
أربعاء حار في تونس: درجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية متوقعة
يتوقع أن يكون الطقس قليل السحب في جميع أنحاء البلاد، لكنه سيكون مصحوبًا بشعور خانق، خاصة بسبب الرياح الحارة والجافة التي تزيد من الإحساس بالحرارة.
ستكون درجات الحرارة مرتفعة بشكل خاص في المناطق الداخلية ومناطق الوسط والجنوب من البلاد. في هذه المناطق، سيتراوح الزئبق عمومًا بين 36 و42 درجة مئوية، مع ارتفاعات محلية أعلى تحت تأثير الشهيلي، وهي رياح قارية معروفة بجفافها وقدرتها على رفع درجات الحرارة بسرعة.
ستكون الرياح، التي تهب من القطاع الجنوبي، ضعيفة إلى معتدلة في الصباح، قبل أن تشتد تدريجيًا في فترة ما بعد الظهر. ستكون المناطق الساحلية والمرتفعات الأكثر تعرضًا للهبات، مما قد يعزز أيضًا ارتفاع درجات الحرارة المحسوسة ويزيد من مخاطر الحرائق في المناطق الغابية أو الزراعية.
تدعو السلطات الصحية والأرصاد الجوية السكان إلى تجنب التعرض المطول لأشعة الشمس، خاصة بين الساعة 11 صباحًا و4 مساءً، وشرب الماء بانتظام والانتباه للأشخاص الضعفاء، خاصة الأطفال وكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
الخبير البيئي حمدي حشاد: "عوموا على رواحكم... وانتبهوا للتيارات الساحبة وظروف الطقس"
وقال حشاد: "عوموا على رواحكم ولكن انتبهوا للأطفال، وتابعوا دائمًا النشرات الجوية الصادرة عن المعهد الوطني للرصد الجوي ونصائح الحماية المدنية"، مؤكدًا أن البحر لم يعد كما كان، وأن ديناميكيته تغيرت نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري. كما حذّر من ظاهرة التيارات الساحبة، مشيرًا إلى أنها أصبحت أكثر حضورًا وخطورة على طول السواحل التونسية ، بسبب الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة وتأثيره المباشر على حركة التيارات البحرية. أخبار ذات صلة: تيارات بحرية متغيرة وأخطار خفية: تحذيرات بيئية مع دخول موسم الاصطياف في تونس... حذر علمي ومسؤولية مجتمعية وأوضح حشاد أن التغيرات المناخية لم تعد مسألة نظرية أو مستقبلية، بل واقع يومي يلمسه المصطافون والبحّارة في تونس ، داعيًا إلى تبني سلوك واع ومسؤول في التعامل مع البحر، خاصة في الفترات التي تشهد اضطرابات جوية. كما دعا المواطنين إلى عدم المغامرة بالسباحة في الشواطئ غير المحروسة أو غير المهيئة، والالتزام بتوجيهات السلط المختصة خلال فترات الرياح القوية أو الأمواج العالية ، مضيفًا أن "الوعي الجماعي يمكن أن يحد من الحوادث المأساوية التي تسجل كل صيف". وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه تونس إقبالاً كبيرًا على الشواطئ، بالتوازي مع موجات حر متتالية ومؤشرات تغيّر مناخي بارزة. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

تورس
منذ 4 أيام
- تورس
خبير مناخي يُحذر من تغير التيارات البحرية ويدعو إلى اليقظة والسباحة في شواطئ مراقبة
تيارات بحرية جديدة وظواهر مناخية متغيرة أكد الخبير أن الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة البحر أحدثا تغيّرات نوعية في طبيعة التيارات البحرية، خصوصاً على الشواطئ الرملية، موضحاً أن من بين أخطر هذه الظواهر ما يُعرف بالتيارات الساحبة (Rip Currents)، التي تتشكل فجأة وتدفع السباحين نحو العمق بسرعة تفوق قدرتهم على المقاومة، حتى وإن كانوا من السباحين المهرة. وأشار إلى أن هذه التيارات لم تكن بهذه الشدة أو التواتر في السابق، لكنها أصبحت أكثر توغلاً في مختلف الشواطئ، لافتاً إلى أنّ ظاهرة "زيت البحر" الظاهرية قد تخدع المصطافين وتوحي بالهدوء في حين تكون التيارات تحت السطح قوية وخطيرة. أخبار ذات صلة: تيارات بحرية متغيرة وأخطار خفية: تحذيرات بيئية مع دخول موسم الاصطياف في تونس... تحذيرات وتوصيات وفي معرض حديثه، وجّه المهندس حشاد جملة من النصائح إلى المصطافين: * السباحة فقط في الشواطئ المراقبة من طرف الحماية المدنية ووجود أعوان إنقاذ. * الانتباه إلى أعلام التحذير، وخاصة الراية الحمراء التي تُشير إلى خطر السباحة. * في حال الوقوع في تيار ساحب، عدم مقاومته مباشرة، بل السباحة بشكل موازي للشاطئ ثم الخروج منه تدريجياً. * تفادي السباحة في ظروف الطقس غير المستقرة أو عند ارتفاع الموج أو تغيّر الرياح بشكل مفاجئ. * عدم ترك الأطفال دون مراقبة مباشرة، حتى وإن كانوا في مناطق ضحلة. كما أشار حشاد إلى وجود مساعٍ غير رسمية لرسم "خريطة مخاطر" للشواطئ التونسية ، لتحديد النقاط السوداء التي تتكرر فيها حوادث الغرق، وهو ما من شأنه أن يساعد في التوقي مستقبلاً. إشاعات حول موجة حر استثنائية وفي رده على بعض الأخبار المتداولة عن ارتفاع الحرارة إلى 48 درجة مئوية في الأيام القادمة، فنّد المهندس البيئي هذه المعطيات، معتبراً إياها مبالغاً فيها وغير مستندة إلى بيانات علمية دقيقة، مشدداً على ضرورة اعتماد المعهد الوطني للرصد الجوي كمصدر رسمي للمعلومة المناخية. أخبار ذات صلة: تلوّث يضرب الشريط الساحلي وتوصيات بتجنّب 28 موقعًا... التلوث وتكاثر الكائنات البحرية الضارة من جهة أخرى، نبه حشاد إلى أن ارتفاع حرارة البحر وتلوثه بمياه الصرف الصحي والمخلفات الصناعية يوفر بيئة خصبة لتكاثر كائنات بحرية ضارة، كقناديل البحر والحرّيقة (Meduses)، مؤكداً أن درجات حرارة مياه البحر بلغت 31 درجة مئوية، وهو ما يُعد عاملاً بيولوجياً محفزاً على اختلال التوازن الطبيعي داخل البيئة البحرية. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ ختاماً، دعا الخبير إلى تعزيز التوعية والتحسيس بخطورة هذه الظواهر عبر وسائل الإعلام والمجتمع المدني، محذراً من استسهال البحر والتعامل معه كفضاء آمن في كل الظروف، مشدداً على أن حياة الإنسان لا تحتمل الاستهتار ولا مجازفة غير محسوبة. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true


تونس تليغراف
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph صائفة 2025 في تونس : هذه توقعات المعهد الوطني للرصد الجوي
الصيف في تونس سيكون أكثر حرارة وجفافًا من المعتاد في عام 2025، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد الوطني للرصد الجوي (INM)، والتي نقلتها وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) يوم السبت 28 جوان 2025. ووفقًا لهذه التوقّعات، فإن الموسم الصيفي سيشهد درجات حرارة تفوق المعدلات المناخية المعتادة في مختلف أنحاء البلاد. كما ستكون الظروف المناخية أكثر جفافًا من المعتاد، مع تراجع ملحوظ في كميات الأمطار في أغلب المناطق. واستنادًا إلى معدلات الفترة المرجعية 1991-2020، من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة خلال فصل الصيف بين 24.3 و32.3 درجة مئوية. أما كميات الأمطار فستظل ضعيفة جدًا، ولن تتجاوز 65 ملم خلال كامل الموسم. وبالنسبة لشهر جويلية، من المنتظر أن تتراوح درجات الحرارة المتوسطة بين 25 و33.5 درجة، في حين ستتراوح القصوى بين 30.5 و41.2 درجة. الأمطار ستكون شبه منعدمة، حيث يُنتظر أن لا يتجاوز مجموعها 15 ملم. أما شهر أوت، فلن يختلف كثيرًا، حيث يُتوقّع أن تتراوح درجات الحرارة المتوسطة بين 25.3 و33.2 درجة، مع درجات حرارة قصوى تصل إلى 40.7 درجة. وستبقى معدلات الأمطار منخفضة جدًا، مع كميات لا تتجاوز 30 ملم في كامل البلاد. تأتي هذه التوقّعات في سياق الاحتباس الحراري المتسارع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تم تحديدها من قبل خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) كواحدة من 'النقاط الساخنة' المناخية العالمية. فالمنطقة تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة بنسبة تُقدّر بحوالي 20% أكثر من المعدل العالمي، مع آثار باتت ملموسة، مثل فترات الجفاف الطويلة، وموجات الحر الشديدة، وتراجع الموارد المائية، وزيادة الضغط على النظم البيئية والسكان. وفي تونس، تنعكس هذه الاتجاهات في صيف أطول وأكثر حدة عامًا بعد عام، مما يؤثر مباشرة على الزراعة، والصحة العامة، والأمن المائي.