
أكادير تستضيف قمة الجراحة الطبية: الذكاء الاصطناعي يقلص مخاطر العمليات!
انطلق حفل اختتام المؤتمر الخامس للجراحة الطبية بمدينة أكادير، يوم السبت 31 مايو 2025، برئاسة والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي.
نظم المؤتمر على مدار يومي 30 و31 مايو الجاري، من قبل المنظمة المغربية للأطباء الجراحين بالجنوب، بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة، ومجلس جهة سوس ماسة، ومجلس جماعة أكادير، وجامعة ابن زهر بأكادير، والمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة.
أكد الوالي في كلمته أن هذا المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجال الجراحي.
كما يهدف إلى استعراض أحدث المستجدات في هذا التخصص، خصوصًا مع التطورات المتسارعة في مجالات الجراحة الدقيقة، والذكاء الاصطناعي، والمحاكاة، والواقع المعزز والافتراضي.
يسعى المؤتمر من خلال ذلك إلى تقليص مخاطر العمليات الجراحية وزمن تماثل المرضى للشفاء، بما يسهم في إرساء دعائم طب دامج، وأخلاقي، ومستدام. شهد المؤتمر الخامس للجراحة الطبية مشاركة واسعة هذا العام، تجاوزت مائتي طبيب جراح من المغرب، يمثلون مختلف المراكز الاستشفائية الجامعية الوطنية، والمستشفيات الجهوية والإقليمية، بالإضافة إلى الفاعلين الخواص.
كما حضر أطباء من دول أجنبية، أبرزها فرنسا، وبلجيكا، والولايات المتحدة الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 12 ساعات
- أكادير 24
اشتوكة: حريق واحة 'تاركا نتوشكا' يواصل إثارة التفاعلات ويطلق دعوات تعزيز 'الوعي المجتمعي'
agadir24 – أكادير24 يواصل الحريق المندلع بواحة 'تاركا نتوشكا' بإقليم اشتوكة ايت باها، نهاية الأسبوع المنصرم، إثارة التفاعلات، حيث أطلق مجموعة من النشطاء دعوات إلى تعزيز 'الوعي المجتمعي' تزامنا مع موجة الحر المستمرة بالعديد من مناطق المملكة. وفي تعليقه على الحادث، أوضح جمال أقشباب، الباحث في قضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، أن هذا النوع من الحرائق يرتبط بشكل وثيق بالحرارة المفرطة التي يشهدها المغرب خلال فصل الصيف، إلا أنه نبه في المقابل إلى أن العامل البشري لا يزال حاضرا، سواء من خلال الإهمال أو الأفعال المتعمدة. وأكد أقشباب أن الحرائق ليست نتيجة طبيعية فقط، بل كثيرا ما تكون نتيجة ضعف في الوقاية، مبرزا أن فقدان الوعي المجتمعي بهذا الخطر المتكرر يزيد من تعقيد الوضع. وانتقد ذات المتحدث محدودية جهود التوعية في المناطق الجبلية والغابوية، مشيرا إلى أن السكان في هذه المناطق غالبا ما يفتقرون إلى المعلومات الأساسية حول سبل الوقاية من الحرائق، رغم أنهم يوجدون في بؤر الخطر المباشر. ومن هذا المنطلق، دعا الباحث في قضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة إلى إطلاق برامج تحسيسية دائمة تستغل الوسائط المتاحة، من إعلام ووسائل تواصل اجتماعي، من أجل الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. من جانبهم، طالب عدد من الفاعلين في المجال البيئي بوضع خريطة وطنية لتتبع الكوارث الطبيعية، معتبرين أن غياب رؤية استباقية يجعل التعامل مع مثل هذه الكوارث محدود النجاعة. وشدد هؤلاء على أهمية تعزيز آليات التوعية والتحسيس في هذه المرحلة، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب، والتي تتجلى أساسا في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق خلال فصل الصيف، ما يزيد من احتمالية اندلاع الحرائق وتوسع رقعتها. وتضع الحادثة الأخيرة، وإن لم تكن الأولى من نوعها، مسألة التوازن بين العوامل الطبيعية والبشرية في قلب النقاش البيئي، وتطرح بإلحاح ضرورة الارتقاء بوعي الأفراد، خاصة في المناطق المعرضة لمثل هذه الكوارث الموسمية، لضمان حماية ما تبقى من الثروات الطبيعية.


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
أطر الصحة بسوس ماسة يحتجون: التعويضات الصحية المجمدة تشعل فتيل الغضب من جديد
agadir24 – أكادير24 تشهد جهة سوس ماسة تصعيدا جديدا في صفوف الشغيلة الصحية، حيث أعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية يوم الأربعاء 9 يوليوز 2025 أمام مقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بمدينة أكادير، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. ويأتي هذا التحرك النقابي، بحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الجهوي للنقابة، ردا على الطريقة التي تواجه بها المديرية الجهوية والمندوبيات الإقليمية مطالب الأطر الصحية، وعلى رأسها صرف تعويضات البرامج الصحية التي لا تزال مجمدة، رغم توفر الاعتمادات المالية اللازمة لذلك. وأكدت النقابة أن جميع المساعي الحوارية مع الجهات المعنية استنفدت دون تحقيق أي تقدم ملموس، محملة المسؤولية كاملة إلى المديرة الجهوية للصحة والمناديب الإقليميين، الذين اتهمتهم بـ 'تجاهل مطالب العاملين'. وأعرب البيان النقابي عن استغراب الأطر الصحية من استمرار تعليق صرف هذه التعويضات على مستوى جهة سوس ماسة، في وقت باشرت فيه باقي الجهات على الصعيد الوطني صرفها منذ مدة، ما خلق شعورا بالإجحاف والتمييز في صفوف الشغيلة الصحية بالجهة. واعتبرت النقابة أن هذا الوضع يعد خرقا واضحا للتوجيهات الوزارية الداعية إلى الإسراع في صرف التعويضات كوسيلة لتحفيز الموارد البشرية وضمان استمرارية الخدمات الصحية. وفي السياق ذاته، دعا المكتب الجهوي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى 'تدخل فوري' لحل هذا الملف، فيما لوح بخطوات تصعيدية إضافية في حال استمرار ما أسماه 'التعنت الإداري والمماطلة' في الاستجابة للمطالب. ودعت النقابة كافة الأطر الصحية، من منخرطين ومتضامنين، إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المعلن عنها، في خطوة أولى نحو استعادة الحقوق المشروعة والتصدي لما وصفته بالوضع الاستثنائي داخل الجهة.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
مأساة في تغازوت: وفاة سائحة سويسرية بعد تعرضها لخدش كلب ضال، وحادث آخر يثير القلق بأكادير
agadir24 – أكادير24 في واقعة مأساوية هزت جماعة تغازوت السياحية شمال مدينة أكادير، توفيت سائحة سويسرية عقب تعرضها مؤخرا لخدش بسيط من كلب ضال أثناء تواجدها بالمنطقة. الحادث الذي بدا في البداية بسيطا، تحول إلى فاجعة رغم التدخل الطبي السريع، إذ تشير المعطيات الأولية إلى أن السائحة كانت تلهو بشكل عفوي مع الكلب، قبل أن يحدث هذا الأخير خدشا طفيفا على جسدها. ووفقا للمعطيات ذاتها، فقد استشعرت الضحية الخطر فورا، إذ توجهت إلى المركز الصحي المحلي حيث خضعت لحقنة مضادة لداء الكلب، كإجراء وقائي، غير أن حالتها الصحية بدأت في التدهور بشكل متسارع، إلى أن فارقت الحياة في وقت لاحق، في ظروف ما تزال تحيط بها علامات استفهام طبية. وخلفت هذه الواقعة حالة من الصدمة والذهول في أوساط مرافقي الضحية والسكان المحليين، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى نجاعة البروتوكولات الوقائية المتبعة في حالات مماثلة، ودور السلطات الصحية في تتبع مثل هذه الإصابات. ولم يكن هذا الحادث معزولا عن حوادث أخرى، ففي نهاية الأسبوع المنصرم، تعرضت شابة في العشرينات من عمرها لعضة كلب ضال على مستوى شاطئ أكادير، وهو ما استدعى نقلها إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية، في مشهد أثار موجة استياء واسعة بين المصطافين. وتزايدت الأصوات المطالبة بتكثيف حملات محاربة الكلاب الضالة في المناطق السياحية، وتوفير شروط السلامة للزوار، خصوصا في ظل تكرار هذه الحوادث التي تهدد أمن وسلامة المواطنين والسياح على حد سواء.