
مشيخة العقل تدين انتهاكات السويداء وتدعم الحل السلمي
أولاً: إدانة بشدّة للممارسات المؤدية الى تعكير صفو العيش الآمن الذي كان سائداً في مدينة السويداء، ومحاولات بث الفتن الطائفية والمذهبية، وتدعو الدولة السورية الى تحمّل مسؤولية ضبط الأمن وحقن الدماء والارتكابات والممارسات الاجرامية واللاإنسانية، التي قامت وتقوم بها عناصر غير منضبطة ومعاقبة فاعليها، كما تحمّل المسؤولية للأمن العام بخصوص الافعال المسيئة للرموز والشعائر الدينية والاستهزاء بها، وانتهاك حرية المعتقد.
ثانياً: مباركة الخطوات ومساعي العقلاء والقيادات الدينية، وخاصة ما صدر عن الاجتماع الاخير في دارة سماحة الشيخ يوسف جربوع في السويداء، تلك المساعي الآيلة لمدّ يد التعاون والتنسيق مع الدولة السورية وتثبيت الاتفاقات التي حصلت، بما يحفظ كرامة المواطنين وسلامة الجبل، وما يثبّت هيبة الدولة في آن. ومناشدة الجميع العمل الجدّي والمسؤول لتجاوز الحوادث الدموية المؤلمة والحالات الصدامية وتفادي استعمال القوة في معالجة الأمور، والتطلّع نحو المستقبل بعين الحكمة والامل.
ثالثاً: التوّجه الى الدولة السورية، لاحترام تاريخ وخصوصية وكرامة مجتمع طائفة الموحدين الدروز الناصع بهويته الإسلامية والعربية ونضالات قياداته، وفي طليعتهم قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش، ولعدم السمّاح للمتطرّفين ممارسة الاعتداء وارتكاب الانتهاكات والأعمال الإجرامية، ومحاسبة الحاقدين الذين يتعرضون للشيوخ والنساء والأطفال والأماكن الدينية، وينتهكون حرمات البيوت والأعراض والمؤسسات، والتعاون المسؤول لإخماد نار الفتن من الجهتين المتصادمتين وعدم تأجيجها.
رابعاً: عدم التعرّض للعمال السوريين المتواجدين في لبنان، والتحلّي بالقيم الاخلاقية والانسانية الحكيمة السائدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
250716091825592~.jpg&w=3840&q=100)

تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
أطفال وشيوخ قرية "الدور" بالسويداء.. أسرى؟ (المدن)
أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، موجة غضب في الأوساط السورية، بعدما أظهر مجموعة من المسلحين، بعضهم بزيٍّ عسكري وآخرون بملابس مدنية، وهم يقتادون عدداً من المدنيين، بينهم أطفال وكبار في السن من الطائفة الدرزية، وسط أرض زراعية في جنوب البلاد. ويُسمع صوت المصور، الذي يُرجح أنه أحد المسلحين، يقول: "هؤلاء أسرى من الطائفة الدرزية، تم بعون الله عز وجل"، قبل أن يسأل عن اسم المنطقة التي يتواجدون فيها، فيجيبه أحدهم: "قرية الدور"، ما يشير إلى أن المجموعة المسلحة ليست من أبناء المنطقة. ويُعتقد أن المسلحين يتبعون لوزارة الدفاع السورية، بحسب التعليقات المصاحبة للفيديو، الذي أثار استياءً واسعاً على خلفية وصف المدنيين بالأسرى، في مشهد يوحي بالتعامل مع سكان محليين كأعداء، من دون ظهور علامات عنف جسدي او تهديد في الفيديو. فيما علق آخرون بأن الجنود يقومون بتأمين خروج المدنيين الدروز من أماكن الاشتباك. قرية الدور وحسب مصادر محلية، فإن قرية الدور، الواقعة جنوب غربي السويداء وأقرب إلى محافظة درعا، لا يتجاوز عدد سكانها 300 نسمة، غالبيتهم من الدروز، ويعيشون منذ سنوات في حالة من التعايش مع مجتمعات البدو المحيطة. ويأتي هذا الحادث بعد اشتباكات دامية اندلعت في ريف السويداء بين فصائل درزية مسلحة ومجموعات من عشائر البدو، مما أسفر عن مقتل مدنيين واندلاع موجة من العنف، ترافقت مع عمليات نهب وتخريب طالت ممتلكات سكان دروز، فيما وثّقت مقاطع فيديو لحظات وقتل صوّرتها عناصر أمنية، بحسب ما تداولته صفحات محلية وناشطون. وأصدرت رئاسة الجمهورية السورية بياناً أكدت فيه على ضرورة التزام كافة الجهات العامة والخاصة المدنية والعسكرية بمنع أي شكل من أشكال التجاوز أو الانتهاك تحت أي مبرر كان، وأضاف البيان: "تم تكليف الجهات الرقابية والتنفيذية المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من يثبت تجاوزه أو إساءته مهما كانت رتبته أو موقعه". ورغم لغة البيان الصارمة، أعرب ناشطون محليون عن شكوكهم في جدية هذه الوعود، مستشهدين بسوابق من الإفلات من العقاب، وبتقارير تفيد بمشاركة قوات أمنية في الانتهاكات، أو تغاضيها عنها. كما تساءلوا عن مغزى تصوير مقاطع بهذه الحساسية من قبل قوات يُفترض أنها دخلت المدينة من أجل الحفاظ على السلم الأهلي وفض النزاع. وأسفرت الاشتباكات المسلحة في محافظة السويداء جنوبي سوريا عن مقتل 203 أشخاص (هم الموثّقة أسماؤهم حتى الآن) بينهم أطفال ونساء، وشرت المفقودين، وعناصر من قوات الأمن قضوا في غارات إسرائيلية استهدفت آليات عسكرية ومدرعات.


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
وديع الخازن: ما تشهده السويداء ودمشق لا يخدم إلا مخططات الفتنة والتقسيم
قال الوزير السابق وديع الخازن في بيان: "نتابع بقلق بالغ ما تشهده مدينة السويداء والعاصمة دمشق من تطورات مؤسفة تنذر بتفاقم حالة الاحتقان، وتفتح الباب أمام مزيد من الفوضى والمعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق. إن ما يجري لا يخدم إلا مخططات الفتنة والتقسيم ويضرب ما تبقّى من مقومات الاستقرار في سوريا". اضاف: "في هذا الظرف العصيب، نجدد تمسكنا بالموقف الثابت الداعي إلى صون وحدة سوريا أرضا وشعبا، ورفض كل أشكال الفوضى والعنف، أيا كان مصدرها. ما من حل إلا عبر الحوار الوطني الصادق، والتلاقي بين أبناء الشعب الواحد على قاعدة المصلحة الوطنية العليا". وتابع: "إن السويداء بتاريخها الوطني العريق وبأهلها الأحرار ستبقى صامدة في وجه كل مشاريع التفتيت، ودمشق ستبقى قلب العروبة النابض مهما اشتدت العواصف. ونداؤنا اليوم إلى جميع الأطراف: كفى دماء، كفى مغامرات، آن الأوان للعودة إلى منطق الدولة الجامعة والمؤسسات القوية التي تحمي كل المواطنين بلا استثناء". وختم: "نسأل الله أن يحمي سوريا وشعبها من كل شر، وأن تتغلب إرادة الوحدة والسلام على كل أدوات الفتنة والخراب".


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 16-7-2025
انها سوريا، بوصلة الحرب والسلم والسلام في الشرق الاوسط، وكل ما يحصل فيها سيكون له تداعياته على مستوى المنطقة كلها ومن ضمنها طبعا لبنان. لنفهم ماذا يحصل في محافظة السويداء، نعود الى السبت الفائت. يومها علِقت المفاوضات التقنية في اذربيجان بين وفد عسكري اسرائيلي وآخر سوري على رفض اسرائيل الانسحاب من الجولان المحتل مقابل اتفاق أمني مع دمشق. الاحد، بدأت فجأة اشتباكات السويداء، وتمددت مع وصول الامن العام السوري الى المحافظة تحت شعار ضبط الامن. اسرائيل تحركت بخجل، حتى وقت متأخر من ليل أمس، عندما أعلن بنيامين نتيناهو الوقوف الى جانب الاقلية الدرزية لحمايتها. فلماذا تدخلت تل ابيبـ ولماذا اصلا سمحت لقوات النظام بالوصول الى عمق مدينة السويداء، ولماذا انتظرت حتى الاربعاء لتقصف مقر الاركان العامة ومحيطَ القصر الرئاسي في دمشق، حيث الرئيس احمد الشرع، وهل هي تريد ليَّ ذراعه او ربما اكثر؟ ما يهم تل ابيب في كل ما يحدث هناك، ليس حماية الدروز، انما خلقُ منطقة عازلة على حدودها، حيث لا الدروز مسلحون، ولا النظام وعسكره موجود اصلا، وهذا ما يجب ان ننتظر تبلوره في الايام المقبلة. تداعيات الاحداث الكبيرة في سوريا، ستقلب حتما الاولويات في لبنان، حيث تناقَش ورقة طوم باراك والرد عليها. ففي معلومات للـLBCI، مفتاح الوصول الى حصر سلاح حزب الله بيد الدولة، وضمانات اميركية بوقف كل الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان بما فيها الطلعات الجوية. اذا نجحت هذه الخطوة، ينطلق المسار... هذا كان قبل معارك السويداء، اما بعد معارك السويداء، فالنقاش تحول الى من سيطلب تسليم سلاح حزب الله، وسوريا من دمشق الى السويداء الى درعا تلتهب من حولنا.