logo
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج

تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج

صحيفة المواطنمنذ يوم واحد
تراجعت أسعار النفط الخام خلال تعاملات اليوم الاثنين في سوق متقلبة، بعد إعلان تحالف أوبك+ عزمه على زيادة الإنتاج بنحو 547 ألف برميل يوميًا ابتداءً من مطلع الشهر المقبل، مما أثار مخاوف من تخمة المعروض في السوق العالمية.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة (1.5%) ليصل إلى (66.35) دولارًا للبرميل تسليم سبتمبر، بينما تراجع خام برنت بنسبة (1.2%) إلى (68.83) دولارًا للبرميل تسليم أكتوبر.
ورغم التوقعات باستقرار مستويات الإنتاج بعد سبتمبر، أبقى بنك جولدمان ساكس على تقديراته لسعر خام برنت عند متوسط (64) دولارًا للبرميل خلال الربع الأخير من (2025)، مع توقع انخفاضه إلى (56) دولارًا في (2026).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاقتصاد السعودي 2025 بين التحول الطموح والتحديات العالمية
الاقتصاد السعودي 2025 بين التحول الطموح والتحديات العالمية

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

الاقتصاد السعودي 2025 بين التحول الطموح والتحديات العالمية

الباحث الاقتصادي وخبير أسواق المال – سمير رؤوف يواصل الاقتصاد السعودي مسيرته نحو التحول والتنوع مدفوعًا برؤية 2030 الطموحة التي أطلقتها القيادة السعودية لإعادة هيكلة الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. ومع دخول عام 2025 بدأت ملامح هذا التحول تبرز بوضوح في قطاعات عديدة وسط تحديات إقليمية وعالمية تتطلب مرونة واستجابة سريعة من صناع القرار مع نمو اقتصادي يقوده القطاع غير النفطي. وأظهرت البيانات الرسمية تسجيل نمو اقتصادي سعودي يتراوح بين 3 و4% خلال النصف الأول من عام 2025 مدعومًا بارتفاع مساهمة القطاع غير النفطي، لا سيما في مجالات السياحة والخدمات اللوجيستية والتقنية. تشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي غير النفطي سجل أعلى مستوياته منذ إطلاق الرؤية، كما انخفضت معدلات البطالة إلى نحو 7.4% وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقد، وسط توسع فرص العمل في القطاع الخاص وزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل التي تجاوزت 35% لأول مرة في تاريخ المملكة. ولا يزال النفط في الصدارة رغم توجه المملكة نحو تنويع مصادر الدخل باعتبار النفط أحد الركائز الأساسية للاقتصاد، حيث لعبت السعودية دورًا قياديًا في تحالف أوبك لتحقيق توازن السوق العالمية والحفاظ على أسعار عادلة. وتراوحت أسعار خام برنت هذا العام بين 75 و85 دولارًا للبرميل ما عزز إيرادات الميزانية وساهم في الحفاظ على استقرار مالي نسبي باستثمارات ضخمة ومشاريع نوعية، ويبرز مشروع نيوم العملاق كأحد أبرز مشروعات المملكة المستقبلية حيث تواصل الحكومة ضخ الاستثمارات في البنية التحتية الذكية والمدن المستدامة إلى جانب مشاريع كبرى في السياحة والطاقة المتجددة. وأعلنت السعودية مؤخرًا، عن تحقيق خطوات متقدمة في مشروعات مثل 'ذا لاين' و'تروجينا' و'أوكساجون' التي تمثل نموذجًا للمدن المستقبلية، كما شهد صندوق الاستثمارات العامة توسعًا كبيرًا في استثماراته داخل وخارج المملكة في مجالات تشمل التكنولوجيا والرياضة والطاقة النظيفة بما يعزز مكانة السعودية كقوة مالية عالمية صاعدة تحديات قائمة وخيارات استراتيجية. ورغم هذا الزخم يواجه الاقتصاد السعودي مجموعة من التحديات أبرزها تقلب أسعار النفط وضغوط الأسواق العالمية وضرورة تسريع التوطين ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق وظائف مستدامة، كما تواجه المملكة تحدي تحقيق التوازن بين رفع معدلات النمو وتحقيق استدامة مالية في ظل سياسات رفع أسعار الفائدة عالميًا. ولا شك أن المملكة تسير في طريق اقتصادي واعد يتطلب الاستمرار في الإصلاحات وتفعيل دور القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة، وبينما تواصل السعودية لعب دور مؤثر في الاقتصاد العالمي، يبدو المستقبل مشرقًا معزّزًا برؤية استراتيجية وعزيمة وطنية قوية.

العراقيون يواجهون أزمة الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية
العراقيون يواجهون أزمة الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

العراقيون يواجهون أزمة الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية

سئم مزارع القمح عبد الله العلي من دفع فواتير باهظة مقابل إمدادات الكهرباء المقطوعة معظم الوقت، مما دفعه ليصبح من بين عدد متزايد من المزارعين الذين لجأوا للألواح الشمسية لضمان استمرار أنظمة الري الخاصة بهم في العمل خلال حر الصيف اللافح في العراق. ويواجه العراق، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وأحد أكبر منتجي النفط في العالم، صعوبة في توفير الطاقة لمواطنيه منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وأطاح بصدام حسين. استثمارات بقيمة 27 مليار دولار في قطاع الطاقة جنوبي العراق وفي ظل الاضطرابات التي أعقبت ذلك، أدى تراجع الاستثمار وسوء الإدارة إلى عدم قدرة الشبكة الوطنية على مواكبة الطلب. وقال شاهد من رويترز في الموصل بمحافظة نينوى الزراعية في شمال البلاد، إنه في بعض أيام الصيف عندما يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية، توفر شبكة الكهرباء إمدادات لنصف الوقت فقط تقريبا. وبلغت فاتورة الكهرباء الشهرية للعلي قرابة المليون دينار عراقي (763.94 دولار). ومنذ تركيب الألواح الشمسية، قال إنه أصبح يدفع للشبكة الوطنية 80 ألف دينار عراقي، وصار بوسعه التعويل على إمداداته من الكهرباء. وقال إن المزارعين يتجهون إلى الطاقة الشمسية لخفض فواتيرهم، إضافة إلى أن الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية مستقرة. وأضاف: "إحنا هنا بالمزرعة طبعا صار سنتين نستخدمها، السنة الأولى جربنا بالمنزلي وشفنا فوائدها، قللت علينا فواتير الكهرباء وكانت كهرباء مستقرة ومستمرة بنفس الوقت". وبالإضافة إلى ثرواته النفطية، يتمتع العراق بإمكانات هائلة في مجال الطاقة الشمسية تقول السلطات إنها ستستغلها لسد الفجوة بين العرض والطلب، وفي الوقت نفسه، الحد من انبعاثات الكربون. خطة طموحة ووفقا لوزارة الكهرباء، فإن لدى الدولة خطة لامتلاك القدرة على إنتاج 12 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وهو ما يتضمن إنجاز محطة للطاقة الشمسية بقدرة واحد غيغاواط للبصرة هذا العام. وتشير تقديرات وزير الكهرباء العراقي في يناير إلى أنه من المتوقع أن تصل ذروة الطلب على الكهرباء في فصل الصيف في عام 2025 إلى 55 غيغاواط، في حين تبلغ الإمدادات حاليا 27 غيغاواط فقط. والعلي ليس المواطن الوحيد الذي لم ينتظر تحرك الحكومة. ويستطيع المزارعون في أنحاء نينوى استخدام الألواح الشمسية المثبتة على الأسطح أو في صفوف على الأراضي الزراعية لتشغيل أنظمة الري وتلبية احتياجات المنازل. وفي المناطق الحضرية يجري رص الألواح متجاورة على الأسطح المستوية، التي تميز منازل الموصل، لتوليد أقصى قدر من الطاقة. وقال حسن طاهر، وهو مهندس زراعي من سكان الموصل، إن التحول إلى الطاقة الشمسية أدى إلى تغيير حياته بالمنزل. وأضاف لرويترز: "فواتير الكهرباء التي ظهرت، منخفضة كثيرا... لا تتقارنها بالأشهر السابقة، وهي قليلة جدا ومناسبة لنا". وشعرت الشركات المحلية أيضا بالزيادة في الطلب. وقال محمد القطان، الذي يدير شركة "موصل سولار" لأنظمة الطاقة الشمسية، إن الإقبال ارتفع بشكل كبير في عامي 2024 و2025، وخاصة من المجتمعات الريفية، حيث يعيش 70% من عملائه. ورغم فاعليتها المتنامية من حيث التكلفة، لا تزال أنظمة الألواح الشمسية في العراق تكلف ما بين خمسة إلى عشرة ملايين دينار عراقي، ويبلغ متوسط سعر النظام الذي يولد ما بين 5 إلى 6 كيلوواط حوالي خمسة ملايين دينار. ويقول العديد من المستخدمين إنهم يستعيدون التكلفة الأولية في غضون ما يتراوح بين عام وثلاثة أعوام، وتأتي معظم الأنظمة مع ضمان لمدة 15 عاما. ويتجنبون أيضا الحاجة إلى مولدات الديزل باهظة الثمن، والتي تنبعث منها مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الملوثات. وفي المناطق الحضرية أيضا وفي المناطق الحضرية، لجأ عدد من أصحاب المنازل إلى الاشتراك في مصدر احتياطي من مولد كهربائي، بتكلفة تتراوح بين 50 ألفا و100 ألف دينار شهريا. وقال القطان عن الطاقة الشمسية: "بمقارنتها مع المولدات الأهلية، خلال سنتين هذا الرقم تقريبا يمكن أن يتوفر للمواطن ويكون باقي المنظومة مجانيا لمدة 30 سنة". وقال أحمد محمود فتحي، المدير في فرع نينوى التابع لشركة الكهرباء الحكومية، إن أنظمة الطاقة الشمسية المثبتة منفصلة عن الشبكة، مما يعني أن أصحابها مكتفون ذاتيا تقريبا من الطاقة. ولا يدفع المستخدمون لدائرة الكهرباء إلا مقابل استخدام الشبكة الوطنية ليلا، وهو ما يجذب المزارعين بشكل خاص لأنهم يستخدمون مضخات الجهد العالي نهارا ولا يحتاجون إلى الكهرباء ليلا. وقال عمر عبد الكريم شكر، رئيس شركة "سما الشرق"، التي تبيع الألواح الشمسية، لـ"رويترز" إن المواطنين أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض يشترون أنظمة الطاقة الشمسية في ظل مبادرات حكومية تشجع على استخدامها. ويقدم البنك المركزي أيضا قروضا بفائدة منخفضة للمواطنين الذين يشترون الألواح الشمسية رغم أن المزارع عبد الله العلي قال إنه تمكن من تدبير أمره بدون الحاجة إلى ذلك. وأضاف: "حاليا اعتمدت كمزارع على نفسي اعتماد ذاتي من الموارد الذاتية... سمعنا إنه يوجد دعم حكومي بهذا المجال، مبادرة يرعاها البنك المركزي العراقي، لكنني لم أتجه إليها".

ارتفاع قياسي للذهب يلامس 3375 دولارًا.. ما الأسباب؟
ارتفاع قياسي للذهب يلامس 3375 دولارًا.. ما الأسباب؟

الحدث

timeمنذ 5 ساعات

  • الحدث

ارتفاع قياسي للذهب يلامس 3375 دولارًا.. ما الأسباب؟

صعدت أسعار الذهب اليوم للجلسة الرابعة على التوالي، لتسجل مستويات قياسية جديدة، مدفوعة بتراجع قيمة الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد سندات الخزانة. وجاء هذا الارتفاع بعد أن أظهرت بيانات التوظيف الأمريكية نتائج أضعف من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه لخفض أسعار الفائدة في شهر سبتمبر المقبل. وارتفعت الأوقية في المعاملات الفورية إلى 3375.89 دولارًا ، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 3430.40 دولارًا. ولم يقتصر الارتفاع على الذهب فقط، بل شهدت المعادن النفيسة الأخرى زيادة مماثلة؛ حيث صعدت الفضة إلى 37.44 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين إلى 1330.31 دولارًا ، بينما وصل البلاديوم إلى 1204.25 دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store