينة كارديف بالمملكة المتحدة، بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني، وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة ممثلين عن 22 دولة. وقد جاءت مشاركة جامعة أسيوط متميزة، حيث استعرضت خلالها تطور منظومة التعليم العالي في مصر والدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة في هذا المجال. وكما أكد الدكتور المنشاوي، على جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي ومعامل الحاسب الآلي لتقديم الدعم والإرشاد للطلاب خلال فترة التنسيق واختبارات القدرات، مع توفير كوادر متخصصة للدعم الفني. وشدد على ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة ورفع كفاءة المباني والمنشآت والمعامل قبل بدء العام الجامعي 2025/2026. كما وجّه باستمرار الأنشطة الطلابية الصيفية في المجالات الرياضية والفنية والثقافية، بهدف تنمية روح الانتماء الوطني واستثمار طاقات الطلاب الإبداعية. واستعرض الدكتور المنشاوي، خلال الجلسة أبرز الأنشطة والإنجازات التي شهدها شهر يونيو، والتي كان من أبرزها استقبال الجامعة لعدد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم السفير الهندي، في زيارة أثمرت عن فتح آفاق واعدة للتعاون الدولي، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة جنوب الوادي في مجال الدراسات العليا بكلية التجارة، دعمًا لدور الجامعة في تحقيق التنمية المتكاملة بمختلف أنحاء الجمهورية. كما استعرض رئيس الجامعة التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة أسيوط في التصنيفات الدولية، حيث قفزت 62 مركزًا عالميًا في تصنيف US News لعام 2025، محتلة المرتبة 14 على مستوى الجامعات الإفريقية، والسابعة بين الجامعات المصرية، إلى جانب إدراجها في 16 تخصصًا علميًا مختلفًا. كما أحرزت الجامعة تقدمًا لافتًا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة، لتحتل المركز 301 عالميًا، والثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، في تأكيد على التزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز جودة أدائها المؤسسي. وفي هذا السياق، توجه الدكتور المنشاوي بخالص الشكر والتقدير إلى أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مثمنًا جهودهم المتواصلة التي كان لها الدور الأكبر في تحقيق هذه النجاحات ودفع الجامعة نحو مزيد من التميز والتقدم. وأكد الدكتور المنشاوي،، على ضرورة التزام اتحادات طلاب الكليات بعدم تنظيم أو إقامة أي حفلات خارج نطاق الحرم الجامعي، مع الالتزام الكامل بقرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن تنظيم حفلات التخرج، والتي تنص على قصر إقامة تلك الحفلات والفعاليات الطلابية داخل الحرم الجامعي والمنشآت التابعة للجامعة فقط. مؤكدا على أن تنظيم حفلات التخرج لا يتم إلا بعد اعتماد مجلس الجامعة رسميًا لنتائج الخريجين، ووفقًا للوائح والإجراءات المنظمة. وأقر مجلس الجامعة الخريطة الزمنية للعام الجامعي 2025/2026، والتي تشمل مواعيد بدء وانتهاء الدراسة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني، وإجازة منتصف العام، كما وافق المجلس على الرسوم الدراسية المقررة للطلاب مؤكدًا عدم وجود أي زيادات للعام الجديد، إلى جانب اعتماد عدد من القواعد التنظيمية الخاصة بتحويل الطلاب ونقل قيدهم من وإلى كليات الجامعة خلال العام ذاته. ووافق مجلس جامعة أسيوط على خطاب الاتفاق المبرم مع جامعة لويزفيل بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا، وهو ما يُعد خطوة مهمة تعكس حرص الجامعة على تعزيز اتفاقيات التعاون الدولي ودعم مكانتها الأكاديمية عالميًا. كما وافق مجلس الجامعة على تعديل اللائحة الداخلية لمرحلة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة بكليات التمريض، إلى جانب اعتماد تعديل اللائحة الداخلية للمركز الياباني للتعليم والأنشطة البحثية بجامعة أسيوط. ووافق المجلس على تعديلات اللائحه الدراسيه لبرنامج الامن السيبراني مرحله البكالوريوس بنظام الساعات المعتمده بكليه الحاسبات والمعلومات (برنامج خصم مصروفات) وذلك طبقا لتعليمات لجنه قطاع علوم الحاسب والمعلوماتيه ووفقا للاطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي في جمهوريه مصر العربيه وهي تعد اول لائحه تتعرض للاطار المرجعي الاسترشادي الذي تم وضعي بمعرفه المجلس الاعلى للجامعات ووافق المجلس على إنشاء قاعدة بيانات لحفظ الأعمال الفنية، والتي تشمل امتحانات أعمال السنة والأعمال التطبيقية، بكلية التربية النوعية وكلية الفنون الجميلة، وذلك بهدف الرجوع إليها في حالات تظلم الطلاب والاستفادة منها في دعم العملية التعليمية. وأقر مجلس الجامعة تطبيق قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن تخفيض مصروفات الدراسات العليا للطلاب ذوي الإعاقة، بحد أدنى 50% من إجمالي الرسوم المقررة، على أن يُستثنى من هذا التخفيض الرسوم المنصوص عليها في قانون تنظيم الجامعات. كما اشترط المجلس عدم تجاوز الحد الأقصى للمدة الزمنية المقررة للحصول على الدرجة العلمية، إلا في حالات الأعذار المقبولة من مجالس الكليات ومجلس الدراسات العليا والبحوث بالجامعة. وأقر مجلس الجامعة تعيين عدد من الأساتذة والأساتذة المساعدين والمدرسين بمختلف كليات الجامعة، إلى جانب اعتماد اللوائح المنظمة للعملية التعليمية بمختلف الكليات.


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
"تركي": كلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو حملت رسائل تؤكد قوة وثوابت الدولة
أوضح الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حملت رسائل واضحة للمجتمع الدولي، منها رفض السلام المُفروض بالقوة، والذي يؤدي – وفقًا للتاريخ – إلى "إعادة إنتاج الصراع"، كما حدث بعد الحربين العالميتين. وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا لايف"، إن الموقف المصري الثابت بأن السلام الشامل يتطلب ضمان حقوق الفلسطينيين، وهو ما يتوافق مع المبادرة العربية وقرارات الأمم المتحدة، كما أشاد بالدور المصري الدبلوماسي في كشف الرواية الإسرائيلية وتوحيد الموقف الدولي نحو حل الدولتين. ولفت "تركي" إلى أن الخطاب عزّز الشعور بالثقة بين القيادة والمواطن، معتبرًا أن "ثبات الموقف المصري ينعكس على نفسية الشعب"، بينما تُواصل الدبلوماسية المصرية حشد التأييد الدولي للرؤية المصرية للسلام. واختتم إسماعيل تركي حديثه بأن كلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو حملت رسائل حاسمة تؤكد قوة وثوابت الدولة المصرية.


بوابة ماسبيرو
منذ 35 دقائق
- بوابة ماسبيرو
فيديو..."قوة مصر ليست في سلاحها وحده بل بوعي الشعب".. نص كلمة الرئيس السيسي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعي الشعب المصري، وفي تماسك صفوفه، وفي رفضه لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية . جاء ذلك خلال كلمة متلفزة الرئيس السيسي، بمناسبة الذكري الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التى مثلت لحظة فاصلة فى تاريخ مصر الحديث. وفيما يلي نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم ، الشعبَ المصري العظيم، نحتفلُ اليومَ بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح. لقد كانت ثورة الثلاثينَ من يونيو نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ومنذ عام 2013، تُسطر مصر تاريخًا جديدًا، لا بالأقوال، بل بالأفعال، ولا بالشعارات، بل بالمشروعات، ولم يكن الطريق سهلاً، بل واجهنا الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل. شعب مصر الكريم، أُخاطبكم اليومَ والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبةِ؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال. ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار. إن مصرَ، الداعمة دائماً للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم. إن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة .. التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً. إن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا. إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية. أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن.. قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية. نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم. أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا. وفي ختام كلمتي، أُرسل بتحية إجلال ووفاء، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين سقوا بدمائهم الزكية، تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًّا وكرامة.. وأُقبّل جبين كل أمٍّ وأبٍ وزوجةٍ وطفلٍ، فقدوا من أحبّوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس. كما أتوجّه بالتحية والتقدير، إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعِرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية، وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء هذا الشعب العظيم. هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها. وباسمكم جميعًا، أقول وأكرر، وبالله تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".