أشارت لخطأ بشري.. طيارون يرفضون نتائج تحقيق في كارثة الطائرة الهندية
وقالت جمعية الطيّارين في الخطوط الجوية الهندية (ALPA) "لدينا انطباع بأن التحقيق يتّبع مسارا يفترض مسؤولية الطيّارين ونحن نعارض ذلك بشدّة".
وندّدت الجمعية التي تضم تحت رايتها 800 عضو بـ"السرّية" التي تحيط بالتحقيق، معبرة عن أسفها لعدم إشراكها فيه بصفة "مراقب".
"فرضية انتحار"
أمّا جمعية طيّاري الرحلات التجارية الهندية (ICPA)، فأعربت من جهتها عن "قلق شديد من هذه التكهّنات، لا سيّما تلك التي تلمّح بما لا أساس له إلى فرضية انتحار أحد الطيّارين".
وعلّقت على تصريحات خبراء رجّحوا أن تكون الكارثة قد حدثت نتيجة انتحار طيّار بالقول إن "فرضية من هذا النوع لا أساس لها في المرحلة الراهنة من التحقيق".
تقرير أولي.. وحديث عن نقص الوقود
أتى ذلك، بعدما كشف المكتب الهندي للتحقيقات في الحوادث الجوّية في تقرير أوّلي نشر السبت، أن التغذية بالوقود لمحرّكي الطائرة توقّفت بعيد إقلاعها من أحمد أباد.
وتسبّب هذا الانقطاع في تراجع مباغت في طاقة المحرّكين، ما أدّى إلى سقوط طائرة الرحلة 171 على مبانٍ قريبة من المطار، وأسفر عن مقتل 260 شخصا في المجموع.
ولم يخلص المكتب في تقريره الأوّلي إلى أيّ استنتاجات نهائية، ولم يوجّه أصابع الاتهام إلى أي جهة.
كما بيّن تسجيل المحادثات في مقصورة القيادة أن أحد الطيّارين سأل الثاني "لماذا قطع التغذية بالوقود؟". فرّد عليه الأخير بالقول إنه لم يفعل ذلك، بحسب المكتب.
ولم ينشر المحقّقون المحاضر الدقيقة للحوار الذي جرى في قمرة القيادة.
"التحقيق لم ينته"
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الهندية، كامبل ويلسون في مذكرة داخلية، اليوم الاثنين، إن التحقيق في واقعة تحطم الطائرة المنكوبة في أحمد أباد لم ينته بعد وليس من الحكمة القفز إلى أي استنتاجات سابقة لأوانها.
وأضافت المذكرة "إصدار التقرير الأولي بمثابة نقطة انطلاق لنا وللعالم للحصول على تفاصيل إضافية حول الواقعة. وليست هناك مفاجأة في أنه وفر المزيد من الوضوح وفتح الباب أمام أسئلة إضافية".
كما قال ويلسون "لم يحدد التقرير الأولي أي سبب ولم يقدم أي توصيات، لذا أحث الجميع على تجنب استخلاص استنتاجات سابقة لأوانها لأن التحقيق لم ينته بعد".
وتسبّبت هذه الحادثة الجوّية التي تعدّ الأسوأ في العالم منذ العام 2014 في مقتل 241 راكبا وفردا من طاقم الرحلة، فضلا عن 19 شخصا في الأرض. ونجا منها بأعجوبة راكب واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الشرطة الهندية تعثر على امرأة روسية وابنتيها الصغيرتين في كهف معزول بغابة
أعلنت الشرطة في ولاية كارناتاكا جنوب الهند، الأربعاء، العثور على امرأة روسية وابنتيها الصغيرتين في كهف معزول بغابة. عثرت الشرطة على المرأة، نينا كوتينا، البالغة من العمر 40 عاماً، وابنتيها، البالغتين من العمر 6 و4 سنوات، خلال دورية روتينية في تل راماتيرثا، وهو موقع سياحي شهير على ساحل كارناتاكا بالهند، في 9 يوليو (تموز). وصرّح ضابط الشرطة سريدهار س. ر. بأن الأسرة كانت تعيش في الكهف لأكثر من أسبوع، وفق وكالة «أسوشييتد برس». وأضافت الشرطة أنها تتخذ إجراءات لإعادة كوتينا إلى روسيا لتجاوزها مدة تأشيرتها. ونُقلت هي وطفلتاها إلى مركز احتجاز قريب للأجانب المقيمين بشكل غير قانوني في الهند. وأضافت الشرطة، في بيان لها، أن كوتينا أمضت وقتها في الكهف تتأمل على ضوء الشموع، وأنها أخبرت المحققين بأنها «مهتمة بالبقاء في الغابة وعبادة الله». قال سريدهار إن كوتينا أخبرت الشرطة بأنها عملت مُدرّسة للغة الروسية في غوا، وهي ولاية ساحلية سياحية جنوب الهند. وأضاف: «لم يكن شغفها بالمغامرة هو ما دفعها إلى هنا». وأوضح أن الشرطة عثرت على صور لآلهة هندوسية على الجدران الداخلية للكهف الذي كانت تعيش فيه كوتينا. وفي صورة قدمتها الشرطة، تظهر أمام ستائر مؤقتة مصنوعة من الساري الأحمر تغطي مدخل الكهف. ولم تستجب السفارة الروسية في نيودلهي فوراً لطلب التعليق. وأفاد بيان الشرطة بأن كوتينا أرسلت رسالة إلى أصدقائها بعد العثور عليها. ووفقاً للبيان، كتبت في الرسالة: «انتهت حياتنا الهادئة في الكهف؛ دُمر منزلنا». واتصلت وكالة «أسوشييتد برس» بكوتينا عبر الهاتف، لكنها رفضت التعليق. ويوم الثلاثاء، صرّحت كوتينا لوكالة أنباء «برس تراست» الهندية بأنها قضت أيامها في الكهف بالرسم والغناء وقراءة الكتب والعيش بسلام مع طفلتيها.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
حريق مركز تجاري في الكوت شمال العراق يودي بحياة 77 شخصاً
اندلع حريق في المبنى التجاري في مدينة الكوت شمال العراق وأدى إلى مقتل 77 شخصاً. وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزير الداخلية بالتواجد الميداني في موقع حادثة الحريق المؤسف والتحقيق الفوري في الأسباب والظروف المحيطة، وإجراء تحقيق فني دقيق لكشف أوجه التقصير، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وقال بيان لمكتب السوداني: «في إطار متابعة رئيس الوزراء المتواصلة لتداعيات هذا الحادث المؤسف، فقد وجّه بإرسال فريق طبي بكامل الإمكانيات، لدعم جهود إسعاف المصابين وعلاجهم»، معبراً عن «تعازيه العميقة لأسر الضحايا، والتضامن الوجداني معهم، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يلهمهم الصبر والسلوان». وشكل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لجنة عليا للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع حريق في بناية تجارية بالكوت، فيما أكد عدم التهاون بمحاسبة أي جهة يثبت تقصيرها. وجاء في بيان لوزارة الداخلية: «بقلوب يعتصرها الألم والحزن، تنعى وزارة الداخلية ضحايا الحريق المروّع الذي اندلع في بناية تجارية مكوّنة من خمسة طوابق وسط محافظة واسط، التي تضم مطعماً وهايبر ماركت، لم يمضِ على افتتاحها سوى 7 أيام». وأضاف: «لقد أودى هذا الحريق المؤلم بحياة (77) مواطناً بريئاً، غالبيتهم قضوا اختناقاً داخل الحمامات نتيجة تصاعد كثيف للدخان، وبينهم (14) جثة متفحمه غير معلومة في حادث مؤلم هزّ الوجدان والضمير»، مبيناً أنه «رغم جسامة الموقف، فقد تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ أكثر من (45) شخصاً كانوا عالقين داخل المبنى، بجهد بطولي وتفانٍ عالٍ». وأكد أن «الوزارة لن تتهاون في محاسبة أي جهة يثبت تقصيرها أو مسؤوليتها، التزاماً بالحق والعدالة، وحرصاً على سلامة المواطنين»، لافتاً إلى «إعلان نتائج التحقيقات الفنية الشاملة فور اكتمالها، التزاماً من الوزارة بمبدأ الشفافية الكاملة أمام الرأي العام». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
قبل موعد الزفاف.. هندي يهرب مع خطيبة ابنه بعد سرقة المجوهرات!
شهدت قرية رامبور بولاية أوتار براديش الهندية واقعة صادمة، بعد أن فرّ رجل خمسيني يُدعى شاكيل مع الفتاة التي كان من المفترض أن تصبح زوجة ابنه البالغ من العمر 17 عاماً، قبل موعد الزفاف بوقت قصير. الرجل، وهو أب لستة أبناء، كان قد أصرّ على المضي قدماً في ترتيبات الزواج، رغم اعتراض زوجته على هذا القرار بسبب صغر سن الابن وارتفاع تكاليف الزفاف. وبحسب التفاصيل، كانت الزوجة تبدي تحفظات على ارتباط ابنها بالفتاة المدعوة شبانة، إلا أن الزوج تجاهل تلك التحذيرات. بدأت الشكوك تتزايد لدى الزوجة بعد أن لاحظت الزيارات المتكررة لزوجها إلى خطيبة ابنه، التي كان يزورها تحت ذريعة المساعدة في التحضيرات. وعندما واجهته الزوجة بما لاحظته، أفادت بتعرضها للإساءة اللفظية والجسدية من قِبَلِه. الابن بدوره اكتشف لاحقاً وجود رسائل نصية تشير إلى علاقة غير معتادة بين والده وخطيبته، ما دفعه إلى اتخاذ قرار بإلغاء الزفاف، بحسب ما نقلته صحيفة «Times of India». تفاقمت الصدمة العائلية حين أبلغ شاكيل عائلته من العاصمة دلهي أنه تزوج من خطيبة ابنه رسمياً، دون أن يشير إلى أنه أخذ معه مدّخرات العائلة التي تزيد على 200 ألف روبية (ما يعادل نحو 2400 دولار أمريكي)، إضافة إلى مجوهرات تخص العائلة. وفي تعليقها على ما حدث، قالت الزوجة: «الفتاة التي كانت ستتزوج ابني أصبحت زوجة زوجي!». ورغم أن القانون الهندي يُعاقب على جرائم السرقة بالسجن لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات، فإن الشرطة لم تتخذ أي إجراء قانوني حتى الآن، لعدم تقديم الأسرة أي بلاغ رسمي ضد الأب، ما يجعل من غير الممكن المباشرة في التحقيقات أو تحريك دعوى جنائية. أخبار ذات صلة