
رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة وزير الخارجية الأسبق المناضل أحمد قائد بركات
بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر برقية عزاء ومواساة إلى بشار أحمد بركات واخوانه وكافة اسرته عزاه خلالها بوفاة والده المناضل الكبير أحمد قائد بركات، وزير الخارجية الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء والإنجازات.
وأشاد الدكتور بن دغر في برقيته بالمناقب الحميدة والسيرة النضالية المشرفة للفقيد، والذي كان واحدًا من أبرز رجالات الدولة في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن، حيث أدى أدوارًا وطنية رائدة في مواقع المسؤولية التي تقلدها، وكان مثالًا في الكفاءة والنزاهة والتفاني في خدمة الوطن.
وأشار إلى أن الوطن فقد برحيل أحمد قائد بركات قامة وطنية كبيرة، فقد تقلد الفقيد عدة مناصب وزارية هامة، منها وزير الخارجية، ووزير الإعلام، ووزير الاقتصاد والصناعة، كما مثّل اليمن خير تمثيل في المحافل الدولية من خلال عمله سفيرًا في ألمانيا، وسفيرًا غير مقيم لدى بلجيكا، وهولندا، وسويسرا، وسفيراً لدى اليابان، حيث كان صوتًا وطنيًا حاضرًا ومدافعًا عن قضايا اليمن ومصالحه العليا. كما شغل الفقيد منصب رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، وأسهم في تطوير قطاع النقل الجوي بما يليق بمكانة اليمن.
وعبّر رئيس مجلس الشورى عن أحر التعازي وعميق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه ومحبيه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
تجربة أعتز بها .. وثقة أقدّرها
مع اختتام مرحلة من أبرز محطات مسيرتي المهنية، وبداية أخرى لا تقل أهمية، أجد من الواجب أن أتوقف لأعبّر بشفافية وامتنان عن تجربتي في تأسيس ورئاسة قطاع الإذاعة والتلفزيون بالمجلس الانتقالي الجنوبي، والمساهمة في تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي؛ وهي مهام تشرفت بحملها بكل إخلاص ومسؤولية، رغم ما رافقها من صعوبات وتعقيدات. لقد كانت تجربة ثرية، حافلة بالتحديات والطموحات، تطلّبت جهودًا استثنائية بُذلت ليلًا ونهارًا، لبناء مؤسسات إعلامية جنوبية تعبّر عن قضايا شعبنا بعدالة ومهنية، وتنتصر لهويته وانتمائه، لم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت مليئة بالدروس والمواقف التي منحتني خبرة أعتز بها، ومهما اختلفنا أو اتفقنا، فقد كنت حريصًا على التعامل بنيّة صادقة، ومسؤولية وطنية، واحترام دائم للجميع. كما أخص بالشكر والتقدير صاحب البصمة الأولى في تأسيس الإعلام الجنوبي، الشيخ هاني بن بريك، وكذلك الأستاذ العزيز علي الكثيري، أول رئيس للهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، والأستاذ الحبيب سالم ثابت العولقي، الرئيس السابق للهيئة، وجميع أعضاء الهيئة، وكافة الزملاء الذين شاركونا لحظات البدايات، وقدموا لنا النصح والمشورة، وكانوا عونًا صادقًا في مسيرة البناء والتأسيس، لقد كانت مواقفهم النبيلة، ودوافعهم الصادقة، حافزًا قويًا للاستمرار رغم صعوبة الطريق. ولا يفوتني أن أعبّر عن فائق امتناني وتقديري العميق لفريق العمل، الذين كانوا بحق العمود الفقري لكل إنجاز، والركيزة الأساسية لكل نجاح، فقد حملوا الأعباء بروح الفريق الواحد، مؤمنين برسالة الإعلام الوطني، وقدموا من وقتهم وجهدهم وتفانيهم ما لا يمكن اختزاله في كلمات، وبدونهم، لما تحقق الكثير مما تحقق. وفي هذا السياق، أجدّد امتناني الكبير لفخامة الرئيس القائد حفظه الله، على تجديد ثقته الكريمة بتكليفي رئيسًا لهيئة الشؤون الاجتماعية، وهي مسؤولية وطنية عظيمة أضعها نصب عيني، وأعد بأن أكون على قدرها، مكرّسًا كل جهدي لخدمة شعبنا الجنوبي وقضيته العادلة. كما أتوجّه بالشكر والتقدير لكل رؤساء الهيئات والدوائر التي تم دمجها ضمن هيئة الشؤون الاجتماعية، على ما بذلوه من جهود صادقة في خدمة المجتمع الجنوبي، وسنعمل معًا، بعون الله، على مواصلة تلك الجهود وتطويرها بما يلبي تطلعات شعبنا ويواكب متطلبات المرحلة. وفي الوقت ذاته، أبارك للأعزاء في هيئة الإعلام والثقافة بمناسبة تكليفهم بمهامهم الجديدة، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم، ومؤكدًا على أهمية التكامل والتعاون بين مختلف الهيئات لخدمة الجنوب وقضيته الوطنية في هذه المرحلة المفصلية. وإن كنت قد أخطأت بحق أحد في مرحلة من المراحل، دون قصد، أو بدر مني تقصير في موقف أو لحظة، فأنا أعتذر بكل صدق، فما كان ذلك عن سوء نية، وإنما هي طبيعة العمل وضغوط المسؤولية. وفي الختام، أتمنى كل التوفيق والسداد لرفيق الدرب والنضال الحبيب عبدالعزيز الشيخ رئيس هيئة الإعلام والثقافة، ونائبه المربي الفاضل والموجّه الكريم الدكتور عبدالله الحو ، في مواصلة هذه المسيرة المباركة. وأسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير وطننا الجنوبي وشعبه الصامد. معًا نمضي بثبات نحو بناء مؤسسات جنوبية قوية، تعكس تطلعات شعبنا، وتخدم أهدافه المشروعة.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ذا كريدل: اليمن يكشف عجز الردع الغربي ويفرض واقعاً جديداً في الممرات الدولية
أكدت صحيفة ذا كريدل الأمريكية أن اليمن، من خلال تصعيده الأخير ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، فضح العجز الواضح في بنية الردع البحري الغربي، ونجح في تحويل البحر الأحمر إلى ساحة اشتباك استراتيجية تعيد رسم خطوط القوة البحرية في المنطقة. وبحسب الصحيفة، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استئناف مرحلة رابعة من عملياتها البحرية، تستهدف بموجبها جميع السفن التجارية التابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغضّ النظر عن جنسياتها أو مواقعها. واعتبرت 'ذا كريدل' أن هذا القرار هو بمثابة 'إعلان فرض حصار بحري غير مسبوق على كيان الاحتلال'، في ظل عجز التحالفات الغربية عن كسر هذا الطوق المتصاعد. ضربات نوعية في ظل صمت الردع الغربي ونقلت الصحيفة عن متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن المرحلة الجديدة تشمل:'استهداف أي سفينة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، متى وُجدت، ومهما كانت جنسيتها، ما دامت في مرمى النيران اليمنية'. وكانت سفينتا 'ماجيك سيز' و'إتيرنيتي سي'، المملوكتان لشركات يونانية وتبحران تحت علم ليبيري، قد تعرضتا لهجمات دقيقة أسفرت عن غرقهما، ما أدى إلى مقتل 4 بحارة، وإصابة اثنين، وأسر 11 آخرين. وهو ما وصفته الصحيفة بأنه أقوى استعراض للقدرات البحرية اليمنية حتى الآن. وأشارت ذا كريدل إلى تصريح للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 6 مايو، زعم فيه أن 'اليمنيين أعلنوا توقفهم عن القتال، وسنوقف القصف احتراماً لرغبتهم، لقد استسلموا'، وهو ما سرعان ما نفته صنعاء بشكل قاطع، مؤكدة أنها لم تتفاوض مع واشنطن، وأن العمليات مستمرة حتى رفع الحصار عن غزة. وبعد أيام فقط من تصريحات ترامب، استؤنفت الضربات البحرية اليمنية بقوة، ما اعتبرته الصحيفة صفعة مباشرة لمحاولات واشنطن تصوير المشهد كنجاح سياسي. ورغم وجود خمس قواعد عسكرية لدول كبرى في جيبوتي (الولايات المتحدة، فرنسا، اليابان، الصين، إيطاليا)، تستمر القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ ضربات دقيقة ومعقّدة، ما يثير تساؤلات واسعة، وفق التقرير، حول مدى جدوى هذه الحشود العسكرية في تأمين الممرات الدولية. ورأت الصحيفة أن 'اليمن فرض واقعًا عسكريًا وسياسيًا جديدًا'، مستغلاً موقعه الاستراتيجي على مضيق باب المندب، ليصبح قوة بحرية لا يمكن تجاهلها ضمن محور المقاومة. وفي السياق ذاته، نقل التقرير تصريحات زعيم حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، الذي أعلن أن القوات المسلحة اليمنية نفذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 عملية بين صاروخية، ومسيرة، وبحرية، موجهة نحو أهداف مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا الاستعداد لتصعيد أكبر إذا لم يتوقف العدوان. واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن 'الرسالة اليمنية واضحة: لا خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بفلسطين'، وأن العمليات ليست مجرد ردود فعل ظرفية، بل جزء من استراتيجية عسكرية طويلة المدى تربك حسابات واشنطن وتل أبيب، وتعيد تعريف الأمن البحري الدولي في زمن العدالة المُقاوِمة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
حضرموت تودع أحد حكمائها .. وفاة العم مبارك القليز بازياد
كريتر سكاي/ خاص ودّعت محافظة حضرموت اليوم أحد رجالاتها البارزين، الحاج مبارك القليز بازياد، الشهير بـ"أبو متعب"، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالحكمة والعطاء والتجارب التي شكّلت مرجعًا اجتماعيًا وأدبيًا لكل من عرفه وجالسه. ويُعد الفقيد من رموز الحكمة والعقلانية في حضرموت، حيث عُرف بين الناس برجاحة رأيه، وصدق كلمته، وسعة صدره، وكان مجلسه ملتقى لطالبي النصح والحديث عن الماضي، بما فيه من دروس وعبر، تُستقى منها الفائدة لحاضر الأجيال ومستقبلهم. وفي تأبين مؤثر، عبّر السياسي المعروف صلاح باتيس عن حزنه العميق لرحيل "أبو متعب"، واصفًا إياه بأنه "أحد عقلاء حضرموت"، مؤكدًا أن فقده يمثل خسارة كبيرة للمنطقة ولمن عرفوه عن قرب. وقال باتيس في كلمته: "كنا نجد في مجالسته نهرًا من الحكم والأشعار والتجارب. رحم الله من غاب عنا من الكبار والحكماء، وحفظ من بقي منهم وأمدهم بالصحة والعافية." وتقدّم باتيس بأحر التعازي إلى أبناء الفقيد وأقاربه ومحبيه، خاصة إلى الدكتور متعب بازياد، داعيًا الله أن يجعل فيهم الخير من بعد والدهم، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.