logo
اليوسف عقب لقائه الرئيس اللبناني: «حزب الله» سيبقى على لائحة الإرهاب

اليوسف عقب لقائه الرئيس اللبناني: «حزب الله» سيبقى على لائحة الإرهاب

الرأيمنذ 3 أيام
- صاحب السمو لديه رؤية ثاقبة في الأمن وهو أساساً كان رجل أمن
- كل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد… نواجهها
- سنعمل على تفعيل اللجنة المشتركة مع لبنان وندعم استقراره
- الكويت لن تنسى مواقف لبنان في دعم الحق الكويتي إبان الغزو
- الاستقرار آخذ بالتطور يوماً بعد يوم في الكويت وهو ما نتمناه للبنان
- الجالية اللبنانية أقل جالية لديها مشكلات في الكويت وأتمنى أن يزيد عددها
- لن أسمح بأي تجاوز في الكويت.. ونحن أساساً ممنوع عندنا أي حزب
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف حرص الكويت على تعزيز العلاقات مع لبنان، في مختلف المجالات، مشدداً على أن «حزب الله» لم يتغيّر وضعه وسيبقى على لائحة الإرهاب الكويتية والخليجية.وفي تصريح صحافي عقب لقائه صباح اليوم الرئيس اللبناني جوزف عون في قصر بعبدا، قال اليوسف: «إن الكويت حريصة على تقديم الدعم لأشقائنا في الجمهورية اللبنانية. وسمعت توجيهات ونصائح فخامة الرئيس وتحدثنا في الجانب الأمني، وهذا هاجس جميع الدول، فالاستقرار والأمن هو هدف كل بلد»، مضيفاً «بفضل الله سبحانه وتعالى الأمور الأمنية والاستقرار آخذة بالتطور يوماً بعد يوم في دولة الكويت وهو ما نتمناه للبنان».وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيس عون في شأن تعزيز التعاون الثنائي «وهناك لجنة مشتركة لم تتفعل منذ 12 سنة وسأبحث مع دولة رئيس مجلس الوزراء (رئيس الحكومة نواف سلام) في إعادة تفعيلها، والعودة إلى عقد اجتماعاتها».وأضاف: «الكويت بحاجة للبنان ولبنان بحاجة للكويت. الكويت ولبنان بلدان أقرب ما يكون لبعضهما».وأشاد بالمواقف التاريخية للبنان في دعم الحق الكويتي إبان الغزو العراقي في مطلع التسعينات، مشيراً إلى أنه كان البلد الأول في العالم الذي يدين الغزو ويقف مع الحق الكويتي و«الكويت لن تنسى ذلك».وأشار إلى أن «جميع ما عاشه لبنان عاشته الكويت. من هنا فالكويت إلى جانب لبنان، والشعب الكويتي مقيم في لبنان المميّز بطبيعته... والشعب اللبناني شعب كريم وشعب مبدع».كما نوه بسلوك الجالية اللبنانية في الكويت، قائلاً «لقد مضى على وجودي في وزارة الداخلية عام ونصف عام، وأقل جالية تُسبّب مشكلات في الكويت هي الجالية اللبنانية. وأنا عندما التقيتُ فخامة الرئيس (جوزف عون) لدى زيارته الكويت وبحضور السفير اللبناني قلتُ لهم أتمنى أن يزيد عدد الجالية اللبنانية في الكويت».ورداً على سؤال عما إذا كان «حزب الله» مازال على لوائح الإرهاب الكويتية، قال اليوسف: «ما زال ولن يتغيّر شيء. كل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد نواجهها. أعتقد أنكم تشاهدون التطور الأمني الذي يحصل في الكويت»، مؤكداً أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد «لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساساً كان رجل أمن، والكويت كانت تحتاج إلى سموه في الوقت الذي كنا نمر به. ولبنان أيضاً فخامة الرئيس رجل أمن... ورجل الأمن يفهم بالامور الأمنية وما تواجهه البلاد من تحديات أمنية».وفي إشارة إلى رفض أي ممارسات مسيئة أو مزعزعة للاستقرار من «حزب الله»، أكد اليوسف أن أمن الكويت خط أحمر «وأنا شخصياً لن أسمح بأي تجاوز من أي إنسان أو أي حزب موجود في الكويت. نحن في الكويت أساساً ممنوع عندنا أي حزب».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائد الجيش الايراني: الكيان الصهيوني سيهاجم أجزاء أخرى من المنطقة إذا أتيحت له الفرصة
قائد الجيش الايراني: الكيان الصهيوني سيهاجم أجزاء أخرى من المنطقة إذا أتيحت له الفرصة

المدى

timeمنذ 2 ساعات

  • المدى

قائد الجيش الايراني: الكيان الصهيوني سيهاجم أجزاء أخرى من المنطقة إذا أتيحت له الفرصة

أشار القائد العام للجيش الايراني اللواء امير حاتمي إلى أحداث حرب الـ 12 يومًا المفروضة على ايران والتطورات الأخيرة في المنطقة، واعتبر الكيان الصهيوني الشرير تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة والعالم وعدوًا للمسلمين، وقال: ان هذا الكيان سيهاجم أيضًا دولًا أخرى في المنطقة إذا أتيحت له الفرصة. وفي لقاء مع القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد باكبور ، قال اللواء حاتمي: 'نحيي ذكرى القائد المخلص والشجاع في سبيل الله، الشهيد الفريق سلامي، والقادة الأعزاء والشرفاء، الذين كان كلٌّ منهم، خلال فترة مسؤوليته الجسيمة، مصدر فخر واعتزاز للجمهورية الإسلامية ، ومصدرًا لخدمات كثيرة في مجالي الدفاع والخدمات العامة'. وأضاف: 'إن الذكريات الخالدة والآثار الاستراتيجية للتضامن والتعاون بين الحرس الثوري الإسلامي وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصةً في عهد الشهيد الفريق سلامي والأمير اللواء موسوي، ستبقى في ذاكرة التاريخ. ولا شك أن دماء شهداء الاقتدار الطاهرة قد عززت هذه الوحدة والإرادة لمواجهة العدو، وستكون لها ثمار وبركات كثيرة في تقوية القاعدة الدفاعية وزيادة القوة الوطنية'. وفي إشارة إلى أحداث حرب الاثني عشر يومًا المفروضة والتطورات الأخيرة في المنطقة، اعتبر القائد العام للجيش، الكيان الصهيوني الخبيث تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة والعالم، وعدوًا للمسلمين، وإذا ما أتيحت له الفرصة، فسيهاجم دولًا أخرى في المنطقة أيضًا. وأضاف اللواء حاتمي: 'في الحرب الحاسمة الأخيرة، خاضت القوات المسلحة، بالقيادة الحكيمة لقائد الثورة ورأس المال الاجتماعي الكبير، معركةً متماسكةً ضد الظلم والاستكبار، وواجهت الكيان الصهيوني الشرير، وقمعت العدو الظالم والمجرم بردٍّ مذهل وملحمي'. وأضاف القائد العام للجيش: 'أثبتت القوة الجوفضائية للحرس الثوري ، في هذه الملحمة العظيمة، أنها قوة قادرة ومقتدرة، وبثت موجة أمل في قلوب الشعب العزيز والمظلوم في العالم بضرباتٍ متواصلة وساحقة من عمليات 'الوعد الصادق'. وأضاف: لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها تريد السلام والأمن في المنطقة، وعلى هذا الطريق، فان السلام المقتدر هو في قمة خيارات الدفاع العسكري الإيراني لذلك، لن نتردد لحظة في الدفاع عن أرض الوطن ومواجهة أي عدوان على أرض وهوية واستقلال الجمهورية الإسلامية. وقال: في الحرب الأخيرة، وجّهنا ضربات قاصمة للعدو بإيمان ثوري وروح ويقين راسخ. كان من الممكن أن يؤدي الاستمرار في هذا المسار إلى تدمير الكيان الصهيوني ولم يكن ليبقى سوى تل من الرماد في الأراضي المحتلة. وأشاد القائد العام للجيش بتماسك وتضامن وروح الشعب الإيراني العظيم، قائلاً: 'إن الشعب الإيراني العظيم، من كل قومية ومن كل منطقة في هذه الجغرافيا الشاسعة والصانعة للحضارة، معروف بروحه الملحمية والمعادية للعدو، وقد أثبت في المعركة الأخيرة أنه سيحمي هذه الأرض الزاخرة بالحيوية دائمًا بأرواحه'. وهنأ اللواء حاتمي، اللواء باكبور على تعيينه قائدًا للحرس الثوري ، قائلاً: 'نعاهد الجيش والحرس الثوري، إن شاء الله، اننا سنسعى جنبًا إلى جنب، كجيش إلهي، لرفع راية إيران عالياً وضمان أمن وسيادة إيران الإسلامية.

مشروع وطن الإنسان': لا خلاص إلا بقرارات تاريخيّة تحت راية الدولة
مشروع وطن الإنسان': لا خلاص إلا بقرارات تاريخيّة تحت راية الدولة

المدى

timeمنذ 4 ساعات

  • المدى

مشروع وطن الإنسان': لا خلاص إلا بقرارات تاريخيّة تحت راية الدولة

عقد المجلس التنفيذيّ ل' مشروع وطن الإنسان' اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء. وبعد التداول والنقاش، صدر ما يلي: أوّلًا: يرى 'مشروع وطن الإنسان' أنّ ما يجري في سوريا تحوّل إلى نهج منظّم يهدف إلى تطويع البُنى الوطنيّة وتفتيتها، مع احتماليّة تعميم هذا النموذج على دول الجوار. ومن هذا المنطلق، على لبنان أن يستخلص العبرة الأعمق في العودة إلى جوهر هويّته كصيغة حضارية قائمة على التنوّع والانفتاح، لا كعبء بل كقيمة تأسيسيّة. وحدها الإدارة الرشيدة والعادلة لهذا التنوّع، كفيلة بالوقوف في وجه التهديدات المتفاقمة، ولا خيار سوى التمسّك بلبنان الكيان بقرارات تاريخيّة تُجنّب لبنان السقوط في فخ التفتيت الذي يتهدّد الإقليم بأسره. ثانيًا: توقّف المجتمعون عند مسألة وضع سلاح 'حزب الله' في عهدة الشرعية اللبنانيّة، فأجمعوا على أنّ قوّة لبنان الحقيقيّة تكمن في صلابة مؤسّساته الوطنيّة وفي مقدّمتها مؤسّسة الجيش اللبنانيّ، وفي وحدة أبنائه تحت راية الدولة. وانطلاقًا من هذا الثابت الوطني، شدّدوا على أنّ التعددية المجتمعيّة والحضاريّة، تشكّل فرادة تاريخيّة أصيلة ليست وليدة سايكس بيكو ولا غيرها، وبالتالي لا غنى عنها في صوغ المصير الوطنيّ المشترك، على أن يكون الجميع، دون استثناء أو تمييز، تحت سقف الدولة اللبنانيّة، الحاضنة الوحيدة للشرعيّة والسلاح والقرار. ثالثًا: ثمّن المجلس التنفيذيّ إعادة تثبيت الحكومة لموقفها الوطنيّ الجامع، خلال الجلسة النيابيّة المخصّصة لمناقشة سياساتها، بما يُشكّل ركيزة ضرورية في زمن التحوّلات الدقيقة. كما نوّه بالخطوات التي يتابعها مجلس الوزراء في سبيل ملء الشغور في المواقع الديبلوماسيّة والإداريّة والقضائيّة، سعيًا إلى إعادة انتظام العمل المؤسّساتي. وفي موازاة هذه المقاربات، يدعو المجلس التنفيذيّ السلطة التنفيذيّة إلى ملاقاة الإجراءات السياسيّة والإداريّة بخطوات تنفيذيّة ملموسة، تعالج الأزمات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والبيئيّة المتراكمة، ومنها الأزمة المزمنة للنفايات وإيجاد الحل النهائيّ والجذريّ لها، مع ضرورة التطبيق الصارم للقوانين، لا سيّما تلك المتعلّقة بالسير والسلامة العامة. رابعًا: يجدّد 'مشروع وطن الإنسان' رفع الصوت عاليًا دفاعًا عن حقّ الاغتراب اللبنانيّ الكامل في الاقتراع لنواب الوطن الـ128، انطلاقًا من إيمانه العميق بأنّ اللبنانيين المنتشرين في أصقاع الأرض يشكّلون امتدادًا حيًّا للبنان الرسالة، وجزءًا لا يتجزأ من هويّته الوطنيّة ومسيرته الديمقراطيّة. وإذا كان لبنان على أعتاب مرحلة جديدة تتطلّب قرارات مصيرية تعيد له دوره الرياديّ في خضم المتغيّرات الإقليميّة والدوليّة، فإنّ إشراك المغتربين في هذه المرحلة ليس مجرّد حقّ مكتسب، بل واجب وطنيّ لا يقبل التذرّع بالحسابات السياسية الضيّقة.

المخيزيم: خطة وطنية شاملة لمكافحة التصحر
المخيزيم: خطة وطنية شاملة لمكافحة التصحر

الجريدة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة

المخيزيم: خطة وطنية شاملة لمكافحة التصحر

أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. صبيح المخيزيم أن الكويت تخطط لبدء تنفيذ مشروع تجريبي مشترك لمكافحة التصحر في ثلاث مناطق مختارة بمساحة إجمالية تبلغ 850 ألف متر مربع، كمرحلة أولى ضمن خطة وطنية شاملة. جاء ذلك خلال استقبال المخيزيم وفدًا رفيع المستوى من شركة شينجيانغ تاجيان 359 للهندسة الإنشائية من جمهورية الصين الشعبية، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون أسيا السفير سميح حيات، وفريق عمل متابعة تنفيذ مشروع مكافحة زحف الرمال والتشجير، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى بحث فرص التعاون المشترك في مجالات مكافحة التصحر وزحف الرمال وتطبيق الحلول البيئية المبتكرة. وأشار المخيزيم إلى أن زيارة الوفد الصيني للبلاد تعكس اهتمامًا مشتركًا بإيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية، مرحبا برئيس مجلس إدارة الشركة والوفد المرافق. وأعرب وزير الكهرباء عن اعتزازه بعمق العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من خمسة عقود، مؤكدًا أهمية تعزيزها ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية ومبادرة «الحزام والطريق». وشدد على أهمية الاستفادة من خبرات الشركة الصينية في مجالات تثبيت الرمال، والتشجير، وتقنيات الري الحديثة، وحفر الآبار واستصلاح الأراضي، مشيرًا إلى أن المسح البيئي الذي أجرته الشركة خلال الأيام الماضية يمثل خطوة مهمة نحو إعداد المقترح الفني اللازم لإطلاق المشروع رسميًا. وأشار الوزير إلى أن لقاء الوفد الصيني سمو رئيس مجلس الوزراء وأعضاء لجنة متابعة المشاريع المشتركة مع جمهورية الصين الشعبية، يعكس التزام دولة الكويت بتعزيز التعاون الثنائي وفق توصيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه. وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزير المخيزيم عن تفاؤله بنجاح التعاون المرتقب، مؤكدًا أن مثل هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الكويت في الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store