
"دافني لامبرتس" تكشف لـ "هي" أسرار رحلتها وصولاً لتأسيس علامة ALAM الفاخرة في العافية
حوار: "ماري الديب" Mari Al Dib
حدثينا عن الإلهام وراء علامة
ALAM ؟
في الوقت الحاضر، أصبح من الصعب أكثر فأكثر العثور على منتجات نظيفة، آمنة وفعالة حقا لصحة الجسم من الداخل والخارج، منتجات يمكن الوثوق بها وتحتوي فقط على أنقى وأفضل المكونات الطبيعية، من دون أي إضافات أو مواد ضارة. أثناء دراستي لتخصص الصحة والعافية الشاملة في آسيا، ألهمني هذا المسار للبحث عن حلول طبيعية تحسن جودة حياتي بشكل حقيقي ومستدام.
أدهشتني القدرة العلاجية الهائلة للطبيعة عندما تستخدم بأكثر صورها نقاء. أن أختبر بنفسي كيف أثرت هذه العلاجات في صحتي العامة كان أمرا مدهشا. ومن هنا بدأت رحلتي في تطوير علامة ALAM بعناية. تعني ALAM "الطبيعة" باللغة الماليزية، وهو اسم يكرم الإلهام وراء العلامة التجارية كما يرتبط باسمي العائلي "لامبرتس".
"دافني لامبرتس" مؤسسة ALAM
ما الذي ألهمك لتصبحي رائدة أعمال؟
لم يكن حلمي منذ الصغر أن أصبح رائدة أعمال، ولم تكن هذه الخطة في ذهني. ولكن مع تعمقي في عالم "السوبرفود" وتجربتي الشخصية لتأثيرها المذهل، تغير شيء بداخلي. شعرت برغبة قوية في مشاركة هذه الاكتشافات مع الآخرين وإنشاء شيء أصيل، ونقي، وفعال، ونباتي ومستدام. ومن هنا ولدت فكرة ALAM لم أكن أملك خلفية تجارية، لذا تعلمت كل شيء من الصفر، وكانت رحلة مليئة بالتحديات، ولكنها غنية ومجزية للغاية. وأنا ممتنة جدا لدعم عائلتي المستمر، حتى ونحن نعيش في أماكن مختلفة حول العالم. لقد وقفوا إلى جانبي في كل خطوة من هذه الرحلة.
ما العناصر الأساسية في دورك؟
إدارة ALAM هي التزام دائم على مدار الساعة طوال الأسبوع. ذهني دائما مشغول بكيفية تطوير العلامة التجارية وتحقيق تأثير إيجابي وملموس. منذ البداية، شاركت في كل جانب من جوانب العمل، من اختيار أفضل المكونات الطبيعية، إلى تطوير التركيبات، وبناء العلامة، وتعزيز علاقتنا مع المجتمع. الإبداع هو العامل الأساسي، خاصة باعتبارنا شركة ناشئة. سواء كان ذلك بابتكار منتجات جديدة، أو التفاعل مع جمهورنا، أو إيجاد طرق مبتكرة لنشر رسالتنا، فأنا دائما أركز على إحداث تأثير إيجابي في الناس والكوكب معا. وأولي اهتماما كبيرا للحفاظ على علاقات قوية وأصيلة مع شركائنا وعملائنا وكل الأطراف المعنية.
حدثينا عن روتينك اليومي
.
أحب أن أبدأ صباحي مبكرا. عادة أتحقق أولا من هاتفي وبريدي الإلكتروني لمعرفة ما إن كانت هناك أمور عاجلة. ثم أحضر مشروب "سوبرفود" من ALAM مع لاتيه الماتشا لبدء اليوم بطاقة وتركيز. الرياضة مهمة بالنسبة إلي، لذا غالبا ما أذهب إلى جلسة بيلاتس أو تمارين "باريز"، ثم أستحم وأبدأ يومي المهني، إما بحضور الاجتماعات أو العمل من المكتب. أيامي تتنوع بين التخطيط الإبداعي والعمل الفعلي في مختلف جوانب الشركة. أحرص على إنهاء يومي بطريقة واعية، سواء من خلال قناع طيني من ALAM لمدة 15 دقيقة، أو بمشاهدة بودكاست/مقابلة ملهمة، أو بالخروج في نزهة لتصفية ذهني.
ما نصيحتك لمن يسعى لبدء مستقبل مهني؟
الاستمرارية وعدم الاستسلام هما الأساس. بناء شيء ذي معنى يتطلب وقتا وصبرا، ويجب أن تكوني ملتزمة به بنسبة 100 في المئة. آمني برؤيتك، ولكن كوني منضبطة أيضا. إنها رحلة طويلة، ولكن إن كنت شغوفة ومتسقة، فالنتائج ستكون جديرة بكل الجهد.
ما أفضل نصيحة تلقيتِها على الإطلاق؟
إذا كنتِ تؤمنين بما تفعلينه، فابحثي عن الطريقة لتحقيقه، مهما أُغلقت الأبواب في وجهك.
ما خططك المستقبلية للعلامة التجارية؟
رؤيتي أن تصبح ALAM علامة عالمية موثوقة في عالم العافية الشاملة، ومرجعا يلجأ إليه الجميع في كل ما يتعلق بالصحة، الجمال، والعافية. مكان يطمئن فيه الناس إلى أن كل منتج نقي، وعضوي، وفعال، ومصنوع بعناية للناس والكوكب على حد سواء. نحن نبني مستقبلا يكون فيه أسلوب الحياة الشامل والطبيعي هو القاعدة، وليس الاستثناء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
لجنة الحماية من التبغ تشيد بمنع البيع في الأكشاك وتؤكد: خطوة رادعة لحماية الصحة العامة
أشادت اللجنة التنسيقية لجمعيات الحماية من منتجات التبغ في المملكة بقرارات وزارة البلديات والإسكان، التي تهدف إلى تنظيم بيع منتجات التبغ، ومن بينها منع بيعها في الأكشاك والمقاصف، واشتراط عدم عرضها أمام المستهلكين بنسبة 100%، مع إلزام المحال بوضعها داخل أدراج مغلقة. وعبّر رئيس اللجنة إبراهيم بن أحمد الحمدان عن سعادته بهذه الخطوة، مؤكدًا أنها تأتي ضمن جهود الدولة – أيدها الله – المستمرة لحماية الصحة العامة، وتنظيم عملية البيع بما يتوافق مع أنظمة مكافحة التدخين. وأوضح أن هذه القرارات ستسهم في الحد من تداول منتجات التبغ، وتعزيز رغبة العديد من المدخنين في الإقلاع عنها، خاصة وأن هذه المنتجات تودي بحياة عشرات الآلاف سنويًا في المملكة، وملايين حول العالم. وأشار إلى أن الحكومة الرشيدة، خلال السنوات العشر الماضية، اتخذت قرارات متعددة ساهمت في الحد من انتشار التبغ، انطلاقًا من حرصها على سلامة المجتمع، مؤكدًا التزام اللجنة بمواصلة التعاون مع الجهات المختصة لتحقيق هدف مجتمع خالٍ من التدخين. ودعا الحمدان المدخنين لاغتنام فرصة الإقلاع، مشيرًا إلى توفر العلاج المجاني في المراكز الصحية وجمعيات مكافحة التدخين. يُذكر أن قرارات وزارة الشؤون البلدية والإسكان تضمنت أيضًا ضوابط تمنع بيع منتجات التبغ لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مع أحقية البائعين في طلب إثبات الهوية. كما شددت على ضرورة وضع لوحات تحذيرية موحدة في نقاط البيع، تتضمن عبارات وصورًا توضح أضرار التدخين، إضافة إلى منع الترويج لهذه المنتجات، وحظر التدخين داخل المنشآت، مع إلزام المنشآت بوضع لافتات "ممنوع التدخين" بشكل واضح.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة
كشف استطلاع حديث للرأي عن تصورات جيل زد حول مفهوم التقدم في العمر، ووفقًا للاستطلاع الذي شمل 2,000 مشارك من جيل زد والشباب من الألفية، فإن 22٪ من جيل زد يعتبرون أن سن 35 هو العمر الذي يبدأ فيه الشخص في اعتبار نفسه "كبيرًا"، مما يعني أن مجموعة من المشاهير مثل تايلور سويفت، إيما واتسون، ودانيال رادكليف، الذين بلغوا هذا العمر، قد يُنظر إليهم على أنهم في مرحلة "الشيخوخة" وفقًا لهذا الرأي. هذا التوجه قد يُعتبر مفاجئًا للكثيرين، خصوصًا في ظل التقدم الكبير الذي يشهده العالم في مجال الصحة والعناية الشخصية، حيث يُتوقع للناس أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة. وفي المقابل، يعتقد 35٪ من جيل الألفية أن سن 40 هو السن الذي يبدأ فيه الشباب في الانتهاء ويبدأ الشخص في دخول مرحلة الشيخوخة. هذه التصورات التي يراها جيل الألفية أكثر توازنًا مقارنة بجيل زد، حيث يرى الجيل الأول أن الشباب لا يزالون في ذروتهم حتى بعد الأربعين، مما يعكس اختلافًا في وجهات النظر بين الأجيال حول مفهوم "العمر الكبير". أُجري هذا الاستطلاع من قبل منصة EduBirdie. جيل زد والألفية: اختلافات في تصورات العمر والشيخوخة في عصرنا الحالي وفي السياق نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن بعض جيل زد يعتقدون أن سن 27 هو الحد الذي يبدأ فيه الشخص في الظهور "كبير السن"، بينما يراه آخرون عند سن 30، ويعتبره البعض في سن 35، وهي نقطة يجدها العديد من الباحثين مثيرة للجدل، نظرًا لأن العديد من الأشخاص اليوم يعيشون حياة نشطة وصحية لفترات أطول. هذا التصور يشير إلى أن جيل زد قد يتبنى أفكارًا أكثر مرونة حول ما يُعتبر "عمرًا كبيرًا"، ولكن ما يزال لديهم نظرة متشددة للعمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا. جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة - المصدر | shutterstock متى تفقد الجاذبية؟ من جانب آخر، أظهر الاستطلاع أن 44٪ من جيل الألفية و33٪ من جيل زد يرون أن التقدم في السن لا يعني بالضرورة فقدان الجاذبية أو الكاريزما. ومع ذلك، أشاروا إلى أن بعض التصرفات مثل استخدام المصطلحات القديمة، أو الملابس المراهقية، قد تجعل الشخص يبدو غير ملائم للمجتمع الحالي. يشير هذا إلى أن كلا الجيلين يقدرون المظهر العصري والمواكبة للزمن أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من أنهم قد يرون العمر بطرق مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تأتي بعد دراسة علمية أجرتها جامعة هامبولدت في برلين، والتي أظهرت أن التصور المجتمعي حول الشيخوخة قد تغير، حيث يُنظر إلى الشيخوخة اليوم على أنها تبدأ في سن 74 عامًا، مما يعكس زيادة في متوسط العمر المتوقع وتحسن في جوانب الصحة العامة التي تؤثر على هذه التصورات. هذه الدراسات تُظهر أن المجتمع قد بدأ يتقبل فكرة أن العمر لا ينبغي أن يُقاس فقط بالسن، بل أيضًا بالنشاط البدني والعقلي، مما قد يعزز الحياة الصحية والطويلة.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
وزير الصحة يشكر القيادة بمناسبة صدور قرار تنظيم مركز الإحالات الطبية
رفع وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم مركز الإحالات الطبية. وأوضح الجلاجل، أن هذه الموافقة الكريمة تأتي امتداداً لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بصحة الإنسان، وتجسيداً لحرصها على تعزيز كفاءة القطاع الصحي، ودعم رحلة تحوّله، بما يسهم في تحسين تجربة المستفيد، وتسهيل الوصول إلى الخدمات، ورفع كفاءة وجودة الرعاية الصحية، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030م.وأشار الجلاجل إلى أن تنظيم المركز يُعدّ خطوة إستراتيجية نحو تحقيق التكامل في الخدمات الصحية، وتسريع وتيرة الإحالات، وتسهيل وصول المستفيدين إلى الخدمات التخصصية في مناطق المملكة كافة. وأكد معاليه أهمية التزام الوزارة بمواصلة العمل لتحقيق مستهدفات التحول الصحي، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة، وتسهم في بناء مجتمع حيوي ينعم بصحة مزدهرة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030م. أخبار ذات صلة