
«إنفيديا» تفتتح نادي الـ 4 تريليونات دولار
تُعدّ شركة تصنيع الرقائق أول شركة تحقق هذه القيمة السوقية على الإطلاق.
وتجاوزت إنفيديا شركات مثل مايكروسوفت وآبل، اللتين وصلتا إلى حاجز 3 تريليونات دولار قبل إنفيديا.
كما تُعدّ مايكروسوفت أحد أكبر وأهم عملاء إنفيديا. تجاوزت الشركة، التي تأسست عام 1993 ومقرها كاليفورنيا، حاجز 2 تريليون دولار لأول مرة في فبراير 2024، وتجاوزت 3 تريليونات دولار في يونيو.
انتعشت أسهم شركة إنفيديا بنحو 74% من أدنى مستوياتها في أبريل، عندما تأثرت الأسواق العالمية بموجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تبلغ حصة إنفيديا 7.3% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وهي الأكبر على المؤشر. بينما تستحوذ شركتا التكنولوجيا العملاقتان، «أبل» و«مايكروسوفت»، على حوالي 7% و6% على التوالي.
استفادت إنفيديا بشكل كبير من الطلب المتزايد على أجهزة ورقائق الذكاء الاصطناعي منذ إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022.
وقد رسّخت الشركة مكانتها كرائدة حاسمة في إنشاء وحدات معالجة الرسومات التي تُشغّل نماذج اللغات الكبيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ثروة المستقبل
يحظى العمل الحكومي في دولة الإمارات، بفلسفة متفردة قوامها أولاً وأخيراً خدمة المتعامل، أينما كان، وبأسرع طريقة وبأقل جهد وكلفة. ولطالما كانت هذه الفكرة محور العمل في حكومة الإمارات، ونظمت لتنفيذ هذا النهج، اللقاءات والخلوات، والكثير من المبادرات والقرارات، والأطر التشريعية والتنظيمية. ويسجل لحكومة الدولة سعيها الجاد إلى التخلص من كل ما هو بيروقراطي أو معتاد، أو أي شيء قد يعوق العمل ويؤثر في جودة الخدمة. بالأمس، أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، منظومة الأداء الحكومي الاستباقي، الهادفة إلى دعم العمل الحكومي وتطويره، ورفع مستوى الخدمات وتحقيق التوجهات الاستراتيجية لرؤية «نحن الإمارات 2031» وتحويلها إلى نتائج قابلة للقياس والتنفيذ بتبنّي أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، والتنبّؤ بالأداء، وتنفيذ التحليلات المعمقة. محمد بن راشد، ينظر إلى هذا الأمر كونه منظومة جديدة لقياس الأداء الحكومي، تتيح دعم اتخاذ القرار ومتابعة الخطط والاستراتيجيات من منطلق إدراك سموّه لطريقة الأداء الحكومي التي يجب أن تكون قائمة على ثلاثية الجودة والسرعة والدقة. ما يضاف إلى هذه الفلسفة الحكومية، طريقة التحسين، واستمراريته، لا الركون إلى مستوى معين من الجودة الذي قد يصل إليه العمل الحكومي، بل الحرص دوماً على تقديم الأفضل ثم الأفضل، وهو ما يؤكده الشيخ محمد بن راشد بالقول «التحسين المستمر جزء أساسي من عادات عمل الحكومة، لأن التوقف عن تطوير أدواتنا هو تراجع. شعارنا: لا يوجد نظام مثالي، ولكن كل شيء قابل للتطوير والتحسين». المنظومة الجديدة تبدو أنها تقوم على إدارة «البيانات الضخمة» التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي، حيث تسهم في تنبّؤ الأداء المستقبلي وفقاً لمدخلات البيانات اللحظية، وتقديم تقارير مرنة تدعم صناعة القرار الحكومي، وتعزز القدرة على توقع التحديات والفرص المستقبلية واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل وقوعها. هذه المنظومة ترصد نحو 150 مليون بيان رقمي شهرياً، وتوفر للقيادات نحو 50 ألف قرار استباقي سنوياً، وستسجل تحسناً في الأداء بنسبة 60%، وتوفر نحو 250 ألف ساعة من العمل الحكومي؛ هذا الأمر بعد تطبيقه، وبعد القرارات المتتالية التي اتخذتها الحكومة وتحويلها من تكنولوجية إلى ذكية، ثم إطلاق برنامج «تصفير البيروقراطية»، و«المسرّعات» والآن، «منظومة الأداء الاستباقي» سيجعل حكومة الإمارات سابقة لعصرها وجيلها من الحكومات المتقدمة، لأن إجادة استخدام «البيانات الضخمة» ستكون ثروة المستقبل لمن أحسن إدارتها والاستفادة منها.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 4 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
OpenAI تستعد لإطلاق متصفح ويب مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمنافسة كروم
تعتزم شركة OpenAI، المطورة لأداة ChatGPT، دخول سوق متصفحات الويب، في خطوة قد تعيد تشكيل الطريقة التي يتصفح بها المستخدمون الإنترنت، وفقًا لما ذكره تقرير جديد لوكالة رويترز. ونقل التقرير عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الشركة تقترب من طرح متصفح ويب جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي ويستهدف منافسة متصفح كروم الشهير التابع لشركة جوجل. ويُتوقع أن يغيّر هذا المتصفح تجربة التصفح التقليدية عبر إدماج واجهة دردشة شبيهة بـ ChatGPT، مما قد يحد الحاجة إلى التنقل بين المواقع. وبحسب المصادر، سيحتوي المتصفح على إمكانات تسمح للمستخدمين بإجراء تفاعلات مباشرة داخل نافذة الدردشة، كما سيتيح إدماج وكلاء الذكاء الاصطناعي من نوع 'Operator' لتنفيذ المهام بدلًا من المستخدم، مما يعزز كفاءة التصفح وسرعته. وما زالت التفاصيل التقنية الكاملة حول كيفية عمل المتصفح غير معلنة، لكن من المرجح أن يقدم وظائف أساسية مماثلة لما هو متاح في كروم وسفاري، مع مزايا فريدة بفضل التكامل المباشر مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يصعب تحقيقها من خلال إضافات المتصفحات التقليدية. ويأتي هذا التوقيت بالتزامن مع إعلان آبل تحسينات مرتقبة في متصفح سفاري ضمن نظامي iOS 26 و macOS Tahoe، بالإضافة إلى بحثها توسيع شراكتها مع OpenAI في مشاريع الذكاء الاصطناعي، في حين تواجه جوجل ضغوطًا تنظيمية متزايدة تتعلق بمتصفح كروم، قد تضطرها إلى التخلي عنه وبيعه إلى جهة خارجية. يُذكر أيضًا أن OpenAI أعلنت استكمال استحواذها على شركة الأجهزة الناشئة 'io'، التي أسسها المصمم الشهير جوني آيف مع الرئيس التنفيذي لـ OpenAI سام ألتمان. وأطلقت شركة Perplexity أيضًا متصفحها الجديد Comet المعتمد على آليات الذكاء الاصطناعي، وهو متاح حاليًا لعدد محدود من المستخدمين المشتركين في خطط الشركة المأجورة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 4 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إنفيديا تصبح أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار
حققت شركة إنفيديا إنجازًا تاريخيًا، بعدما أصبحت أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية حاجز 4 تريليونات دولار، مدفوعة بالإقبال المتزايد على الرقاقات الإلكترونية التي تُشغّل تقنيات الذكاء الاصطناعي. وارتفعت أسهم الشركة الأمريكية يوم الأربعاء بنسبة بلغت 2.4% لتصل إلى 164 دولارًا للسهم الواحد، في ظل استمرار الزخم القوي نحو التقنيات الداعمة لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT. وكانت إنفيديا قد كسرت حاجز التريليون دولار أول مرة في يونيو 2023، ومنذ ذلك الحين واصلت نموها المتسارع لتصل إلى هذا الرقم القياسي في أقل من عامين. ويرى محللون أن ما حققته إنفيديا يُعد لحظة فارقة في تاريخ وول ستريت. إذ أصبحت 'رقاقاتها كالذهب والنفط الجديد'، وباتت الركيزة الأساسية في ثورة الذكاء الاصطناعي. ومع أن أسهم الشركة تراجعت بنحو حاد في أبريل الماضي بسبب الاضطرابات التي أحدثتها الحرب التجارية المتصاعدة التي يقودها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، فإنها استعادت قوتها لاحقًا، وواصلت الارتفاع لتصل إلى هذا المستوى التاريخي. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة سهم إنفيديا قبل 8 أعوام كانت لا تتجاوز 1% من سعره الحالي، وكان النمو حينها مدفوعًا بالمنافسة مع شركة AMD لتقديم أفضل بطاقات الرسومات للألعاب. وأما في المرحلة الراهنة، فقد جاء صعود إنفيديا نتيجة الإقبال المتزايد على المعالجات المخصصة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما أسهم في تعزيز مكانة الشركة والرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، الذي بات يُنظر إليه على نطاق واسع بوصفه أحد روّاد القطاع التقني. وتُعد هذه القفزة مؤشرًا على ثقة المستثمرين بمستقبل الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الغموض الذي يكتنف السياسات الاقتصادية للإدارة الأمريكية الحالية.