
فرحةٌ حذرة...هل يستمر تحسن سعر الريال اليمني؟ ( تقرير خاص)
'بعدما سمعت عن انخفاض سعر الصرف، ذهبت للعديد من بقالات الحارة أسأل عن الأسعار فوجدت أنها ما تزال تبيع بالسعر القديم فقيل لي إن البقالة الموجودة على أطراف الحارة قد أصبحت تبيع بسعر جديد، وذهبت إليها لشراء بعض الحاجيات، وقد كانت سعادتي لا توصف عندما وجدت أن الألف ريال قد أصبح ذا قيمة'، هكذا بدأ المواطن محمد علي( 32عامًا) يسكن في مديرية صالة وسط مدينة تعز، حديثه لـ' يمن مونيتور'.
وشهد الريال اليمني تحسنًا كبيرًا أمام العملات الأجنبية في الفترة الأخيرة؛ إذ وصل إلى 425 ريالًا أمام الريال السعودي، و1617 ريالًا أمام الدولار الأمريكي، ما بعث الأمل في قلوب المواطنين بعدما فقدوه لسنواتٍ استمر فيها الريال بالانهيار المتسارع مع غياب الحلول.
وكان الريال اليمني قد شهد انهيارًا تاريخيًا؛ إذ تجاوز سعر صرفه أمام الريال السعودي حاجز الـ750 ريالًا يمنيًا لكل ريال سعودي، بينما قفز سعر الدولار الأمريكي إلى أكثر من 2800 ريال يمني، ما أدى إلى ارتفاع مخيف في أسعار السلع والخدمات، وزاد من الأعباء المعيشية للمواطنين.
اليوم يشهد الشارع اليمني حالةً من التفاؤل الحذر بعد هذا التحسن المفاجئ، وهو ما اعتبره مواطنون بارقةَ أملٍ في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ورغم أن أسعار السلع والخدمات لا تزال في الأغلب تباع بالسعر القديم إلا أن الأمل يداعب قلوب اليمنيين في تحسن المعيشة للجميع.
حضور الدولة
ويشير المواطن محمد علي في حديثه لـ' يمن مونيتور' إلى أن' السعادة أصبحت تغمر قلوب اليمنيين بعد هذا التحسن، خاصة بعد مضي وقت من الزمن وما زال التحسن موجودًا وما تزال المعالجات تمشي على قدم وساق'.
وتابع' لأول مرة أشعر أني أعيش في كنف دولة وتحت أيادي مسؤولين يهمهم أمرنا ومعيشتنا، لأول مرة أشعر أنني مواطن يعترف به قاداته ويقدرون أنني أستحق أن أعيش بكرامة أنا وأسرتي'.
وواصل' أتمنى أن تستمر هذه الفرحة التي نعيشها اليوم، وألا يكون هذا التحسن مجرد وهم أو تجربة عابرة تسعد المواطن ثم تذيقه بعد ذلك الكثير من المرارات'.
بين الخوفِ السرور
في السياق يقول الصحفي محمد الوجيه' التفاؤل يعم قلوب اليمنيين في إعادة الروح للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، بعد سنوات من الانهيار، اليوم سعادة غالبية الشعب لا توصف'.
وأضاف الوجيه لـ' يمن مونيتور' رغم أن أسعار المواد الغذائية لم تشهد انخفاضًا ملموسًا حتى الآن في معظم المناطق، إلا أن الأمل لا يزال حيًا في قلوب الناس، الذين يتطلعون إلى أن ينعكس هذا التحسن في سعر الصرف على حياتهم اليومية ومعيشتهم'.
وأردف' اليوم نجد الناس يترقبون وبكل شغف الإلزامات الصارمة والإجراءات الحكومية التي ستعمل على خفض الأسعار بشكل إلزامي بناء على انخفاض سعر العملات الأجنبية'.
وتابع' استمرار هذه الفرحة مرهون بمدى قدرة الجهات المعنية على ترجمة هذا التراجع في سعر الصرف إلى خطوات عملية، تبدأ بضبط الأسواق، ومراقبة الأسعار، وتثبيتها، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية لتعديل الأسعار، وصولًا إلى تحسين الخدمات الأساسية التي غابت لسنوات طويلة بسبب الركود والسياسة المالية غير المدروسة'.
ووجه الوجيه رسالته للحكومة بأن' تكون على قدر من المسؤولية، وأن تعمل بجدية على حماية المواطن من تقلبات السوق، وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة من حيث تثبيت سعر الصرف في سعر معين وتحدد الفارق بين البيع والشراء حتى لا يتم التلاعب مجددا من قبل الصرافين'.
وشدد على ضرورة' تعزيز لجان الرقابة سواء على السوق المصرفية أو السوق الاستهلاكية، وأن يتحلى التجار بالضمير الوطني، ويعملوا على ترجمة هذا التحسن إلى تخفيضات حقيقية في الأسعار، لا أن يبقوا أسرى لجشع السوق السوداء'.
ولفت إلى أن' التجار قبل أسبوع واحد فقط كانوا يدعون أن عملية تجارتهم تتم بالريال السعودي، ولهذا ندعوهم إلى صحوة حقيقية ويقظة وطنية، حتى' على الأقل – أن يتم إنزال الأسعار بشكل تدريجي ملموس'.
وواصل' ينبغي للشعب أن يتمسك بالأمل، ويواصل المطالبة بحقوقه، فالصوت الشعبي هو المحرك الحقيقي لأي تغيير، كما أن ذلك يلعب دور الرقيب على مسألة التجار والأسعار وكذلك الصرافين، كما ينبغي للشعب ألا يأخذ كل الشائعات على محمل الجد وأن يعتمد على الأخبار الرسمية التي تصدر من جهات رسمية'.
انفلاق النور من بعد الظلام
بدوره يقول الناشط السياسي، عبدالغني المخلافي' رغم كل الظلام الدامس الذي عاشه أبناء اليمن وحالة اليأس ظهر فجأة لهم نور الأمل بعد انخفاض وهبوط سعر الصرف بنسبة 40 %'.
وأضاف المخلافي لـ'يمن مونيتور' هذا التحسن جاء خلال أيام سريعة مرت على المواطنين كأنها أيام عيد رغم أن الأسعار لم تنخفض بالشكل المطلوب إلا أن الأمل كبير بالله ثم بخطوات رئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزي، ولجنة تنظيم الاستيراد التي تم تشكيلها حديثا'.
وأردف' السرور يعم الجميع اليوم وما يزال أبناء اليمن ينتظرون عودة الريال اليمني لقيمته الحقيقية قريبا، بعيدا عن سعره الوهمي الذي كبس على معيشتنا منذ عدة سنوات عجاف بسبب الطامعين من الصرافين والمضاربين بالعملة'.
ولفت إلى أن' المواطن يعيش اليوم حالة من الذهول والخوف والترقب الحذر في الوقت نفسه فالتفاؤل مطلوب
والثقة موجودة بأن الحكومة ستصمد أمام أي ردة فعل من قبل أولئك المتلاعبين والمحاولين إفشال خطواتها وما وصلت إليه'.
وتابع' السعادة والانشراح اليوم يملأ الصدور بأن الأسعار بكل تأكيد ستنخفض قريبا
ولكن هذا الأمر يحتاج إلى صبر حتى تستقر السوق ويتلاشئ خوف التجار، ونسال الله أن يكتب لنا لوطننا كل الخير والأمان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
رد رسمي من شركة النفط في عدن على رسالة صحفي بشأن تخفيض أسعار الوقود
ردت شركة النفط في عدن على رسالة وجهها الصحفي اليمني والمدرّس في كلية الإعلام بجامعة عدن، عبدالرحمن أنيس، إلى قيادة الشركة ممثلة بمديرها العام، د. صالح الجريري، يوم أمس السبت. وكانت رسالة أنيس تتضمن تحديد أسعار المشتقات النفطية بما تتناسب مع تحسّن سعر صرف العملة الوطنية مقابل الريال السعودي خلال الأيام القليلة الماضية. حيث قال، :" إذا كانت دبة البترول (سعة 20 لتر) تُباع سابقا بسعر 38,000 ريال يمني، حين كان الصرف عند حدود 780 ريالا للريال السعودي، فإن من المنطقي – وفقا للمعايير التي طالما رفعت بها الأسعار – أن تنخفض بنفس النسبة تقريبا، وهو ما يفترض أن يصل بسعر الدبة إلى ما دون 20,000 ريال يمني في الوقت الراهن". وتابع: "لكن ما نلاحظه اليوم أن السعر لا يزال عند حدود 31,000 ريال، وهو ما يثير تساؤلات مشروعة لدى المواطنين، حول معايير التسعير، وتوقيت التخفيض، وآلية الاستجابة لمتغيرات السوق". ومساء الأحد، قامت إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شركة النفط اليمنية فرع عدن، بالرد على رسالة الصحفي أنيس الذي نشرها الأخير على حسابه الرسمي في منصة فيسبوك بعنوان" حق الرد"، حيث قالت:" نشكركم على رسالتكم المفتوحة، المعبرة عن اهتمام حقيقي بقضايا المواطنين وتطلعاتهم، والتي تُعد انعكاساً طبيعياً لتساؤلات العديد من أبناء المحافظات التي تدخل ضمن مهام و نطاق شركة النفط فرع عدن جغرافياً وتسويقياً ( عدن، لحج، أبين، الضالع)". وأضافت: "كما أن متابعة المواطن لتحركات السوق وتطلعه إلى أن تنعكس أي تحسينات اقتصادية على حياته اليومية هو حق مشروع ودافع لنا جميعاً في المؤسسات الحكومية للعمل بشفافية أكبر، ودفعاً لأي لبس قد ينتج عن عملية التسعير، نود أن نوضح النقاط التالية: ١- شركة النفط فرع عدن ليست جهة مستقلة. يجب التوضيح بأن شركة النفط اليمنية، بكافة فروعها بما في ذلك فرع عدن، هي مؤسسة حكومية تعمل ضمن منظومة محددة، وهي ليست جهة منفصلة تتخذ قراراتها بمعزل عن السياسات العامة للدولة، بل أن كل تحركاتها وقراراتها تخضع للإشراف المباشر من الإدارة العامة للشركة ووزارة النفط والمعادن، وبناءً على توجيهات الحكومة ومجلس الوزراء. ٢- تسعيرة الوقود ليست عملية حسابية بسيطة. إن تحديد سعر المشتقات النفطية لا يتم من خلال معادلة حسابية بسيطة تعتمد على سعر الصرف فقط كما هو الحال في أي محل تجاري. بل هي عملية معقدة تشمل العديد من العوامل، منها سعر الشراء العالمي للنفط، تكاليف النقل والشحن والتأمين، تكاليف التخزين والتوزيع، والضرائب والرسوم الحكومية. وكل هذه العوامل يتم دراستها من قبل لجنة متخصصة تابعة للحكومة. ٣- الاستجابة لمتغيرات السوق. تؤكد شركة النفط فرع عدن أن قيادتها، ممثلة بالدكتور صالح الجريري، كانت سباقة في التجاوب مع أي تحسن في سعر العملة المحلية. وقد تم تخفيض الأسعار مرتين في الفترة الأخيرة تماشياً مع التحسن الاقتصادي، رغم أن التخفيض كان بنسب قد يراها البعض طفيفة، وهذا التخفيض، وإن كان لا يواكب النسبة الكاملة لتحسن الصرف، إلا أنه يعكس التزام الشركة بتخفيف العبء عن المواطنين قدر الإمكان في ظل التحديات القائمة. ٤- التوازن بين مصالح الدولة والمواطن. تتخذ الشركة قراراتها التسعيرية في إطار تحقيق التوازن المطلوب بين حماية الاقتصاد الوطني وضمان استدامة إمدادات الوقود من جهة، والتخفيف عن كاهل المواطن من جهة أخرى. فاستقرار سعر العملة، الذي أشار إليه أخي الحبيب عبدالرحمن، هو جزء من منظومة إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقاً، لا يمكن اختزالها في قرار تسعيري واحد". واختتمت إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الشركة، ردها، بالقول: "في الختام نؤكد لكم بأن شركة النفط فرع عدن ستبقى ملتزمة بالعمل من أجل خدمة الوطن والمواطن، وستستمر في مواكبة أي تحسّن اقتصادي حقيقي بما يضمن العدالة للجميع". يذكر ان شركة النفط في عدن أعلنت، صباح الجمعة، عن تخفيض سعر مادتي البنزين والديزل، وذلك عقب تحسّن أسعار الصرف مساء الخميس الماضي، حيث جاء سعر الدبة سعة 20 لتر لمادتي البنزين والديزل بـ31000 ريال يمني.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رفع مفاجئ لأسعار الوقود في حضرموت يُشعل موجة غضب شعبي
حضرموت – أعلنت شركة النفط في محافظة حضرموت، ، عن رفع مفاجئ في أسعار الوقود، ما أثار حالة من الغضب والاستياء الشعبي، خاصة في ظل تراجع أسعار صرف العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية. وبحسب التسعيرة الجديدة التي أقرتها الشركة، وصل سعر لتر البنزين إلى 1550 ريالًا، أي ما يعادل 31 ألف ريال للجالون سعة 20 لترًا، وهو ما اعتبره المواطنون قرارًا صادمًا، خصوصًا بعد توقعات بانخفاض الأسعار إلى أقل من 800 ريال للتر، نتيجة لتحسن قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية. ولم تصدر شركة النفط أي توضيح رسمي حول أسباب رفع السعر، ما زاد من حدة الانتقادات، في وقت تشهد فيه المحافظة احتجاجات متصاعدة على تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية. ويرى مراقبون أن توقيت القرار يعزز المخاوف من أزمة اقتصادية وشيكة أو ترتيبات مالية غير معلنة، في ظل غياب الشفافية من قبل الجهات المسؤولة. ويُحمّل المواطنون شركة النفط ،و المسولين مسؤولية الأعباء المعيشية التي تتفاقم يومًا بعد آخر، مطالبين بمراجعة عاجلة للتسعيرة وتقديم توضيحات للرأي العام، إضافة إلى تفعيل الرقابة على الموارد النفطية بما يضمن استفادة عادلة لأبناء حضرموت. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
محلات الصرافة في تعز ترفض بيع العملات الأجنبية.. وخبير اقتصادي: الريال يُحتضر من الداخل
اخبار وتقارير محلات الصرافة في تعز ترفض بيع العملات الأجنبية.. وخبير اقتصادي: الريال يُحتضر من الداخل الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 03:22 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - محرم الحاج وسط تصاعد التحذيرات من أزمة مالية قادمة، تفجّرت خلال الساعات الماضية موجة غضب شعبي واسع في مدينة تعز، عقب امتناع معظم شركات ومحلات الصرافة عن بيع العملات الأجنبية، بالتزامن مع التحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني خلال الأيام الأخيرة. وقال مواطنون في تصريحات خاصة ومتطابقة، إن محلات الصرافة باتت تشتري العملات الأجنبية فقط، رافضة بيعها للمواطنين، في وقت تقوم فيه بعض المنشآت ببيع العملات بفوارق خيالية تصل إلى 17 ألف ريال فوق السعر الرسمي، ما اعتبروه نهبًا علنيًا وعبثًا بسوق الصرف. وأكّد أحد المواطنين أنه اضطر إلى شراء 100 ريال سعودي بسعر 59 ألف ريال يمني، رغم أن السعر الرسمي وفق البنك المركزي لا يتجاوز 42 ألفًا، محذرًا من أن هذا العبث إن استمر، فستكون عواقبه وخيمة. مصادر مطلعة كشفت عن وقوف قيادات نافذة في الحكومة الشرعية تمتلك شركات نفطية وتجارية خلف أزمة شح العملة الصعبة في تعز، حيث قالت إن تلك القيادات تمارس ضغوطًا كبيرة على السوق لشراء العملات بأي ثمن ممكن، لإنقاذ تجارتها المستوردة بالدولار والريال السعودي. وفي تحذير هو الأشد، قال الخبير الاقتصادي والصحفي بسام أحمد البرق، إن السوق اليمني مقبل على فوضى اقتصادية عارمة وانهيار شامل وشيك، متهمًا مسؤولين وإعلاميين بـ"الصمت المتواطئ" على ما يجري. وأضاف البرق في منشور على حسابه بفيسبوك: "السعر الحقيقي للريال السعودي اليوم هو 630 ريالًا، وأي حديث عن سعر 425 مجرد خدعة مكشوفة لنهب تحويلات المغتربين ومدخرات الناس". وأشار إلى أن "هوامير الصرافة يجنون المليارات" من فروق الأسعار، في وقت يقف فيه البنك المركزي عاجزًا حتى عن إغلاق صراف واحد ممن سُحبت تراخيصهم. وفجّر البرق مفاجأة مدوية، كاشفًا أن البنك المركزي عاجز عن دفع الرواتب هذا الشهر، بسبب انخفاض دخله من بيع العملة الأجنبية للنصف، وامتناع 147 جهة حكومية عن توريد الإيرادات، واصفًا ذلك بأنه "تمرد مالي غير مسبوق"، ينذر بخيارين كارثيين: 1. إفلاس رسمي وعلني. 2. العودة لطباعة العملة وفتح الحاويات، ما يعني انهيارًا جديدًا للعملة. وانتقد البرق الإجراءات الحكومية القاسية ضد تجار الجملة وأصحاب البقالات، متسائلًا: "كيس الدقيق يريدونه بـ37 ألف، بينما المصنع يبيعه بـ50 ألف... الشطارة صارت على الضعيف فقط". وتابع بحدة: "لماذا لا يُلزم الصرافون ببيع الدولار بـ428 ريالًا؟ أم أن هناك حماية خفية تمنع ذلك؟". وأكّد البرق أن الغرفة التجارية تعز تدرس حاليًا إيقاف التوريد وإغلاق المصانع مؤقتًا، في خطوة احتجاجية على الفوضى العارمة، داعيًا الدولة إلى تحرك عاجل قبل وقوع الكارثة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ضربة قاصمة.. البنك المركزي يستعد لحرمان صنعاء من العملة الصعبة ويغلق آخر من. اخبار وتقارير عمار يكشف اللعبة الكبرى: واشنطن ولندن تخنقان الحوثي عبر بوابة البنك المركزي. اخبار وتقارير عاجل.. النقيب وهائل سعيد تنضمان لقافلة تخفيض الأسعار بعد ضغوط شعبية.. ننشر . اخبار وتقارير عدن غدا مع موعد هام.. تدشين خدمة ستارلينك رسميا في اليمن.