
في جلسة حوار مع وزير الداخلية .. نواب مجلس الجهات والأقاليم يدعون إلى تسهيل استخراج الوثائق ورخص الصيد و"التصدي لمخططات الفوضى"
وأكدت النائب عن منطقة الدهماني دلال اللموشي أن "هناك من يعمل على بث الفتنة "، داعية وزير الداخلية إلى " التعامل بكل حزم مع من يريد المساس بأمن الوطن والسلم الأهلي".
ونددت بما أسمته " الدور السلبي لبعض المعتمدين"، معتبرة أن بعضهم "بصدد تنفيذ أجندات ضيقة ضد مصلحة البلاد ويملكون مخططات لزرع الفوضى"، وفق تعبيرها.
وبشأن الاختصاصات الأمنية المطلوبة، دعا النائب أسامة سحنون (الكاف) إلى تكوين فرق أمنية خاصة تقوم بتأمين الملاعب بما يضمن حضور جماهير كل الفرق وإدخال حركية اقتصادية وسياحية داخل الجهات.
كما أكد عديد النواب على وجود إشكاليات تتعلق بالآجال المحددة لاستخراج الوثائق الإدارية وهو من شأنه تعطيل مصالح المواطنين.
وطالبت النائب زكية المعروفي بتقليص المدة التي يتحصل فيها المواطن على جواز السفر وبطاقة التعريف وتخصيص فضاءات خاصة لاستخراج هذه الوثائق وتدعيم الموارد البشرية وتحسين الوسائل التقنية ورقمنة المسار الإداري.
من جهة أخرى، شدد عدد من النواب على صرف منح المجالس المحلية وتمكينهم من المقرات التي تساعدهم على العمل في ظروف طيبة، حيث طالب النائب كمال الماجري (باجة) بتفعيل دور أعضاء المجالس المحلية وتفعيل النظام الأساسي للعمد في أقرب الاجال.
من جهتها، أكدت النائب نورس الهيشري (نابل) على أهمية توفير المقرات اللائقة بالنسبة لأعضاء المجالس المحلية باعتبارهم جزء من الاطار التشريعي في البلاد، مطالبة أيضا بمراجعة التعيينات الحزبية القديمة داخل الإدارة وتركيز آلات مراقبة في المحولات السياحية وأمام المعاهد لمكافحة الجريمة وحماية التلاميذ.
وركز عديد النواب على "تعطل إسناد رخص الصيد"، حيث طالب النائب بلقاسم اليعقوبي (اريانة) بمراجعة الشروط المعطلة لإسناد رخص الصيد البري ووكذلك مكافحة خطر الكلاب السائبة في كل مناطق العاصمة.
ودعا النائب وزير الداخلية إلى ضرورة إرجاع سلك التراتيب البلدية والمضي في انتخابات بلدية في أقرب الآجال لحل الإشكاليات العالقة.
وفي مجال النظافة والبيئة، شدد النائب عن جهة سيدي بوسعيد جلال القروي على تكثيف جهود النظافة بهذه المنطقة السياحية خاصة في فصل الصيف ودعم الجهة بالعدد الكافي للأعوان لضمان خدمات بيئية تليق بترشيح "سيدي بوسعيد" على لائحة التراث العالمي لليونسكو.
كما طالب النواب بإحداث بلديات جديدة بالجهات، وذلك لتقريب الخدمات للمواطنين وتقليص الإجراءات الإدارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 21 دقائق
- جوهرة FM
نشر قائمة المترشحين المقبولين نهائيا للإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة دقاش وحامة الجريد وتمغزة
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، عشية اليوم الثلاثاء، عن قائمة المترشحين العشرة المقبولين نهائيا للإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة دقاش وحامة الجريد وتمغزة بولاية توزر، التي ستنظم يوم 17 أوت القادم، قصد سد شغور بمقعد في مجلس نواب الشعب، إثر وفاة النائب المنتخب عن الدائرة نبيه ثابت في ماي الماضي، والذي كان قد فاز في الإنتخابات التشريعية لسنة 2022. ونشرت هيئة الأنتخابات قائمة المترشحين المقبولين نهائيا، بعد انقضاء آجال الطعون، عملا بمقتضيات الفصل 31 (جديد) من القانون الأساسي عدد 16 المؤرخ في 26 ماي 2014 ، والمتعلق بالانتخابات والإستفتاء كما تم تنقيحه واتمامه بالنصوص اللاحقة له، وآخرها القانون الأساسي عدد 45 المؤرخ في 28 سبتمبر 2024. كما تنص أحكام الفصل 19 من قرار هيئة الانتخابات عدد 25 المؤخ في 26 سبتمبر 2022 ، والمتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للإنتخابات التشريعية لسنة 2022 ، على أن تعلن الهيئة عن القائمات المقبولة نهائيا بعد انقضاء الطعون أو صدور حكم بات بنشرها على موقعها الالكتروني. والمترشحون العشرة هم بوبكر بن سالم الحريزي ومحمد المهدي بن عبد المجيد الحناشي وحمادي بن صالح النبيلي وسارة بنت عبدالباقي درغوثي وعاطف بن براهيم العلوشي وصفوان بن الهادف بلحسن وسفيان بن محمد الأخضر شرف الدين ومحمد بن عبدالله ماجدي وحمزة بن عثمان بضيافي وبلال بن صالح رضواني. وحسب روزنامة الانتخابات، تنطلق الحملة الانتخابية يوم 4 أوت القادم لتتواصل إلى غاية 15 من نفس الشهر، ثم يوم الصمت الانتخابي في 16 أوت فيوم الاقتراع المقرر يوم 17 أوت. وستقوم الهيئة الفرعية للانتخابات بتوزر بتخصيص وتجهيز 29 مركز اقتراع في المعتمديات الثلاث المكونة للدائرة، تضم 40 مكتب تصويت موجهة لفائدة 28735 ناخبا مسجلا، موزعين حسب المعتمديات إلى 17269 ناخبا بدقاش، و5797 ناخبا في حامة الجريد، و5669 ناخبا في معتمدية تمغزة.


الصحراء
منذ 24 دقائق
- الصحراء
زووم الصحراء.. السنغال: صراع سونكو افاي إلى أين..؟
لم يكن الأمر مفاجئا وكان النقاش في عمومه متى يكون؛ وكيف سينتهي؛ فتاريخ السلط في المسير البشري شديد الوضوح والرسوخ في أن السلطة لاتقاد برأسين. عن صراع الصديقين بشيرو جوماي افاي رئيس السنغال؛ ورئيس حكومته عثمان سونكو نتحدث وعلى تكشف صراعهما؛ توقيته ومآلاته نركز زوم الصحراء هذا الأسبوع الاستثناء الذي لم يصمد تفاخر السنغال أنها بلد الاستثناء الديمقراطي في محيط يضج بالانقلابات؛ وقد ظلت تدافع عن لقبها بجدارة، لكنها فيما يبدو لم تستطع أن تضيف له استثناء جديدا أنها يمكن أن تحكم من سلطة برأسين: - تعرف بلاد الترينغا منذ عشر سنوات على الأقل صراعا مفتوحا بين الدولة العميقة؛ وصوت شبابي متمرد؛ ينحدر من اقليم كازا مانس ويقدم خطابا يصفه أنصاره بالشعبوية؛ عثمان سونكو. - من البرلمان للشارع للرئاسة؛ وبينهما في قاعات المحاكمة مر الصراع المرير المحتدم؛ خسر فيه كل طرف جولات وكسب أخرى، وقد كان من المفروض أن تكون الانتخابات التي خسر فيها ماكي ومعسكره الرهان وربحها؛ تحالف بشيرو ماكي نهاية الجولة الأخيرة فقد تعود السنغاليون إعطاء الفرصة لمن توصله صناديق الاقتراع ليمارس حقه ويجرب حظه ولكن ذلك لم يتم فانتقل الصراع إلى حلبة أخرى. إلى القضاء من جديد بدأت الجولة الجديدة وتحددت الأرضية بناء على تأكيد المحكمة العليا حكم الإدانة بالتشهير في حق سونكو ما يعني حرمانه من الترشح لسباق 2029، وهنا كانت القطرة التي أفاضت كأسا كان ذات يوم كأس ود وصفاء؛ ولكن تدافع السياسة فيما يظهر عقده. خرج سونكو في خطاب غاضب أمام اجتماع طارئ للمجلس الوطني لحزب اباستيف الذي ظل يمثل ذراعه الضاربة في معركته الشرسة مع خصومه؛ ولكن وجهة الغضب هذه المرة اتجهت الوجهة التي كان البعض يتمنى أن تكون الاستثناء، قال سونكو بلغة لم تصرح؛ ولكنها أوضحت الرسالة بشكل لا لبس فيه؛ إن الحملات التي تستهدفه ما كان لها أن تستمر وتتسع لو وجدت ما يلزم من صرامة في الجهات التي باستطاعتها توقيفها. كان واضحا أن المعني بوضوح هو الرئيس بصيرو جوماي افاي. حساسية التوقيت لاتحتاج رسالة مثل هذه لبهارات لتأخذ زخما؛ ولكن عوامل في السياق جعلت التوقيت بالغ الأهمية: - فهي جاءت بين زيارتين إحداهما لأقصى الشرق قام بها سونكو للصين؛ والثانية لأقصى الغرب قام بها افاي لأمريكا، ويعتقد مراقبون أن موضوع الزيارة واحد؛ موضوع المعادن الذي يحتدم التنافس عليه بين موسكو وواشنطن في حروبهما نصف الساخنة المندلعة في أكثر من ميدان. - وهي جاءت بعد أشهر من إعلان نتائج تحقيق كشف عن تلاعب الرئيس السابق ماكي صال بمؤشرات ومعطيات اقتصادية ما نجم عنه مراجعة التصنيف الائتماني للسنغال، وحالة وجوم اقتصادي بفعل تخوف المستثمرين من تداعيات أزمات التدافع على السلطة. - وثالث العوامل أن تفجر صراع الأصدقاء تم والبلد داخل للتو نادي منتجي الغاز من الحقول المشتركة مع موريتانيا؛ ما يضاعف من الآثار المحتملة لأزمة إدارة العلاقة بين هرمي السلطة. أي أفق..؟ انتقال مثل هذا النوع من الصراعات للعلن يعني خروجه عن السيطرة في الغالب، وإن كان احتمال وجود الاستثناء يبقى واردا في كل الأحوال. وبحسب تطورات الأحداث في الساعات الأخيرة كان لافتا: - أن الرئيس جوماي المعروف بهدوئه سعى لنزع فتيل الأزمة قائلا: "إنه صديقي، ولا خلاف بيني وبينه"، مضيفا: "أرغب في مواصلة التركيز على ما يتوقعه الشعب السنغالي منا، مع التركيز على إيجاد حلول لمشاكله". وذلك خلال حديث على التلفزيون الرسمي لدى استلامه تقريرا عن التشاور الوطني لإصلاح النظام السياسي وترسيخ الديمقراطية. - توقيف صحفي تصدر خلال الفترة الأخيرة في توجيه نقد لاذع للوزير الأول عثمان سونكو، وهو ما قد يعتبر تحركا من الجهات التي سبق لها أن اتهمها في الحد الأدنى بالتقصير في الذب عنه. ختاماً تتشكل في السنغال وجهتان لأزمة "العاشر من يوليو"؛ -وجهة ترى الاحتواء؛ وتدفع له، وهي واقعة ومتوقعة في معسكر السلطة. - ووجهة ترى الحل في الخلاص من سونكو؛ وتعتبر أن ذلك هو الحل الوحيد؛ وهي الجبهة التي يبدو أن مصالح أطراف عديدة بعضها داخلي وبعضها خارجي على أرجح التقديرات تلتقي عندها. يميل السنغاليون غالبا للحلول السياسية الحوارية، وفي استقرار السنغال مصلحة استراتيجية راجحة للكثيرين- وبلادنا في صدارة هؤلاء- ما يجعل الأمل والعمل راجحين في اتجاه تجاوز الأزمة بما يعيد للاستثناء السنغالي جدارته.


صحراء ميديا
منذ 38 دقائق
- صحراء ميديا
نواكشوط.. تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين نحو جزر الكناري صحراء ميديا
فككت الشرطة الوطنية الموريتانية، اليوم الثلاثاء؛ شبكة تهريب مهاجرين غير نظاميين، كانت تستقطبهم من دول الجوار وتنقلهم إلى نواكشوط تمهيدًا لرحلات سرية نحو جزر الكناري. وتم خلال العملية توقيف سنغاليين اثنين، وضبط 40 مهاجرًا من جنسيات إفريقية مختلفة، كانوا يقيمون في منزلين بمقاطعتي الميناء والرياض، قبل نقلهم إلى مركز الإيواء في عرفات. وبحسب بيان مقتضب للأمن الوطني نشره على فيسبوك، اعترف الموقوفون بجمع نحو 22 مليون أوقية قديمة من المهاجرين مقابل إدراجهم في رحلة سرية. كما ضُبطت كمية من سترات النجاة ومواد غذائية مخبأة في أماكن إقامتهم. وشهدت جزر الكناري في الفترة الأخيرة ضغطًا متزايدًا نتيجة تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، ما أدى إلى إنهاك الموارد المتاحة والتي تُعتبر محطة عبور أساسية قبل التوجه إلى دول أوروبية أخرى. وكان رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافِيخو، قد دعا قبيل لقاء أجراه الجمعة الماضي؛ مع سانتشيز، الاتحاد الأوروبي إلى تحمّل نصيبه من المسؤولية، 'حتى لا تضطر جزر الكناري إلى تحمل كامل الضغط الهجري الأوروبي بمفردها'. وبحسب وكالة فرونتكس، وهي وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي، فقد ارتفع عدد المهاجرين الذين اختاروا طريق غرب أفريقيا نحو جزر الكناري بنسبة 154% خلال عام 2025، حيث بلغ عدد الوافدين 21,620 شخصًا في الفترة من يناير إلى يوليو، بعد ارتفاع ملحوظ في العام السابق. ويتزامن ذلك مع زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى نواكشوط الأربعاء المقبل؛ ليترأس خلالها أول قمة حكومية رفيعة المستوى بين موريتانيا وإسبانيا، بمشاركة سبعة وزراء، في إطار مسعى لتعزيز التعاون في ملفات الهجرة والأمن والتنمية.