ملف أحداث خلدة يقترب من الطيّ نهائيًا خلال الأسابيع المقبلة
وقد صدرت الأحكام القضائية بحق غالبية المتهمين، ما أدى إلى إنهاء عدد منهم فترة محكوميته، في حين يستعد آخرون على مغادرة السجن بعد احتساب مدة توقيفهم الاحتياطي ضمن العقوبة. ووفقًا لمصادر أمنية مطّلعة على مجريات الملف، لم يتبقَ في السجن سوى شخصين فقط، أحدهما من المتوقع الإفراج عنه خلال الأيام العشرة المقبلة، والآخر يُنتظر خروجه في كانون الأول القادم. كما أشارت المصادر في حديثها لِموقع kataeb.org إلى أن مجموعة إضافية من المحكومين أمام المحكمة العسكرية سيتم الإفراج عنهم قبل نهاية العام الجاري، ما يعزز مؤشرات طيّ هذا الملف بالكامل.
في السياق نفسه، لا يزال الإفراج عن كل من أحمد زاهر غصن وعوض النعيمي مرهونًا بإسقاط الحق الشخصي من قبل عائلة المغدور علاء أبو شبلي، ما يجعل التسوية في هذا الجانب أكثر تعقيدًا وحساسية. وفي المقابل، يُنتظر أن يُفرج قريبًا عن موسى زاهر غصن، على أن يلحق به غازي عمر موسى في الأشهر المقبلة، وفق الجدول الزمني لتنفيذ الأحكام.
وفي ظل هذه الأجواء التهدوية، أبدى أحد وجهاء عشائر خلدة عِبر موقعنا ارتياحه لمسار العدالة، مثنيًا على الأداء القضائي الذي اتسم، برأيه، بالنزاهة والمهنية. وخصّ بالذكر القاضي جون القزي، واصفًا إياه بأنه "قاضٍ نزيه وعادل، يتحلّى بضمير مهني وإنساني نادر"، كما وجّه الشكر إلى قيادة الجيش ومديرية المخابرات لدورهما المحوري في إدارة الملف بحكمة ومسؤولية. ولم يغفل المتحدث عن الإشادة بدور دار الفتوى ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مشيرًا إلى ما بذلوه من جهود حثيثة ومتابعة مستمرة بهدف تحقيق العدالة وتهدئة النفوس.
وختم بالقول: "نحن اليوم على أعتاب طيّ صفحة مؤلمة من تاريخ هذه المنطقة، ونعمل جاهدين لتفادي انزلاق البلاد إلى فتنة طائفية. فلو تم تطبيق القانون منذ البداية بشكل حاسم وواضح، لا سيما في جريمة قتل الطفل حسن غصن، لما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه. لم تكن العشائر في موقع الهجوم، بل وجدت نفسها مضطرة للدفاع عن نفسها في وجه التقاعس واللامساواة. فالعدالة لا تُبنى على المحاسبة الانتقائية، بل على الإنصاف الكامل والشامل".
شادي هيلانة - Kataeb.org
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
شروط جديدة لحصر السلاح!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أفادت معلومات الجديد: الرد الأميركي جاء مرحباً بالورقة اللبنانية التي تضمنت كل المطالب الأميركية ولا سيما في إضافة بند حصر السلاح عليها في الساعات الاخيرة لكن جاء في الرد مجموعة شروط على لبنان ان يلتزم بها للسير بالورقة اللبنانية برعاية دولية. وتابعت: تتمثّل أبرز هذه الشروط في المهلة الزمنية لتنفيذ حصر السلاح، وفق آلية واضحة وجدول زمني سريع، تحت رقابة دولية مباشرة، وبمتابعة وتوثيق من الجيش اللبناني. وأردفت معلومات الجديد: تتضمُّنِ الشروط أيضاً ضرورةَ إعلان موقف صريح وواضح من الحزب على موافقته على هذه الآلية بحصر سلاحه". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
القناة الثالثة والعشرون
منذ 35 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
رجي: على المجتمع الدولي تقبل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم
التقى وزير الخارجية يوسف رجي، في إطار متابعة للقاءاته في بروكسل، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب. وخلال اللقاء، أكد رجي "ضرورة تقبل المجتمع الدولي لفكرة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، بعدما انتفت الأسباب التي أدت إلى نزوحهم"، معتبرا أن "مسؤولية تأمين العودة تقع على عاتق المجتمع الدولي". ومن جهتها، أكدت لحبيب "استمرار دعم لبنان"، واعدة بـ"زيارة بلاد الأرز قريباً". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
القناة الثالثة والعشرون
منذ 35 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
إعفاء مفاجئ واتهامات بالفساد: لماذا غادر دبور السفارة مهرولا؟!
شادي هيلانة - "أخبار اليوم" غادر السفير الفلسطيني السابق في لبنان، أشرف دبور، مقر السفارة الفلسطينية بشكل مفاجئ، بعدما تم تبليغه بإنهاء مهامه وتغيير الطاقم الأمني المحيط به، وإلحاقه بإمرة جديدة، ما اعتبره تهديدا مباشرا لأمنه الشخصي. هذا التطور جاء بعد صدور قرار رسمي عن الرئيس الفلسطيني ورئيس حركة "فتح"، محمود عباس، بإعفاء دبور من موقعه كمشرف عام على الساحة الفلسطينية في لبنان، وهو المنصب الذي شغله لسنوات بصفته عضوا في المجلس الثوري. بحسب أوساط فلسطينية، لاقت هذه الخطوة صدى واسعا، خصوصًا مع تعيين السفير محمد الأسعد خلفا لدبور. وربط كثيرون هذا التغيير برفض دبور الالتزام بالاتفاق الذي أبرمه الرئيس عباس مع الدولة اللبنانية بشأن تسليم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. لكن مصادر في حركة "فتح" تنفي هذا الربط، مؤكدة عبر وكالة "أخبار اليوم" أن التغيير لم يكن وليد اللحظة، بل كان مؤجلا منذ فترة طويلة، وقد آن أوانه. وتشير إلى أن ملفات فساد عديدة كانت قد فُتحت قبل زيارة عباس الأخيرة إلى بيروت، وجاء القرار في سياق معالجة هذه التراكمات. وتضيف المصادر أن دبور حول السفارة إلى ما يشبه الملكية الخاصة، وفرض الولاء الشخصي كشرط للوجود فيها، ما تسبب بخروج عدد من المسؤولين، وإبعاد آخرين، بينهم مسؤول ملف المخيمات، ومسؤول الصندوق القومي، ومجموعة من المستشارين. وتؤكد المصادر أن موجة التغيير لن تتوقف عند هذا الحد، إذ سيُعفى عدد كبير من القيادات العسكرية من مهامهم، خصوصا بعد عزل اللواء صبحي أبو عرب، ويأتي ذلك في إطار ربط الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان مباشرة برام الله. وتشير إلى أن الالتزام بهذه القرارات سيكون إلزاميّا، ومن يخالفها يواجه مصير الإقصاء، كما حدث مع محمد شاكر دحلان، اللينو، ناصر القدوة، ومحمد رشيد وغيرهم. ومن بين المعلومات اللافتة، أن دبور كان قد خصّ نفسه بأكثر من 100 عنصر أمن يعملون تحت سلطته داخل السفارة، وقد تم سحبهم وتوزيعهم على قوات الأمن الوطني. ومن الآن فصاعدا، سيكون دور السفير محصورا في العمل السياسي والدبلوماسي فقط. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
