
مدينة الخفجي والسياحة العائلية
بحسب أحدث التقارير السياحية بلغ إجمالي إنفاق الكويتيين على السفر والسياحة خارج الكويت في عام 2023: 4.39 مليار د.ك، بزيادة 9.2 في المئة مقارنة بعام 2022، بالمقابل وصل إجمالي الإنفاق على السياحة والزوار داخل الكويت 692.5 مليون د.ك (2.3 مليار دولار)، في عام 2024 بزيادة 30 في المئة عن 2023، بفضل مهرجانات وفعاليات متنوعة يعكس المردود الاقتصادي زيادة في الإقبال على الأنشطة الترفيهية والمناسبات الكبرى مثل مهرجان «هلا فبراير» و«كأس الخليج»
إلى جانب آخر خلال العطلات مثل «عيد الأضحى» وعطلة المدارس، ارتفعت أسعار إيجار الشاليهات في ساحل صباح الأحمد والخيران بنحو 60 في المئة، حيث بلغ إيجار الشاليه «ديلوكس» (4 غرف + مسبح) نحو500 د.ك لليلة واحدة، بينما الأسعار الأرقى وصلت إلى 600–800 د.ك، و«VIP» بين 1800–2500 د.ك لليلة.
تملك الخفجي كل المقومات لتكون الوجهة السياحية العائلية الأقرب والأجمل للكويتيين والخليجيين على حد سواء، خصوصاً في فترات عطلة المدارس والإجازات القصيرة. موقعها الجغرافي على الحدود الكويتية وشاطئها الجميل يجعلانها خياراً طبيعياً لمن يبحث عن تجربة سفر قريبة، هادئة، وبتكلفة مناسبة. ما تحتاجه المنطقة هو تطوير منتجعات سياحية عائلية متكاملة تضم شاليهات بمسابح خاصة، مقاهي، مطاعم، ومناطق ألعاب للأطفال، مع تسهيل إجراءات الدخول خاصة للعمالة المنزلية لتكون الرحلة سهلة وسريعة.
ومع توفير هذه الخدمات، تصبح الخفجي وجهة قريبة تغني الكثيرين عن السفر البعيد والمكلف. بالمقابل بالإمكان كذلك التوسع نحو السياحة في حفر الباطن بإنشاء مشاريع سياحية خاصة بالعائلة في بيئة صحراوية جذابة، ما يخلق تنوعاً في التجربة السياحية للزوار.
الخفجي بطيبة أهلها وموقعها الإستراتيجي تستحق أن تكون الواجهة الأولى للسياحة العائلية الخليجية.
[email protected]

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 16.68 نقطة
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الأثنين على ارتفاع مؤشرها العام بواقع 16.68 نقطة أي بنسبة 0.2 في المئة ليبلغ مستوى 8455.16 نقطة وتم تداول 680.2 مليون سهم عبر 35040 صفقة نقدية بقيمة 183.6 مليون دينار كويتي «نحو 600.4 مليون دولار أمريكي». وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بواقع 50.57 نقطة أي بنسبة 0.7 في المئة ليبلغ مستوى 7194.56 نقطة من خلال تداول 340.7 مليون سهم عبر 18970 صفقة نقدية بقيمة 52.8 مليون دينار «نحو 172.6 مليون دولار». وارتفع مؤشر السوق الأول بواقع 34.29 نقطة أي بنسبة 0.37 في المئة ليبلغ مستوى 9187.51 نقطة من خلال تداول 339.5 مليون سهم عبر 16070 صفقة بقيمة 130.7 مليون دينار «نحو 427.4 مليون دولار». في موازاة ذلك انخفض مؤشر «رئيسي 50» بواقع 35.20 نقطة أي بنسبة 0.49 في المئة ليبلغ مستوى 7221.16 نقطة من خلال تداول 258.2 مليون سهم عبر 10350 صفقة نقدية بقيمة 36.7 مليون دينار «نحو 120 مليون دولار». وكانت شركات «امتيازات» و«نابيسكو» و«أسس» و«وطنية م ب» الأكثر ارتفاعاً فيما كانت شركات «مراكز» و«الإماراتية» و«وثاق» و«العقارية» الأكثر انخفاضاً.


المدى
منذ 9 ساعات
- المدى
الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، إن خفض المساعدات الخارجية في ظل تصاعد الإنفاق العسكري، يهدد فرص تحقيق السلام العالمي، مشددًا على أن 'الاستثمار في التنمية والدفاع والتجارة ليس معادلة خاسرة لأي طرف'. وفي مقابلة سابقة لانطلاق مؤتمر أممي في مدينة إشبيلية الإسبانية، دعا شو الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي 'ضروري لبناء أسس السلام'، لا سيما وأن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع. أوضح شو، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ رقماً قياسياً في 2024، متجاوزًا 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق، وسط تصاعد الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. في المقابل، شهدت ميزانيات المساعدات تراجعاً حاداً، خاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، التي أعادت ترتيب أولوياتها باتجاه الأمن والدفاع، بحسب المسؤول الأممي. بحسب معهد أبحاث السلام في أوسلو، سجل العالم في 2023 أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030. شو حذّر من أن 'الأزمات في جزء من العالم لن تبقى محصورة فيه، بل ستترك أثرها على مناطق أخرى'، لافتاً إلى أن دعم الدول الهشّة سيساعد الدول الغنية نفسها في تخفيف أعباء الهجرة وعدم الاستقرار. ينطلق الاثنين في مدينة إشبيلية الإسبانية، المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمشاركة نحو 50 من قادة العالم، ويستمر حتى الخميس، في محاولة لإعادة الزخم السياسي والمالي لملف التنمية العالمية الذي يواجه حالة جفاف في التمويل والدعم منذ سنوات.


المدى
منذ 11 ساعات
- المدى
أزمة الرواتب تتفاقم… والموظفون يُلوّحون بإضراب مفتوح
يسير العمل على الملفات المتراكمة ببطء شديد، باعتبار ان معظمها مرتبط بتمويل ومساعدات واستثمارات خارجية لن تأتي قبل 'اخضاع لبنان'. وفي سياق الازمات الاقتصادية والاجتماعية، أعلنت 'رابطة موظفي الادارة العامة' يوم أمس في بيان عن 'توقف تحذيري عن العمل داخل الإدارات العامة عبر الحضور إلى المكاتب، والتوقف التام عن المهام أيام الأربعاء والخميس والجمعة (2، 3، 4 تموز)'، مهددة بـ'توسيع التحرك تدريجيا وبثبات نحو توقف مفتوح عن العمل حتى تحقيق كامل الحقوق، وذلك في ظل الإهمال الممنهج وعدم المبالاة لمطالبنا المحقة. فبعد أكثر من مئة يوم على ولادة الحكومة، لم نرَ إلا استكمالا لنهج التهميش وتجاهل الإدارة العامة، وكأنها عبء يجب التخلص منه لا عماد الدولة وأساسها'. وكان مجلس الوزراء قد أقر الاسبوع الماضي رفع الحدّ الأدنى الرسمي للأجور للمستخدمين والعمال في القطاع الخاص، ليصبح 28 مليون ليرة لبنانية بدءاً من الشهر المقبل، علما انه كان قد أقر في شباط 2024 رفع الحد الأدنى لرواتب موظفي القطاع العام من 150 دولاراً إلى 400 دولار شهرياً، على أن يكون الحد الأقصى 1200 دولار. (الديار)