
المقاومة توقع قتلى وجرحى في صفوف العدوّ الصهيوني بغزة
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء، عن عمليات عسكرية ضد قوات العدوّ الصهيوني وإيقاعهم بين قتيل وجريح وسط خانيونس وشرق مدينة غزة.
وأكّـدت "كتائب القسام" في بلاغ مقتضب على منصة تلغرام، أن مجاهديها فجروا منزلًا مفخخًا مسبقًا في قوة إسرائيلية راجلة، في حارة البيوك بمنطقة البلد وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأضافت أنه تم إيقاع القوة بين قتيل وجريح وذلك في 24 يونيو الماضي.
وفي التاريخ نفسه استهدف مقاتلو "القسام" جرافةً لجيش الاحتلال من نوع "D9" بعبوة "شُواظ" -بطريقة العمل الفدائي، في منطقة معن جنوب مدينة خانيونس.
وفي سياق متصل، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي أعلى جبل الصوراني بحي التفاح شرق مدينة غزة.
كما بثت سرايا القدس، مشاهدَ من استهداف مقاتليها ومقاتلي حركات المقاومة الفلسطينية جنود آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت السرايا: إن "استهداف جنود وآليات العدوّ تم باستخدام قذائف الهاون".
وتضمنت المشاهد، تجهيز وتنفيذ عملية إطلاق قذائف الهاون، وظهر مقاتلون وهم يطلقون القذائف باتّجاه على جنود وآليات العدوّ في خان يونس.
ويأتي ذلك تزامنًا مع اعتراف وسائل إعلام العدوّ بمصرع سائق آلية عسكرية "باغر" وإصابة 3 جنود صهاينة في اشتباكات مع المقاومة في القطاع.
ويشهد قطاع غزة منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في مارس الماضي تصاعدًا واضحًا في العمليات القتالية المركبة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، خُصُوصًا في شكل الكمائن ضد جنود العدوّ الإسرائيلي، والتي تُظهر جُرأةَ المقاوِم أمام عدوِّه رغم قلة العُدة والعتاد.
🔻 سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف مجاهديها مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات العدو الصهيوني في مناطق التوغل بمدينة
— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 17 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
سرايا القدس تضرب قيادة الاحتلال بحي التفاع والقسام تفجر دبابة بخان يونس
غزة / وكالة الصحافة اليمنية // تواصل المقاومة الفلسطينية، إيقاع خسائر بشرية ومادية بقوات الاحتلال بالعمليات العسكرية والكمائن النوعية والاشتباك معها في محاور التوغل في قطاع غزة. وفي المستجدات، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، اليوم الجمعة تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في خان يونس وحي التفاح. وأقادت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أنها استهدفت دبابة 'ميركفاه' صهيونية بعبوة أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقًا أمس الخميس في منطقة 'المسلخ' جنوب غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع. من جانبها أعلنت سرايا القدس، قصفت بالصواريخ مقر قيادة وسيطرة لجيش العدو الصهيوني أعلى جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة. وأشارت إلى أن مقاتليها تمكنوا، خلال توغلٍ للاحتلال يوم الإثنين الماضي في منطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونس، من تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع 'D9' بواسطة عبوة برميلية من نوع 'ثاقب'. في المقابل، أفاد مراسل إذاعة 'جيش' الاحتلال بأن جنديين من الـ'جيش' الإسرائيلي أُصيبا خلال الليل نتيجة استهداف دبابة بنيران مضادة للدروع في اشتباك شمال قطاع غزة.


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
نتنياهو يكشف: هكذا تنتهي الحرب على غزة خلال أيام.. ولكن بشرط صادم من إسرائيل
في مقابلة حصرية مع برنامج "ذا ريكورد"، فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاجأة جديدة بشأن شروط إسرائيل الأساسية لوقف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن نهاية القتال قد تكون قريبة… بشرط واحد. رهائن مقابل تهدئة مؤقتة: نتنياهو أعرب عن أمله في التوصل لاتفاق خلال أيام يفضي إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن، موضحًا أن هناك 50 رهينة متبقين – 20 منهم أحياء مؤكدون و30 يُعتقد أنهم قُتلوا. ويهدف الاتفاق المرتقب إلى إطلاق نصف الأحياء ونصف الجثامين، مما سيبقي 10 رهائن أحياء و12 متوفين بيد حماس، على حد قوله. وصف ناري لحماس: وصف نتنياهو عناصر حماس بـ"الوحوش"، مشيرًا إلى أن ما يُمارَس بحق الرهائن من قِبل الحركة يفوق الوصف، ويؤكد صعوبة التعامل مع هذا الواقع، وفق تعبيره. هدنة مؤقتة وشروط قاسية: نتنياهو لمّح إلى إمكانية الوصول لوقف إطلاق نار يمتد لـ60 يومًا، تُستثمر للتفاوض على إنهاء الحرب. لكنه شدّد على أن "الشرط الجوهري" لإنهاء الحرب فورًا هو: إلقاء حماس لسلاحها بالكامل. كما أضاف: "لن نقبل بأي وجود عسكري أو حُكم لحماس في غزة. يجب نزع سلاح القطاع كليًا، وإن لم يتم ذلك عبر المفاوضات خلال فترة الهدنة، فسوف نحققه بقوة الجيش". بهذه التصريحات، يرسم نتنياهو ملامح مرحلة حساسة من الحرب، حيث ترتبط فرص التهدئة لا بالاتفاقات فقط، بل بخضوع كامل من الطرف الآخر، وهو ما يُنذر بمزيد من التصعيد في حال عدم تحقق الشروط الإسرائيلية. إسرائيل حماس غزة فلسطين نتنياهو


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اليمن: هجمات الحوثيين تتجدد في البحر الأحمر رغم حملة ترامب العسكرية
استأنف المتمردون الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، وذلك بعد شهرين فقط من إعلان (دونالد ترامب) النصر في حملة جوية ضد الجماعة المسلحة بهدف وقف اعتداءاتها. فقد استهدفت الجماعة المدعومة من إيران، يوم الثلاثاء، سفينة شحن يونانية تُدعى 'ماجيك سيز'، مستخدمةً طائرات مُسيّرة وصواريخ وقذائف صاروخية، ما أدى إلى غرقها وإجبار طاقمها المؤلف من 22 فردًا على مغادرتها. وفي اليوم التالي، أغرق الحوثيون سفينة شحن يونانية أخرى تُدعى 'إتيرنيتي سي'، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وفقدان 15 آخرين. وتأتي هذه الهجمات بعد أشهر من الهدوء النسبي في هذا الممر البحري العالمي بالغ الأهمية، أعقبت حملة قصف عنيفة شنّتها إدارة ترامب ضد الحوثيين. وكان ترامب قد أطلق تلك الحملة الجوية في أبريل/ نيسان، لوقف موجة من الهجمات الحوثية على السفن المارة في البحر الأحمر، والتي جاءت ردًا على الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة. ونفّذت الولايات المتحدة أكثر من 1,100 غارة جوية، وقتلت مئات المقاتلين الحوثيين، وأنفقت ما يزيد عن مليار دولار خلال الحملة التي استمرت 52 يومًا، وفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين. ورغم ذلك، لم تتمكن القوات الأميركية من تحقيق تفوق جوي على الجماعة المتمردة ذات القدرة العالية على الصمود، إذ استمر الحوثيون في إسقاط الطائرات المُسيّرة الأميركية واستهداف السفن البحرية في البحر الأحمر حتى بعد مرور 30 يومًا من بدء الحرب. وفي السادس من مايو/ أيار، أعلن ترامب وقفًا لإطلاق النار، مدعيًا أن الحوثيين قد 'استسلموا'، وأضاف: 'الأهم من ذلك، أننا نأخذ كلمتهم حين قالوا إنهم لن يستهدفوا السفن بعد الآن. وهذا هو جوهر ما كنا نقوم به.' وقال: 'لقد ضربناهم بقوة، وكان لديهم قدرة كبيرة على تحمّل الضربات.' وأضاف: 'لقد أعطونا كلمتهم بأنهم لن يطلقوا النار على السفن مرة أخرى، ونحن نحترم ذلك.' لكن ما حدث لاحقًا لم يُثبت صحة هذا التعهّد. فحتى في ذلك الحين، بدا هذا الإعلان غير واقعي، إذ لم يُعلن الحوثيون وقفًا كاملاً لإطلاق النار، بل أكدوا أنهم سيواصلون قتال إسرائيل، واعتبروا أنفسهم المنتصرين في المعركة. وواصلت الجماعة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما نفّذت إسرائيل ضربات واسعة النطاق ضد الحوثيين، شملت ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقد بثّ الحوثيون، يوم الثلاثاء، مقطعًا دعائيًا مصورًا عالي الجودة يظهر هجومهم على سفينة 'ماجيك سيز'. ويُظهر التسجيل رجالًا ملثمين يسيطرون على السفينة، قبل أن يهتفوا بشعار الجماعة: 'الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.' وينتهي الفيديو بلحظة تفجير عبوات ناسفة زُرعت على متن السفينة، قبل أن تغرق تحت سطح الماء. وقد أثارت هذه الهجمات المتجددة احتمال انخراط الولايات المتحدة مجددًا في مواجهة عسكرية مع الحوثيين، الذين أثبتوا عبر السنوات قدرة لافتة على الصمود أمام الضربات الجوية. وفي تعليق رسمي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية (تامي بروس)، إن هذه الهجمات 'تُظهر التهديد المستمر الذي يشكله المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على حرية الملاحة والأمن الاقتصادي والبحري في المنطقة'. وأضافت: 'لقد كان موقف الولايات المتحدة واضحًا: سنواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية حرية الملاحة وسلامة الشحن التجاري من الهجمات الإرهابية الحوثية.' وتأتي مواجهة الحوثيين مع إسرائيل في سياق حرب إقليمية أوسع اندلعت إثر الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وعندما ردّت إسرائيل بقصف عنيف على غزة، انضم الحوثيون إلى القتال إلى جانب حماس، وأطلقوا طائرات مُسيّرة وصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وسرعان ما وسّعت الجماعة نطاق هجماتها لتشمل الملاحة في البحر الأحمر، حيث استهدفت أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024، معلنة أن هذه الهجمات لن تتوقف إلا إذا أنهت إسرائيل حربها على غزة، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من المدنيين. وكان الرئيس الأميركي السابق (جو بايدن)، سلف ترامب، قد أطلق غارات جوية على اليمن في 10 يناير/ كانون الثاني 2024، واصفًا إياها بأنها 'رد مباشر على هجمات حوثية غير مسبوقة استهدفت سفنًا بحرية دولية في البحر الأحمر.' إلا أن تلك الضربات فشلت في ردع الحوثيين، ولم تتوقف الهجمات إلا بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير. لكن الحوثيين استأنفوا هجماتهم عندما فرضت إسرائيل حصارًا على دخول الغذاء والمساعدات إلى غزة في مارس/ آذار، الأمر الذي دفع ترامب إلى إطلاق حملته العسكرية الخاصة ضد الجماعة. وفي 15 مارس/ آذار، أعلن ترامب بدء الضربات، وقال إن الحوثيين 'شنّوا حملة لا هوادة فيها من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والطائرات المُسيّرة الأميركية وغيرها.' وكتب على منصة Truth Social: 'سنستخدم قوة قاتلة ساحقة حتى نحقق هدفنا'، مضيفًا لاحقًا أن الحملة تستهدف قادة الجماعة ومسؤوليها. وقد أثار تدخل ترامب في اليمن انتقادات من داخل معسكره السياسي، حيث رأى بعض مؤيديه أن هذا التحرك يتناقض مع تعهداته بإنهاء 'الحروب التي لا تنتهي' ومع شعاره الانتخابي 'أميركا أولاً'.