logo
ترامب: المتظاهرون في لوس أنجلوس حيوانات والمدينة تتعرض للغزو

ترامب: المتظاهرون في لوس أنجلوس حيوانات والمدينة تتعرض للغزو

سودارس١١-٠٦-٢٠٢٥
بدأ دونالد ترامب تصريحاته، بالتفاخر بتغيير اسم قاعدة فورت براج العسكرية في ولاية كارولاينا الشمالية، بعد أن كانت فورت ليبرتي، وهو الاسم الذي اعتمده في السابق جو بايدن، ويعود إلى جنرال كونفدرالي حارب من أجل الحفاظ على العبودية في الحرب الأهلية الأمريكية ، معلنًا عن المزيد من التغييرات في أسماء القواعد العسكرية في المستقبل.
وزعم ترامب في خطابه، أن المتظاهرين في لوس أنجلوس يحملون أعلامًا أجنبية كجزء من "غزو أجنبي"، وتحدث عن واحدة من نظريات المؤامرة المنتشرة على السوشيال ميديا في أمريكا ، قائلًا إن حاكم كاليفورنيا وعمدة لوس أنجلوس دفعا المال لمثيري الشغب والمحرضين والمتمردين للقيام بالحرق والتدمير.
كما اتهم الديمقراطيين بالانخراط في محاولات لإلغاء القانون الفيدرالي، ومساعدة من وصفهم بالغزاة المجرمين على احتلال المدينة ، مشيرًا إلى أن حوائط كاملة من الطوب أحضرها المتظاهرون معهم لرميها على ضباط الشرطة في لوس أنجلوس، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.
اعتقالات الهجرة
وحث ترامب الجنود الذين كانوا يستمعون إلى خطابه في القاعدة على الاستهجان والاستهزاء أولاً بالرئيس السابق جو بايدن، والذي وصفه بأنه غير كفء عقليًا، كما وصف المتظاهرين في لوس أنجلوس ب"الحيوانات" و"العدو الأجنبي" ودافع عن نشر الجيش ضد المتظاهرين المعارضين لاعتقالات سلطات الهجرة.
وأعلن ترامب في ختام خطابه الذي استمر 50 دقيقة، أنه سيحرر لوس أنجلوس ويجعلها حرة ونظيفة وآمنة مرة أخرى، مشددًا على أنه لولا قراراته لكانت احترقت المدينة بالكامل، وأنهى حديثه بنفس الكلمات التي قالها في محاولة اغتياله الأولى على يد توماس ماثيو قائلًا : " قاتلوا.. قاتلوا.. قاتلوا".
اشتباكات واسعة
وتشهد ولاية كاليفورنيا منذ الجمعة الماضي احتجاجات حاشدة خارج المباني الفيدرالية ومراكز الاحتجاز، امتدت لعدة ولايات أمريكية أخرى، ضد إجراءات الهجرة الشاملة التي اتخذتها إدارة ترامب، وأدت إلى اشتباكات واسعة، واعتقال العشرات، بالتزامن مع قرار الرئيس الأمريكي نشر 2000 من أفراد الحرس الوطني.
ومع عدم ظهور أي مؤشرات على توقف المظاهرات، بعد إعلان المحتجين تنظيم "يوم وطني من التحدي"، قرر ترامب حشد 700 من مشاة البحرية، بل والتهديد باعتقال الحاكم وعمدة المدينة المنتمين للحزب الديمقراطي، إذا قرروا الوقوف في وجه الرئيس الأمريكي ومنع إدارة الهجرة من القيام بعملها.
وحذر دونالد ترامب الأمريكيين خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي، من الاحتجاج خلال العرض العسكري المقرر السبت في واشنطن احتفالا بالذكرى ال250 لتأسيس الجيش الأمريكي، مؤكدا أنه سيتم مواجهتهم بالقوة الهائلة.
القاهرة نيوز
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ما يخصّ تمكين الفلسطينيّين من حقّهم في دولة مستقلّة
في ما يخصّ تمكين الفلسطينيّين من حقّهم في دولة مستقلّة

العربية

timeمنذ 29 دقائق

  • العربية

في ما يخصّ تمكين الفلسطينيّين من حقّهم في دولة مستقلّة

بعد وعد فرنسا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة (في أيلول/سبتمبر القادم)، وتأكيد رئيس وزراء المملكة المتحدة، ووزير خارجيتها، السير في هذا الاتجاه، بات واضحاً أن الاستقطاب السياسي الدولي الذي تديره فرنسا والسعودية سيتركز، في الشهرين المقبلين، على دعم حق الفلسطينيين بإقامة دولة لهم في الضفة وغزة، في إطار تسوية شاملة تتضمن أيضاً وقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة، وفتح مسار التطبيع العربي - الإسرائيلي، وإصلاح السلطة الفلسطينية. هكذا، ثمة تغير سياسي دولي هو غاية في الأهمية لمصلحة الفلسطينيين، رغم ظروفهم الصعبة، ورغم حرب الإبادة التي تشنهّا إسرائيل ضدهم، منذ قرابة عامين، إذ ستؤيد أربع دول تمتلك حق النقض "الفيتو"، هي الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا، قيام دولة فلسطينية. طبعاً، تبقى الولايات المتحدة وحدها (كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن) مستثناة من هذا التحول، حتى الآن، ومن الصعب تحديد السياسة التي ستنتهجها للتعامل معه، مع قيام دولتين غربيتين بحجم بريطانيا وفرنسا بإنجاز هذه النقلة غير المألوفة التي تشق التحالف الدولي المؤيد للسياسات الإسرائيلية. في تلك الحالة، ستكون الولايات المتحدة أمام أحد خيارين: استخدام حق النقض في مجلس الأمن الدولي لإجهاض أي قرار في هذا الاتجاه، أو الامتناع عن التصويت وتمرير القرار، وهذا غير مستبعد، بالنظر إلى التصريحات المرنة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً تعقيباً على هذا الموضوع. وربما يجدر بنا التذكير بأن الولايات المتحدة سبق أن دعمت القرار الأممي الرقم 1397 لعام 2012، في عهد الرئيس جورج بوش الابن، وقد نصّ على حقّ الفلسطينيين بإقامة دولة لهم. في هذا الإطار، تُفيد ملاحظة التمييز، أو الفرق، بين استصدار قرار بشأن الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة لهم والاعتراف بها من الجمعية العمومية للأمم المتحدة، واستصدار مثل ذلك القرار من مجلس الأمن الدولي؛ إذ ثمة 145 دولة تعترف بفلسطين كعضو مراقب، لكن المشكلة تكمن في عدم التوافق بين الخمسة الكبار، الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مع معارضة الولايات المتحدة هذا التوجه، واستخدامها "الفيتو" لإجهاضه. معلوم أنه في التصويتات السابقة على مشاريع قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تمت الموافقة من قبل أكثر من ثلثي الدول الأعضاء، فيما اعترضت تسع دول فقط، هي: الأرجنتين، الجمهورية التشيكية، هنغاريا، إسرائيل، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة والولايات المتحدة؛ فيما امتنعت 25 دولة عن التصويت. في أي حال، واضحٌ أن هذا الدفع باتجاه الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة لهم يأتي تعبيراً عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني، وانكشاف إسرائيل على حقيقتها كدولة استعمارية وعنصرية ودينية، وكردة فعل على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة، أي كنتيجة عكسية لما تحاول أن تفرضه حكومة نتنياهو – سموتريتش - بن غفير في شأن شطب الشعب الفلسطيني من المعادلات السياسية، وفرض السلام بالقوة، أو التطبيع من دون أن تقدم إسرائيل أياً من الاستحقاقات المطلوبة منها. المشكلة الآن هي أن هذه الاعترافات كلها تحتاج إلى موقف أميركي إيجابي، أو على الأقل عدم استخدام "الفيتو". بيد أن هذا الضغط، أو الزخم، الدولي يحتاج إلى ترتيبات على أرض الواقع أيضاً، لتمكين الفلسطينيين من حقهم، ويأتي في مقدمة ذلك، أولاً، الضغط إلى الدرجة المناسبة على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة، والتمكّن من إعادة إعماره، وإدخال المساعدات إليه. ثانياً، وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وإيجاد حل لمشكلة المستوطنات والمستوطنين الذين باتوا يشكلون ميليشيا مسلحة تعمل ضد فلسطينيي الضفة. وثالثاً، تمكين الفلسطينيين من إدارة أحوالهم واستثمار مواردهم. مع ذلك، يبقى أن على الفلسطينيين ملاقاة هذا الجهد العربي والدولي في منتصف الطريق، بإعادة تأهيل الكيان السياسي الفلسطيني المتمثل في السلطة الفلسطينية وتعزيز شرعيتها، وهذا أمر يفترض بالفلسطينيين إنجازه، لأنه يشكل عاملاً أساسياً في مواجهة التحديات والسياسات الاحتلالية الإسرائيلية. مع ذلك، يُفترض بالفلسطينيين ملاحظة أن الدولة الفلسطينية الموعودة تختلف كثيراً عن الدولة المنشودة، أو التي حلموا بها، بسبب اختلاف موازين القوى لمصلحة إسرائيل، والمعطيات الدولية غير المواتية لهم، وأيضاً بسبب ضعف كياناتهم واختلافاتهم.

"سبيس إكس" تحذر من عودة إيلون ماسك إلى الساحة السياسية
"سبيس إكس" تحذر من عودة إيلون ماسك إلى الساحة السياسية

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

"سبيس إكس" تحذر من عودة إيلون ماسك إلى الساحة السياسية

في تطور لافت، حذّرت شركة سبيس إكس"SpaceX" المستثمرين من احتمال عودة إيلون ماسك إلى الساحة السياسية الأميركية، في خطوة قد تعيد خلط الأوراق بين عالم الأعمال والسياسة في الولايات المتحدة. وأدرجت "سبيس إكس" لأول مرة في وثائق عرض الشراء الخاصة بها بنداً يُصنّف انخراط ماسك السياسي كـ"عامل مخاطرة" محتمل. وتشير الوثائق إلى أن ماسك قد يعود لتولي أدوار استشارية حكومية، كما فعل سابقاً عندما شغل منصب مستشار كبير للرئيس دونالد ترامب ضمن "وزارة كفاءة الحكومة"، بحسب ما نقلته "بلومبرغ نيوز". شركات إيلون ماسك "سبيس إكس" تستثمر ملياري دولار في شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي أضافت الشركة صياغةً تُحدّد "عوامل الخطر" هذه في المستندات المُرسلة إلى المستثمرين لمناقشة الصفقة. ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر، أنها المرة الأولى التي يُعتقد فيها أن هذه الصياغة قد ظهرت في عروض الاستحواذ هذه. يقدّر أحدث عرض لـ "سبيس إكس" قيمة شركة صناعة الصواريخ والأقمار الصناعية بحوالي 400 مليار دولار، مما يجعلها الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم. التحولات السياسية لماسك منذ مغادرته إدارة ترامب رسمياً في أواخر مايو/أيار، بعد أن لعب دوراً محورياً في مساعي الرئيس لتقليص حجم الحكومة الأميركية، تردد ماسك في تحديد مدى رغبته في الاستمرار في المشاركة. في مايو/ أيار، تعهد ماسك بإعادة تركيزه على شركة "تسلا"، وشركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "xAI"، وبقية إمبراطوريته التجارية، وخفض إنفاقه السياسي. ولكن بعد أن انفجر خلافه مع ترامب أمام الرأي العام، هاجم ماسك الرئيس وأعضاء الكونغرس الجمهوريين لإقرارهم حزمة ضرائب وإنفاق، وفي يوليو/ تموز، تعهد بتشكيل حزب سياسي جديد للتصويت على عزل أعضاء الكونغرس. بعد بضعة أسابيع، صرّح ماسك بأن اهتمامه عاد إلى شركاته الخمس. وقال على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "X" يوم الأحد: "سأعود للعمل 7 أيام في الأسبوع والنوم في المكتب إذا كان أطفالي الصغار غائبين". لكن التحذير الوارد في وثائق طرح سبيس إكس الأخيرة يُذكّر المستثمرين في أي من أعمال ماسك بأن قلة من الأمور في عالم المليارديرات – أو حتى في إدارة ترامب – تكون مؤكدة. أعمال "سبيس إكس" الحكومية تُعد "سبيس إكس" مقاولاً للحكومة الأميركية، سواء بالنسبة لأعمالها مع "ناسا" أو الجيش الأميركي. فإلى جانب إطلاق صواريخ فالكون والعمل على تطوير مركبة ستارشيب، المصممة لنقل البشر إلى المريخ، تُشرف سبيس إكس على شبكة تضمّ حوالي 8000 قمر صناعي فضائي تُعرف باسم ستارلينك. وكجزء من عرض "سبيس إكس" الأخير للاستحواذ، سيُسمح لبعض المساهمين ببيع حصصهم في الشركة – وهو خيار شائع بشكل متزايد للشركات الناشئة التي تحافظ على خصوصيتها لفترة أطول، ولكنها تريد منح الموظفين والمستثمرين الأوائل فرصةً لجني الأرباح. أفادت "بلومبرغ" بأن "سبيس إكس" ستعيد شراء أسهم تصل قيمتها إلى 1.25 مليار دولار من الموظفين وغيرهم من المساهمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store