logo
سوريا.. أمريكا تطلب من إسرائيل وقف الغارات على السويداء

سوريا.. أمريكا تطلب من إسرائيل وقف الغارات على السويداء

عين ليبيامنذ 10 ساعات
كشف موقع 'أكسيوس' الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مسؤول أمريكي رفيع، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من الحكومة الإسرائيلية وقف غاراتها على القوات السورية في جنوب سوريا، على خلفية التصعيد العسكري في محافظة السويداء.
وقال مراسل 'أكسيوس'، باراك رافيد، في منشور على منصة 'إكس'، إن إسرائيل وافقت على وقف غاراتها، مساء الثلاثاء، عقب تدخل دبلوماسي مباشر من واشنطن.
وأوضح المسؤول الأميركي أن الحكومة السورية أبلغت إسرائيل مسبقاً بتحريك دبابات إلى محافظة السويداء، مؤكدة أن هذه التحركات لا تستهدف إسرائيل، بل تهدف إلى احتواء الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وعشائر بدوية في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدرا أوامر للجيش الإسرائيلي بشن ضربات على مواقع تابعة للجيش السوري في السويداء، بزعم أن تلك التحركات تنتهك اتفاق نزع السلاح في الجنوب السوري، وتشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل.
ونفذت إسرائيل بالفعل عدة غارات استهدفت مواقع للجيش السوري، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وعناصر الأمن، بالإضافة إلى سقوط ضحايا مدنيين.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السورية الهجمات الإسرائيلية، محملة تل أبيب المسؤولية الكاملة عن التصعيد وتبعاته، ومؤكدة حرص الحكومة السورية على حماية جميع المواطنين، لا سيما أبناء الطائفة الدرزية.
دمشق تدين الهجوم الإسرائيلي على جنوب سوريا وتؤكد تمسكها بالدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها
أدانت وزارة الخارجية السورية، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مناطق في جنوب البلاد، واصفةً إياه بـ'العدوان الغادر' والانتهاك الصارخ لسيادة سوريا ومبادئ القانون الدولي.
وجاء في بيان رسمي أن الغارات الجوية الإسرائيلية، التي نُفذت باستخدام طائرات حربية ومسيرة، أسفرت عن استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين، في تصعيد وصفته دمشق بالممنهج والمشبوه، مشيرة إلى أن توقيته يستهدف زعزعة الاستقرار وضرب وحدة البلاد في مرحلة مفصلية من عملية التعافي.
وأكدت الخارجية السورية تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان وتبعاته، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لإدانته ومساءلة المعتدي، مع التأكيد على تمسك دمشق بحقها المشروع في الدفاع عن أراضيها وشعبها بكل الوسائل المشروعة.
كما شددت الخارجية على أن الدولة السورية لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه جميع أبنائها، وفي مقدمتهم أبناء محافظة السويداء، مشيدة بدور الطائفة الدرزية في الدفاع عن الوطن، وداعية أبناء المحافظة إلى الوقوف صفاً واحداً خلف الجيش ورفض مشاريع الفوضى والانقسام.
مجزرة في السويداء وسط اشتباكات عنيفة بين العشائر والقوات الحكومية.. وإسرائيل تحذر
شهدت مدينة السويداء جنوبي سوريا مجزرة جديدة راح ضحيتها 14 مدنياً، وفق مصادر محلية نقلتها 'سبوتنيك'، وذلك بعد ساعات من استعادة الفصائل المحلية السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحين من العشائر والقوات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية مدعومة بمسلحي العشائر، تشن قصفاً عنيفاً على عدة أحياء في السويداء باستخدام راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة، مما يعرض حياة المدنيين للخطر، فيما تستمر المواجهات العنيفة في المدينة.
في غضون ذلك، تعرض دير مار ميخائيل في بلدة الصورة الكبيرة للسرقة والنهب والحرق عقب دخول مسلحي العشائر والقوات الحكومية البلدة، حسب ما أفادت وسائل إعلام سورية.
وزارة الداخلية السورية: مجموعات مسلحة تنتهك اتفاق الهدنة في السويداء وغارات إسرائيلية تستهدف قوات الأمن
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، أن مجموعات مسلحة 'خارجة عن القانون' عادت إلى محافظة السويداء مخترقة اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه صباح اليوم، بعد جهود مكثفة لتأمين المدينة وطرد هذه المجموعات.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع وزارة الدفاع تمكنت من طرد هذه الفصائل واستعادة الاستقرار في المدينة، وذلك عقب اجتماع موسع جمع قائد الأمن الداخلي أحمد الدالاتي مع وجهاء وأعيان المحافظة، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأثمر الاجتماع عن التوافق على نشر نقاط أمنية داخل السويداء وسحب الآليات العسكرية والقوات التابعة لوزارة الدفاع بهدف تعزيز التهدئة.
وأشار البيان إلى أن التفاهمات تعرضت للانتهاك بعد عودة المجموعات المسلحة التي استهدفت عناصر الأمن والشرطة في المحافظة، ما أدى إلى تصعيد الأوضاع الأمنية.
وفي ذات السياق، أكدت الوزارة تعرض مواقع القوات الأمنية والعسكرية في محيط السويداء لغارات جوية إسرائيلية، أسفرت عن مقتل عدد من العناصر، معتبرة أن هذه الغارات تأتي دعماً لهذه المجموعات المسلحة.
وكان أفاد الجيش الإسرائيلي بأن عشرات المدنيين الإسرائيليين عبروا السياج الحدودي إلى الأراضي السورية باتجاه قرية الخضر الدرزية، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل حالياً على إرجاعهم بسلام، وفق ما نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران.. واشنطن تهدد بـ«سناب باك» وطهران تلوّح بـ 90% تخصيب وانسحاب من معاهدة النووي
إيران.. واشنطن تهدد بـ«سناب باك» وطهران تلوّح بـ 90% تخصيب وانسحاب من معاهدة النووي

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

إيران.. واشنطن تهدد بـ«سناب باك» وطهران تلوّح بـ 90% تخصيب وانسحاب من معاهدة النووي

كشف موقع 'أكسيوس'، نقلًا عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظراءه من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا خلال مكالمة هاتفية، على تحديد نهاية أغسطس موعدًا نهائيًا أمام إيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. وأوضح الموقع أن القوى الأوروبية الثلاث تعتزم تفعيل آلية 'العودة السريعة' (Snapback) لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على طهران. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الاتصال الهاتفي بين روبيو ونظرائه الأوروبيين ركز على تنسيق المواقف بشأن تفعيل الآلية الأممية، والتباحث حول الخطوات التالية للضغط على إيران. ووفقًا لمصدرين تحدثا لـ'أكسيوس'، فإن فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستطلق قريبًا محادثات مع إيران لبحث تمديد العمل بآلية 'سناب باك' إلى ما بعد أكتوبر المقبل، مقابل التزامات إيرانية تهدف إلى تهدئة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي. ومن بين الخطوات التي يُنتظر من إيران اتخاذها: إعادة السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة مواقعها النووية، والتي توقفت بعد اندلاع الحرب بين طهران وتل أبيب في يونيو، ونقل 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من المنشآت المستهدفة إلى خارج البلاد. ونقل التقرير عن مسؤول أميركي أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بإحباط كبير من 'تعنت إيران' ورفضها العودة إلى طاولة المفاوضات، رغم ما وصفه بـ'المرونة السياسية' التي أبدتها واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون. في المقابل، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الإثنين، أن بلاده لن تستأنف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة 'إلا إذا ضمنت النتائج مسبقًا'، مشيرًا إلى أن لا موعد محدد حتى الآن لأي اجتماع بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إيران تدرس رفع تخصيب اليورانيوم إلى 90% رداً على تهديدات الاتحاد الأوروبي بتفعيل آلية 'سناب باك' تدرس طهران عدة خيارات للرد على تحذير الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية تفعيل آلية 'سناب باك' لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران. يأتي من بين هذه الخيارات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 60% إلى 90% أو ما يقاربه، في خطوة وصفتها وكالة 'تسنيم' الإيرانية بـ'الرسالة القوية' للأطراف الدولية الأخرى. وأشارت الوكالة إلى أن إيران تمتلك مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب، يمكن استخدامه لأغراض عسكرية غير محظورة، مؤكدة أن الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم تام بهذه الإمكانيات. جاء ذلك بالتزامن مع قرار مجلس صيانة الدستور الإيراني، الذي أقرّ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أصبح واجب التنفيذ حسب تصريح المتحدث باسم المجلس هادي طحان نظيف. وينص القانون على استمرار تعليق التعاون حتى تأمين سلامة العلماء والمنشآت النووية وفق جدول زمني تحدده السلطات الأمنية العليا. هذا التصعيد الإيراني يأتي في ظل دعوات إسرائيلية موجهة للدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لتفعيل 'آلية الزناد' فوراً لإعادة فرض العقوبات على طهران. من جانبها، وصفت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية الموقف الإيراني بأنه 'رسالة كارثية'، فيما حذر وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية جان نويل بارو من استعداد باريس وبرلين ولندن لتفعيل الآلية إذا لم تستأنف إيران التعاون مع الوكالة الدولية. وكان البرلمان الإيراني قد أقرّ بالأغلبية قانوناً يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأصدر الرئيس مسعود بزشكيان قراراً رسميًا بتنفيذه، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وحذرت طهران من أن تفعيل آلية 'سناب باك' قد يدفعها إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، التي لم توقع عليها إسرائيل حتى الآن، مما يزيد من تعقيد المشهد النووي في المنطقة. إيران تؤكد حقها في التخصيب النووي وروسيا تنفي تقديم أي مقترح بتصفير التخصيب شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على التزام بلاده بمحاسبة المعتدين وصون حقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك حق تخصيب اليورانيوم. وجاء ذلك خلال لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع مجلس وزراء منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية، بحسب وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء. وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين طهران وموسكو، والتطورات الإقليمية في أعقاب العدوان الإسرائيلي والأمريكي على إيران، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك التي طُرحت خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني الأخيرة إلى موسكو. وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، ما تردد من تقارير غربية عن تقديم روسيا للولايات المتحدة مقترحاً أو حزمة محددة لحل الملف النووي الإيراني، مؤكداً استمرار التنسيق الوثيق بين إيران من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى بشأن برنامجها النووي. كما أكد مصدر مطلع لوكالة 'تسنيم' أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يوجّه أي رسالة إلى إيران تطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة صفر في المئة، وذلك في سياق نفي تقارير غربية زعمت أن بوتين أبلغ ترامب والإيرانيين بدعمه لاتفاق نووي يمنع تخصيب إيران لليورانيوم. إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان بتهمة تهريب مليوني لتر من الوقود أعلن رئيس القضاء في إقليم هرمزجان الإيراني، مجتبى قهرماني، الأربعاء، أن السلطات احتجزت ناقلة نفط أجنبية في خليج عمان، بعد الاشتباه بقيامها بتهريب مليوني لتر من الوقود، وفقًا لما نقلته شبكة أخبار الطلبة الإيرانية. وأوضح قهرماني أن عملية الرصد الاستخباراتي كشفت أنشطة مشبوهة لتهريب الوقود على طول الحدود البحرية في بحر عمان، ما دفع جهات إنفاذ القانون إلى تفتيش السفينة. وأضاف أنه 'بسبب عدم اكتمال الوثائق القانونية للحمولة، تم احتجاز الناقلة للاشتباه في نقلها وقودًا مهربًا'، بحسب ما أوردته وكالة مهر الإيرانية. وتم اعتقال 17 شخصًا، من بينهم قبطان السفينة وطاقمها، في إطار التحقيقات الجارية، فيما أُحيلت القضية إلى الجهات القضائية المختصة في مدينة جاسك، حيث لا يزال التحقيق مستمرًا.

هجوم بطائرات مسيرة من اليمن.. «أنصار الله» تضرب مواقع حساسة في إسرائيل
هجوم بطائرات مسيرة من اليمن.. «أنصار الله» تضرب مواقع حساسة في إسرائيل

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

هجوم بطائرات مسيرة من اليمن.. «أنصار الله» تضرب مواقع حساسة في إسرائيل

أعلنت جماعة 'أنصار الله' في اليمن، تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة باستخدام ثلاث طائرات مسيرة على هدفين داخل الأراضي المحتلة، في تصعيد جديد يعكس استمرار دور الجماعة في المواجهة مع إسرائيل. وقال المتحدث العسكري باسم 'أنصار الله'، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي: 'نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية مزدوجة بثلاث طائرات مسيرة'، مضيفًا أن 'طائرتين استهدفتا هدفًا عسكريًا مهمًا في منطقة النقب، بينما استهدفت الطائرة الثالثة ميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة'. وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بدقة ونجاح، مشددًا على أن هذه الخطوة تأتي 'انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة'. كما جدد تأكيد 'أنصار الله' على مواصلة العمليات العسكرية حتى توقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار المفروض عليها. ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة هجمات تشنها 'أنصار الله' على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، ردًا على الحرب المستمرة في قطاع غزة، وأدت هذه الهجمات إلى قيام القوات الأمريكية بشن مئات الغارات الجوية على مواقع 'أنصار الله' في اليمن، قبل أن تتوصل الطرفان في مايو الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي استثنى العمليات العسكرية ضد إسرائيل. في سياق متصل، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطورة استئناف هجمات 'أنصار الله' على السفن في البحر الأحمر، معبراً عن القلق إزاء تأثير هذا التصعيد على الملاحة البحرية والأمن الإقليمي. يُذكر أن 'أنصار الله' أعلنت أيضًا عن ضمان معاملة إنسانية لطاقم سفينة الشحن 'إيترنيتي سي'، في خطوة تعكس محاولة الجماعة الحفاظ على بعض قواعد الاشتباك الإنساني في ظل تصاعد التوترات. وزير يمني يتهم بعثة الأمم المتحدة بالتقاعس عن تنفيذ اتفاق الحديدة ويصفها بـ'الغطاء لانتهاكات الحوثيين' اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بفشلها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، معتبرًا أنها أصبحت 'غطاءً للجرائم' التي ترتكبها جماعة 'أنصار الله' بحق السلطات الرسمية والمدنيين، بحسب ما نقلته وكالة 'سبأ' الرسمية. وقال الإرياني إن البعثة الأممية 'لم تؤدِ دورها المنشود في مراقبة تنفيذ اتفاق الحديدة'، الذي تم التوصل إليه برعاية أممية نهاية عام 2018، متهماً البعثة بـ'التغاضي عن الانتهاكات الحوثية المستمرة'. وأضاف أن الجماعة الحوثية لا تزال تنشر تعزيزات عسكرية وتحافظ على وجود مسلح داخل مدينة الحديدة، مشيرًا إلى أن التقرير الصادر الثلاثاء عن 'أونمها' يعترف باستمرار هذا التمركز المسلح، دون اتخاذ إجراءات لمحاسبة المسؤولين عنه. واعتبر الوزير اليمني أن البعثة تحولت إلى 'غطاء سياسي ودبلوماسي' يغض الطرف عن استخدام مدينة الحديدة كنقطة انطلاق لعمليات وصفها بـ'الإرهابية' تستهدف المدنيين، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يقوض أي مساعٍ حقيقية لتحقيق السلام في البلاد. وتسيطر جماعة 'أنصار الله' على مدينة الحديدة وموانئها الاستراتيجية على البحر الأحمر منذ أواخر عام 2014، في حين ينص اتفاق ستوكهولم على انسحاب القوات من المدينة وإدارتها من قبل سلطات محلية محايدة، وهي بنود لم يتم تنفيذها حتى الآن، رغم مرور أكثر من خمس سنوات على إبرام الاتفاق. مجلس الأمن يمدد مراقبة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وسط انقسام دولي بشأن الغارات الأمريكية صوّت مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية مراقبة الهجمات التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، رغم الانقسامات الدولية المتزايدة بشأن الغارات الأمريكية التي طالت مواقع الجماعة خلال الأشهر الماضية. وجاء القرار بأغلبية 12 صوتًا من أصل 15، مع امتناع روسيا والصين والجزائر عن التصويت، في اعتراض واضح على ما وصفوه بانتهاك السيادة اليمنية جراء الضربات الأمريكية الأخيرة. القرار، الذي رعته كل من الولايات المتحدة واليونان، يمدد التزام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم تقارير شهرية إلى مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر حتى 15 يناير 2026. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن التصويت 'يعكس الحاجة المستمرة إلى اليقظة ضد التهديد الإرهابي الذي تمثله جماعة الحوثيين المدعومة من إيران'، معتبرة أن استهداف السفن التجارية يشكل خطراً مباشراً على الأمن البحري الدولي.

«نوفا»: رصد طائرتي شحن روسيتين متجهتين لـ«الدعم السريع» من مطار الكفرة
«نوفا»: رصد طائرتي شحن روسيتين متجهتين لـ«الدعم السريع» من مطار الكفرة

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

«نوفا»: رصد طائرتي شحن روسيتين متجهتين لـ«الدعم السريع» من مطار الكفرة

قالت وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا» إن صور الأقمار الصناعية الخاصة ببرنامج «كوبرنيكوس الأوروبي» أظهرت توجه طائرتي شحن روسيتين من مطار الكفرة إلى المناطق الخاصة لسيطرة قوات الدعم السريع في السودان، والطائرتان من نوع «IL-76» الذي يستخدم في نقل الأفراد والمعدات العسكرية. ونقلت وكالة «نوفا» عن المحلل جلال حرشاوي تعليقه على منصة «إكس» قائلا «إن هناك زيادة ملحوظة في شحنات السلاح المتجهة من شرق ليبيا إلى الدعم السريع منذ نهاية شهر مايو، التي تدبرها حكومة الإمارات». الدعم السريع يعزز وجوده في منطقة المثلث الحدودي وأشارت الوكالة إلى «تعزيز قوات الدعم السريع وجودها في الجانب السوداني من المثلث الحدودي المشترك مع كل من ليبيا ومصر، وهي منطقة استراتيجية تُشكل الآن مركزًا لوجستيًا رئيسيًا لطرق الإمداد إلى دارفور وكردفان، حيث أحكمت سيطرتها الكاملة على كرب التوم وجبل كاسو والطرق المؤدية من الكفرة في ليبيا إلى جبل العوينات وما بعده» . وأضافت «نوفا»: «في هذا السياق، يكتسب مطار الكفرة أهمية عملياتية، إذ تمثل هذه البنية التحتية مركزًا لوجستيًا رئيسيًا لضمان استمرارية تدفق الإمدادات العسكرية إلى قوات الدعم السريع، عبر ممرات ضعيفة المراقبة ويصعب الوصول إليها». تحذير إيطالي من سيطرة «الدعم السريع» على المنطقة الحدودية وسبق أن حذر معهد العلاقات الدولية الإيطالي من تداعيات سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث الحدودي، موضحا أن «استيلاء كيان شبه عسكري خارج إطار الدولة على هذه المساحة الجغرافية قد يؤدي إلى توسيع نطاق التهديدات الموجهة للدول المجاورة والمنطقة المتوسطية بشكل عام»، وفق المعهد. - وفي تفصيله للمخاطر القائمة، يوضح أن المثلث الحدودي يرتبط بشبكات تهريب راسخة تشمل الوقود والأسلحة الخفيفة والسلع، والأكثر أهمية من ذلك البشر، وإذا تمكنت قوات الدعم السريع من فرض سيطرة فعالة على هذه الطرق، فلن يؤدي ذلك إلى وقف الأنشطة الإجرامية؛ بل سيحولها إلى تنظيم غير رسمي وعسكري، كما يعتقد أيضا أن تلك «الميليشيات» قد تستغل هذه الشبكات كمصدر تمويل، ولتكوين تحالفات محلية ولتوسيع نفوذها عبر آليات اقتصادية واجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store