
بنك المغرب: 38,2 مليون حساب بنكي مفتوح حتى نهاية 2024
أعلن بنك المغرب أن مصلحة مركزة الحسابات البنكية لديه سجلت 38,2 مليون حساب بنكي مفتوح حتى نهاية دجنبر 2024، بزيادة بنسبة 5,2 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية للسنة الماضية، أن 64 في المائة من الحسابات المفتوحة هي حسابات الشيك (24,3 مليون حساب)، و30 في المائة من الحسابات على الدفتر (11,3 مليون حساب)، و5 في المائة حسابات جارية (1,8 مليون حساب)، و0,3 في المائة حسابات مقومة بالعملات الأجنبية (123 ألفا و945 حسابا)، 76 في المائة منها بالأورو.
وذكر التقرير أنه على مستوى فتح الحسابات، تم فتح 3,1 مليون حساب جديد سنة 2024، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 6,1 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وأشار إلى أن عدد الأشخاص الذين يمتلكون حسابا بنكيا واحدا مفتوحا على الأقل وصل إلى 19,1 مليون فرد، 3,1 في المائة منهم يمثلون أشخاصا معنويين (589.026).
وبالنسبة للأشخاص الذاتيين المتوفرين على حساب بنكي مفتوح، فقد بلغ عددهم 18,5 مليون بنسبة 39 في المائة من النساء و61 في المائة من الرجال. وتأتي الفئة العمرية للأشخاص الذين تساوي أعمارهم أو تزيد عن 60 عاما في المرتبة الأولى، بحيث يمتلك 4,3 مليون شخصا من هذه الفئة حسابا بنكيا، تليها الفئة العمرية ما بين 35 و45 عاما (3,8 مليون)، ثم الفئة العمرية أقل من 25 سنة بـ1,8 مليون شخص.
ويمثل الأشخاص الذاتيون المتوفرون على حساب واحد مفتوح 47 في المائة مقابل 29 في المائة لمن يمتلكون حسابين و13 في المائة لثلاثة حسابات.
في المقابل، افتتح 883 ألفا و579 شخصا ذاتيا أول حساب بنكي لهم سنة 2024، مقارنة بـ874 ألفا و947 شخصا في السنة الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 35 دقائق
- هبة بريس
خلال 6 أشهر.. قيمة منتجات الصيد البحري المسوقة تتجاوز 4,81 مليار درهم
هبة بريس أفاد المكتب الوطني للصيد بأن قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة بلغت أزيد من 4,81 مليار درهم حتى نهاية يونيو 2025. وأضاف المكتب، في تقريره الأخير حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن وزن هذه المنتجات بلغ 391 ألفا و 353 طنا، مسجلا تراجعا بنسبة 17 في المائة مقارنة بمتم يونيو 2024. وحسب النوع، ارتفعت قيمة الصدفيات بنسبة 275 في المائة، بينما زادت قيمة الأسماك البيضاء والرخويات بنسبة 13 في المائة و2 في المائة على التوالي. في المقابل، تراجعت الكميات المفرغة من الطحالب والأسماك السطحية بنسبة 56 في المائة و 11 في المائة. وفي ما يخص الوزن، أشار المكتب الوطني للصيد إلى ارتفاع في كميات الصدفيات (زائد 227 في المائة لتصل إلى 77 طنا) والأسماك البيضاء (زائد 14 في المائة لتصل إلى 55 ألفا و 843 طنا)، في حين سجل تراجعا في كميات الطحالب (ناقص 61 في المائة لتصل إلى 2316 طنا)، والأسماك السطحية (ناقص 21 في المائة لتصل إلى 300 ألف و 581 طنا)، والرخويات (ناقص 10 في المائة لتصل إلى 28 ألفا و 956 طنا)، والقشريات (ناقص 7 في المائة لتصل إلى 3580 طنا). أما على مستوى الموانئ، فقد بلغ إجمالي منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المفرغة في الموانئ المتوسطية 8158 طنا حتى نهاية يونيو 2025، بزيادة قدرها 13 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ومن حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ نموا بنسبة 15 في المائة لتتجاوز 391,3 مليون درهم. أما بالنسبة للموانئ الواقعة على المحيط الأطلسي، فقد سجلت تراجعا من حيث الوزن بنسبة 17 في المائة ليبلغ 383 ألفا و 195 طنا، ومن حيث القيمة بنسبة 1 في المائة لتصل إلى 4,42 مليار درهم.


هبة بريس
منذ 17 ساعات
- هبة بريس
"هيونداي" و"سوماغيك" يقتربان من الفوز بصفقة أكبر ورش لبناء السفن بالدار البيضاء
هبة بريس يقترب المغرب من اتخاذ قرار حاسم بشأن مشروع استغلال الورش الجديد لبناء السفن في الدار البيضاء، حيث برز تحالف الشركة الكورية 'هيونداي للصناعات الثقيلة' والمقاولة المغربية 'سوماغيك' كأحد أبرز المرشحين، بفضل قوتهما الصناعية وتوافق رؤيتهما مع الأهداف الاستراتيجية للمملكة. 4 عروض دولية للتنافس وقد دخلت عملية منح امتياز هذا الورش، الذي يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا، مرحلتها النهائية، بعد أن صادقت الوكالة الوطنية للموانئ، بصفتها الهيئة المفوضة، على أربع عروض دولية للتنافس على امتياز يمتد لـ30 سنة، يشمل تجهيز وتسيير وصيانة الورش الجديد في الدار البيضاء. وسيقام هذا المشروع على مساحة 21 هكتاراً، ويضم تجهيزات متطورة، من بينها حوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، ومنصة رفع بطول 150 متراً وعرض 28 متراً بقدرة تصل إلى 9.000 طن، إلى جانب حوض صغير مجهز برافعة عملاقة تبلغ طاقتها 450 طناً، بالإضافة إلى أرصفة بطول 820 متراً مخصصة لتجهيز السفن. من جهة أخرى، غاب اسم مجموعة 'نافال غروب' الفرنسية عن اللائحة الرسمية للمنافسين، رغم أنها كانت تعتبر من أبرز المرشحين بفضل جهودها السابقة لعقد شراكات مع المغرب، وهو غياب يثير التساؤلات، مع بقاء احتمال تقديمها عرضاً متأخراً قائماً. بالمقابل، يبدو أن تحالف هيونداي وسوماغيك يتصدر السباق بفضل قوة ملفه التقني والاستثماري. صيانة الأسطول الوطني للسفن ويمثل هذا المشروع، الذي تصل قيمته إلى حوالي 300 مليون دولار، جزءاً من الرؤية المغربية لتطوير منصات صناعية كبرى، على غرار تلك التي أنشأتها المملكة في قطاعي السيارات والطيران. ويهدف الورش إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تلبية الطلب الإقليمي، خاصة في جنوب أوروبا وغرب إفريقيا، وتقليل الاعتماد على الخارج في صيانة الأسطول الوطني للسفن، بما في ذلك الأسطول العسكري المغربي. ففي الوقت الحالي، تضطر القوات البحرية الملكية إلى إرسال سفنها للخارج من أجل أعمال الصيانة، وهو ما يشكل عبئاً مالياً ويخالف التوجه المغربي نحو تحقيق السيادة الصناعية. آفاق مستقبلية لصناعة السفن ومن شأن هذا الورش أن يمكن المغرب من إجراء أعمال الصيانة محلياً، مع فتح آفاق مستقبلية لصناعة السفن. تجدر الإشارة إلى أن 'هيونداي للصناعات الثقيلة' تدير أكبر ورش بناء سفن في العالم بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية، وتمتلك خبرة تتجاوز عشر سنوات في إدارة منشآت مماثلة، وهو ما يتماشى مع متطلبات دفتر الشروط المغربي. أما شراكتها مع سوماغيك، فتعزز من حضورها المحلي وتُظهر انسجاماً مع أهداف التنمية الصناعية الوطنية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 17 ساعات
- هبة بريس
'هيونداي' و'سوماغيك' يقتربان من الفوز بصفقة أكبر ورش لبناء السفن بالدار البيضاء
هبة بريس يقترب المغرب من اتخاذ قرار حاسم بشأن مشروع استغلال الورش الجديد لبناء السفن في الدار البيضاء، حيث برز تحالف الشركة الكورية 'هيونداي للصناعات الثقيلة' والمقاولة المغربية 'سوماغيك' كأحد أبرز المرشحين، بفضل قوتهما الصناعية وتوافق رؤيتهما مع الأهداف الاستراتيجية للمملكة. 4 عروض دولية للتنافس وقد دخلت عملية منح امتياز هذا الورش، الذي يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا، مرحلتها النهائية، بعد أن صادقت الوكالة الوطنية للموانئ، بصفتها الهيئة المفوضة، على أربع عروض دولية للتنافس على امتياز يمتد لـ30 سنة، يشمل تجهيز وتسيير وصيانة الورش الجديد في الدار البيضاء. وسيقام هذا المشروع على مساحة 21 هكتاراً، ويضم تجهيزات متطورة، من بينها حوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، ومنصة رفع بطول 150 متراً وعرض 28 متراً بقدرة تصل إلى 9.000 طن، إلى جانب حوض صغير مجهز برافعة عملاقة تبلغ طاقتها 450 طناً، بالإضافة إلى أرصفة بطول 820 متراً مخصصة لتجهيز السفن. من جهة أخرى، غاب اسم مجموعة 'نافال غروب' الفرنسية عن اللائحة الرسمية للمنافسين، رغم أنها كانت تعتبر من أبرز المرشحين بفضل جهودها السابقة لعقد شراكات مع المغرب، وهو غياب يثير التساؤلات، مع بقاء احتمال تقديمها عرضاً متأخراً قائماً. بالمقابل، يبدو أن تحالف هيونداي وسوماغيك يتصدر السباق بفضل قوة ملفه التقني والاستثماري. صيانة الأسطول الوطني للسفن ويمثل هذا المشروع، الذي تصل قيمته إلى حوالي 300 مليون دولار، جزءاً من الرؤية المغربية لتطوير منصات صناعية كبرى، على غرار تلك التي أنشأتها المملكة في قطاعي السيارات والطيران. ويهدف الورش إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تلبية الطلب الإقليمي، خاصة في جنوب أوروبا وغرب إفريقيا، وتقليل الاعتماد على الخارج في صيانة الأسطول الوطني للسفن، بما في ذلك الأسطول العسكري المغربي. ففي الوقت الحالي، تضطر القوات البحرية الملكية إلى إرسال سفنها للخارج من أجل أعمال الصيانة، وهو ما يشكل عبئاً مالياً ويخالف التوجه المغربي نحو تحقيق السيادة الصناعية. آفاق مستقبلية لصناعة السفن ومن شأن هذا الورش أن يمكن المغرب من إجراء أعمال الصيانة محلياً، مع فتح آفاق مستقبلية لصناعة السفن. تجدر الإشارة إلى أن 'هيونداي للصناعات الثقيلة' تدير أكبر ورش بناء سفن في العالم بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية، وتمتلك خبرة تتجاوز عشر سنوات في إدارة منشآت مماثلة، وهو ما يتماشى مع متطلبات دفتر الشروط المغربي. أما شراكتها مع سوماغيك، فتعزز من حضورها المحلي وتُظهر انسجاماً مع أهداف التنمية الصناعية الوطنية.