logo
صنعاء تحذر الأمم المتحدة ..آلية 'UNVIM' تعقيداً غير مسبوق

صنعاء تحذر الأمم المتحدة ..آلية 'UNVIM' تعقيداً غير مسبوق

يمني برسمنذ 4 أيام
يمني برس | ندد وزير الخارجية اليمني جمال عامر بتجاهل الأمم المتحدة لرسائل الحكومة بشأن الإجراءات التعسفية الجديدة التي فرضتها آلية 'UNVIM' في جيبوتي، والتي تشمل تفتيشاً كاملاً لكل حاوية وتعقيداً غير مسبوق في مرور السلع الأساسية.
وطالب عامر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بإلغاء الآلية أو على الأقل إلغاء الإجراءات المتشددة ، محذراً من أن استمرار هذه السياسات يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد استقرار منطقة البحر الأحمر.
وشدّد الوزير على أن استمرار تجاهل رسائل صنعاء يقبل، مؤكداً أن الأمم المتحدة بحاجة إلى العودة إلى الإجراءات التيسيرية التي تخدم الهدف الإنساني وتخفف معاناة الشعب اليمني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : اشتباكات بين كمبوديا وتايلاند تسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل
الأخبار العالمية : اشتباكات بين كمبوديا وتايلاند تسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل

نافذة على العالم

timeمنذ 9 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : اشتباكات بين كمبوديا وتايلاند تسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل

السبت 26 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أسفرت المعارك الحدودية بين كمبوديا وتايلاند عن مقتل 33 شخصًا على الأقل على جانبي الحدود، وفقًا لأحدث الأرقام المتاحة اليوم /السبت/. ودعت بنوم بنه جارتها إلى "وقف فوري لإطلاق النار". وتصاعد هذا النزاع الحدودي المستمر منذ فترة طويلة يوم الخميس إلى اشتباكات شملت طائرات حربية ودبابات وقوات برية ونيران مدفعية - وهو مستوى من العنف لم تشهده المنطقة منذ عام 2011، مما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ. وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية يوم السبت بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين على الجانب الكمبودي. من جانبه، أفاد الجيش التايلاندي بمقتل خمسة جنود يوم الجمعة، ليصل عدد القتلى إلى 20 على الجانب التايلاندي (14 مدنيًا وستة عسكريين). وإجمالاً، تجاوز عدد القتلى الآن حصيلة سلسلة الاشتباكات الحدودية الكبرى السابقة بين البلدين، والتي خلّفت 28 قتيلاً بين عامي 2008 و2011 كما أوردت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية. وأفاد الجانبان بوقوع اشتباكات حوالي الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي. واتهمت بنوم بنه القوات التايلاندية بإطلاق "خمس قذائف مدفعية ثقيلة" على عدة مواقع في مقاطعة بورسات، الواقعة على الحدود مع تايلاند. وأجبرت الاشتباكات أكثر من 138 ألف شخص على إخلاء المناطق التايلاندية المتاخمة للحدود، بينما في كمبوديا، أُجبر أكثر من 35 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وعقب الاجتماع المغلق لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، أشار السفير الكمبودي لدى الأمم المتحدة، تشيا كيو، إلى أن بلاده تريد وقف إطلاق النار. وقال للصحفيين "طلبت كمبوديا وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، ودعونا أيضاً إلى حل سلمي للنزاع". يوم الجمعة، وقبل اجتماع الأمم المتحدة، أعلنت تايلاند أنها تترك الباب مفتوحًا للمفاوضات، مع ماليزيا كوسيط محتمل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، نيكورنديج بالانكورا "نحن مستعدون. إذا رغبت كمبوديا في حل هذه القضية دبلوماسيًا أو ثنائيًا أو حتى من خلال ماليزيا، فنحن مستعدون لذلك. لكننا لم نتلق أي رد حتى الآن". وترأس ماليزيا حاليًا رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تنضم تايلاند وكمبوديا إلى عضويتها . وفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء التايلاندي المؤقت، فومتام ويتشاي، من أن تصاعد الاشتباكات قد يؤدي إلى "حرب". ويتبادل الطرفان الاتهامات بفتح النار أولًا ، وأكدت تايلاند أن كمبوديا استهدفت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مستشفى ومحطة وقود، وهو ادعاء نفته بنوم بنه. من جانبها، اتهمت كمبوديا القوات التايلاندية باستخدام الذخائر العنقودية. وقال تشيا كيو سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة "كيف يمكنهم (أي التايلانديون) أن يتهمونا، ونحن دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، وبلا سلاح جوي، بمهاجمة "جارة كبيرة ". وأضاف إن مجلس الأمن "دعا الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاعتماد على حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضًا". ويمثل هذا القتال تصعيدًا كبيرًا في الصراع بين كمبوديا وتايلاند على حدودهما المشتركة التي يبلغ طولها 800 كيلومتر. ويتنازع البلدان على ترسيم هذه الحدود، التي وضعت في عهد الاحتلال الفرنسي . وحسم حكم صادر عن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة عام 2013 هذه القضية المعلقة منذ أكثر من عقد. لكن الأزمة الحالية اندلعت في مايو عندما قُتل جندي كمبودي في تبادل لإطلاق النار ليلًا في ما يُسمى بمنطقة "المثلث الزمردي" الحدودية المشتركة بين كمبوديا ولاوس وتايلاند.

مصر تشارك في صياغة الإعلان الوزاري لمجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين
مصر تشارك في صياغة الإعلان الوزاري لمجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين

مصرس

timeمنذ 16 دقائق

  • مصرس

مصر تشارك في صياغة الإعلان الوزاري لمجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين

مثّلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة الخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جمهورية مصر العربية في الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين الذي انعقد بدولة جنوب أفريقيا، كما شاركت في صياغة وإطلاق الإعلان الوزاري في ختام الاجتماعات. وأكد الإعلان الوزاري الصادر عن الاجتماعات، أن تمويل التنمية في صميم الأولويات المشتركة، كما سلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز عملية حشد الموارد المحلية، ومعالجة التدفقات المالية غير المشروعة، وتعزيز دور آليات التمويل متعددة الأطراف والمبتكرة. تجديد خطة التنمية المستدامة 2023وجددت مجموعة العشرين التزامها بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتعهدها بعدم إغفال أحد، وتعزيز المسئوليةالمشتركة في مواجهة التحديات العالمية، والأزمات المترابطة بدءًا من الديون وحتى التفاوتات العالمية، وصولًا إلى تغير المناخ وفجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة.مبادرة "المنهجيات القُطرية لتمويل التنمية المستدامة والعمل المناخي"وخلال مُشاركتها، سلّطت الدكتورة رانيا المشاط، الضوء على تجربة مصر، في إطلاق مبادرة "المنهجيات القُطرية لتمويل التنمية المستدامة والعمل المناخي" ضمن منصة عمل إشبيلية (Seville Platform for Action) بهدف النهوض بأطر التمويل المتكاملة عالميًا – وتُشارك مصر في قيادتها (إلى جانب جنوب أفريقيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واليونيسيف، وبنوك التنمية الإقليمية، وغيرها)، وتتضمن أهدافًا من بينها تنفيذ 100 دولة برامج التمويل المتكاملة أو منصات التمويل القطرية بتمويل من مصادر عامة وخاصة وخيرية بحلول عام 2030، وقد بدأت مصر في العمل المشترك مع المكسيك من أجل التعرف عليآلية تصميم وتنفيذ المنصات الوطنية.وفيما يتعلق بتحفيز الاستثمارات على نطاق واسع، شددت "المشاط" علي أهمية إفساح المجال أمام القطاع الخاص ليؤدي دورًا فعّالًا في تمويل التنمية، وتحسين الحوكمة في المؤسسات المالية الدولية، وتعزيز دور الأمم المتحدة في وضع القواعد الاقتصادية العالمية، فضلاً عن أهمية استدامة الدين وأهمية تحديث أسس احتساب تحليلات القدرة على تحمل الديون (Debt Sustainability Analysis)، من أجل ضمان تقييم أكثر إنصافًا للدول النامية، لا سيما علي مستوي القارة الإفريقية، ودعم تلك الدول بالأدوات والآليات المحفزة للتغلب علي تحديات الديون المستمرة.وبما يتماشى مع إعلان وزراء مجموعة العشرين، الذي يُسلِّط الضوء على الحاجة المُلِحّة لسدِّ فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة السنوية البالغة 4.5 تريليون دولار أمريكي، أكدت "المشاط" أن هناك حاجة ملحّة لتوسيع نطاق التمويل المُختلط والشراكات بين القطاع العام والخاص، وتطبيق برامج مبادلة الديون من أجل التنمية، مشيرة إلي تجربة مصر، لا سيما مع إيطاليا وألمانيا والصين، لتوفير حيز مالي للاستثمار في تنفيذمشروعات ذات تأثير كبير في مجالات الأمن الغذائي، وتمكين المرأة، وحماية البيئة، والتغيرات المناخية، مما يجعله نموذجًا ناجحًا وقابلًا للتكرار. فضلاً عن نجاح مصر في الفترة ما بين عامي 2020 ومايو 2025، في حشد ما يقرب من 15,6 مليار دولار أمريكي لصالح تمويل القطاع الخاص من الشركاء الدوليين، منها 4 مليار دولار موجهة للقطاع الخاص ضمن المنصة الوطنية – برنامج "نُوفّي – NWFE".وعلى الرغم من عدم وجود تعريف متفق عليه دوليًا للمنافع العامة العالمية (Global Public Goods)، شدد الإعلان الوزاري لمجموعة العشرين على الحاجة المُلِحّة لتمكين توفير هذه المنافع، مع أهمية اتخاذ إجراءات لدعم الدول منخفضة الدخل والنامية في تنفيذ خطة عام 2030 وفقًا لأولوياتها الوطنية، والمساهمة في تحقيق الرفاه العالمي، وهو ما تنادي بهمجموعة العمل المعنية بالتنمية إلى تعزيز التوافق العالمي والبحث والتعاون بشأن حماية المنافع العامة العالمية وتوفيرها.وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال كلمتها أن تمويل التنمية والاستثمارات في القطاعات الأساسية يمثل حجر الزاوية في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وذات تأثير مباشر على رفاهة الإنسان وزيادة الإنتاجية على المدى الطويل، مؤكدة علي أهمية تحقيق رؤية مشتركة وفقًا للإعلان الوزاري لمجموعة العشرين، من خلال حشد التمويل طويل الأجل وبتكلفة معقولة، وإعادة النظر في التعاون متعدد الأطراف، مع وجود أكثر من 460 تريليون دولار أمريكي من الأصول العالمية، فإن إمكانية سد فجوات تمويل أهداف التنمية المستدامة في متناول اليد - إذا أعادت الدول توجيه رأس المال نحو أولويات شاملة ومستدامة.واختتمت كلمها بأنه يجب أن تُمثل نتائج هذا الاجتماع الوزاري بداية مرحلة عملية - لترجمة الالتزامات إلى تقدم ملموس، بالانتقال من السياسات إلى الممارسات بإرادة سياسية قوية، مع ضمان عدم تخلف أي دولة عن الركب في سعينا نحو مستقبل أكثر استدامة وعدالة للجميع.تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العشرين (G20) هي المنتدى الأبرز للتعاون الاقتصادي الدولي، وتلعب دورًا مهمًا في تشكيل وتعزيز البنية والحوكمة العالمية في جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية، وتضمن في عضويها 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، حيث تولّت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين من 1 ديسمبر 2024 حتى نوفمبر 2025، والتزمت بقيادة مجموعة العشرين من خلال التركيز علي الناس والتنمية والحلول في ظل مشهد جيوسياسي عالمي معقد.وعلى خلفية تجربة مصر الرائدة – أحد الدول متوسطة الدخل – التي استطاعت ان توازن بين أولوياتها الوطنية والاستفادة من الأدوات المالية المتاحة لدي مؤسسات التمويل الدولية، دُعيت مصر منذ عام 2016 كدولة ضيفة في مجموعة العشرين تحت رئاسات مختلفة (الصين، اليابان، الهند، البرازيل، وجنوب أفريقيا)، وفي عام 2024، وتحت رئاسة البرازيل، دُعيت مصر لحضور جميع اجتماعات مجموعة العشرين على مدار العام، مسجلةً بذلك مشاركتها كضيف للعام الثاني على التوالي، واعتبارًا من عام 2025، وجهت جنوب أفريقيا دعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات العمل والاجتماعات الوزارية، وتستمر الدعوة حتى نهاية ولاية جنوب أفريقيا في نوفمبر 2025.

وزيرة التخطيط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا فى تعزيز الحماية الاجتماعية
وزيرة التخطيط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا فى تعزيز الحماية الاجتماعية

الدستور

timeمنذ 22 دقائق

  • الدستور

وزيرة التخطيط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا فى تعزيز الحماية الاجتماعية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة وزارية عن الحماية الاجتماعية والتدفقات المالية غير المشروعة، وذلك خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين. وألقت الدكتورة رانيا المشاط، الضوء علي أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في الدفع بأجندة التنمية المستدامة مع بقاء خمس سنوات فقط حتى عام 2030، من خلال أحد أهم المنصات الدولية وهي مجموعة العشرين. وأشارت إلى تباطؤ التقدم العالمي في تحقيق أجندة التنمية المستدامة بنسبة 16.7% فقط بسبب الفجوة التمويلية المقدرة بما يتراوح بين 2.5 تريليون و4 تريليونات دولار سنويًا، ما يتطلب تنويع مصادر تمويل التنمية ومشاركة التدفقات المالية العامة والخاصة والتكامل فيها بينها من أجل تحقيق التوازن والاستدامة. ولفتت إلى أن تمويل التنمية والاستثمارات في القطاعات الأساسية يمثل حجر الزاوية في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ما يستلزم التوسع في نطاق تطبيق الأطر الوطنية المتكاملة للاستدامة والتمويل من أجل ضمان الحوكمة الفعالة والتوافق مع الأولويات الوطنية، وتحسين تخصيص الموارد المحلية للقطاعات ذات الأولوية، وذلك علي خلفية مشاركة مصر الفعالة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، وضم صوتها إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل توسيع نطاق الدعم المؤسسي والتكنولوجي والبشري القائم على الطلب للدول النامية، بما في ذلك دعم الأنظمة المالية وتعبئة الموارد المحلية. وأبرزت دور مصر الرائد في تنفيذ برامج مبادلة الديون من أجل التنمية المستدامة بالتعاون مع الدول الصديقة مثل ألمانيا وإيطاليا والصين، التي دعمت الحكومة المصرية من تحويل أجزاء من الدين الخارجي إلى استثمارات محلية تتماشى مع الأولويات الوطنية في العديد من الموضوعات والقطاعات مثل العمل المناخي والتعليم والحماية الاجتماعية، ما وضعها في طليعة الدول المطبقة للعديد من آليات التمويل المبتكر للتنمية المستدامة، ومن بينها التمويل المختلط، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وضمانات الاستثمار. وفيما يخص الحماية الاجتماعية، أبدت مجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين التزامًا بإعطاء الأولوية للحماية الاجتماعية من خلال دعوة للعمل، مؤكدةً التزامها ببناء أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومستدامة، مع التركيز بشكل خاص على حدود الحماية الاجتماعية الوطنية. وأشارت "المشاط" إلي أنه وفقًا لمنظمة العمل الدولية، تُغطّي برامج الحماية الاجتماعية أكثر من نصف سكان العالم، ومع ذلك، هناك ما يقرب من 3.8 مليار شخص غير مشمولين بها تمامًا، فلا تزال هناك تفاوتات كبيرة في الحماية الاجتماعية بين البلدان، تؤكد الحاجة الملحة إلى توسيع نطاق الاستثمار المستدام في الحماية الاجتماعية، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وعلى المستوى الوطني، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات التحويلية، مما يعكس الأولويات الوطنية (رؤية مصر 2030)، ومن بين هذه البرامج "تكافل وكرامة"، وهو أبرز برامج الحماية الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويصل الآن إلى أكثر من 4.67 مليون أسرة محتاجة (نحو 17 مليون فرد). وفي عام 2025، احتفلت مصر بمرور عقد على تطبيقه، مؤكدة التزامها طويل الأمد بالعدالة الاجتماعية والاستثمار في رأس المال البشري. علاوة على ذلك، تهدف مبادرة "حياة كريمة"، وهي مبادرة التنمية الريفية الرائدة في مصر، إلى معالجة معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد من خلال تحسين سبل عيش المجتمعات الريفية الفقيرة، حيث حققت المرحلة الأولى معدل تنفيذ بلغ 85.5% بنهاية عام 2024، بينما تهدف برامج أخرى، مثل برنامجي "فرصة" و"مستورة"، إلى تمكين النساء والشباب اقتصاديًا من خلال توفير التدريب وفرص العمل والقروض الصغيرة بدون فوائد للمشاريع الصغيرة، ما يدعم انتقالهم من المساعدات النقدية إلى سبل عيش مستدامة، وقد أعطت مصر الأولوية للمساواة في مجال الصحة من خلال المبادرات الرئاسية مثل مبادرة "100 مليون صحة" للكشف المبكر عن التهاب الكبد الوبائي سي والأمراض غير المعدية ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية. كما عرضت التجربة المصرية في الحماية الاجتماعية، من خلال القاء الضوء علي التعاون الدولي وكفاءة تخصيص الموارد المحلية والإنمائية من أجل التوسع في برامج الحماية الاجتماعية التي تمثل أحد أهم محاور التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة. وفيما يخص التدفقات المالية غير المشروعة، أثنت "المشاط" على الجهود المبذولة تحت رئاسة جنوب إفريقيا، من أجل تطوير المبادئ التي سوف تشكل إطارًا عمليًا للدول لتعزيز الشفافية المالية، وسلامة البيانات، والضرائب العادلة، وآليات الإنفاذ. وأكد التزام إشبيلية، الذي اعتُمد في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، مجموعة من الالتزامات المحددة التي تشمل: تعزيز التعاون الدولي، وتشجيع تبادل أفضل الممارسات والتقنيات، وتوسيع نطاق المساعدة الفنية لمنع الفساد، ودعم البلدان النامية في تحديد مخاطر غسل الأموال واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها. ونوهت «المشاط»، بأن مصر أعطت الأولوية لمعالجة التدفقات المالية غير المشروعة ضمن استراتيجيتها التمويلية الوطنية المتكاملة كمسار رئيسي لتعزيز التمويل الخاص المحلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال ثلاثة مجالات للإصلاح: المؤسسات، والسياسات، وبناء القدرات. وتشمل الإجراءات الرئيسية تعزيز القدرات الإحصائية الوطنية لقياس التدفقات المالية غير المشروعة، والاستثمار في أدوات آلية لقياس عدم التماثل التجاري، ودعم وحدة متخصصة داخل مصلحة الجمارك المصرية لمعالجة التهريب وغسل الأموال وإدارة المخاطر، وقد عملت مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة على تعزيز قدرتها على قياس التدفقات المالية غير المشروعة، مع التركيز على الأنشطة الضريبية والتجارية والجريمة. تجدر الإشارة إلي أن مجموعة العشرين (G20) هيالمنتدى الأبرز للتعاون الاقتصادي الدولي، وتلعب دورًا مهما في تشكيل وتعزيز البنية والحوكمة العالمية في جميع القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية، وتضمن في عضويها 19 دولة، بالإضافة إلي الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، وعلى خلفية تجربة مصر الرائدة – إحدى الدول متوسطة الدخل – التي استطاعت أن توازن بين أولوياتها الوطنية والاستفادة من الأدوات المالية المتاحة لدي مؤسسات التمويل الدولية، دُعيت مصر منذ عام 2016 كدولة ضيفة في مجموعة العشرين تحت رئاسات مختلفة (الصين، اليابان، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا). وفي عام ٢٠٢٤، وتحت رئاسة البرازيل، دُعيت مصر لحضور جميع اجتماعات مجموعة العشرين على مدار العام، مسجلةً بذلك مشاركتها كضيف للعام الثاني على التوالي، واعتبارًا من عام ٢٠٢٥، وجهت جنوب أفريقيا دعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات العمل والاجتماعات الوزارية، وتستمر الدعوة حتى نهاية ولاية جنوب أفريقيا في نوفمبر ٢٠٢٥.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store