logo
نحسبها قبل ما نتحاسب!

نحسبها قبل ما نتحاسب!

جفرا نيوزمنذ يوم واحد
جفرا نيوز -
بمعايير العائد المالي لأغلى دعايات التلفزيون في العالم خلال مباراة «السوبر بول» لكرة القدم الأمريكية، ماذا لو أجرينا تمرين رياضة -والتي تعني لدى إخوتنا المصريين رياضيات- حول كلف بعض الدعايات محليا؟
الدعاية في المطلق هي في المحصلة رسالة موجهة إلى المستهلك ترويجا لسلعة أولا، ومن ثم رفع سعرها لغايات التربّح. المُعلن سواء أكان أمريكيا أو من خارج بلاد العم سام، يختار «السوبر بول» حيث تكلف الثانية الواحدة ما يقترب من الربع مليون دولار لتمرير رسائل مباشرة لا تخلو -وتلك أعلى ثمنا- من الرسائل المبطنة التي لا يستطيع كشفها سوى الخبراء.
وليس سرا ولا الأمر بحاجة إلى متخصص للقول إن من شروط الإعلان الناجح ، حسن اختيار المسرح والشخوص والمؤثرات المباشرة في الصورة الأمامية، وغير المباشرة في الاتجاهات الثلاث الأخرى. وحدها «باك دروب» أو الصورة الخلفية، خلف الشخوص المستأجرة للإعلان، تكون أحيانا الأعلى كلفة في المحتوى الإعلاني.
نأتي الآن إلى مكان عرض الدعاية. تخيل أن تكون ليس فقط لدى الجميع، بل وحتى منافس المعلن أو خصمه لا بل وعدوه اللدود؟ تخيل -يرحمني وإياكم الله إخوتي القراء الكرام- أن يتمكّن المُعلِن بخبثه لا دهائه، أن يختار عرض دعايته في أوقات الذروة، وبالمجان؟!
الطامة الكبرى، والمضحك المبكي، أن يتمكن ذلك المعلِن -الخفي أحيانا- ليس الترويج لبضاعته فقط، بل والافتراء على منتج منافسه، وهي من الأساليب المحظورة محليا، لكنها متاحة في حرب الإعلانات في بلاد العم سام، بما فيها الدعايات الانتخابية حيث يحق للمرشح أن يعرض دعاية كاملة لا تتضمن سوى الإساءة لخصمه ومنافسه. تخيل لو موّل ذلك المُعلِن حملته الانتخابية بأموال المستهدَفين بدعايته؟! يعني ليس بالمجان فقط، بل وعلى حساب «الأجاويد»؟!
تأملتُ فيما مضى من أيام حجم تلك الأنواع من الإعلانات التي لطالما استنزفت مواردنا المالية وطاقاتنا. بصرف النظر عن مطلقي ومتعهدي تلك الحملات الموسمية المعروفة مسبقا، وبغض الطرف عن محتوى دعاياتهم، فإنه من الهدر المالي الذي ينحدر إلى مستوى الفساد والإفساد تمكين المسيء من الترويج لبضاعته، تحت بند الرد على كل كلب نبح وذئب عوى وأحمق ألقى حجرا في بئر وآخر على القافلة أو السابلة.
يقال إن مهنة المحاماة مازالت الأعلى دخلا في أمريكا سيما أولئك الذين يحسنون التقاط قضايا كبرى يتمكنون من خلالها من الحصول على الحق في مرافعات دفاع، دفاعا عن الحق العام، كأن يبدع محامون ذو نظرة استشرافية وخبرات أمنية مثلا، في مقاضاة كل من له علاقة بالترويج لدعاية أفضت إلى وقوع ضرر حتى وإن كان كساد بضاعة بسطة على الطريق إلى جرش، أو مقاضاة ومحاسبة ورد اعتبار وعطل وضرر لكل من أصيب بمرض أو فقد وظيفة جراء مخدر أو مسكر أو إيقاع ضحية في مقتبل العمر في براثن «مصدّات» إيران أو أي دولة إقليمية أخرى!
بحسبة بسيطة، يستطيع أي مختص بالإعلانات احتسابها، تخيل الكلف المالية فقط لتغطية أيام وأيام ولساعات وفي أوقات الذروة، لدعايات تشكك في هويتنا وتتطاول على حقوقنا وواجباتنا كمواطنين في دولة يقودها ويرعاها مليك مفدى وحده المؤهل والمخوّل وعلى نحو حصري، بقيادة دفة الحكمة قبل الحكم، في اختيار القرار المناسب في الوقت المناسب دون أي «دعاية معادية» داخلية كانت أم خارجية، خاصة إن كانت بالمجان، والمستفز أكثر أن تكون على حسابنا!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أصغر خصر في العالم' يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل
'أصغر خصر في العالم' يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل

صراحة نيوز

timeمنذ ثانية واحدة

  • صراحة نيوز

'أصغر خصر في العالم' يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل

صراحة نيوز- أنفقت الأمريكية ألييرا أفيندانو، البالغة من العمر 33 عاماً، أكثر من مليون دولار خلال 17 عاماً بهدف تحقيق حلمها في الحصول على 'أصغر خصر في العالم'، رغم أن اللقب لا يزال بحوزة الأمريكية كاثي جونغ بخصر يبلغ 15 بوصة. وقالت أفيندانو، وهي مدربة يوغا تقيم في ميامي، إنها ترتدي مشداً معدنياً ضيقاً لما يصل إلى 23 ساعة يومياً، لا تخلعه إلا أثناء الاستحمام، للحفاظ على خصرها الذي يبلغ 18 بوصة (نحو 45 سم)، مشيرة إلى أن هذه الممارسة بدأت منذ كانت في سن 16 عاماً. وأضافت أنها خضعت لعدد كبير من الإجراءات التجميلية ضمن مشروع تغيير شكل جسدها، منها سبع عمليات تكبير للصدر، وخمس عمليات تجميل للأنف، وزراعة أرداف، وتحسينات في الأسنان، بتكلفة إضافية بلغت نحو 38 ألف دولار. وأوضحت أفيندانو أنها تواجه صعوبة في إيجاد ملابس تناسب مقاساتها غير التقليدية، وتعتمد على تصاميم خاصة، معتبرة أن 'جسدها يستحق التأمين عليه'، على حد تعبيرها.

إنطلاق "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026
إنطلاق "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

إنطلاق "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026

أخبارنا : حددت أمانة "جوائز فلسطين الثقافية" نهاية كانون الثاني/ يناير 2026 كآخر موعد لتلقي المشاركات لدورتها الثالثة عشرة 2025/2026، بعد أن كانت الأمانة العامة لـ "الجوائز" اتخذت قرارا وبالإجماع، وحرصا منها على القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه ما يمر به الأهل في "قطاع غزة" و"الضفة الغربية" وعموم فلسطين من أزمة إنسانية و وطنية؛ الإستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل جائزة، قيمة كل منهما (2500) دولار؛ الأولى تذهب حصريا للمشاركين من الأهل في "القطاع" الحبيب؛ دعما وتقديرا وإكرامًا وإكبارًا لصمودهم ولتضحياتهم العظيمة من أجل فلسطين. أما الجائزة الثانية، فيتم التقدم لها ضمن مسار التنافس الحر وبنفس الآلية المعتادة السابقة، بمشاركة كافة المشاركين، ووفق شروط الجوائز الموضحة على موقع "المؤسسة"، على أن يكون عنوان الثيمة الخاصة بالأهل في قطاع غزة: "إبداع رغم العدوان والقصف والدمار" وتم التأكيد على التوجه نحو فلسطين و"القدس" و"قطاع غزة" في هذه الدورة أيضا، والخروج بثيمة موحدة لـ "جوائز فلسطين الثقافية" لهذا العام عنوانها: "القدس و"القطاع" وعموم فلسطين... ومناهضة الصهيونية"، أما فيما يتعلق بـ "جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد "؛ فتكون ثيمة هذه الدورة: "مناهضة الفكر الصهيوني الإستشراقي". كما تم الاتفاق على إعطاء رؤساء اللجان الحرية الكاملة في إحداث أية تغييرات في تشكيلة لجانهم، والدفع بدماء جديدة في منظومتها ممن يتمتعون بالدراية العلمية والاختصاص، وتقديم أية تصورات مقترحة لتحسين وتطوير الجوائز، كما تم الإتفاق على استمرارية مشاركة فئات عدة من أبناء الدول غير العربية المناصرين للقضية في بعض الجوائز وهي: "جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي"، "جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب"، و"جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران"، باعتبارها جوائز عربية وعالمية، مخصصة للناشئة وطلبة الجامعات العرب بمن فيهم طلبة الماجستير والدكتوراة (دون الأربعين عاما)، وتكون المشاركات باللغة العربية. أما فيما يتعلق بـ "جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد" فيسمح المشاركة باللغة الإنجليزية، فيما تحدد اللجنة الخاصة بالجائزة الشروط المتعلقة بالسن. وفي تصريحاتٍ هادفة، قال الدكتور أسعد عبد الرحمن أمين عام "جوائز فلسطين الثقافية": "نحن لا نمنح الجوائز فحسب؛ نحن نمنح فلسطين فرصةً أن تُكتب من جديد، أن تُروى كما يجب، أن تُستعاد عبر الإبداع، لا عبر الأخبار العاجلة". فالجوائز، كما أكد: "..باتت مشروعًا وطنيًا وثقافيًا فلسطينيًا – عربيًا – إنسانيًا، يتجذر عامًا بعد عام في ذاكرة الإبداع العربي، ويستقطب أجيالاً من المبدعين الذين يكتبون فلسطين في دفاترهم، وفي أصواتهم، وفي نُطق قلوبهم، وستستمر الجوائز في احتضان المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن "..جميع نشاطاتنا وفعالياتنا ضبطت إيقاعها أحداث فلسطين وصولا لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية.."، داعيا المؤسسات الثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً متصاعداً في فلسطين المحتلة؛ معلنا نجاح "الجوائز" على الدوام في إستقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من: "جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران"، و"جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي"، و"جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب"، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غيرالعرب في " جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد ". هذا، مع العلم أن آخر موعد لاتخاذ لجان التحكيم القرارات النهائية بخصوص أسماء الفائزين هو نهاية كانون الثاني/ يناير 2026، ويكون حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/ مارس 2026. وللراغبين في الاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنهم زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية:

بيع أول حذاء للأسطورة الراحل كوبي براينت مقابل مبلغ ضخم في مزاد علني
بيع أول حذاء للأسطورة الراحل كوبي براينت مقابل مبلغ ضخم في مزاد علني

ملاعب

timeمنذ 10 ساعات

  • ملاعب

بيع أول حذاء للأسطورة الراحل كوبي براينت مقابل مبلغ ضخم في مزاد علني

اضافة اعلان أفاد موقع " بأنه تم بيع زوج من الأحذية الرياضية التي ارتداها أسطورة كرة السلة الأمريكية الراحل، كوبي براينت نجم نادي لوس أنجلوس ليكرز، بمبلغ مالي كبير في مزاد علني.توفي كوبي براينت، بطل الدوري الأمريكي للمحترفين خمس مرات، عن عمر ناهز 41 عاما، في حادث تحطم مروحية في يناير 2020، مما أسفر عن مقتل ابنته جيانا أيضا وسبعة أشخاص آخرين.وأجرى دار المزادات في أمريكا "SCP"، فجر الأحد الماضي، مزادا علنيا على زوج أحذية رياضية ارتداها نجم فريق لوس أنجلوس ليكرز الراحل، كوبي براينت، في أول مباراة له في مسيرته الرياضية، يوم 28 يناير عام 1997، ضد دالاس مافريكس (102-82) وبحسب المعلومات بِيع الحذاء مقابل حوالي 240 ألف دولار أمريكي، وهو حذاء خاص للأسطورة من مجموعة "Adidas EQT Top 10"، والتي تحمل أيضا توقيع أسطورة كرة السلة الأمريكية.وأصبح كوبي براينت أصغر لاعب يخوض أساسيا مباراة في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بعمر 18 عاما و158 يوما، وهو رقم قياسي لا يزال صامدا حتى الآن بعد وفاته.ويحتل كوبي براينت المركز الرابع في ترتيب الأكثر تسجيلا للنقاط في تاريخ دوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين، إذ سجل 33643 نقطة خلال مسيرته الرياضية، ويسبقه في الترتيب ثلاثة لاعبين هم كارل مالوني صاحب المركز الثالث برصيد 36928 نقطة، وصاحب المركز الثاني كريم عبد الجبار برصيد 38387 نقطة، في حين يتصدر ترتيب الأكثر تسجيلا للنقاط، الأسطورة، ليبرون جيمس، الذي سجل 40179 نقطة في مسيرته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store