
«كتارا للرواية» تعلن قوائم الـ«18 الأفضل» لدورتها الـ 11
وضمت كل قائمة من القوائم 18 عملاً مرشحاً، لفئة الروايات غير المنشورة، وضمت روائيين من 10 دول، وتصدرت مصر القائمة بخمس روايات، تلتها العراق بثلاث روايات، والمغرب وسورية، بروايتين لكل دولة، والسودان، تونس، الأردن، الجزائر، تشاد، فلسطين برواية واحدة من كل دولة.
وضمت قائمة الـ18 لفئة الرواية المنشورة، 6 روايات، من مصر، والمغرب، تونس، وفلسطين بروايتين من كل دولة، وسلطنة عمان، سورية، العراق، اليمن، الكويت، الجزائر برواية واحدة لكل دولة.
وضمت فئة الدراسات النقدية 7 دراسات نقدية من مصر، والمغرب 6 دراسات، والأردن بدراستين، ودراسة واحدة لكل من: السعودية، الجزائر، سورية.
ولفئة روايات الفتيان 6 روايات من مصر، وتونس، والمغرب والجزائر بثلاث روايات لكل دولة، والعراق بروايتين، ورواية واحدة من سورية.
ولفئة الروايات التاريخية ترشحت 6 روايات من مصر، وكل من الأردن واليمن بـ3 روايات، لكل دولة، والمغرب بروايتين، وقطر، سورية، العراق وتونس برواية واحدة لكل دولة.
يذكر أن قائمة «القائمة القصيرة» لجائزة كتارا للرواية العربية ستنشر في أغسطس القادم عن فئات الجائزة الخمس المذكورة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
ليلة ساحرة مع الجسمي في كازابلانكا
في ليلة طربية من الطراز الرفيع، أشعل الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أجواء مدينة الدار البيضاء في حفل جماهيري ضخم احتضنه ملعب «لا كازابلانكيز»، ضمن فعاليات مهرجان» Casablanca Music Week»، بحضور الآلاف من عشاق الفن والموسيقى من مختلف المدن المغربية. منذ اللحظة الأولى لظهوره على المسرح، تفاعل الجمهور بشكل هستيري مع أداء الجسمي، الذي قدّم باقة من أنجح أعماله، أبرزها «بالبنط العريض»، «ستة الصبح»، و»أمي جنة»، التي شكّلت لحظة وجدانية خاصة هزّت مشاعر الحضور بجميع فئاتهم العمرية. حيث بدت ملامح التأثر واضحة، وارتفعت الدموع والدعوات في مشهد إنساني عميق اختلط فيه الفن بالحب والحنين. وكانت إحدى أبرز مفاجآت الأمسية كانت غناؤه للأغنية المغربية التراثية «هَيّا هَيّا.. جايه تصفار وتخضار»، التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير وردّدها عن ظهر قلب، ما حول المكان إلى احتفالية مغربية خليجية نابضة بالطرب والفرح. الحفل تصدّر قوائم الترند على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وسط تداول واسع للمقاطع والتعليقات التي أشادت بجمال الأداء وتوهّج الأجواء. وفي كلمة مؤثرة وجّهها للجمهور، قال الجسمي: «المغرب دائمًا له مكانة دافئة وخاصة في قلبي، وجمهوره لا يشبه أي جمهور آخر، علاقتي بكم علاقة عمر ومشاعر صادقة.» كما شكر إدارة مهرجان «موازين» على التنظيم الراقي والاحترافية العالية التي أحاطت بالحفل من بدايته حتى نهايته، معبّرًا عن سعادته الغامرة بهذا اللقاء الذي وصفه بـ»العابر للزمن والمكان». وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية البارزة، إلى جانب وفود خليجية وعربية رافقت هذه الأمسية التي وصفتها الصحافة بأنها الأجمل والأكثر تأثيراً في دورة المهرجان لهذا العام. بهذا الحفل، يؤكّد حسين الجسمي من جديد ريادته في الساحة الفنية العربية، ويُضيف إلى مسيرته إنجازًا جديدًا يُجسّد فنه الإنساني القريب من الناس، والمحفور في وجدان الشعوب.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
سكة السلامة؟!
«سكة السلامة» هي مسرحية مصرية من تأليف الأستاذ سعد الدين وهبة وعُرضت على المسرح القومي المصري عام 1964؛ ثم أعيد عرضها في عام 2000. القصة تحكي عن مجموعة من المسافرين إلى مدينة «شرم الشيخ» فيضلّ بهم الطريق ويجدون أنفسهم في صحراء قاحلة. وبينما يبدو الموت مقترباً، فإن القصة تدخل حالة درامية بين عرض لشخصيات كان لها حياتها بفجورها وتقواها، والبحث عن طريق للنجاة، ليس فقط للآن وإنما فيما بعد الحياة أيضاً. الأدب الشعبي المصري توجد فيه هذه اللحظة من الحيرة للخروج من مآزق وجودية من خلال تصور ثلاثة أنواع من الطُرق أو السكك: سكة السلامة، وسكة الندامة، وسكة الذي يذهب ولا يعود! الموضوع كله بات في الوقت الحالي يظهر بعد الظروف التي تعيشها وعاشتها المنطقة خلال الفترة القصيرة الماضية التي يمكن قياسها من هجمات «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ أو من لحظة دخول القوات الإسرائيلية غازية جواً بالطائرات وبراً بالموساد في 13 يونيو (حزيران) الماضي؛ أو في تلك اللحظة الدرامية والتاريخية الخاصة بالهجوم الأميركي - الإسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني في نطنز وأصفهان وفوردو. هكذا أصبحت المنطقة الآن تعيش تلك اللحظة الحرجة في صحراء القسوة، حيث كل الخيارات صعبة وعصية التي ترد في أدب الكوارث الطبيعية، حيث ليس فقط كل الخيارات أحلاها مُر، وإنما أكثر من ذلك فإن الإنسان يعود قهقرياً إلى الحالة الحيوانية التي فيها يقتل أو يأكل الإنسان أخاه الإنسان من الكراهية أو الجوع أو الانتقام وكفى. باتت اللحظة الراهنة من صراع الشرق الأوسط، حيث يوجد وقف لإطلاق النار في الحرب الإيرانية - الإسرائيلية؛ وسعي لوقف إطلاق النار في حرب غزة الخامسة، التساؤل العميق: ثم ماذا بعد؟ سكة السلامة المصرية لم تعنِ أبداً الاستسلام وإنما المكاشفة للذات وليس للغير بحقيقة ما نحن فيه أولاً؛ وثانياً الحديث المباشر مع الغير والبحث المشترك عن حل للوجود أو للعبور لتلك الصحراء التي تُهنا فيها معاً وفقدنا الظل والماء والغذاء. «سكة السلامة» هنا تكاد تذهب إلى «سكة الندامة» عندما يجري الاعتقاد بأنه يمكن الاعتماد أولاً على قوى غيبية تقوم بالتحكيم بين الغيبيات التي يتخيلها كل طرف في صحراء يوجد فيها الكثير من السراب. وثانياً أن الاعتماد على ظهور فجائي للمخلص ربما يأتي في لحظة تكون فيها الروح قد ذهبت إلي بارئها. وثالثاً أن الولايات المتحدة، وهي في عالمنا تمثل الغيبي مع المخلص، ليست فقط مشغولة بالكثير من الأعمال الكونية؛ وإنما أكثر من ذلك لها مصالحها الخاصة؛ ولديها فوق ذلك مصالح زعيمها دونالد ترمب الخارجية في قارات العالم كلها، والداخلية في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس ومن بعده الانتخابات الرئاسية، وللسيد ترمب إذا ما نجح في تعديل الدستور! «سكة السلامة» ليست لا في الانتظار ولا في الترقب وإنما كما ذكرت في هذا المقام مراراً أنه ليس لنا إلا الاعتماد على أنفسنا. وأنفسنا هنا هي الدول العربية التي لا توجد فيها ميليشيات ولا حرب أهلية، واستقرت على صيغة الدولة الوطنية التي لا تفرق بين رجل وامرأة، ولا تميز بين عربي وعجمي إلا بالتقوى، وتؤمن بالإصلاح والمشاركة والحداثة والتقدم. وباختصار، أنه لا يوجد الكثير من الوقت بعد أن سبقتنا دول وقارات أخرى. وعلى مر التاريخ، مهَّدت الكوارث الكبرى الطريق لمستقبل أفضل؛ ومن أبرز أمثلتها الحرب العالمية الثانية، التي كانت أكثر الصراعات دموية في التاريخ البشري، وجرى فيها أول استخدام للأسلحة النووية؛ ومع ذلك أفضت إلى تأسيس الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإحلال السلام في اليابان، ثم إنشاء الاتحاد الأوروبي؛ الأمر الذي أدى إلى تعزيز أكثر من ثلاثة أرباع قرن من السلام والازدهار في أوروبا والشرق الأقصى. وأدت حرب فيتنام، التي اجتاحت لاوس وكمبوديا في أواخر الستينات من القرن الماضي، وفي نهاية المطاف قادت إلى السلام وتأسيس رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم الآن أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. «حل الدولتين» الذي نصبو إليه يتطلب ثلاثة أنواع من الإصلاح، أولها للمنظومة السياسية الفلسطينية لكي تجسد الدولة الفلسطينية في الواقع بحيث تستقيم السلطة السياسية والسلاح؛ والقيادة مع الشعب الفلسطيني، والدين مع المجتمع والدولة. وثانيها إسرائيل بحيث يجري استيعابها داخل الإقليم من دون ادعاء أو سعي نحو الهيمنة والسيطرة وباعتبار أصولها العبرانية واليهودية مستمدة من تاريخ المنطقة. وثالثها تنظيم الإقليم كله على السعي من أجل التقدم الإنساني من خلال أمن إقليمي ودعم لقيم الإخاء والتسامح ونبذ الكراهية.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
حلم ليلة عاصفة
قال شاعر تشيلي بابلو نيرودا «شاعر القرن العشرين بكل للغات»، إنه ما من كاتب في العالم إلا ونام وهو يحلم بالفوز بجائزة نوبل. وقد كان هو من أشهر الفائزين. وتُعطى نوبل لأديب معين، وفي حالات كثيرة، لأدب بكليته كما في حال نجيب محفوظ. وغالباً ما تسبق السمعة الفوز. وأحياناً يكون الفوز بعيد المدى مثل محفوظ، وغالباً سريع الزوال، موسمي الشهرة. تألق محفوظ في منطقة قليلة الفوز بجائزة نوبل على أنواعها، مع أن الأسماء التي رشحت لها كثيرة، في طليعتها طه حسين، وتوفيق الحكيم. ومن الذين رشحوا رسمياً بين العرب كان أدونيس، الذي سحب اسمه من التداول عام 2018 رغم التأييد الذي أحيط به، خصوصاً في البلاد الناطقة بالفرنسية. هل نوبل الآداب أو العلوم، أو السلام، مهمة لدرجة أن يتمناها ويسعى إليها رئيس أميركا؟ أليس البيت الأبيض هو الجائزة العالمية الكبرى؟ ليسَ. ثم إنه لن يترك الفوز بها حكراً على الرجل المدعو باراك أوباما، الذي يرفض ترمب حتى مصافحته. البيت الأبيض، على أهميته، جائزة وطنية، السلام حلم لكل العالم، ومرجع لكل التاريخ. لكن حتى هنا لم يعط العرب سلام نوبل إلا مقسوماً مع الإسرائيليين: زعيما أكبر دولة عربية، وأبوا القضية نفسها: محمد أنور السادات وياسر عرفات. حتى في العلوم كان الفائز مصرياً أيضاً، الدكتور أحمد زويل. ولست أعرف شيئاً عن علوم الراحل الدكتور زويل، لكنني عندما أقرأ ما يقوله في المعرفة والحياة، أشعر أنه كان حَريّاً بالفوز بجميع الجوائز الإنسانية. في أي حال ما يزال مبكراً دور ترمب في تلقي الجائزة إذا كانت ستؤول إليه أو إلى سواه. ثمة ازدحام هائل ومنافسة شديدة على تلك الطريق. وكيفما تلفتنا، فلنا حصة في ذلك. نجاح أو فشل. وليحصد الفائز جميع الجوائز، إذا كانت من حقه.