
أخبار العالم : بمضخة إنسولين وجهاز مراقبة الجلوكوز..الكشف عن أول دمية "باربي" مصابة بمرض السكري من النوع الأول
تعاونت شركة "ماتيل" لصناعة الدمى مع منظمة "Breakthrough T1D"، المعروفة سابقًا باسم مؤسسة أبحاث مرض السكري لدى الأطفال، لتصميم هذه الدمية التي تهدف إلى تمثيل نحو 304 ألف طفل ومراهق يعانون من مرض السكري من النوع الأول في الولايات المتحدة.
تم إطلاق الدمية، الثلاثاء، خلال مؤتمر أطفال Breakthrough T1D، وهو فعالية تمتد لثلاثة أيام في واشنطن تجمع الأطفال والمراهقين المصابين بهذا المرض للقاء المشرّعين.
يطلب المشاركون هذا العام من الكونغرس تجديد تمويل برنامج السكري الخاص، الذي خُصّص لأول مرة في عام 1997. وينتهي التمويل الحالي للبرنامج بعد شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقد اكتسبت جهود المناصرة هذه أهمية جديدة هذا العام، إذ أعربت منظمة Breakthrough T1D عن قلقها الشديد مع تزايد خفض التمويل الفيدرالي في الأشهر الأخيرة، وهي تترقب ما إذا كان سيتم تجديد هذا التمويل أم لا.
يُعد السكري من النوع الأول مرضا مناعيا ذاتيا، أي أن الجسم يهاجم عن طريق الخطأ الأعضاء والأنسجة. في هذه الحالة، تهاجم الأجسام المضادة خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين، وهو هرمون أساسي يساعد الجسم في تحويل الطعام إلى طاقة.
نتيجة لذلك، لا ينتج الجسم كمية كافية من الإنسولين، ما يُجبر المصابين على تلقي حقن الإنسولين.
يُشخَّص السكري من النوع الأول غالبًا في مرحلة الطفولة، لكنه قد يُشخّص لدى أي شخص في أي عمر. ويختلف عن السكري من النوع الثاني، حيث يتمكن الجسم من إنتاج الإنسولين، لكن خلاياه تتوقف عن الاستجابة له.
بالإضافة إلى مضخة الإنسولين التي تُثبت على خصر "باربي" الجديدة، تحمل الدمية ذات الشعر الكستنائي جهاز المراقبة المستمرة للجلوكوز على ذراعها، وهو عبارة عن زر مثبّت بشريط لاصق وردي على شكل قلب.
نقاط البولكا على زي باربي تُعد إشارة إلى الألوان والرموز المرتبطة بالتوعية بمرض السكري.
Credit: Courtesy Mattel
ويعرض هاتفها الذكي تطبيقًا يُظهر قراءات الجلوكوز لديها. كما تحمل حقيبة يد باللون الأزرق الفاتح تحتوي على مستلزماتها ووجبات خفيفة تساعدها على إدارة مستوى السكر في الدم طوال اليوم. وبالطبع، تتطابق الحقيبة مع لون الحذاء.
تعيش إميلي مازريكو، وهي مديرة التسويق والاتصالات لدى مؤسسة Breakthrough T1D، مع مرض السكري من النوع الأول، وقد تعاونت مع شركة "ماتيل" لتصميم الدمية.
يعرض تطبيق الهاتف الخاص بدمية "باربي" لمحة عن قراءات سكر الدم الفعلية لمازريكو ليوم واحد. وقراءة الجلوكوز في دم "باربي" تبلغ 130 ملليغرامًا من السكر لكل ديسيلتر من الدم، وهي ضمن النطاق الطبيعي.
قد يهمك أيضاً
يحتوي جهاز المراقبة المستمرة للسكر الذي تستخدمه "باربي" على رسم بياني يُظهر الارتفاعات والانخفاضات التي يمكن أن تحدث خلال اليوم. وتُعد النقاط الزرقاء المنقطة إشارة إلى الألوان والرموز المرتبطة بالتوعية بمرض السكري.
وقد أمضت مازريكو نحو عامين في تنظيم مجموعات تركيز للحصول على آراء حول مميزات الدمية، لضمان تمثيلها الكامل لمجتمع مرضى السكري من النوع الأول.
وقالت مازريكو: "تواصلت معنا شركة ماتيل، وأرادوا أن تكون هذه الدمية جزءًا من خط إنتاجهم 'فاشنيستا'، وقد انتهزنا هذه الفرصة على الفور".
تتضمن هذه السلسلة أكثر من 175 مظهرًا مختلفًا للدمية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من ألوان البشرة، وألوان العيون والشعر، تشمل دمية "باربي" مزودة بجهاز سمع خلف الأذن، ودمية كفيفة تستخدم عصا، وأخرى بساق صناعية. كما توجد دمية مصابة بالبهاق، وهي حالة تفقد فيها البشرة صبغتها، وتصبح مبقعة.
قد يهمك أيضاً
صرح ديفين دف، المتحدث باسم شركة "ماتيل"، لـ CNN: "ندرك أن زيادة عدد الأشخاص الذين يمكنهم رؤية أنفسهم في دمية باربي لا تزال تلقى صدى واسعًا".
أضافت الشركة أن دمية "باربي" الكفيفة، والدمية المصابة بمتلازمة داون، كانتا من بين أكثر دمى "فاشنيستا" رواجًا على مستوى العالم في عام 2024.
قالت مزريكو إن العمل على تصميم الدمية كان يستحق الجهد، إذ حصلت مؤخرًا على فرصة لأخذ واحدة إلى المنزل لتقديمها لابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
تقول إيميلي مازريكو إنه "أمر خاص حقًا" لابنتها أن تلعب بهذه الدمية.
Credit: Courtesy Emily Mazreku
قالت مزريكو إن العمل على تصميم الدمية كان يستحق الجهد، إذ حصلت مؤخرًا على فرصة لأخذ واحدة إلى المنزل لتقديمها لابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"
السبت 12 يوليو 2025 03:50 صباحاً نافذة على العالم - يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج "أوزمبيك" طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج "إكسيناتيد" بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء "بايتا" الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك "إكسيناتيد" في عمله مع أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج "إكسيناتيد" بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك". وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك" أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: "تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر". ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن.


نافذة على العالم
منذ 16 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - "أوزمبيك طبيعي ينتجه الجسم"!.. تعديل جيني يضع العالم على أعتاب علاج دائم للسكري والسمنة
السبت 12 يوليو 2025 02:50 صباحاً يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. تعديل جيني لمرة واحدة ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت دراسة حديثة أن تعديلًا جينيًا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج "أوزمبيك" طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية "CRISPR"، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينًا في خلايا كبد الفئران لإنتاج "إكسيناتيد" بشكل مستمر، وهو المكون الفعّال في دواء "بايتا" الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك "إكسيناتيد" في عمله مع أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيًا تنتج "إكسيناتيد" بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيًا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضًا في استهلاك الطعام، واكتسابًا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك". خطوة نحو علاجات دائمة للسكري والسمنة وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك" أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: "تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلًا مبتكرًا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر".


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"
يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج "أوزمبيك" طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج "إكسيناتيد" بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء "بايتا" الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك "إكسيناتيد" في عمله مع أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج "إكسيناتيد" بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك". وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك" أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: "تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر". ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن.