
جوزيف عطية يُشعل أجواء المسرح الجنوبي وسط حضور جماهيري لافت
وقدم عطية باقة من أشهر أغانيه التي رددها معه الجمهور، منها "تعب الشوق"، "بدقلك"، و"لحظة"، إلى جانب أغنيات وطنية منها " يا سعد" وطربية، أضفت على الأمسية طابعا حيويًا ومليئا بالحماس.
وتفاعل الحضور مع أدائه، حيث امتلأت جنبات المسرح بالتصفيق والهتاف، فيما عبر عطية عن سعادته بالوقوف مجددا أمام الجمهور الأردني في مهرجان جرش، بعد 10 أعوام واصفا إياه بـ"الجمهور الذواق والمحِب".
وتأتي مشاركة عطية ضمن سلسلة من الفعاليات الفنية التي يحتضنها المهرجان، والتي تجمع بين الطرب الأصيل والفنون الحديثة، في إطار الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التبادل الفني العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 24 دقائق
- الرأي
نور المدادحة شاب كركي ابداع بتوظيف شغفه بالطبيعة بمخرج سياحي ترويجي
يمثل الشاب الكركي نور المدادحة (23) عاما نموذجا للشباب المثابر المؤمن بقدراته على توظيف ملكاته وطاقته وتحويل شغفه بحب الطبيعة ومناظرها الأخاذة إلى مخرج سياحي متفرد طاف به أرجاء المعمورة ، بتوثيقه حكاية المكان وتجلياته ،وجمال الإبداع الرباني الأسر غير المستثمر سياحيا على امتداد مساحة محافظة الكرك والوطن عموما. الشاب المدادحة الحاصل على شهادة دبلوم في هندسة الصناعات الكيميائية ويدرس حاليا عبر نظام التجسير لنيل شهادة البكالوريوس في ذات التخصص ، ليس مجرد ناشط سياحي وصانع محتوى ، بل قصة نجاح ممزوجة بروح المغامرة صنعت فرقا بتسليطه الضوء على اغلب المعالم السياحية المعروفة وغير المعروفه وتوثيقها عبر مقاطع فيديو ينتجها بكاميراته وامكاناته المتواضعة وحققت انتشارا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مسجله نسبة مشاهدات تخطت (100) مليون مشاهده. ويقول المدادحة ل" الرأي" أجد نفسي في الطبيعة فهي انعكاس لعظيم قدرة الله سبحانه وتعالى على الارض ، اتنقل بين وديانها وجبالها وسهولها بمغامرة يمتزج بها الشغف الشخصي، والرغبة في توثيق الجمال الطبيعي والمواقع الاثرية والسياحية الطبيعية والعلاجية ،خاصة تلك التي لا زالت غائبة عن أعين الجهات المسؤولة لتنال نصيبها من الاهتمام والعناية ووضعها على الخارطة السياحية محليا وعالميا . وعن بداياته انطلقته في هذا المجال ،قال ،كانت قبل نحو (3) سنوات عندما قمت بتنظيم جولة في منطقة موميا احدى مناطق وادي سيل الكرك والتي تشتهر بجمال الطبيعة وكثرة عيون المياة العذبة وزراعة اشجار الفاكهة وخاصة البرتقال حيث قمت بتصوير مقطع فيديو ونشرته عبر صفحتي على الفيس بوك تم تناقلة على نطاق واسع. وتابع المدادحة استهوتني الفكره وبدات تتعمق لدي حالة التناغم والانسجام في كل موقع ازوره حيث عملت على تطوير الفكرة بدمج الترويج السياحي بالبعد التراثي وكرم الضيافة الاردني من خلال اعداد الموكولات والحلويات الشعبية والمشروبات الساخنة في احضان الطبيعة وبالطرق التقلدية على الحطب مع تجهيز جلسات شعبية بكل تفاصيلها مما جعل الفكرة محط نظر العديد من قنوات التلفزه المحلية والوزار المحليين والسواح العرب والاجانب . المدادحة الذي عزم المضي بفكرته في ضوء ما ظهر لها ان المواقع الطبيعية المروج لها على مستوى محافظة الكرك وباقي المحافظات لا تشكل سوى(10) بالمئة ،يرى ان غياب الخدمات الأساسية في كثير من المواقع السياحية من ناحية الاهتمام بنظافتها وتشجيرها وتركيب اللوحات التعريفية والارشادية لا ينبغي أن يكون مبررًا للعزوف عنها، بل دعوة لتحمّل المسؤولية،بالتكاتف المجتمعي . ومن هنا بدا المدادحة مؤخرا بعدة خطوات ميدانية ضمن مبادرة اطلقها بعنوان" بيتك" بادخال تحسينات بيئية في عدد من المواقع ، شملت زراعة أشجار وتركيب لافتات إرشادية في وادي وديعة، وتثبيت لافتة توعوية للحفاظ على النظافة في وادي نميرا، إلى جانب تركيب براميل لجمع النفايات في غابة اليوبيل، اضافة لتسليط الضوء على قصر البنت في منطقة ذات رأس، في محاولة للفت الانتباه إلى قيمته الأثرية. ويؤكد أن مثل هذه الجهود الميدانية، رغم بساطتها، يمكن أن تخلق فارقًا حقيقيًا في تجربة الزائر وتعزز السياحة الداخلية. وحتى اليوم، بين المدادحة ان 'بيتك' التي تغرس قيم الاهتمام بالمواقع السياحية كما يهتم الشخص ببيته ،حفزت العديد من الشباب في الكرك على المشاركة بها ، وتنفيذ ما يقارب من (40) ساعة عمل تطوعي ميداني، توزعت بين التوثيق، والزراعة، والتركيب اللوحات الارشادية ، فيما حققت مقاطع الفيديو التوثيقية للمبادرة أكثر من 2 مليون مشاهدة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ما شكّل حافزًا إضافيًا للاستمرار والوصول إلى مناطق جديدة ويطمح المدادحة إلى تحويل 'بيتك' إلى نموذج وطني للتطوع السياحي والبيئي ، من خلال بناء شراكات مجتمعية وتعزيز ثقافة الاكتشاف المحلي، بابسط الامكانات وبعيدًا عن الكُلف الباهظة. ختاما يمثل المدادحة قصة شبابية ملهمه ترجمت حب الوطن والانتماء لترابه افعالا على ارض بالاصرار والعزيمة وتحدي العقبات وقلة الامكانات


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بيسان إسماعيل تستعد لأول حفلة غنائية في بيروت.. والشامي يوجه لها رسالة دعم مؤثرة
تستعد الفنانة بيسان إسماعيل لخوض أول تجربة غنائية مباشرة أمام جمهورها، حيث ستحيي مساء الجمعة 9 آب/أغسطس 2025 حفلاً على مسرح "بيروت هول"، في أول ظهور رسمي لها في لبنان، وسط حماس لافت من جمهورها ومتابعيها عبر مواقع التواصل. الحفل يشكّل خطوة جديدة في مسيرة بيسان الفنية، التي بدأت من العالم الرقمي ونجحت في بناء قاعدة جماهيرية واسعة، لتنتقل اليوم إلى خشبة المسرح بخطى واثقة وطموح متجدد. في هذا السياق، حظيت بيسان برسالة دعم لافتة من الفنان السوري عبد الرحمن فواز، المعروف فنياً بـ"الشامي"، الذي شارك عبر خاصية القصص في "إنستغرام" مقطعاً ترويجياً للحفل، وكتب موجهًا كلامه للفنانة الشابة: "موفقة يا بيسو بحفلتك، شدي حيلك وبيضي وشنا.. ولاد بلدك معك". رسالة الشامي لاقت تفاعلاً كبيراً من المتابعين، الذين أثنوا على روح التضامن والتشجيع بين الفنانين الشباب، معتبرين هذا النوع من الدعم دافعاً مهماً في بداية المشوار الفني المباشر. بدورها، عبّرت بيسان عن امتنانها لهذا الموقف بإعادة نشر الرسالة، مرفقةً إياها بكلمات شكر وتقدير، ما زاد من حالة التفاعل الإيجابي على منصات التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة من موعد الحفل. يُذكر أن بيسان إسماعيل كانت قد لفتت الأنظار في السنوات الأخيرة بأعمالها الفنية على المنصات الرقمية، ويُعدّ هذا الحفل محطة مفصلية في مسيرتها، تُختبر فيها على أرض الواقع أمام جمهور مباشر، ما يجعل الأنظار متجهة نحو أدائها وتفاعلها على المسرح.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
باميلا الكيك بفستان من نقشة الكوفية الفلسطينية في مهرجان بياف 2025
ظهرت الفنانة اللبنانية باميلا الكيك في مهرجان بياف 2025، الذي أقيم في بيروت لتكريم النجوم عن أعمالهم المميزة لعام 2025، ارتدت فستان من نقشة الكوفية الفلسطينية بتصميم نور بندقجي، ويحمل الفستان رسالة إنسانية، حيث جاء الفستان مزُين بحزام عريض باللون الأسود المرصع بالأحجار اللامعة. جاء الفستان بقصة سترابلس على شكل قلب، وانسدل من الأسفل بقصة حورية البحر. من الناحية الجمالية، اختارت باميلا الكيك تسريحة شعر على هيئة كعكة مع فرق وسطي من الأمام ولمسات من المكياج الترابي الناعم. وحرصت باميلا الكيك على توجيه رسالة إنسانية من خلال إطلالتها لوقف الحرب على غزة، حيث نشرت صوراً من إطلالتها وربطت بينها وبين انفجار مرفأ بيروت، حيث كتبت: "وقفوا الدم، بكرا يصادف 4 آب، بتتذكروا هذا التاريخ؟ بكرا بيكون مرق ٥ سنين على مجزرة بحق ٢٠٠ شخص.. وأكثر، تنذكر وما تنعاد، وإن شاء الله نشهد محاسبة كل شخص كان السبب". وتابعت باميلا الكيك: "وقفوا الدم، جايين نفرح أو نزعل ما بعرف.. بعرف أن الجهد يستحق أن يكون في هذا الحدث اليوم. عندما طُرحت الفكرة عرفت أن هناك أناساً سيكونون مع وآخرين ضد، لكن هنا الرسالة الأهم هي أنهم لن يكونوا مع أو ضد فلسطين بل سيكونون مع أو ضد الإنسانية.. وقفوا الدم، وقفوا الدم".